أعلنت مطارات أبوظبي و "إي آند" عن التوصل إلى شراكة استراتيجية لتقديم شرائح مجانية للزوار تحتوي على 10 جيجابايت من البيانات لجميع المسافرين الدوليين القادمين عبر مطار زايد الدولي. ومن شأن هذه الخطوة أن تعزّز تجربة الوصول، فضلاً عن أثرها الإيجابي في دعم طموح الإمارة لترسيخ مكانتها بين أبرز الوجهات العالمية.
وتُجسّد هذه المبادرة التزام مطارات أبوظبي إزاء توفير تجارب ركاب سلسة وفق أرقى المستويات العالمية، كما تكون مدعومة باستراتيجية تحول رقمي متكاملة، تضمن للزوّار تجربة وصول سلسة وسهلة ومدعومة بالاتصال الفوري من اللحظة الأولى لوصولهم أرض المطار.
وبفضل توفير 10 جيجابايت من البيانات المجانية لمدة 24 ساعة، سيكون بمقدور المسافرين إجراء الاتصال الفوري بالإنترنت، ما يساعدهم على استخدام الخدمات الأساسية مثل الخرائط وتطبيقات النقل والدفع الإلكتروني والرسائل، إلى جانب الأدلة السياحية المهمة، مثل "بطاقة أبوظبي الرسمية .“Abu Dhabi Pass” وتأتي هذه المبادرة لتعزّز مكانة المطار كأحد أفضل المطارات عالمياً من حيث رضا المسافرين، بعد حصوله على لقب "أفضل مطار في العالم لتجربة المسافرين القادمين" لثلاث سنوات متتالية.
وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت ايلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "إننا في مطارات أبوظبي نضع مستقبل تجارب المطار في صميم أولوياتنا، ونسعى لضمان شعور كل مسافر بحسن الاستقبال والترحاب منذ لحظة وصوله إلى أبوظبي. وتعكس شراكتنا مع "إي آند" التزامنا المشترك بتعزيز الاتصال والراحة والوصول الرقمي، على نحو يضمن تجربة وصول استثنائية وسلسة لكل زائر".
من جهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند" الإمارات: "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحويل لحظة وصول الزائر إلى بداية لا تُنسى لتجربة سياحية استثنائية. إن توفير اتصال فوري ومجاني هو رسالة ترحيب نبعث بها إلى العالم، تؤكد أن الإمارات تضع راحة زائريها وارتباطهم الرقمي في صدارة أولوياتها. وبالتعاون مع مطارات أبوظبي، نعمل على تبسيط إجراءات الوصول من خلال تجربة رقمية سريعة وشاملة تساعد الزوار على الشعور بالترحيب منذ وصولهم إلى مطار زايد الدولي، ونصنع معًا تجربة استقبال سلسة تليق بصورة أبوظبي العالمية".
تجدر الإشارة إلى أن مطار زايد الدولي يُعد أحد أسرع مراكز الطيران نمواً في العالم، حيث يربط المسافرين بأكثر من 100 وجهة دولية، وذلك عبر شبكة تضم أكثر من 30 شركة طيران. واستقبل المطار الجديد 23.9 مليون مسافر حتى 30 سبتمبر 2025، ليحقق بذلك 18 ربعاً متتالياً للنمو من خانتين عشريتين في أعداد المسافرين، حيث يعتبر هذا الإنجاز دلالة واضحة على مكانة أبوظبي المتنامية كوجهة عالمية رائدة.
أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند" وشركة موتورولا موبيليتي، التابعة لمجموعة لينوفو، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لإرساء إطار تعاون مشترك بهدف تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق حضور الشركتين في أسواق منطقة الشرق الأوسط. ويجمع هذا التعاون بين اثنتين من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية لاستكشاف الفرص الجديدة في السوق، بما في ذلك تطوير تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدمين في المنطقة.
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون الشركتان على توسيع نطاق توفر أجهزة وخدمات وحلول "موتورولا" للمستهلكين عبر الشركات التابعة لـ"إي آند" بالاستفادة من شبكتها الواسعة في مجالات البيع بالتجزئة والمنصات الرقمية وقنوات التوزيع بالجملة. وستساهم هذه المبادرة في ترسيخ حضور "موتورولا" في الأسواق الإقليمية مع توفير خيارات أوسع وقيمة أكبر للعملاء.
وبهذه المناسبة، قال سيرجيو بونياك، النائب الأول لرئيس أعمال الهواتف المحمولة في لينوفو ورئيس "موتورولا": "يشكّل هذا التعاون محطةً مهمة في التزام موتورولا بتمكين عملائها في الشرق الأوسط؛ حيث سنوفر للمستهلكين أجهزة مبتكرة وعالية الأداء عبر القنوات الرقمية وشبكة البيع بالتجزئة الواسعة التابعة لـ’إي آند‘. ولا تقتصر غايتنا على توسيع حضورنا في هذه المنطقة فحسب، وإنما تتعداها إلى توفير تجارب ذكية ومبتكرة تعكس الرؤية الرقمية المتقدمة للمنطقة".
من جهته، صرّح تامر التوني، النائب الأول للرئيس لقطاع المنتجات والخدمات الرقمية في "إي آند الإمارات": "تتيح لنا الشراكة مع موتورولا تقديم مجموعة أوسع من الأجهزة والخدمات الذكية لعملائنا. ويقوم هذا التعاون على التزام مشترك بالابتكار، حيث يجمع بين موثوقية أجهزة موتورولا ومنتجاتها المبتكرة وخبرة ’إي آند‘ الراسخة في السوق وبنيتها التحتية المتقدمة في مجال الاتصالات وقاعدة عملائها الواسعة".
وستستثمر "موتورولا" و"إي آند" في تطوير خدمات رقمية محلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للأسواق الإقليمية. كما تلتزم الشركتان بتطوير وتنفيذ مبادرات وحملات تسويقية مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات كل سوق. وإلى جانب التعاون التجاري والتقني، تهدف الشراكة أيضاً إلى ترسيخ التزامٍ مشترك بالاستدامة، حيث سيستكشف الطرفان فرص إطلاق مبادرات فعّالة للحد من النفايات الإلكترونية وتعزيز قدرات إعادة تدوير الأجهزة.
أعلنت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند"، الذراع الدولية لخدمات مبيعات الجملة التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية، عن افتتاح مكتبها الجديد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا. ويشكّل هذا الافتتاح محطة بارزة في مسيرة التوسع العالمي للمجموعة، ويعزز مكانتها الرائدة كممكّن أساسي للاتصال الذكي والسلس عبر القارات.
أُقيم حفل الافتتاح في مدينة كيب تاون بحضور فاطمة السويدي، مستشار في السفارة الإماراتية في جنوب أفريقيا، إلى جانب نخبة من القادة البارزين في منظومة الاقتصاد الرقمي الأفريقية. وجسّد الحدث التزام مجموعة "إي آند" بدعم الابتكار والتعاون والاستثمار في المنطقة، في أعقاب افتتاح مراكزها الاستراتيجية الأخيرة في كلٍ من لندن وسنغافورة وميامي.
وسيعمل مركز جوهانسبرغ كبوابة إلى الأسواق الرقمية سريعة النمو في أفريقيا، حيث سيدعم شركات الاتصالات ومزوّدي الخدمات السحابية والمؤسسات الكبرى بحلول متقدمة للاتصال والبنية التحتية. ومن خلال هذا التوسع، تهدف وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند" إلى تعزيز النمو الإقليمي، إضافةً إلى تمكين الشركات من خلال حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة، والمساهمة في تعزيز الشمول الرقمي في مختلف أنحاء القارة.
وصرح نبيل بكوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «يمثل توسعنا في أفريقيا محطة مهمة في رحلتنا نحو النمو وتعزيز الاتصال العالمي. فهذه الوحدة لا تعمل على توسيع نطاق حضورها فحسب، بل تعمّق أيضاً دورها كمحفّز رئيسي للتحول الرقمي. سيتيح لنا المركز الجديد في جوهانسبرغ العمل على تمكين شركائنا من الازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والحوسبة الطرفية، مع ضمان توفير اتصال سلس وآمن عبر الحدود.»
وأضاف بابلو مليكوتا، نائب الرئيس الأول للشؤون الدولية في وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «تُعد أفريقيا واحدة من أكثر المناطق ديناميكية في مجال الابتكار الرقمي. ومن خلال وجودنا الجديد في جوهانسبرغ والمواقع الإقليمية الأخرى في المغرب وكينيا، نعمل على بناء جسر يربط بين الشبكات العالمية والفرص المحلية، وذلك عبر تقديم حلول تُمكّن شركاءنا من تحقيق النمو ودخول أسواق جديدة، كما تتيح لهم المساهمة في رسم ملامح مستقبل الاتصال الإقليمي.»
ومن خلال المركز الجديد لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند" في أفريقيا، توسّع المجموعة نطاق الوصول إلى خدمات الاتصال المتقدمة لشركات الاتصالات والمؤسسات والمنظمات القائمة على الذكاء الاصطناعي في أنحاء القارة، كما تمكّن الشركات التابعة لـ "إي آند" من دخول أسواق جديدة بسرعة وكفاءة أكبر. ويأتي هذا الإنجاز بعد الإطلاق الأخير لمكتب وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في الأمريكيتين، بمدينة ميامي، ليعزز الحضور العالمي لمجموعة "إي آند" ويؤكد التزامها بتقديم أحدث خدمات الصوت والبيانات والتجوال والتنقل حول العالم. وتواصل الوحدة استثماراتها في البنية التحتية المتقدمة والشراكات الإقليمية العميقة، ليساهم ذلك في رسم ملامح المستقبل الرقمي للاتصال العالمي وفي تسريع وتيرة الابتكار لعملائها في أفريقيا وخارجها.
التصنيف يعزز مكانة الشركة باعتبارها شريك موثوق لحكومة دبي في مجال الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع المسؤوليات الجديدة لدائرة المالية بدبي
أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن حصولها على تصنيف "الفئة S"، أعلى شهادات الاعتماد ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي، التي أطلقها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لتقييم مزوّدي حلول الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير الثقة والشفافية والمساهمة الاقتصادية.
ويُعد تصنيف "الفئة S" أعلى مستويات الاعتماد في هذا الإطار، ويعكس تميّز الشركة في مجالات الحوكمة والكفاءة التشغيلية والإسهام الملموس في تنمية اقتصاد الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي.
ويؤكد هذا التصنيف المتقدم مكانة "إي آند إنتربرايز" كشريك استراتيجي لحكومة دبي في مجال الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع مسؤوليات دائرة المالية بدبي التي تُعطي الأولوية لمزوّدي الخدمات المعتمدين في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إدارات المشتريات الحكومية. وبفضل تنفيذها لأكثر من 200 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر قطاعات متعددة تشمل الخدمات الحكومية والمالية والمرافق وغيرها، فإن الشركة تمتلك خبرة طويلة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المسؤول وقابلة للتوسع على نطاق تشغيلي واسع.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «يعزز حصولنا على تصنيف "الفئة S" ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي مكانتنا كمزوّد موثوق لحلول ذكاء اصطناعي على المستوى الحكومي، ويضمن امتثالنا للمسؤوليات الجديدة التي حددتها دائرة المالية. كما يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بالحوكمة والشفافية وتحقيق الأثر الملموس في جميع مشاريع الذكاء الاصطناعي التي ننفذها. سنواصل العمل على تقديم ابتكارات مسؤولة تُسهم في الارتقاء بالخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية، إلى جانب تحقيقها لقيمة اقتصادية فعلية.»
وأضاف مرشد: «مع تسارع وتيرة تبني حكومة دبي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعد الثقة والامتثال عاملين أساسيين. ويؤكد حصولنا على هذا التقدير أننا نلبي أعلى المعايير، ونمتلك القدرة على تنفيذ مشاريع التحول الرقمي على نطاق واسع، بدءاً من المشاريع التجريبية ووصولاً إلى البرامج الحيوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.»
تشمل بعض الحلول التي تقدمها شركة "إي آند إنتربرايز" الذكاء الاصطناعي الوكيلي لأتمتة العمليات الحكومية المستقلة، وحل الاستدلال السيادي باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يضمن بقاء البيانات الحساسة آمنة داخل دولة الإمارات، وحل النماذج اللغوية الصغيرة المدمجة لتطوير نماذج لغوية ذات كفاءة عالية في استخدام الموارد، إلى جانب حلول الأمن السيبراني والاستدامة المعززة بالذكاء الاصطناعي، وباقة خدمات حوكمة وشفافية الذكاء الاصطناعي التي تتيح تنفيذ تطبيقات ذكاء اصطناعي مسؤولة وقابلة للتوسع وذات أثر كبير عبر الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دبي.
ويُعد ختم دبي للذكاء الاصطناعي معياراً موثوقاً للمؤسسات الراغبة في اختيار شركاء في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تسريع نمو صناعة الذكاء الاصطناعي في دبي. وتُظهر "إي آند إنتربرايز" التزامها بأطر الثقة والحوكمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي في دبي وانسجامها مع أجندة التحول الرقمي الشاملة للإمارة، وذلك من خلال استيفاء معايير التقييم الصارمة للمبادرة. ويمكن للجهات الحكومية وقادة القطاع العام والمؤسسات الكبرى التعاون مع الشركة لتنفيذ برامج ذكاء اصطناعي متوافقة وعالية التأثير، وتستند إلى معايير ممارسة معتمدة وموثوقة.
يؤكد هذا التصنيف دور "إي آند إنتربرايز" كمزوّد لحلول الذكاء الاصطناعي على المستوى المؤسسي والحكومي في إمارة دبي، ما يضمن للعملاء تقديم خدمات أخلاقية وشفافة ذات أثر قابل للقياس. كما يعزز مساهمتها المستمرة في تحقيق أجندة الذكاء الاصطناعي لإمارة دبي، التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بقيمة 335 مليار درهم إماراتي في دولة الإمارات بحلول العام 2031. ويركز هذا التوجه على توسيع نطاق المشاريع التجريبية لتشمل تبنياً واسع النطاق من قِبل الحكومة والقطاع الخاص، ودعم أهداف المدينة الذكية، إلى جانب تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي والريادة الأخلاقية.
يذكر أن مجموعة "إي آند" كانت من أوائل الشركات التي حصلت على تصنيف "الفئة S" ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت في يناير 2025. وتم الإعلان عن حصول المجموعة على ذلك التصنيف في شهر أبريل خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025، الأمر الذي عزز ريادة "إي آند" في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.
لمعرفة المزيد حول حصولنا على تصنيف "الفئة S" ضمن مبادرة ختم دبي للذكاء الاصطناعي، والاطلاع على مساهماتنا في دعم الابتكار المسؤول والمؤثر، يُرجى زيارة الصفحة المخصصة على موقعنا الإلكتروني: https://www.eandenterprise.com/en/solutions/dubai-ai-seal.html?utm_source=press_release&utm_medium=earned_media&utm_campaign=dubai_ai_seal
حول "إي آند إنتربرايز"
تعد "إي آند إنتربرايز" رائدة في مجال التحول الرقمي، وتختص الشركة في دعم الحكومات والمؤسسات الكبيرة في عمليات تحولها الرقمي وإنجازها بنجاح.
وتساعد الشركة في دخول العصر الرقمي دائم التطور بنحو سلس ومستدام وآمن، من خلال تحسين الكفاءات التشغيلية، وتعزيز مشاركة العملاء، وتمكين اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.
تعمل الشركة حالياً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومصر وتركيا وقطر وجنوب أفريقيا، وتهدف حلولها الرقمية المتطورة إلى تقديم قيمة ملموسة للشركات ومعالجة التحديات التي تواجهها المؤسسات والإدارة التنفيذية في مختلف القطاعات.
تتمتع الشركة بسجل حافل وخبرة استشارية واسعة وقدرة على نشر وإدارة الحلول المعقدة مع خبرائها المتمرسين، ما يتيح لها عقد شراكات وثيقة مع عملائها وتزويدهم بحلول مخصصة تمكنهم من خوض رحلة التحول الرقمية كاملةً وتحويل أهدافهم إلى واقع ملموس.
لمعرفة المزيد، يرجى زيارة: https://www.eandenterprise.com/
بدعم من مجلس الأمن السيبراني، أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، وشركة الحوسبة السحابية "أمازون ويب سيرفيسز" التابعة لـ "أمازون دوت كوم"، عن بدء إطلاق التشغيل التجاري والاستعداد الكامل لمنصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات، وهي مبادرة سحابية جديدة تهدف إلى تسريع تبنّي خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من قبل الجهات الحكومية ومزودي البنية التحتية الحيوية والقطاعات الخاضعة للتنظيم مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والتعليم والفضاء والنفط والغاز والمنظمات غير الربحية.
وتمثل منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات، التي طورتها "إي آند" بدعم من "أمازون ويب سيرفيسز"، والمعتمدة من قبل مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطوة للمساهمة في مسيرة الدولة نحو بنية تحتية رقمية وطنية أكثر أمنًا. وتمكّن المنصة الجهات الحكومية والعملاء في القطاع الخاص من تنفيذ جميع عملياتها السحابية، باستثناء تلك المصنفة ضمن فئتي "سرّي" أو "سرّي للغاية"، بما يتماشى مع السياسة الوطنية للأمن السحابي.
تمت استضافة المنصة على المنطقة السحابية الخاصة بشركة "أمازون ويب سيرفيسز" في الشرق الأوسط في الإمارات، فيما تُدار من قبل "إي آند إنتربرايز"، وتأتي في وقتٍ تواجه فيه القطاعات الخاضعة للتنظيم بالمنطقة ضغوطًا متزايدة لحماية البيانات والامتثال للتشريعات الوطنية، ومواجهة تحديات الأمن السيبراني المتنامية. وتتصدى المنصة لهذه التحديات بشكل مباشر من خلال توفير بيئة قوية وفعّالة من حيث التكلفة، تتكامل فيها حوكمة البيانات والامتثال والابتكار كمبادئ أساسية في بنيتها المعمارية.
وقد صُممت المنصة خصيصًا للقطاعات التي تتطلب أعلى معايير الامتثال والأمان، حيث توفر مسارًا سريعًا وآمنًا لتبني الخدمات السحابية، مع ضمان بقاء البيانات داخل الدولة. كما توفر رؤية شاملة للموارد السحابية، وتحدد ضوابط الحوكمة والسيطرة التشغيلية ضمن حدود الدولة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، مسؤول الأمن الإلكتروني في الحكومة الاتحادية ورئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «تمثل منصّة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات محطةً بارزة في مسيرة التحول الرقمي لدولتنا، كما تُجسّد هذه الشراكة بين "إي آند" و"أمازون ويب سيرفيسز" نموذجًا عمليًا لكيفية الاستفادة من الابتكارات العالمية في مجال الحوسبة السحابية، مع الالتزام بالسياسة الوطنية للأمن السحابي في دولة الإمارات. ومن خلال توفير إطار عمل يتماشى مع هذه السياسة الوطنية، نُمكّن الجهات الحكومية والقطاعات الخاضعة للرقابة من تسريع تبنّي تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما أن أثر هذه المبادرة لا يقتصر على تعزيز قدرتنا على الصمود في وجه التحديات السيبرانية فحسب، بل يرسخ أيضًا مكانة الإمارات كدولةٍ رائدةٍ في الابتكار الرقمي الآمن.»
بدوره، قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «نفخر بإطلاق أول منصة من نوعها لتسريع تبني الحلول السحابية السيادية في دولة الإمارات. إن تعاوننا مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات وأمازون ويب سيرفيسز، يمكّن المؤسسات من تحقيق أهداف الامتثال والسيادة على البيانات دون المساومة على الابتكار أو المرونة. ومع دخول منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات حيّز التشغيل التجاري الكامل، أصبح بإمكان المؤسسات الآن تشغيل أعمالهم على سحابة أمازون ويب سيرفيسز بثقة، مستندةً إلى بنية تحتية مبنية على مبادئ السيادة والامتثال التي تم دمجها في تصميم المنصة منذ البداية.»
ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، المدير العام ونائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أمازون ويب سيرفيسز: «تم تصميم المنصة وفقًا لمعايير الامتثال التنظيمي في الإمارات ومبادئ الثقة الصفرية لتوفر بنية سحابية جاهزة للإنتاج وتتم استضافتها داخل الإمارات بإدارة شركة "إي آند إنتربرايز". يمثل إطلاق المنصة لحظة حاسمة للتحول الرقمي الإقليمي، حيث يمكّن مؤسسات القطاعين العام والخاص من تسريع انتقالها إلى الحوسبة السحابية بثقة. ويجمع تعاوننا مع "إي آند انتربرايز" ومجلس الأمن السيبراني في الإمارات يبن قوّة الأمان والابتكار في أمازون ويب سيرفيسز والخبرة المحلية العميقة التي تضمن الامتثال الكامل للمعايير التنظيمية والأمنية الوطنية. ونحن ملتزمون بدعم طموحات الإمارات الرقمية وبناء مستقبل آمن ومبتكر ومستدام.»
ومن خلال دمج ضوابط الأمان القائمة على مبدأ الثقة الصفرية، مع خيارات إدارة المفاتيح السحابية داخل الدولة وآليات إعداد التقارير المؤتمتة الخاصة بالامتثال، فإن منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات تتيح للمؤسسات التركيز على الابتكار دون الإخلال بمتطلبات الحوكمة أو الالتزامات التنظيمية.
يُذكر أن منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات أُعلن عنها لأول مرة في مايو 2025، كجزء من مبادرة أوسع لتسريع تبني الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في القطاع العام وقطاعات الأعمال الخاضعة للتنظيم في الدولة. ويُعد هذا الإعلان خطوة جديدة في مسيرة الدولة نحو سيادية الخدمات السحابية، بدءًا من المفهوم والتعاون إلى الجاهزية على المستوى الوطني، ودعمًا لرؤية "نحن الإمارات 2031" وجهود الدولة في بناء منظومة رقمية موثوقة ومتوافقة ومستدامة. وتوفر المنصة مسارًا مجربًا ومتوافقًا وفعالًا من حيث التكلفة لمؤسسات القطاعين العام والخاص لتحديث عملياتها بأمان في السحابة، فضلًا عن تعزيز مرونة البنية الرقمية لدولة الإمارات.
تتوفر منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات الآن عبر "إي آند إنتربرايز"، ويمكن للمؤسسات البدء بإجراء تقييم الجاهزية أو الانتقال مباشرة إلى مرحلة النشر الإنتاجي.
للمزيد من المعلومات حول منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات وكيفية البدء بالاستفادة من خدماتها، يُرجى زيارة الرابط: https://www.eandenterprise.com/en/solutions/cloud-and-digital-infrastructure/aws/sovereign-launchpad.html
أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، اليوم، عن نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث من العام 2025؛ حيث سجَّلت المجموعة إيراداتٍ موحدة بلغت 18.6 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 29.2% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما وصلت قيمة الإيرادات الموحدة للأشهر التسعة الأولى من العام 2025 إلى 53.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 25.3% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس قوة نموذج أعمال المجموعة، وقُدرتها على البناء على النتائج القياسية التي حقَّقتها خلال النصف الأول من العام.
وحافظت "إي آند" على وَتِيرَةِ نموها المتسارعة، مدفوعة بالأداء القوي في مختلف ركائز أعمالها؛ حيث بلغ صافي الأرباح الموحدة في الربع الثالث 3.0 مليار درهم، فيما وصلت قيمة صافي الأرباح للأشهر التسعة الأولى من عام 2025 إلى 11.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 39.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الربع الثالث بنسبة 29.2% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 8.4 مليار درهم مع هامش ربح قدره 45%. أما خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، فقد بلغت قيمة الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 23.8 مليار درهم، بنمو قدره 22.3% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مع هامش ربح نسبته 44.4%.
وعلى صعيد قاعدة المشتركين، ارتفع إجمالي عدد مشتركي المجموعة عالميًّا خلال الربع الثالث من العام 2025 إلى 202.2 مليون مشترك، بنموٍّ قدره 14% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد المشتركين في دولة الإمارات 15.7 مليون مشترك، بزيادة نسبتها 6.9% على أساس سنوي، مدفوعًا بالإقبال المتزايد على الحلول الرقمية المتقدمة وخدمات الاتصال الذكي.
أبرز النتائج المالية
الربع الثالث 2024 | الربع الثالث 2025 | نسبة التغيير | التسعة أشهر الأولى 2024 | التسعة أشهر الأولى 2025 | نسبة التغيير | |
الإيرادات الموحدة | 14.4 مليار درهم | 18.6 مليار درهم | %29.2 | 42.7 مليار درهم | 53.5 مليار درهم | %25.3 |
صافي الأرباح الموحدة | 3.0 مليار درهم | 3.0 مليار درهم | %0.8 | 8.5 مليار درهم | 11.8 مليار درهم | %39.7 |
الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء | 6.5 مليار درهم | 8.4 مليار درهم | %29.2 | 19.4 مليار درهم | 23.8 مليار درهم | %22.3 |
رِبْحِيَّة السهم | 0.34 درهمًا | 0.34 درهمًا | %0.8 | 0.97 درهمًا | 1.36 درهمًا | %39.7 |
إجمالي عدد مشتركي المجموعة | 177.3 مليون مشترك | 202.2 مليون مشترك | %14.0 | 177.3 مليون مشترك | 202.2 مليون مشترك | %14.0 |
عدد مشتركي "إي آند الإمارات" | 14.7 مليون مشترك | 15.7 مليون مشترك | %6.9 | 14.7 مليون مشترك | 15.7 مليون مشترك | %6.9 |
شهد الربع الثالث من عام 2025 أداءً تشغيليًّا متميزًا في مختلف ركائز المجموعة، تَخَلَّلَه إبرامُ شراكات استراتيجية نوعية، وتحقيق إنجازات بارزة في السوق محليا وعالميًّا، مما عزَّز مكانة "إي آند" بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة، ورسَّخ أسسها القوية في تحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل. وقد واصلت المجموعة هذا الزخم من خلال مشاركتها الفاعلة في معرض جيتكس جلوبال 2025؛ حيث كشفت عن ابتكارات جديدة تعكس عمق استراتيجيتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية والاتصال الذكي، مؤكدة التزامها بتسريع التحول الرقمي على المستويَيْن المحلي والعالمي.
بهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «يأتي الأداء القوي الذي حقَّقناه خلال الربع الثالث امتداداً للنتائج القياسية التي سجَّلناها في النصف الأول من هذا العام؛ حيث سجلت الإيرادات الموحدة نموًّا بنسبة 29.2% لتصل إلى 18.6مليار درهم. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الربع الثالث بنسبة 29.2% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 8.4 مليار درهم، مع هامش ربح قدره 45.0%، مما يجسِّد نجاح استراتيجيتنا التحوُّلية نحو أن نصبح مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة وفاعلة تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتمكين الأفراد وتعزيز التقدم الرقمي في المجتمعات التي نخدمها».
وأضاف دويدار: «تُواصل ركائز الأعمال تحقيقَ نموٍّ قوي، وذلك بالتوازي مع استثمارنا في الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية الرقمية، وإبرام شراكات وتحالفات إقليمية ودولية جديدة. ويأتي ذلك ثمرة لتبنِّي استراتيجية مدروسة تهدف إلى بناء مزايا تنافسية طويلة الأمد، عبر تطوير الكفاءات والقدرات التي ترفع سقف النمو وتعزِّز المرونة والكفاءة، فضلًا عن خلقها لقيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا على حدٍّ سواء. وتؤكد نتائج الربع الثالث مجدَّدًا دور "إي آند" باعتبارها محركًا للنمو على المستويَيْن الوطني والإقليمي، من خلال تعزيز ريادة دولة الإمارات في المجال الرقمي؛ فمن إطلاق أول شبكة للجيل الخامس المتقدمة (5.5G) في المنطقة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية الشابة، عزَّزْنا قُدرتنا التنافسية ومساهمتنا في بناء الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات، كما وسَّعنا نطاق الاتصال الإقليمي والبنية التحتية الذكية من خلال تطوير قدراتنا في الحلول السحابية السيادية ومختلف مجالات الذكاء الاصطناعي».
واختتم بقوله: «مع اقتراب "إي آند" من الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، نتطلع إلى المرحلة التالية من مسيرتنا بنَهْجٍ واضح وطموح قوي؛ حيث سيكون تركيزنا مُنْصَبًّا على تطوير التقنيات الحديثة والمبتكرة التي تُحدث فرقًا وتعود بالنفع على الجميع. فمن خلال دورنا المحوري بصفتنا أحد الممكِّنين الأساسيين للتحول الرقمي في دولة الإمارات، نؤكد التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي، من خلال تقديم التكنولوجيا الموثوقة والمتوافقة مع مبادئ السيادة المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا النَّهْج سيواصل توجيه مسيرة "إي آند" نحو تحقيق المزيد من النجاحات في عام اليوبيل الذهبي وما بعده».
أبرز الإنجازات التشغيلية
مجموعة "إي آند"
واصلت مجموعة "إي آند" ترسيخ مكانتها بصفتها محركًا رئيسيًّا للابتكار والتحول الرقمي على مستوى العالم، خلال الربع الثالث من عام 2025، حيث انعكست جهود "إي آند" على قيمة علامتها التجارية؛ إذ حصلت على تصنيف "العلامة التجارية الأعلى قيمة في الإمارات لعام 2025"، بقيمة بلغت 8.9 مليار دولار أمريكي، بحسب تصنيف "Kantar BrandZ" لعام 2025، مما يؤكد الثقة المتزايدة في قدراتها وريادتها.
وضمن رؤيتها الطموحة لتوسيع نطاق الاتصال عبر القارات، أبرمت "إي آند" شراكة استراتيجية مع مجموعة (4iG)، المزود الرائد لخدمات الاتصالات والبنية التحتية في المجر ومنطقة البلقان الغربية. تهدف هذه الشراكة إلى استكشاف فرص التعاون في مشروعات الشبكات البحرية والبرية، ومراكز البيانات الضخمة وممرات الربط الإقليمية التي تصل بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وفي شراكة مع أمازون ويب سيرفيسز، أطلقت "إي آند" برنامجًا وطنيًّا لتدريب 30 ألف شخص على مهارات الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية عبر أكاديمية "إي آند"، وذلك بهدف سد فجوة المهارات الرقمية في المنطقة، ودعم رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأطلقت المجموعة برنامج "مسرِّع الشركات الناشئة للأمن السيبراني"، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز وكراود سترايك ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات؛ بهدف دعم أكثر من 500 شركة ناشئة إماراتية، وتسريع نموها في مجال الأمن السيبراني، مما يعزِّز منظومة الابتكار الوطني، ويكرِّس مكانة الإمارات باعتبارها مركزًا إقليميًّا للأمن الرقمي.
كما وسَّعت المجموعة شراكتها مع إريكسون في مجال الاستدامة لدعم مبادرات كفاءة الطاقة، وتحسين اقتصاديات التشغيل عبر شبكاتها. وفي خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت "إي آند" أول هاكاثون للاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع عدد من مشغّلي الاتصالات الإقليميين؛ بهدف تسريع التحول نحو شبكات أكثر استدامة وكفاءة في استهلاك الطاقة، وتقليل النفايات الإلكترونية، وتعزيز الابتكار في البنية التحتية الرقمية.
وخلال الربع الثالث من هذا العام، وسَّعت المجموعة التزامَها تجاه الكفاءات الإماراتية من خلال برنامج "&Excelerate"، الذي اختتم دورته الأولى بتجربة تدريبية متقدمة في المقر الرئيسي لشركة إريكسون في السويد، إلى جانب برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي أتاح 100 وظيفة جديدة للمواطنين الإماراتيين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "إي آند" ببناء اقتصاد معرفي مستدام.
"إي آند الإمارات"
رسَّخت "إي آند الإمارات" مكانتها باعتبارها قوة دافعة في مشهد الاتصالات والتقنيات الرقمية، خلال الربع الثالث من عام 2025، عبر سلسلة من الإنجازات النوعية التي جمعت بين الريادة التكنولوجية، والابتكار المؤسسي، والشراكات الاستراتيجية والوطنية؛ إذ أطلقت "إي آند الإمارات" أول شبكة متقدمة للجيل الخامس في المنطقة (5.5G)، لتضع معيارًا عالميًّا جديدًا في السرعة والموثوقية والذكاء والاستدامة.
وشهد الربع الثالث التشغيلَ التجاري لتقنية (RedCap) على شبكة الجيل الخامس المتقدمة الخاصة بشركة "إي آند الإمارات"، في أول تطبيق مباشر للتقنية في الدولة، مما وسَّع نطاق الجيل الخامس ليشمل الاتصال الذكي منخفض الاستهلاك في مجالات إنترنت الأشياء والأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية. كما أصبحت "إي آند الإمارات" أول شركة اتصالات في مجلس التعاون الخليجي تطبِّق تقنية (Dual-Band 64T64R MetaAAU)، مما عزَّز من أداء الشبكة وكفاءتها في استهلاك الطاقة. كما أطلقت "إي آند الإمارات" حل "المراقبة كخدمة"، الذي يمنح الشركات مرونة عالية وبيانات فورية عبر البنية التحتية الحيوية.
وتقديرًا لجهودها في المجالات الرقمية، حصلت الشركة على ثلاث شهادات CAMARA مرموقة ضمن مبادرة GSMA Open Gateway، تأكيدًا لريادتها في ابتكار واجهات برمجة التطبيقات وقابلية التشغيل البيني.
وواصلت "إي آند الإمارات" دعمها للأولويات الرقمية الوطنية عبر العديد من الشراكات الاستراتيجية المؤثرة، ومن أبرزها شراكتها مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم أكثر من 7000 شركة صغيرة ومتوسطة حاصلة على شهادة القيمة المحلية المضافة ضمن استراتيجية الإمارات الصناعية.
كما تعاونت مع سُلْطَة مدينة دبي الطبية لتعزيز البنية التحتية للصحة الرقمية، وتطوير خدمات الطب عن بُعد، وتعاونت أيضًا مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتوفير خدمة "واي فاي" مجانية في جميع حافلات النقل بين المدن، مما يعكس التزامَها بتحسين جودة الحياة الرقمية.
في الوقت نفسه، وسَّعت منصة "بسمات"، التابعة لشركة "إي آند الإمارات"، شبكةَ شركائها عبر اتفاق تكامل مع برنامج "ضيف الاتحاد"، مما أتاح للعملاء تبادل نقاط الولاء بسلاسة بين البرنامجين، في خطوة تعزِّز تجربة المستخدم وتربط بين منظومات الخدمات الذكية.
وخلال مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، أَجْرَت "إي آند الإمارات" أول تجربة اتصال عبر تقنية الجيل السادس (6G) بترددات التيراهيرتز في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، محقِّقة سرعات نقل بيانات غير مسبوقة. كما قادت الشركة جهود تأسيس «مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس»، وأول مختبرات وطنية موحَّدة لشبكات الجيلَيْن الخامس والسادس في الدولة، بالشراكة مع جامعتي خليفة وزايد، مما يرسِّخ مكانة دولة الإمارات بصفتها مساهمًا رئيسيًّا في تطوير معايير الجيل السادس عالميًّا.
وفي إطار دعم قطاع الأعمال، وقَّعت "إي آند الإمارات" اتفاقية مع شركة إريكسون لتحديث شبكة الجيل الخامس الأساسية (5G Core)، كما أسَّست مركزًا للتميز في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة إنتل، وأطلقت خدمة "MissionOn"، وهي منصة وطنية آمنة للاتصال الصوتي والمرئي الفوري مخصصة لفِرَق الخطوط الأمامية. وأعلنت الشركة أيضًا عن شراكات استراتيجية مع هواوي ونوكيا لتطوير شبكات تعتمد على الذكاء الاصطناعي الطرفي.
كما وقَّعت "إي آند الإمارات" اتفاقيةً مع هيئة مطار الشارقة الدولي؛ لتقديم شريحة مجانية للزوار القادمين إلى مطار الشارقة عند وصولهم، في مبادرة تهدف إلى تعزيز تجربة السفر وتطوير الخدمات الرقمية في الإمارة.
"إي آند لايف"
واصلت "إي آند لايف" تحقيق نموٍّ قوي في الربع الثالث من عام 2025، مسجِّلة إنجازات نوعية في مجالات التكنولوجيا المالية والترفيه وأنماط الحياة الرقمية، مدفوعةً بالابتكار والتحول القائم على الذكاء الاصطناعي.
في قطاع التكنولوجيا المالية، حافظت "إي آند موني" على مسار نموها القوي، مؤكدةً مكانتها باعتبارها أول تطبيق مالي مرخَّص في دولة الإمارات. فقد ارتفعت القيمة الإجمالية للمعاملات بمعدل 3.2 ضعفًا على أساس سنوي، مع إصدار أكثر من 1.46 مليون بطاقة. كما نَمَت القيمة الإجمالية للتحويلات المالية بمعدل 3.1 ضعفًا سنويًّا، مما يعكس التوسُّع المتزايد في استخدام خدمات التحويل الدولي. ومن أبرز المحطات خلال هذه الفترة إطلاق حلول الرواتب الخاصة بفئة العمالة المساعدة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، إضافةً إلى توقيع اتفاقية تصبح "إي آند موني" من خلالها أول محفظة رقمية في دولة الإمارات مرتبطة بخدمة "PayPal"، في خطوة جديدة نحو تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات الرقمية للمستخدمين.
في قطاع الترفيه، واصلت منصَّة "ستارز أون"، التابعة لـ "إي ڤيجن" والمتخصصة في محتوى الفيديو حسب الطلب المدعوم بالإعلانات، تحقيقَ نموٍّ قوي؛ حيث تجاوَز عدد مستخدميها النشطين شهريًّا 750 ألف مستخدم، بنموٍّ قدره 65% على أساس سنوي. كما أطلقت المنصة صيغًا إعلانية تفاعلية جديدة بالتعاون مع "إنفيوز"، المركزَ التفاعلي في "إي آند لايف" والمتخصص في البيانات الدقيقة. كما ساهمت المنصة في تعزيز تفاعل المعلِنين عبر الإعلانات ومقاطع الفيديو الديناميكية. في الوقت نفسه، عزَّزت منصة "ستارزبلاي" مكانتها باعتبارها الوجهة المفضّلة للمحتوى الرياضي، وذلك من خلال تجديد حقوق البث الحصرية لدوري الدرجة الأولى الإيطالي (Serie A) لمدة ثلاث سنوات إضافية، وتحقيق زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في العائدات الإعلانية خلال بث كأس آسيا للكريكيت.
أما في مجال أنماط الحياة الرقمية، فقد سجَّلت شركة "كريم تكنولوجيز" أداءً قويًّا عبر مختلف قطاعاتها؛ حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للمعاملات بنسبة 87%، وارتفعت القيمة الإجمالية للمعاملات لكل مستخدم بنسبة 43% مقارنةً بالعام الماضي. وساهم أعضاء برنامج "كريم بلس" بما يزيد عن 55% من إجمالي قيمة المعاملات، مما يعكس ارتفاع مستوى التفاعل والولاء لدى المستخدمين، ويؤكد نجاح نموذج المنظومة الرقمية المتكاملة التي تقودها "إي آند لايف".
"إي آند إنتربرايز"
في قطاع حلول الشركات، واصلت شركة "إي آند إنتربرايز" ترسيخ مكانتها باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا للتحول الرقمي، عبر توسُّع جغرافي مدروس ونمو تقني متسارع، شمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مدفوعًا بتبنِّي حلول الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني.
فقد وقَّعت الشركة، خلال الربع الثالث من عام 2025، اتفاقيةً استراتيجية بارزة مع مكتب تكنولوجيا المعلومات والحكومة الإلكترونية في جمهورية صربيا، تهدف إلى مضاعفة قدرة مراكز البيانات ثلاث مرات لتصل إلى 40 ميغاواط، مما يعزِّز مكانة صربيا كمركز إقليمي للحوسبة السحابية السيادية والخدمات الرقمية. كما أطلقت منصة سيادية للاستدلال بالذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركتي ديل وإنتل؛ لتمكين تشغيل الذكاء الاصطناعي عالي الأداء داخل الدولة، وفق أعلى معايير الأمان ومتطلبات استضافة البيانات محليًّا.
وفي إطار تعزيز منظومة الأعمال، عَقَدَت "إي آند إنتربرايز" شراكةً مع "سيلز فورس" لإعادة صياغة تجارب العملاء في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب ذلك، حققت "إي آند إنتربرايز" تقدمًا ملموسًا في تنفيذ عدة مشروعات رئيسية للتحول الرقمي في مجالات الحوسبة السحابية والرعاية الصحية والخدمات المالية والتقنيات الغامرة. فقد أعلنت الشركة عن خطط لإطلاق الجيل الجديد من منصة «ون كلاود» السحابية ذات السيادة التامة في دولة الإمارات، والمعزَّزة بتقنية Oracle Alloy، التي توفِّر أكثر من 200 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية من أوراكل (OCI) للمؤسسات والجهات التي تتطلب استضافة بياناتها محليًّا.
وفي قطاع الرعاية الصحية، أكمل مركز سالم الذكي، المزود الرائد لخدمات الفحص الطبي المتطورة في دبي، الانتقالَ الكامل إلى نظام أرشفة الصور والاتصالات عبر السحابة من خلال "إي آند إنتربرايز"، وهي خطوة مهمة أَرْسَتْ معيارًا جديدًا للكفاءة وتجربة المريض.
وفي قطاع الخدمات المالية، تعاوَن مركز الابتكار المالي مع شركة "هايفن"، إحدى شركات "إي آند إنتربرايز"، لتجربة الضمانات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات، فيما عقدت شركة "أي سكور" في مصر شراكةً مع "إي آند إنتربرايز" لإطلاق منصة تقييم ائتماني مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أسهمت في تحديث منظومة البيانات المالية الوطنية.
ومع دخول الربع الأخير من العام، عرضت "إي آند إنتربرايز" تجاربها في مجال الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في معرض جيتكس للتقنية 2025، وذلك عبر إطلاق «منصة الذكاء الاصطناعي السيادي الوكيلي»، بالتعاون مع "إنتل" و"ديل" و"أمازون ويب سيرفيسز"، وهي منصة توفِّر بنية تحتية آمنة وقابلة للتوسع ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تمكِّن الحكومات والمؤسسات من نشر وكلاء ذكاء اصطناعي بأمان في البيئات الهجينة والمحلية. كما أطلقت الشركة بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز «منصة الذكاء الاصطناعي الوكيلي لدعم الشركات»؛ وذلك بهدف توفير الموظفين الرقميين ومساعدي الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال.
كما كشفت "إي آند إنتربرايز"، عن منصة «النماذج اللغوية الصغيرة المدمجة» بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز وإنتل، وتهدف إلى تسريع تبنِّي الذكاء الاصطناعي المسؤول عبر مختلف قطاعات الأعمال. وتوفِّر هذه المنصة مسارًا عمليًّا وفَعَّالًا من حيث التكلفة لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع متطلبات الحوكمة الإقليمية، كما تدعم حالات استخدام في مجالات خدمة العملاء، وأتمتة عمليات المحتوى، ودعم اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.
في قطاع السياحة والفعاليات، أطلقت شركة "ميرال"، بالتعاون مع "إي آند إنتربرايز"، مشروعَ عالم "جزيرة ياس الافتراضي"، وهو منصة رقمية رائدة تُعيد تعريف الطريقة التي يختبر بها منظمو الفعاليات العالميون تخطيط الأحداث وتنظيمها في أبو ظبي، عبر تجربة غامرة ومتكاملة.
وحصلت شركة "هيلب أيه جي"، ذراع الأمن السيبراني في "إي آند إنتربرايز"، على تصنيف "مساهم رئيسي" في خدمات حَوْكَمَة وإدارة المخاطر والامتثال ضمن تقرير IDC MarketScape لعام 2025 لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. وفي التقرير ذاته، صُنِّفَت "إي آند إنتربرايز" باعتبارها شركة رائدة في خدمات تكامل أنظمة إنترنت الأشياء؛ تقديرًا لريادتها في تطوير حلول متكاملة تعزِّز التحول الرقمي المؤسسي. كما حصلت الشركة على تصنيف "شركة رائدة" في تقرير IDC MarketScape لعام 2025 لدول مجلس التعاون الخليجي، ضمن فئة خدمات الذكاء الاصطناعي الاحترافية، مما يؤكِّد مكانتها بصفتها شريكًا موثوقًا في تمكين المؤسسات من تبنِّي حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتعزيز الكفاءة التشغيلية والابتكار في المنطقة.
"إي آند إنترناشونال"
حافظت "إي آند إنترناشونال" على مسارها التصاعدي عبر أسواقها العالمية، مدفوعةً باستراتيجيات التوسُّع المدروس، وتحسين محفظة أعمالها، مما يعزِّز حضورها باعتبارها مجموعة اتصالات عالمية ذات تأثير مُتَنَامٍ في مختلف القارات.
ففي باكستان، وافقت لجنة المنافسة الباكستانية على استحواذ مجموعة "PTCL" على شركة "تيلينور باكستان"، لتبقى الموافقة النهائية مرهونة بالموافقات التنظيمية، وهي خطوة تُعَدُّ تحوُّلًا مِحوريًّا نحو إنشاء ثاني أكبر مشغِّل اتصالات في البلاد، بإجمالي قاعدة مشتركين تتجاوز 42 مليون مستخدم.
وعزَّزت مجموعة "PTCL" قدراتها المؤسسية، خلال الربع الثالث، عبر تطوير شراكتها مع "تيراداتا" لتطوير مستودع بياناتها المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما أطلقت تعاونًا جديدًا مع "Aik"، أول منصة مصرفية رقمية إسلامية في باكستان، بالاعتماد على سحابة PTCL الذكية. كما حافظت خدمة "PTCL Flash Fiber" على مكانتها باعتبارها أكبر شبكة ألياف ضوئية موصولة إلى المنازل في باكستان، مع أكثر من 768 ألف مشترك، مع مواصلة توسُّعها في المدن الرئيسية. وفي الوقت ذاته، احتفلت "Onic"، أول شركة اتصالات رقمية في باكستان، بالذكرى الثانية لتأسيسها بتحقيق نمو قياسي في أعداد المستخدمين، مؤكدة نجاح نموذج الاتصالات الرقمية.
وفي المغرب، حصلت اتصالات المغرب على ترخيص تشغيل شبكة الجيل الخامس، إلى جانب 120 ميغاهرتز إضافية من الطيف الترددي لتغطية شاملة على مستوى المملكة، وذلك تمهيدًا للإطلاق التجاري للخدمة.
وواصلت مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" جهودها لتوحيد خدمات شركتي "يتيل صربيا" و"صربيا برودباند" تحت مظلة واحدة للتلفزيون والمحتوى، فيما حصلت "O2" سلوفاكيا على 13 طيفًا تردديًّا، مما يضمن ريادتها الشبكية حتى عام 2048.
وحافظت "يتيل المجر" على تصنيفها كأسرع شبكة هاتف محمول في الدولة، كما أطلقت مبادرة التجارة البيئية بالتعاون مع شركة "ريجوي" لإعادة شراء الأجهزة.
وفي بلغاريا، أطلقت "يتيل" أول خدمة تفعيل للشريحة الإلكترونية (eSIM) المدفوعة مسبقًا في المنطقة، إلى جانب خدمة استبدال أجهزة الأعمال بالتعاون مع "SWIPE"، وواصلت مسيرة التحول الرقمي عبر تمكين العملاء من تسجيل وتفعيل شرائح eSIM مباشرةً عبر تطبيق "يتيل". كما تمَّ تكريمها بلقب أفضل جهة توظيف في قطاع الاتصالات للعام 2025.
وفي مصر، نجحت "إي آند مصر" في إعادة إطلاق محفظتها الرقمية تحت اسم "إي آند موني – مصر"، المعروفة سابقًا باسم "e& cash"، والتي تخدم الآن أكثر من 10 ملايين مستخدم بخدمات ادِّخار وتأمين جديدة. كما وقَّعت "إي آند مصر" شراكةً استراتيجية مع شركة "ماونتن فيو للتطوير العقاري" لتطوير بنية تحتية ذكية للمدن تُراعي احتياجات الحاضر والمستقبل، وتضمن أن تكون المدن الذكية مُتَمَحْوِرَةً حول الإنسان عبر الدمج بين الذكاء والوعي البشري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي المملكة العربية السعودية، حصدت شركة موبايلي جائزتين من جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، وحافظت على تصنيفها الائتماني AA في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من مؤشر (MSCI ESG)، كما تعاونت مع إريكسون لتحسين اتصال الشبكات خلال موسم الحج 2025، في خطوة تعكس التزامها بخدمة الزُّوَّار، وتعزيز البنية التحتية الوطنية.
وفي أفغانستان، قدَّمت "اتصالات أفغانستان" دعمًا إنسانيًّا ولوجستيًّا للعائلات العائدة، شمل توزيع أكثر من 17 طنًّا من المساعدات الغذائية، وترقية أبراج شبكة الجيل الرابع، وإنشاء نقاط خدمة جديدة عند المعابر الحدودية؛ لتعزيز الاتصال ودعم المجتمعات المحلية.
إذا كنت من مرتادي جناح "إي آند" في معرض "جيتكس جلوبال" خلال السنوات القليلة الماضية، فلعلَّك أدركت أن ثمة تحوُّلًا استثنائيًّا يطرأ على هذا الفضاء التكنولوجي الباهر خلال دورة هذا العام من معرض "جيتكس جلوبال 2025" (GITEX GLOBAL 2025).
لن تكون اللوحات الضوئية الأكثر سطوعًا، أو الشاشات المجسّمة الأكثر وضوحًا، هي أول ما يلفت انتباهك، بل ستجد نفسك، وبشكل لا يمكن تجاهله، أمام تحفة بشرية هي الأكثر إبهارًا على الإطلاق. إنه الاعتماد الكُلي على الشباب الإماراتي، الذين لم يعودوا مجرد مساعدين أو مرافقين؛ بل أصبحوا وُجُوه الجناح، وقلبه النابض، وعقله المفكر.
لاحِظ كيف تحوَّل جناح "إي آند" من مكان لعرض التقنيات إلى منصة لاستعراض الطاقة البشرية التي تصنع المستقبل، إنهم جيل "إي آند" الجديد، يقفون بثقة بالغة ليشرحوا للعالم بلُغات متعددة، تعقيدات الذكاء الاصطناعي، ويسبروا أغوار شبكات الاتصالات المتقدمة، ويتفاعلوا مع الزوار بذكاء عاطفي نادر.
وكما يقول مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند الإمارات": «لم يأتِ هذا التحوُّل بالصدفة؛ فهو تتويج لرؤية استراتيجية جريئة، تضع الثروة البشرية الشابة في أعلى سُلَّم أولوياتها، إن مجموعة "إي آند" لا تستثمر في التكنولوجيا فقط؛ بل تستثمر في الإنسان، مؤمنة بأن العقول الشابة الواعدة هي أقوى وأكثر التقنيات ذكاءً».
لطالما آمنتْ مجموعة "إي آند" بأن الاستثمار في الشباب الإماراتي هو حجر الزاوية لبناء مستقبل رقمي مزدهر، وقد تجسَّد هذا الاقتناع بشكل واضح في مبادراتها الاستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية، وفي جناحها اللافت بمعرض "جيتكس جلوبال 2025"، لا تكتفي المجموعة بتوظيف الشباب فحسب؛ بل تبني لهم مساراتٍ مهنية متكاملة، وتوفِّر لهم منصات بارزة لعرض إمكاناتهم وقيادة التحوُّل التكنولوجي، مما يجعلهم في صميم مسيرتها التنموية.
منصة العروض العالمية: الشباب الإماراتي في قلب جناح "إي آند" بجيتكس 2025
يُعَدُّ معرض "جيتكس جلوبال 2025" المنصة المثالية التي تُبْرِزُ فيها "إي آند" ثمارَ استثمارها في الشباب الإماراتي؛ إذ يتحوَّل الخريجون الموهوبون إلى مبتكرين يعرضون مستقبل التكنولوجيا من خلال أكثر من 90 تقنية وعرضًا حيًّا في الجناح.
يشهد الجناح عروضًا حية لتقنيات ما بعد الجيل الخامس، بما في ذلك تقنيات الجيل الخامس المتقدمة (5.5G)، ونظرة أولى على التقنيات الممهِّدَة للجيل السادس (6G)، كما تعرض "إي آند" أحدث ابتكاراتها في مجال السيارات الطائرة (eVTOL)، والمركبات ذاتية القيادة، والروبوتات البشرية.
وفي قطاع الرعاية الصحية الرقمية والتجارب الغامرة، يختبر الزوار رحلاتٍ حيةً للتطبيب عن بُعد، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الرعاية عن بُعد، والأطراف الصناعية الذكية، بينما تقدِّم التقنيات الهولوغرافية والتفاعلية ترفيهًا ذكيًّا وتجارب ترفيهية مبتكرة ضمن منطقة "إي آند لايف".
كما يسلِّط الجناحُ الضوءَ على الشركات الناشئة التي حظيت بدعم من "إي آند كابيتال" في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا المالية، مثل "ناوي" و"Applied AI" و"Emergency AI"، وهو وجه آخر من دعم الأفكار الشابة، التي تقف وراء انطلاق معظم الشركات الناشئة ذائعة الصيت والنجاح.
بناء جيل من القادة التقنيين
تعمل "إي آند" على تمكين الشباب الإماراتي من خلال برامج منهجية مصمَّمة لتزويدهم بالمهارات القيادية والتقنية المتقدمة، ومن أبرزها برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي يدخل عامه الرابع باعتباره ركيزةً أساسية في استراتيجية التوطين لدى "إي آند".
وكما يؤكد مسعود، فإن «برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مبادرة؛ بل هو عَهْدٌ نقطعه أمام أجيال المستقبل بصياغة مسارات مهنية متكاملة تواكب أحلام التحوُّل الرقمي في دولتنا الحبيبة. نحن هنا لا نصنع فرصَ عملٍ فحسب؛ بل نرسم بمشاركة شبابنا لوحة مستقبل التكنولوجيا في دولتنا، إذ تتجاوز نسبة إسهامات المرأة حاجز الـ 60% في برامجنا، مؤكدة أن التنوع ليس شعارًا نرفعه؛ بل هو هويتنا التي نعيشها».
ويضيف: «أتوجَّه بدعوة خاصة لكل عقل طموح، وكل رُوحٍ توَّاقة للمساهمة في صناعة الغد: انضموا إلينا، لنكتب -معًا- فصلًا جديدًا من فصول قصة نجاح "إي آند"... فصلًا تكونون أنتم أبطاله الحقيقيين».
تمتدُّ جلسات هذا البرنامج إلى 12 شهرًا، ويهدف إلى تزويد الخريجين الإماراتيين بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة لقيادة اقتصاد المستقبل، ومنذ إطلاقه نجح في توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجًا، ووفَّر أكثر من 100 وظيفة جديدة للخريجين الإماراتيين في دورته لعام 2025.
ولا يقتصر البرنامج على الجانب النظري؛ بل يغطي مجالاتٍ متعددةً مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلُّم الآلي، والأمن السيبراني، وتطوير المنتجات، واستراتيجيات الأعمال، ويتميز بتوفير تجربة عملية وتفاعلية من خلال مشروعات واقعية في مختلف إدارات المجموعة، إلى جانب خطط التطوير الشخصي، والتدريب على مهارات القيادة والذكاء العاطفي، والإرشاد المهني.
يَنْصَبُّ تركيز "إي آند" على تمكين الشباب في استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة؛ من أجل خلق بيئة داعمة ومحفِّزة للشباب الإماراتي.
ففي عام 2024، وقَّعت "إي آند" مذكرةَ تفاهم مع المؤسسة الاتحادية للشباب لدعم الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتهدف هذه الشراكة إلى بناء كفاءات شبابية تمتلك مهارات مهنية إبداعية تمكِّنهم من مواكبة التغيرات المتسارعة.
كما تتوافق مبادرات "إي آند" مع إطار الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز النمو في القطاعات المعرفية عالية القيمة.
وجرى تطوير برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع منصات تدريب رائدة عالميًّا، مثل مايكروسوفت وهارفارد بيزنس ريفيو ولينكد إن وسوق أبو ظبي العالمي، مما يضمن تبنِّي أفضل الممارسات العالمية.
عندما تدخل جناح "إي آند" هذا العام في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، انْظُرْ بعَيْنٍ أخرى تبحث عن الطاقة والثقة والشغف في عيون هؤلاء الشباب، وستجد أن الإبداع لن يكون مقتصرًا على الآلات والروبوتات، وأن التقنيات لا تنشأ من العدم، من دون إرادة بشرية مليئة بالشغف وتوَّاقة إلى المستقبل.
أعلنت " e& money"، ذراع التكنولوجيا المالية التابعة لمجموعة "إي آند"، عن خططها لإطلاق شراكة مع منصة "PayPal" لتقديم خدمة ربط الحسابات وإمكانية السحب الفوري في دولة الإمارات. وبمجرد توقيع الشراكة، ستصبح " e& money" أول وأكبر محفظة رقمية في الدولة ترتبط مباشرة بـ "PayPal"، ما يمنح المستخدمين وصولاً إلى حساباتهم بالدولار وتحويلها إلى الدرهم الإماراتي عبر تطبيق " e& money".
واعتباراً من وقت توفر الخدمة، سيتمكن عملاء "PayPal" من ربط حساباتهم بمنصة " e& money"وتحويل أموالهم إلى المحافظ الرقمية بشكل فوري، مع تحويل الدولار الأمريكي إلى الدرهم بسعر صرف ثابت ومن دون رسوم خفية. أما المرحلة الثانية المقرر إطلاقها لاحقاً، فستتيح للمستخدمين إرسال الأموال من "e& money" إلى حساباتهم في "PayPal"، ما يخلق جسراً ثنائي الاتجاه بين المنصتين. وكجزء من هذه الخطة، تعتزم "إي آند" أيضاً الانضمام إلى مبادرة "PayPal World"، وهي شبكة من الشراكات العالمية التي تربط بين أكبر أنظمة الدفع والمحافظ الرقمية في العالم عبر منصة موحدة.
وقال خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركتي "إي آند لايف" و"إي آند إنترناشونال": «تمثل شراكتنا مع "PayPal" خطوة إضافية نحو تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الخدمات المالية الرقمية، وتحقيق رؤيتها بأن يتحول اقتصادها ليصبح رقمياً خالياً من النقد ومدفوعاً بالابتكار. ومن خلال تعاوننا كعلامتين عالميتين موثوقتين، فإن هذه الشراكة تجسد طموحنا المشترك في تسهيل وتسريع الشمول المالي، وهو ما أصبح حقيقة نبنيها معاً اليوم. ومن خلال هذا التعاون، سنفتح آفاقاً جديدة للازدهار في مستقبل الاقتصاد الرقمي، وذلك من خلال تمكين أصحاب العمل الحر والمبدعين والمستهلكين من الوصول الفوري إلى الفرص العالمية والمشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي.»
من جهته، قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي والمدير العام لـ "PayPal" في الشرق الأوسط وأفريقيا: «تواصل دولة الإمارات تميزها كإحدى أكثر الأسواق ديناميكية في العالم في مجال الابتكار الرقمي. وتؤكد شراكتنا مع "إي آند" التزام "PayPal" بدعم النمو وفتح آفاق جديدة للمستقبل. إن الجمع بين شبكتنا العالمية وإمكاناتنا الموثوقة من جهة، وبين ريادة "إي آند" الإقليمية من جهة أخرى، سيتيح تمكين الأفراد والشركات من التسوق وإرسال الأموال وإجراء المعاملات عبر الحدود بسهولة أكبر من أي وقت مضى.»
وقالت مليكي كارا، الرئيس التنفيذي لمنصة " e& money": «تعتمد التجارة عبر الحدود على شبكات دفع سريعة وموثوقة. ومن خلال تعاوننا مع "PayPal"، سنعمل على إزالة الحواجز التي يواجهها أصحاب العمل الحر والمبدعون والمستهلكون عند تحويل دخلهم إلى الاقتصاد المحلي. باختصار، هذه الخطوة تقربنا أكثر نحو الشمولية المالية الفورية والشفافة والآمنة.»
ستوفر الشراكة وصولاً فورياً لمستخدمي "PayPal"، حيث سيمكنهم تحويل الأموال خلال لحظات وعلى مدار الساعة، لتكون جاهزة للاستخدام في دفع الفواتير أو التحويلات من شخص لآخر أو للسحوبات النقدية من الرصيد أو عبر استخدام الرصيد ضمن بطاقة " e& money". سيتم أيضاً تثبيت أسعار الصرف مسبقاً، مع الإفصاح عن الرسوم بشكل كامل لضمان الشفافية وتجنب الرسوم غير المتوقعة الشائعة في قنوات التحويل التقليدية.
وبالنسبة لأصحاب العمل الحر والمبدعين الرقميين المتنامي في الدولة، فإن السحب الفوري يلغي عقبات التدفق النقدي ويقلل الاعتماد على خدمات الطرف الثالث المكلفة. كما سيكون بإمكان المستهلكين استخدام حساباتهم في "PayPal" محلياً للتسوق أو دفع الفواتير أو التحويلات، دون الحاجة للانتظار لأيام حتى اكتمال دورة المقاصة المصرفية.
وعلى المستوى الوطني، ستدعم هذه الشراكة أجندة الشمول المالي لدولة الإمارات وتسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد غير نقدي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للاقتصاد الرقمي والهدف المتمثل في أن يشكل الاقتصاد الرقمي 19.4% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2031.
ويمثل الإعلان عن هذه الشراكة اليوم أولى محطات خارطة الطريق المشتركة، حيث تخطط " e& money" و"PayPal" للاستثمار المشترك في التسويق وتطوير المزيد من الابتكارات، بهدف دمج المنصات الرقمية العالمية بشكل أكثر سلاسة في الحياة اليومية داخل الإمارات.
وقّعت سبيس 42 ، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، مذكرة تفاهم مذكرة تفاهم مع "إي آند" الإمارات، وهي الذراع الرئيسية للإتصالا التابعة لمجموعة e& العالمية، لاستكشاف آفاق التعاون في مجال الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وذلك خلال معرض جِيتِكس جلوبال 2025.
وتستند الشراكة إلى منصة "إكواتيس"،المشروع المشترك بين "سبيس 42" وشركة "فياسات" (Viasat)، المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (VSAT)، والمصمّم لتمكين اتصال سلس بتقنية 5.5G عبر الأقمار الصناعية والشبكات الأرضية. ويلبي هذا التعاون طموحات الشركتين في توسيع نطاق الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية بما يتجاوز حدود البنية التحتية التقليدية، ويعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاتصالات الرقمية المتقدمة والمدعومة بتقنيات الفضاء.
أُعلن عن منصة "إكواتيس" في سبتمبر 2025، وتهدف إلى ردم فجوات الاتصال عبر إطار عمل للشبكات غير الأرضية متوافق مع الإصدار 17+ من معايير مشروع شراكة الجيل الثالث 3GPP. ويدعم هذا الإطار أكثر من 100 ميغاهرتز من طيف خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح للهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء الاتصال مباشرةً بالأقمار الصناعية، ويوسّع نطاق الوصول السلس لشبكات 5.5G ليشمل أكثر من 180 سوقاً حول العالم.
نطاق التعاون
بموجب مذكرة التفاهم، تسعى "إي آند" و"سبيس 42" إلى التعاون في المجالات التقنية والتجارية والتنظيمية والاستراتيجية التالية:
وستتيح منصة "إكواتيس" لشركة "إي آند" تقديم تجارب محسّنة ضمن عرض قيمة فريد، مما يعزز مكانتها كمزوّد رائد للحلول التقنية المتقدمة.
وفي معرض تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال سعادة مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "اتصالات الإمارات": يُعد الاتصال المباشر عبر شبكات الجيل الخامس غير الأرضية امتداداً طبيعياً لاستراتيجيتنا في تطوير الشبكات. ومن خلال التعاون مع سبيس 42 وفياسات في مشروع "إكواتيس"، نعمل على اختبار الانتقال السلس بين شبكات الجيل الخامس الأرضية والأقمار الصناعية باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء التقليدية. وتركّز جهودنا على ثلاثة محاور أساسية، وهي تجربة مستخدم متّسقة، وأمن وموثوقية عالية، وكفاءة في استهلاك الطاقة، مع أداء يتناسب مع احتياجات الاستخدام الواقعية في الصحارى والجبال والبيئات البحرية. ويُكمل هذا المشروع خارطة طريقنا المبنية على معايير 3GPP لتطوير الشبكات، ويُرسّخ مكانة اتصالات من "إي أند" في تقديم حلول اتصال هجينة لعملائنا على نطاق واسع."
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للخدمات الفضائية في "سبيس 42": "تُجسّد ’إكواتيس‘ مستقبل الاتصال العالمي ضمن منظومة موحّدة تجمع بين الشبكات الأرضية والفضائية بانسجامٍ تام. ومن خلال شراكتنا مع ’إي آند‘ بصفتها أول مشغّل لشبكات الهاتف المحمول ينضم إلى المنصة، نخطو خطوة نوعية نحو تحقيق رؤية الاتصال الشامل التي تتيح تغطيةً للمستخدمين والأجهزة في أي مكان على وجه الأرض. هذا التعاون يُرسّخ دور ’سبيس 42‘ كشركة عالمية رائدة في مجال الشبكات غير الأرضية، ويكرّس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ عالمي للاتصالات المستدامة من الجيل التالي."
نموذج جديد للاتصال المتكامل
تعمل "إكواتيس" كبنية تحتية مرنة تعتمد نموذج مشاركة أبراج الاتصالات اللاسلكية، من خلال نموذج مشترك متعدد المستأجرين يخفف من متطلبات الاستثمار الفردية، ويوفر في الوقت ذاته سعة فعالة من حيث التكلفة لمختلف أطراف المنظومة. وتخدم هذه البنية ثلاثة قطاعات رئيسية من السوق عبر شبكة قابلة للتوسع وبنية تحتية متطوّرة تشمل: الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية.
ومن خلال دمج هذه البنية التحتية القابلة للتوسّع مع الانتشار العالمي لشركة "إي آند" وقاعدة عملائها الواسعة، تنتقل "إكواتيس" من المفهوم النظري إلى مرحلة التطبيق التجاري، محوّلة الاتصال الشامل إلى فرصة نمو مشتركة.
وتُرسّخ هذه الشراكة خارطة طريق موحّدة للخدمات والتقنيات بين "سبيس 42" و"إي آند"، بما يمهّد الطريق أمام "إي آند" لتتولّى دور المشغّل الرئيسي لشبكات الاتصالات المتنقلة ضمن خدمات "إكواتيس" للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية. وتسعى الشركتان معاً إلى تقديم جيل جديد من الاتصال الهجين الذي يدعم الاقتصادات الرقمية، ويعزز الابتكار المؤسسي، ويدفع مسيرة النمو الشامل.
وقّعت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، مذكرة تفاهم مع "إي آند" الإمارات، وهي الذراع الرئيسية للإتصالات التابعة لمجموعة e& العالمية، لتطوير واختبار وتطبيق تقنيات "الاتصال بين المركبة وكل شيء آخر" (V2X)، وذلك بهدف تعزيز قدرات التنقّل الذاتي وتطوير البنية التحتية للمدن الذكية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
تجمع هذه الشراكة بين سحابة التنقل السيادية وحلول المركبات الذاتية القيادة من سبيس 42، وبين قدرات شبكات 5.5G والحوسبة الطرفية وبروتوكولات الاتصال الآمنة من "إي آند" مع خارطة طريق واضحة نحو الجيل السادس (6G)وستعمل الشركتان معاً على تطوير مشاريع تجريبية مشتركة وأطر تنظيمية ونماذج أعمال مبتكرة لدعم تبنّي حلول التنقل المتصل والذاتي القيادة على مستوى دولة الإمارات.
تعزيز منظومة التنقّل الذكي في دولة الإمارات
تُتيح تقنية "الاتصال بين المركبة وكل شيء آخر" للمركبات التواصل مع محيطها، بما في ذلك المركبات الأخرى والبنية التحتية للطرق والمشاة، ما يجعل القيادة أكثر أماناً وكفاءة. ويُساهم هذا التطور في تعزيز قدرة المركبات على التعامل مع البيئة المحيطة من خلال وعيٍ ظرفي معزز وقدرات تحليلية أعمق لحركة المرور. وتتيح التقنية تحديثاتٍ مستمرة عبر الهواء للخرائط عالية الدقة، وبثّ البيانات في الوقت الفعلي إلى المركبات القريبة عبر العُقَد الطرفية، مما يعزّز أمان القيادة وكفاءتها في منظومة التنقّل الذكي.
بهذه المناسبة، قال سعادة مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند الإمارات": "يُجسّد تعاوننا مع سبيس 42 خطوة متقدمة نحو مستقبل التنقل الذكي في دولة الإمارات، حيث نعمل على دمج قدرات شبكات 5.5G والحوسبة الطرفية والاتصالات الآمنة مع سحابة التنقل السيادية، لتمكين المركبات من التفاعل بذكاء مع الطرق والإشارات والمشاة. هدفنا هو دعم الجهات المعنية لتطوير تجارب تشغيلية آمنة ومعتمدة تُسهم في تعزيز سلامة الطرق وتحسين انسيابية الحركة المرورية، مع رسم خارطة طريق واضحة نحو عصر الجيل السادس (6G).
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في "سبيس 42": "تعكس هذه الشراكة رؤيتنا لمستقبل تتكامل فيه التقنيات الأرضية والسحابية لتأسيس منظومة تنقّل أكثر ذكاءً وابتكاراً. ومن خلال الجمع بين أنظمة القيادة الذاتية المتقدمة من ’سبيس 42‘ والبنية التحتية الرقمية المتطورة لشركة ’إي آند‘، بإمكاننا تحويل هذه المركبات الذكية لتكون قادرة على التفاعل بأمان مع محيطها في مدننا. ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع جهود ’سبيس 42‘ الرامية إلى توظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي والتنقّل في الحياة اليومية، دعماً لرؤية دولة الإمارات في بناء منظومة تنقّل ذكية وأكثر فعالية واستدامة."
بموجب مذكرة التفاهم، تتعاون "سبيس 42" و"إي آند" في ثلاثة مجالات رئيسية:
يؤكّد هذا التعاون التزام الشركتين بدعم مهمة "المجلس الوطني للأنظمة الذكية والذاتية". فمن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية وشبكات البيانات الآمنة، تؤسس الشركتان أنظمة ذكية متكيّفة تتيح للمركبات والبنية التحتية والأفراد التفاعل بسلاسة، بما يُعيد رسم ملامح عصر التنقّل القادم في الدولة.
تستند هذه الشراكة إلى استراتيجية "سبيس 42" الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الذكاء الجيومكاني، ومنصّات وخدمات الذكاء الاصطناعي، مما يعزّز محفظة حلولها الذكية ويؤسس مرحلة جديدة من التنقّل الذكي ضمن نطاق أوسع من التطبيقات الصناعية. كما تنسجم هذه الجهود مع "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031" في دولة الإمارات، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياً في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الجيل القادم من التنقّل.
وقد بدأت هذه الرؤية تتجسد على أرض الواقع عبر نتائج ملموسة فمنذ عام 2021، سجّلت "تكساي" (TXAI) خدمة سيارات الأجرة الآلية الرائدة التابعة لشركة "سبيس 42" أكثر من 600 ألف كيلومتر من القيادة الذاتية الآمنة ونحو 20 ألف رحلة للركاب، مما يؤكد إمكانية الانتقال من الاستخدام التجريبي إلى الاستخدام العام عند توافر بنية تحتية رقمية متكاملة.
ويُشكّل جوهر هذه البنية التحتية كلٌّ من "سحابة التنقّل السيادية" و"التوأم الرقمي لأبوظبي"، وهي المنصات التي تمكّن المركبات من التفاعل مع بيئتها في الزمن الحقيقي. ومن خلال ربط البيانات المولَّدة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار وشبكات المدن، تُحوّل "سبيس 42" كل رحلة إلى مصدر للبيانات الذكية يسهم في تطوير منظومة التنقّل الذكي على نطاق أوسع.
أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة خليفة وجامعة زايد، بهدف إنشاء «مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس» إضافةً إلى أول مختبرات وطنية موحدة لشبكات الجيلين الخامس والسادس في الدولة. وتمثل المختبرات بيئات آمنة على الشبكة تُستخدم لتجربة التقنيات والتطبيقات والبرمجيات الجديدة من قبل الجامعات والشركات الناشئة والموردين قبل طرحها تجارياً. وجاء توقيع اتفاقية الشراكة خلال معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، ليؤكد على التزام دولة الإمارات بريادة التقنيات المستقبلية والمساهمة في وضع المعايير العالمية لتقنيات الجيل السادس.
وسيعمل مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس كمنصة تعاونية تجمع بين الجامعات ورواد الصناعة والشركات الناشئة والموردين الدوليين، بما يسهم في تعزيز البحث والابتكار وتسريع تطوير الكفاءات الوطنية، إضافةً إلى ضمان دور فاعل لدولة الإمارات في صياغة المعايير العالمية لتقنيات الجيل السادس.
وبهذه المناسبة، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في شركة "إي آند الإمارات": «تتمتع دولة الإمارات بمكانةٍ فريدة تؤهلها لقيادة حقبة الجيل السادس، وذلك نظراً لأنها تتصدر قائمة أسرع خدمات إنترنت النطاق العريض على مستوى العالم. تمثل هذه الشراكة مع جامعتي خليفة وزايد خطوة تاريخية لتأسيس مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس، وتتيح لنا الانتقال من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة الإبداع المشترك عالمياً، وذلك عبر تعزيز البحث العلمي وتنمية الكفاءات ووضع المعايير التي ستحدد مستقبل الاتصال. وعبر إتاحة شبكتنا كأداة للتغيير وتسريع وتيرة الابتكار، وبتعاوننا مع جامعتي خليفة وزايد، فإننا نوفر بيئات اختبار موحدة لتقنيات الجيلين الخامس والسادس وبيانات وأساليب مشتركة، بما يتيح تحويل الجهود البحثية في دولة الإمارات إلى حلول قابلة للتطبيق ومساهمات تُعتمد في المعايير العالمية».
بدوره، قال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: «تفخر جامعة خليفة بكونها شريكاً مؤسساً في مركز الإمارات للابتكار في تقنيات الجيل السادس. ستتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من تميزنا البحثي لتطوير مختبرات متقدمة، وتزويد طلابنا بخبرات عملية في التقنيات المستقبلية. كما أنها تنسجم مع رسالتنا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي.»
ومن جهته، أكد البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة: «تعتز جامعة زايد بالمشاركة في هذه المبادرة التي تضع التعليم والأبحاث في صميم رحلة دولة الإمارات نحو تطوير شبكات الجيل السادس. فمن خلال الانخراط المباشر في البحوث الريادية، نخلق فرصاً عملية لإعداد الجيل المقبل لقيادة مستقبل الاتصال، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمواهب والتكنولوجيا.»
مجالات التعاون
بموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الأطراف الثلاثة ضمن أربعة محاور رئيسية:
يشار إلى أن مذكرة التفاهم هذه تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مستقبل دولة الإمارات الرقمي، ووضع الأسس لتحقيق الريادة الوطنية والإقليمية في مجال ابتكارات الجيل السادس.
سرعة نقل البيانات في هذه التجربة تجاوزت 145 جيجابت في الثانية
أعلنت كلاً من "إي آند الإمارات" وجامعة نيويورك أبوظبي عن تحقيق إنجازٍ رائدٍ على المستويين الإقليمي والعالمي، يتمثل في نجاحهما بتنفيذ أول تجربة للاتصال عبر تقنية الجيل السادس بترددات التيراهيرتز في منطقة الشرق الأوسط، حيث حققت التجربة سرعات نقل بيانات غير مسبوقة تجاوزت 145 جيجابت في الثانية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو رسم ملامح مستقبل الاتصال الذكي والمستدام والغامر.
تؤكد التجربة الإمكانات الكبيرة لترددات التيراهيرتز في تقديم وصلات فائقة السعة ومنخفضة زمن الاستجابة، ما يتيح الاستفادة من إمكانات التطبيقات الثورية مثل الاتصال الهولوجرامي والواقع الممتد وروابط النقل بسرعات التيرابت، إضافةً إلى النماذج الرقمية التوأمية. ترسخ هذه المبادرة مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال تعزيز البحث في مجالات طيف الجيل السادس المتقدمة.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في شركة "إي آند الإمارات": «إن تسجيل سرعة تجاوزت 145 جيجابت في الثانية يُعد لحظة فارقة في قطاع الاتصالات وفي مسيرة دولة الإمارات. يعكس هذا الإنجاز قدرتنا على الريادة في أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، واستكشاف الإمكانات التحولية للجيل السادس لإعادة تصور كيفية اتصال الأفراد والشركات والمدن. كما يؤكد تعاوننا مع جامعة نيويورك أبوظبي على الدور الحيوي للشراكات بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال في صياغة مستقبل الاتصال.»
ومن جهته، أكد الدكتور سهام الدين كلداري، مدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، أهمية التعاون المشترك، قائلاً: «تمثل هذه التجربة إنجازاً مهماً بالنسبة للمنطقة، إذ تُبرز كيف يمكن للتعاون المشترك أن يفتح آفاقاً جديدة في مجال الاتصالات اللاسلكية. ومن خلال الجمع بين التميز الأكاديمي والخبرة التشغيلية الواقعية، تضع دولة الإمارات نفسها في موقع الشريك الفاعل في صياغة حقبة الجيل السادس.»
وأضاف البروفيسور مراد أويسال، المدير المؤسس لمركز الاتصالات اللاسلكية في معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي: «توفر هذه التجربة إقراراً علمياً حاسماً بإمكانات نطاقات التيراهيرتز، التي تُعد عنصراً أساسياً في تمكين شبكات الجيل السادس. ويعود ذلك إلى خصائصها الفريدة في الانتشار ومتطلبات العتاد والمعالجة، التي تفرض الحاجة إلى تصميم بنى هندسية جديدة بالكامل تتجاوز الحلول الحالية. ومن خلال هذا التعاون، نقوم بتطوير القدرات المحلية والبنية التحتية التجريبية لمواجهة هذه التحديات والمساهمة في توحيد معايير الجيل السادس عالمياً.»
وترافق هذا الإنجاز مع إصدار تقرير مشترك بعنوان بناء نسيج الجيل السادس: آفاق الطيف والتقنيات الممكنة»، والذي شارك في كتابته خبراء من شركة "إي آند الإمارات" ومركز الاتصالات اللاسلكية في معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي. ويستعرض التقرير الدور الاستراتيجي لتطور الطيف، بدءاً من نطاقات أقل من 7 جيجاهيرتز ووصولاً إلى التيراهيرتز. كما يسلط الضوء على التقنيات الممكنة، مثل الشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والأسطح الذكية القابلة لإعادة التشكيل وتقنيات الاستشعار والاتصال المدمجة، والتي ستشكل ملامح عصر الجيل السادس.
ويعد هذا الإنجاز استمراراً لمذكرة التفاهم السابقة للتعاون في مجال شبكات الجيل السادس، التي وقّعتها "إي آند الإمارات" مع «جامعة نيويورك أبوظبي، والتي أرست أسس البحث المشترك وتبادل المعرفة وتطوير منصات اختبار الجيل السادس بالتعاون مع هيئات المعايير العالمية. وتُجسد هذه المبادرات مجتمعة التزام دولة الإمارات ليس فقط بتبني تقنيات الجيل السادس مبكراً، بل أيضاً بالمساهمة الفاعلة في تطويره وتوحيد معاييره عالمياً، بما يرسخ رؤيتها نحو شبكات ذكية وغامرة ومستدامة للمستقبل.
للاطلاع على التقرير المشترك، يرجى زيارة الرابط التالي.
الدليل الجديد يستعرض خيارات البنية التحتية والأمن والحوكمة ونماذج النشر والمهارات اللازمة لنجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع
أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، بالتعاون مع شركة "أوبن إنوفيشن" المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، عن إصدار تقريرٍ مشتركٍ بعنوان «تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي: خارطة طريق استراتيجية للمستقبل». ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لكيفية إسهام الذكاء الاصطناعي التوليدي في إعادة تشكيل العمليات التشغيلية للشركات، كما يستعرض خارطة طريق عملية تمكّن المؤسسات من تسخير إمكاناته التحويلية.
يسلّط التقرير الضوء على الأسس التكنولوجية ومتطلبات الأمن والامتثال ونماذج النشر وآفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي المستقبلية، إضافةً إلى تقديم إرشادات عملية للتبنّي الناجح. ويؤكد أن النجاح لا يعتمد فقط على البنية التحتية المناسبة وأطر الحوكمة الفعالة، بل يتطلب أيضاً الاستثمار في الكفاءات والثقافة المؤسسية والابتكار المسؤول. ويوضح التقرير أيضاً في أي الحالات يًنصح باستخدام النشر المحلي أو السحابي أو الهجين، وكيفية اختيار المسرّعات المناسبة لمعالجة مهام العمل الحساسة من حيث زمن الاستجابة وسرعة المعالجة.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في "إي آند الإمارات": «يُعد الذكاء الاصطناعي التوليدي محوراً أساسياً في رحلة التحوّل التي نخوضها في شركة "إي آند الإمارات". فمن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في شبكاتنا وخدماتنا ونقاط التواصل مع العملاء، يمكننا تحقيق قيمة ملموسة لأعمالنا والحفاظ على التزامنا الجوهري بمبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول كجزءٍ من نهجنا. يعكس هذا التقرير، الذي نقدمه بالتعاون مع "أوبن إنوفيشن"، استراتيجيتنا والتزامنا بقيادة تحوّلنا لنصبح شركة اتصالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ترتكز على الثقة والمرونة والابتكار.»
وأضاف بن شكر: «يتضمن التقرير شواهد من تطبيقاتنا الواقعية، بدءاً من البنية التحتية السيادية متعددة وحدات المعالجة الرسومية، ومنصة حوكمة الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع قانون حماية البيانات الشخصية في دولة الإمارات واللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى نتائج أكثر من 1100 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي، والتي شملت انخفاضاً في عدد حوادث الشبكة وتقليص أوقات إصلاح الأعطال وبرامج موجهة لتطوير مهارات موظفينا. كما يستعرض التقرير أمثلة من قطاعات متعددة مثل الرعاية الصحية والتمويل والصناعة والسيارات والتجزئة والإعلام والتعليم والطاقة، توضح كيفية تكييف أنماط النجاح المثبتة مع بيئات تشغيل مختلفة.»
من جهته، قال الدكتور عابد بن عيشوش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "أوبن إنوفيشن": «يوفر هذا التقرير المشترك للمؤسسات خارطة طريق عملية لتبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة ملموسة عبر الجمع بين الخبرة الكبيرة في مختلف قطاعات الأعمال والرؤية الاستراتيجية المستقبلية، مع معالجة التحديات الأساسية المتعلقة بالحوكمة والسيادة والمهارات. تجسّد شراكتنا مع "إي آند الإمارات" كيف يمكن لشركات الاتصالات أن تتصدر جهود تبنّي الذكاء الاصطناعي المسؤول والقابل للتوسع.»
يتماشى هذا التقرير مع استراتيجية "إي آند الإمارات" في أن تكون شركة اتصالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تقوم على دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف طبقات العمليات والخدمات لديها، لدعم اتخاذ القرارات المستنيرة وتفعيل العمليات الذاتية وتقديم تجارب فائقة التخصيص للعملاء، فضلاً عن تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي. وتعتمد هذه الاستراتيجية على بنية سيادية متعددة السُحب ومراكز ذكاء اصطناعي متعددة وحدات المعالجة الرسومية، إلى جانب نماذج لغوية كبيرة وأطر حوكمة قوية، ومبادرات مثل "Citizen X" وأكاديمية الذكاء الاصطناعي وبرنامج الذكاء الاصطناعي أولاً.
وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في التقرير:
التوافر:
يمكنكم تحميل التقرير المشترك «تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي: خارطة طريق استراتيجية للمستقبل» الآن عبر الرابط.
جددت مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، دعمها للمنتخب الوطني الإماراتي "الأبيض" خلال مسيرته نحو التأهل التاريخي إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. وبصفتها الشريك الرسمي للمنتخب، تدعو "إي آند" جمهور "الأبيض" في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها لدعم المنتخب لتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي، وتشجيعه خلال المباراتين القادمتين استعداداً لتمثيل الوطن في كأس العالم لكرة القدم.
وسيحجز "الأبيض" مقعده رسمياً في كأس العالم في حال فوزه في المواجهتين القادمتين اللتان ستقامان في الدوحة على كلٍ من عُمان بتاريخ 11 أكتوبر وقطر بتاريخ 14 أكتوبر، ليكتب بعد ذلك صفحة جديدة من الإنجازات الوطنية.
ولدعم الأبيض في استحقاقه المقبل، تقدم "إي آند" لعملائها من مشتركي خط الفاتورة وخط واصل المدفوع مقدماً 2 جيجابايت من البيانات المجانية لكل هدف يحرزه المنتخب الإماراتي خلال مباراته ضد المنتخب الوطني العماني. إضافةً إلى ذلك، ستقدم شركة "إي آند الإمارات" 2 جيجابايت من بيانات التجوال المجانية في قطر لمشجعي المنتخب الإماراتي المسافرين لحضور المباراة يوم 11 أكتوبر، وسيكون هذان العرضان متاحان عن طريق الاشتراك.
تدعو "إي آند" المشجعين في جميع أنحاء الإمارات وخارجها إلى الالتفاف حول الفريق وإظهار دعمهم بينما يستعدون لتمثيل الوطن على الساحة العالمية لكرة القدم خلال المباراة الحاسمة.
وبهذه المناسبة، قال فارس حمد فارس، نائب الرئيس للاتصال الرقمي في "إي آند": «تمثل رياضة كرة القدم جزءاً أساسياً في الحياة الاجتماعية لسكان دولة الإمارات. ومع انطلاق المنتخب الوطني الإماراتي في هذه الرحلة التاريخية نحو كأس العالم 2026، نجدد في "إي آند" دعمنا للمنتخب الوطني في كل خطوة. ويتمثل دورنا كشريك رسمي في تقريب المجتمع أكثر من الحدث، ومشاركتهم الاحتفال بهذه الإنجازات الكبيرة، وإلهام الأجيال المقبلة لتحقيق إنجازات أكبر. فبالنسبة لكل مواطن إماراتي، سواء كان في الوطن أو خارجه أو على المدرجات، تُعد هذه لحظة فخر ستتردد أصداؤها لأجيال مقبلة.»
يمكن لجمهور الأبيض متابعة الحسابات الرسمية لمجموعة "إي آند" على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على محتوى حصري وآخر التحديثات، ومشاركة رسائل الدعم الخاصة بهم باستخدام الوسم #حلم_وطن، #المنتخب_الوطني_الإماراتي
يمكن لجمهور الأبيض متابعة الحسابات الرسمية لمجموعة "إي آند" على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على محتوى حصري وآخر التحديثات، ومشاركة رسائل الدعم الخاصة بهم باستخدام الوسم #حلم_وطن، #المنتخب_الوطني_الإماراتي
للاستفادة من البيانات المحلية المجانية، يمكن لعملاء خط الفاتورة وخط واصل المدفوع مقدماً من مختلف الجنسيات، التسجيل عبر تطبيق "إي آند الإمارات" قبل انطلاق المباراة بين المنتخبين الإماراتي والعُماني، تبدأ فترة التسجيل من 9 أكتوبر وحتى 11 أكتوبر عند الساعة 9 مساءً، وسيحصل العملاء المسجلين على 2 جيجابايت من البيانات المحلية المجانية عن كل هدف يحرزه المنتخب الإماراتي، تُضاف إلى رصيدهم في اليوم التالي للمباراة، وتكون صالحة لمدة ثلاثة أيام.
ويمكن للمشجعين المسافرين الحصول على 2 جيجابايت من بيانات التجوال المجانية في قطر يوم المباراة، الموافق 11 أكتوبر. ويشمل العرض جميع عملاء خط الفاتورة وخط واصل المدفوع مقدماً من مختلف الجنسيات، الذين يقومون بالتسجيل عبر إرسال *101*2025#خلال الفترة من 10 إلى 11 أكتوبر. سيتم تفعيل بيانات التجوال المجانية (2 جيجابايت) يوم المباراة، 11 أكتوبر، من الساعة 12:00 صباحاً وحتى الساعة 11:59 مساءً بتوقيت قطر.
توصّلت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، إلى اتفاق لدمج مجموعة حلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة من شركة "سيلزفورس" (Salesforce) بما في ذلك "Sales Cloud" و"Marketing Cloud" و"Tableau"، مع قدرات تجربة العملاء الشاملة التي تقدمها منصة "engageX"، ذراع تجربة العملاء التابعة لـ "إي آند إنتربرايز"، وذلك بهدف تقديم حل متكامل يُمكن استضافته محلياً ومصمم خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات وعملائها.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «تبحث الشركات اليوم عما هو أبعد من تخصيص وتبسيط تجارب عملائها، فهي تسعى أيضاً لمواجهة الضغوط المتزايدة على التكاليف والتحديات التشغيلية. ومن خلال دمج مجموعة حلول "سيلزفورس" الرائدة في تجربة العملاء، بما في ذلك حلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة، مع الحلول المتطورة والاستشارات المتخصصة التي توفرها منصة"engageX"، فإننا نُمكّن القطاعين العام والخاص من كسر الحواجز بين الخدمات والتنبؤ باحتياجات العملاء، وبناء علاقات قوية ومستقرة. هذا الحل يُحدث أثراً حقيقياً عبر تمكين الشركات من تقديم القيمة في المكان الأكثر أهمية، ألا وهو جوهر تجربة العميل.»
من جهته، قال محمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام في منطقة الشرق الأوسط لدى "سيلزفورس" في الشرق الأوسط: «يمثل التحالف بين "سيلزفورس" الشرق الأوسط و"إي آند إنتربرايز" شراكة استراتيجية مميزة ستتيح لنا مساعدة العملاء على التفاعل مع عملائهم بطريقة جديدة كلياً، حيث تقدم "سيلزفورس" حلولاً عالمية رائدة بناءً على قطاع الأعمال، بينما تتميز "إي آند إنتربرايز" بكونها علامة قوية في تقديم تجارب رقمية تحويلية عبر قطاعات متعددة. ومن خلال الجمع بين حلول الشركتين المتمحورة حول العملاء، نحن واثقون من أننا قادرون على تطوير حالات استخدام ملهمة تُحسّن تجربة العملاء عبر طبقة من الوكلاء.»
وتركز هذه الشراكة على تحقيق فوائد ملموسة وقابلة للقياس للعملاء النهائيين، تشمل:
ومن خلال نهجها التكاملي، ستدمج "إي آند إنتربرايز" أدوات تجربة العملاء من "سيلزفورس" مثل "Sales Cloud" و"Marketing Cloud" مع خدماتها الخاصة مثل "مركز الاتصال كخدمة" و"منصة الاتصالات كخدمة" و"الاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية". ويتيح هذا العرض للشركات تبسيط جهود التفاعل مع العملاء وتقليل التحديات الداخلية وخفض التكاليف، والأهم من ذلك هو التركيز على تقديم خدمة استثنائية.
وبالنسبة للمديرين التنفيذيين في القطاعين العام والخاص، تفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة لتخصيص تفاعلات العملاء وتوسيع نطاق العمليات بكفاءة. فالحلول المصممة مثل (إدارة علاقات العملاء + منصة الاتصالات كخدمة) و(إدارة علاقات العملاء + مركز الاتصال كخدمة) تضمن تحسين كل نقطة تواصل مع العملاء لتحقيق الأثر بكل سهولة.
أما بالنسبة للشركات التي تستخدم حلول "سيلزفورس" حالياً، فستستفيد من خبرة الاستشارات والتنفيذ المحلي التي تقدمها "إي آند إنتربرايز"، بما يعزز عوائد استثماراتها الحالية ويزيد من قدرتها على تلبية احتياجات العملاء المتغيرة.
ويؤكد هذا الاتفاق التزام "إي آند إنتربرايز" المتواصل بإعادة تعريف الابتكار في تجربة العملاء بالمنطقة. وستساعد هذه الحلول الشركات على تقديم تجارب أسرع وأكثر تخصيصاً وسلاسة لعملائها في كل تفاعل. كما تواصل منصة "engageX" تمكين الشركات عبر تفاعلات سلسة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بفضل حضورها الدولي القوي وقاعدة عملائها من الشركات والتي تزيد عن 3000 عميل.
تعود إي آند إلى معرض جيتكس جلوبال 2025 هذا العام بمجموعة مبتكرة تضم أكثر من 90 تقنيةً وعرضًا حيًّا، إلى جانب الكشف عن أحدث ابتكاراتها خلال فعاليات المعرض على مدار خمسة أيام من 13 إلى 17 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وتجمع "إي آند" تحت مظلتها منظومتها المتكاملة لقطاعات الأعمال وعملياتها الدولية في مجالات الاتصالات، والسحابة، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، وتجارب الحياة الرقمية، كما يعرض جناح "إي آند" تقنياتٍ عمليةً ومؤثرة تخلق فرصًا للأفراد، وتعزِّز تنافسية الأعمال، وتدعم المرونة الرقمية على المستويين الوطني والاقتصادي.
وضمن مشاركة "إي آند" هذا العام، يشهد معرض "جيتكس جلوبال 2025" الإعلان عن إنجازات نوعية في مجالات شبكات الجيل الخامس المتقدمة (5.5G)، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي السيادي، والبنية التحتية السحابية، لتسلِّط الضوء على المرحلة التالية من التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال مركز الذكاء الاصطناعي والسحابة، تستعرض "إي آند إنتربرايز" (e& enterprise) تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI) للقطاعات الصناعية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي وعمليات النماذج، وهياكل السحابة السيادية، وتجربة قيادة الأمن السيبراني المدعومة من "هلب ايه جي" (Help AG).
وفي إطار استعراض تقنيات جاهزية الشبكات الوطنية للمستقبل، من التنقل الذاتي إلى العمليات الحيوية والتجارب الرقمية الغامرة، تكشف "إي آند الإمارات" (e& UAE) عن تقنيات ما بعد الجيل الخامس (5G)، عبر عروض حية لتقنيات الجيل الخامس المتقدمة 5.5G، والجيل التالي من تطور الألياف الضوئية، مع نظرة أولى على تقنيات الاستشعار والاتصال المدمجة التي تمهِّد الطريق نحو الجيل السادس (6G). كما تعرض "إي آند" حلولًا تدعم المدن والصناعات الذكية والمستدامة، من الاتصالات الحيوية الآمنة المعتمدة على الجيل الخامس، إلى أَتْمَتَة الصناعة 4.0، والبنية التحتية للبيانات المستدامة.
ويتأهب جناح "إي آند"، في قاعة زعبيل 1 (Z1-A10 & Z1-A20) بمركز دبي التجاري العالمي، لاستقبال زواره من رواد المعرض، ليخوضوا تجربة غامرة من التكنولوجيا المستقبلية؛ حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الاتصالات لتحسين الحياة اليومية وجعلها أكثر أمانًا وذكاءً وشمولًا ورفاهية، إذ تعرض "إي آند" أحدث ابتكارات السيارات الطائرة، والتاكسي الجوي الكهربائي (eVTOL)، والمركبات الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وصولًا إلى الروبوتات البشرية.
وفي مجال الرعاية الصحية، تشمل عروض "إي آند" رحلات حية للتطبيب عن بُعد مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبرمجيات التشخيص الطبي، وأنظمة الرعاية عن بُعد، والتي توسِّع نطاق الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، والأطراف الصناعية الذكية التي تدعم أصحاب الهمم.
ويحظى زوار منطقة "إي آند لايف" بتجربة غامرة للحياة الرقمية، عبر عروض هولوغرافية وتفاعلية، تستعرض ترفيهًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، وتجارب ترفيهية ذكية من "ستارزون" (STARZON)، وابتكارات الجيل التالي في التكنولوجيا المالية من e& money وWIO وتطبيق كريم الشامل.
ويضم جناح "إي آند" أبرز التقنيات التي حظيت شركاتها الناشئة بدعم من ركيزتها للاستثمار "إي آند كابيتال" (e& capital)، ومن بينها "ناوي" Nawy وApplied AI وEmergence AI وFUZE وMaxbyte وDerq، مما يسلِّط الضوء على منظومة "إي آند" الواسعة من المبتكرين في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا المالية والصناعة 4.0.
ويشهد أسبوع "جيتكس جلوبال 2025" توقيع "إي آند" العديد من مذكرات التفاهم، توسِّع من خلالها تعاونها الدولي في مجالات التكنولوجيا السيادية، ومرونة البيانات الرقمية، وأبحاث الجيل السادس، والذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية، والأمن السيبراني، والشمول المالي، والابتكارات المستدامة، مما يعزِّز مكانة الإمارات بصفتها مركزًا صاعدًا للسيادة التكنولوجية والثقة الرقمية وسط التحولات في ميزان القوى التقنية العالمي.
ويُعَدُّ العام 2025 هو الأخير لمعرض "جيتكس جلوبال" في مركز دبي التجاري العالمي قبل انتقاله إلى مدينة إكسبو دبي في عام 2026، ومن المتوقع أن تستضيف النسخة الخامسة والأربعون من المعرض هذا العام عددًا قياسيًّا من الزوار من أكثر من 180 دولة، بمشاركة 6,500 شركة عارضة، و400 جهة حكومية.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 07 أكتوبر 2025: أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة "إي آند"، عن توقيع اتفاقية تعاون مع "هانيويل" (Honeywell)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأتمتة الصناعية، وذلك ضمن برنامج شريك الأداء "Performance Partner Program". يهدف التعاون في نشر حلول مهيأة مسبقاً وقائمة على الأجهزة المحمولة، وستكون مدعومة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، ومصممة خصيصاً للقطاعين العام والخاص في دولة الإمارات.
يركّز التعاون على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاع التجزئة من تبسيط عملياتها وزيادة كفاءتها وإزالة التحديات الالكترونية، حيث ستوفر الشركتان مجموعة أدوات رقمية جاهزة وقابلة للتنفيذ بسهولة، تقلل من تحديات التقنية التقليدية وتُبسّط عملية التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات.
وقال فادي شناعة، النائب الأول للرئيس لشؤون مبيعات الشركات في "إي آند الإمارات": «يتيح لنا التعاون مع "هانيويل" تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر القطاعات المختلفة والشركات الصغيرة، وذلك من خلال الجمع بين البنية التحتية المتينة للجيل الخامس وإمكانات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها "إي آند"، إلى جانب الخبرة الصناعية الواسعة التي تتمتع بها شركة "هانيويل". سنقدّم معاً حلولاً ذكية ومتصلة تتيح لعملائنا في قطاع الأعمال تحسين العمليات وتعزيز معايير السلامة، إضافة إلى تحقيق مستويات جديدة من الكفاءة في الوقت الفعلي.»
من جهته، قال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «هذا التعاون الاستراتيجي مع "إي آند" سيساعد على تكامل التقنيات التي نقدمها في "هانيويل" مع القدرات المتطورة لشبكة الجيل الخامس لدى "إي آند"، وهو ما سيمكن التحول الرقمي ويبسط التعقيدات، فضلاً عن تقديم عمليات أكثر ذكاءً وسرعةً. تتمثل رؤيتنا المشتركة في تمكين الشركات وقطاع التجزئة من خلال توفير أدوات قائمة على الأجهزة المحمولة، بهدف تعزيز الكفاءة ورفع معايير السلامة وتسريع التحول الرقمي في كافة أنحاء دولة الإمارات. ونتطلع معاً إلى تحقيق مستويات أعلى من التكامل الرقمي والمرونة الاقتصادية للشركات وقطاع التجزئة على حد سواء.»
تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس في حلول عملية
يجمع هذا التعاون بين البنية التحتية الآمنة لشبكات "إي آند" من الجيلين الرابع والخامس وتقنيات الاتصال بين الآلات (M2M) من جهة، وبين الأجهزة الصناعية المتطورة وبرمجيات التشغيل الآلي ومنصات التحليلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي طورتها "هانيويل" من جهة أخرى. والنتيجة هي مجموعة حلول جاهزة للتنفيذ قائمة على الأجهزة المحمولة، تمكّن الفرق الميدانية ومستخدمي حلول الشركات من العمل بذكاء أكبر عبر هواتفهم وأجهزتهم المحمولة مباشرة، دون الحاجة إلى وجود أنظمة تشغيل خلفية. وتشمل أبرز هذه الحلول:
وفي ظل تركيز الحكومات في منطقة الشرق الأوسط على تسريع تبني الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الصناعي، وسعيها الدائم لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، يأتي التعاون بين "إي آند" و"هانيويل" لدعم هذه الجهود مباشرةً عبر أدوات أتمتة قائمة على الأجهزة المحمولة لا تحتاج إلى بنية تحتية وأنظمة تشغيل خلفية، ما يعزز تنافسية قطاع الأعمال ويتيح مساراً قابلاً للتوسع نحو الشمول الرقمي والمرونة الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن الحلول المطورة ضمن هذا التعاون، والتي تتنوع بين مراقبة المرافق العامة وعمليات التفتيش الميدانية الفورية وصولاً إلى أتمتة الخدمات اللوجستية، صُممت لتكون جاهزة للتنفيذ والتطبيق الفوري وذات نتائج ملموسة، بما يلغي التعقيدات ويقلل من العقبات أمام الدخول إلى العالم الرقمي.
أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التكنولوجيا والتحول الرقمي التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية الرائدة "إي آند"، اليوم عن عزمها إطلاق الجيل الجديد من منصة «ون كلاود» وهي منصة سحابية فائقة ذات سيادة تامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، معززة بتقنية Oracle Alloy لتوفير ما يزيد على 200 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية من أوراكل (OCI) للمؤسسات والجهات التي يتعيّن عليها الاحتفاظ ببياناتها داخل الدولة وضمان الامتثال للإجراءات واللوائح التنظيمية التابعة لدولة الإمارات.
تُدار منصة «ون كلاود» من مراكز بيانات داخل دولة الإمارات لتوفير أفضل أداء مع أعلى معايير الأمان وبموثوقية عالية، وتُقدّم المنصة بنية تحتية سحابية متكاملة وفائقة ذات سيادة تامة ومهيأة لتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضمان حفظ البيانات محلياً، إضافةً إلى تقديم باقات أسعار قائمة على الاستهلاك. كما أنّ المنصة مدعومة بخدمات استشارية وإدارية ودعم على مدار الساعة من قبل فريق عمل "إي آند إنتربرايز".
ومع سعي دولة الإمارات لترسيخ مكانتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، أصبحت السيادة الرقمية ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتها الوطنية. إذ تحتاج الجهات الحكومية والقطاعات الخاضعة للوائح التنظيمية التابعة للدولة وكذلك مطوّرو البرامج والتطبيقات إلى منصات سحابية، لا تقتصر فقط على توفير قدرات في الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية المتقدمة فحسب، بل تضمن أيضاً بقاء البيانات آمنة داخل حدود الدولة.
وبناءً على خبرات "إي آند إنتربرايز" في مجال الخدمات السحابية، تتيح منصة «ون كلاود» للعملاء الاستفادة من الخدمات السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، مع ضمان إدارة كافة العمليات والبنى التحتية السحابية والبيانات محلياً، بما يتماشى مع القوانين واللوائح التنظيمية الخاصة بأمن وسيادة البيانات بالدولة. وبفضل حزمة الحلول المتكاملة التي تشمل خدمات البنية التحتية كخدمة (IaaS)، وخدمات المنصات كخدمة (PaaS)، وكذلك خدمات البرمجيات كخدمة (SaaS). وإلى جانب خدمات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تتيح المنصة لعملائها القدرة على نقل وتحديث وأيضاً التوسع في كافة أنشطتها ومشاريعها التقنية بكل ثقة وأمان ضمن بيئة سيادية متكاملة.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «نحرص من خلال توفير منصة "ون كلاود" المعززة بتقنية Oracle Alloy على توفير بنية تحتية سحابية سيادية تدعم الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات. فهي تجمع بين نطاق خدمات البنية التحتية السحابية الواسعة من أوراكل (OCI)، مع الحَوكمة المحلية والخبرة التي تتمتع بها "إي آند إنتربرايز"، بهدف تمكين القطاعات الحيوية من تعزيز إمكانياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الحديثة والخدمات القائمة على البيانات محلياً. كما تتمحور هذه الخطوة حول تسريع الابتكار والثقة لجميع المؤسسات في كافة القطاعات لتحقيق النمو في دولة الإمارات.»
بدوره، قال ريتشارد سميث، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنية التحتية السحابية لدى أوراكل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تشهد البيئة التقنية تغيرات جذرية ومتسارعة نتيجة تزايد أهمية حفظ البيانات محلياً وضمان سيادتها، وهو ما أصبح عاملاً حاسماً في تبني الحلول السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي لدى القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات وخارجها. تُعد تقنية "Oracle Alloy" منصة متكاملة للبنية التحتية السحابية، حيث تمكن شركاء أوراكل مثل "إي آند" أن يصبحوا مزوّدي خدمات سحابية، ويقدموا مجموعة شاملة من الخدمات السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي لتوسيع أعمالهم، مع ضمان الامتثال للقواعد واللوائح التنظيمية المحلية.»
تتيح منصة «ون كلاود» الجديدة للعملاء القدرة على تسريع تحولهم الرقمي والاستفادة من الأنظمة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال:
سيتوفر الجيل الجديد من منصة «ون كلاود» الفائقة ذات السيادة التامة مطلع العام القادم لجميع الجهات الحكومية والمؤسسات في جميع أنحاء دولة الإمارات، بهدف تمكينها من تسريع مسيرة الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي بثقة كاملة وأمان داخل الدولة.
أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التكنولوجيا والتحول الرقمي التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية الرائدة "إي آند"، اليوم عن عزمها إطلاق الجيل الجديد من منصة «ون كلاود» وهي منصة سحابية فائقة ذات سيادة تامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، معززة بتقنية Oracle Alloy لتوفير ما يزيد على 200 خدمة من خدمات البنية التحتية السحابية من أوراكل (OCI) للمؤسسات والجهات التي يتعيّن عليها الاحتفاظ ببياناتها داخل الدولة وضمان الامتثال للإجراءات واللوائح التنظيمية التابعة لدولة الإمارات.
تُدار منصة «ون كلاود» من مراكز بيانات داخل دولة الإمارات لتوفير أفضل أداء مع أعلى معايير الأمان وبموثوقية عالية، وتُقدّم المنصة بنية تحتية سحابية متكاملة وفائقة ذات سيادة تامة ومهيأة لتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضمان حفظ البيانات محلياً، إضافةً إلى تقديم باقات أسعار قائمة على الاستهلاك. كما أنّ المنصة مدعومة بخدمات استشارية وإدارية ودعم على مدار الساعة من قبل فريق عمل "إي آند إنتربرايز".
ومع سعي دولة الإمارات لترسيخ مكانتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، أصبحت السيادة الرقمية ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتها الوطنية. إذ تحتاج الجهات الحكومية والقطاعات الخاضعة للوائح التنظيمية التابعة للدولة وكذلك مطوّرو البرامج والتطبيقات إلى منصات سحابية، لا تقتصر فقط على توفير قدرات في الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية المتقدمة فحسب، بل تضمن أيضاً بقاء البيانات آمنة داخل حدود الدولة.
وبناءً على خبرات "إي آند إنتربرايز" في مجال الخدمات السحابية، تتيح منصة «ون كلاود» للعملاء الاستفادة من الخدمات السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، مع ضمان إدارة كافة العمليات والبنى التحتية السحابية والبيانات محلياً، بما يتماشى مع القوانين واللوائح التنظيمية الخاصة بأمن وسيادة البيانات بالدولة. وبفضل حزمة الحلول المتكاملة التي تشمل خدمات البنية التحتية كخدمة (IaaS)، وخدمات المنصات كخدمة (PaaS)، وكذلك خدمات البرمجيات كخدمة (SaaS). وإلى جانب خدمات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تتيح المنصة لعملائها القدرة على نقل وتحديث وأيضاً التوسع في كافة أنشطتها ومشاريعها التقنية بكل ثقة وأمان ضمن بيئة سيادية متكاملة.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند إنتربرايز": «نحرص من خلال توفير منصة "ون كلاود" المعززة بتقنية Oracle Alloy على توفير بنية تحتية سحابية سيادية تدعم الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات. فهي تجمع بين نطاق خدمات البنية التحتية السحابية الواسعة من أوراكل (OCI)، مع الحَوكمة المحلية والخبرة التي تتمتع بها "إي آند إنتربرايز"، بهدف تمكين القطاعات الحيوية من تعزيز إمكانياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الحديثة والخدمات القائمة على البيانات محلياً. كما تتمحور هذه الخطوة حول تسريع الابتكار والثقة لجميع المؤسسات في كافة القطاعات لتحقيق النمو في دولة الإمارات.»
بدوره، قال ريتشارد سميث، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنية التحتية السحابية لدى أوراكل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تشهد البيئة التقنية تغيرات جذرية ومتسارعة نتيجة تزايد أهمية حفظ البيانات محلياً وضمان سيادتها، وهو ما أصبح عاملاً حاسماً في تبني الحلول السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي لدى القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات وخارجها. تُعد تقنية "Oracle Alloy" منصة متكاملة للبنية التحتية السحابية، حيث تمكن شركاء أوراكل مثل "إي آند" أن يصبحوا مزوّدي خدمات سحابية، ويقدموا مجموعة شاملة من الخدمات السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي لتوسيع أعمالهم، مع ضمان الامتثال للقواعد واللوائح التنظيمية المحلية.»
تتيح منصة «ون كلاود» الجديدة للعملاء القدرة على تسريع تحولهم الرقمي والاستفادة من الأنظمة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال:
سيتوفر الجيل الجديد من منصة «ون كلاود» الفائقة ذات السيادة التامة مطلع العام القادم لجميع الجهات الحكومية والمؤسسات في جميع أنحاء دولة الإمارات، بهدف تمكينها من تسريع مسيرة الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي بثقة كاملة وأمان داخل الدولة.
تأسيس شبكات آمنة لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني المستقبلية القائمة على الحوسبة الكمّية
أطلق معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي و"فينتشر ون"، حاضنة المشاريع الناشئة لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة " إي آند"، الحل المتقدم "QuantumConnect" في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُعد الجيل القادم من حلول التشفير المعتمدة على الأجهزة. ويستند هذا الحل إلى فيزياء الكم لتحديث أسس الاتصالات الآمنة من خلال دمج الأجهزة مباشرة ضمن البنية التحتية للألياف الضوئية.
يعتمد حل "QuantumConnect" على تقنية توزيع المفاتيح الكمّية (QKD) المطورة حصرياً من قبل معهد الابتكار التكنولوجي، ويوفر حماية مستقبلية للبيانات أثناء انتقالها عبر الشبكات، وذلك استجابةً لتزايد تعقيد التهديدات السيبرانية، بما في ذلك قدرة الحوسبة الكمّية على كسر تقنيات التشفير التقليدية. وتعمل تقنية توزيع المفاتيح الكمّية على تأمين الاتصالات من خلال إرسال مفاتيح التشفير على شكل جسيمات كمّية، لا يمكن اعتراضها أو نسخها دون اكتشاف ذلك، ما يضمن بقاء تبادل المفاتيح آمناً حتى في مواجهة التهديدات الكمّية المستقبلية، كما يوفر للشركات دفاعاً طويل الأمد لحماية بياناتها الحساسة.
تم تطوير هذه التقنية الكمّية المتقدمة للاتصالات محلياً في دولة الإمارات، وتجمع بين الخبرات الرائدة والامتثال التنظيمي المحلي، ما يضمن تلبية متطلبات الأمان الفريدة لكل جهة. كما يتوافق الحل مع اللوائح الوطنية والقطاعية، بما في ذلك اللائحة التنفيذية الجديدة للتشفير في دولة الإمارات، التي تحدد الضوابط الإدارية والفنية لحماية سرية وسلامة وتوافر المعلومات. ويعزز الحل أيضاً الامتثال للتشريعات الاتحادية المنظمة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الرعاية الصحية.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «يمثل حل "QuantumConnect" إنجازاً محورياً في التطبيق العملي لتقنية توزيع المفاتيح الكمّية، المصممة لتوليد مفاتيح التشفير عبر قنوات مؤمنة كمّياً. نعمل في معهد الابتكار التكنولوجي على تطوير بروتوكولات اتصالات مؤمنة كمّياً، بحيث توفر ضمانات أمنية مثبتة علمياً ومستندة إلى قوانين الفيزياء. ويجسّد هذا الحل التزامنا بتحويل الابتكارات العلمية المعقدة إلى أنظمة عملية قابلة للتوسعة تؤمن البنية التحتية الحيوية، وتُمكّن التحول الرقمي الآمن عبر مختلف قطاعات الأعمال.»
ومع تزايد حجم البيانات المتداولة عبر الشبكات، واقتراب الحوسبة الكمّية من التطبيق العملي، يأتي "QuantumConnect" ليوفر حلا آمناً ومرناً ضمن الشبكة، وذلك من خلال تقديم تشفير غير قابل للاختراق على المستوى الفيزيائي، ما يضمن حماية طويلة الأمد للاتصالات الحساسة.
وقال رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ"فينتشر ون": «تسعى فينتشر ون إلى توسيع نطاق التقنيات الثورية، ويُعد حل "QuantumConnect" مثالاً واضحاً على ذلك. لقد اخترنا "إي آند" كشريك أمثل لنا بفضل ريادتها في المنطقة، ونتطلع إلى العمل معاً لجعل هذا الحل الجديد معياراً جديداً في قطاع الاتصالات.»
وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «مع تسارُع الابتكارات التقنية، أصبحت مرونة الشبكات هي العامل الأساسي الذي تُبنى عليه الثقة في المجالات الرقمية. إن شراكتنا مع معهد الابتكار التكنولوجي و"فينتشر ون" لتعزيز أمان الاتصال تعكس التزامًا مشتركًا لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية في مجال الاتصالات الآمنة عبر حلول متطورة تحاكي المستقبل وتستجيب لتحدياته، كما أن حل "QuantumConnect" يُعَدُّ نقطة تحوُّل في البنية التحتية والاتصالات الآمنة ومَسِيرَة الابتكار السيبراني لدولة الإمارات؛ حيث يقدِّم تشفيرًا مدعومًا بتقنيات كمّية في صميم الشبكات. سيمكن هذا الحل الرائد الشركات والأعمال في دولة الإمارات من العمل بثقة تامة، فضلًا عن حماية بياناتها الحيوية من التهديدات الراهنة والمستقبلية في ظل تعقيدات المشهد الرقمي، وبذلك تصبح الإمارات في طليعة الدول التي توظِّف تقنيات الكم لحماية بنيتها الرقمية».
صُمم حل "QuantumConnect" ليكون قابلاً للتوسعة والتكامل بسلاسة مع البنية التحتية الحالية المعتمدة على الألياف الضوئية، ما يوفر للجهات العاملة في القطاعات الخاضعة للتنظيم، مثل التمويل والرعاية الصحية والخدمات الحكومية وغيرها، طبقة إضافية من الحماية تلبي احتياجاتها الأمنية المتخصصة. وقد أثبت الحل فعاليته من خلال تطبيقات حية، حيث شهدت الشركات تحسينات ملموسة في أمن البيانات والثقة التشغيلية.
ومع استعداد المؤسسات لمستقبل رقمي أكثر تعقيداً، يشكّل حل "QuantumConnect" استثماراً استباقياً لمواجهة المخاطر الناشئة، بما في ذلك تلك الناتجة عن الحوسبة الكمّية، إضافةً إلى كونه يُوفر أساساً موثوقاً للأمن ضمن البنية التحتية الرقمية. ومن خلال الدمج بين الابتكار المتقدم والتنفيذ العملي، يقدم هذا الحل الجيل المقبل من تقنيات الاتصالات الآمنة للشركات التي تضع حماية البنية التحتية والاتصالات عالية النزاهة في مقدمة أولوياتها.
للمزيد من التفاصيل حول هذه الشراكة، يُرجى زيارة https://www.etisalat.ae/ar/enterprise-and-government/capabilities/quantum-key-distribution.html
"إي آند" تسجِّل ارتفاعًا في صافي الأرباح الموحَّدة بنسبة 60.7% لتصل إلى 8.8 مليار درهم
خلال النصف الأول من 2025
ارتفعت الإيرادات الموحدة خلال الربع الثاني إلى 18.0 مليار درهم إماراتي، محققة نموًّا بنسبة 28.1% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي
ارتفاع صافي الأرباح الموحَّدة للمجموعة للربع الثاني إلى 3.5 مليار درهم بنموٍّ بنسبة 9.7% على أساس سنوي
الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال الربع الثاني سجَّلت 8.0 مليارات درهم بزيادة قدرها 22.2% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي ومحقِّقة هامش ربح بنسبة 44.5%
أعلنت مجموعة "إي آند"، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي عكست استمرارَ وتيرة النمو في مختلف ركائز الأعمال. وجاءت هذه النتائج لتُتَرْجِمَ رؤيتها الاستراتيجية، وترسِّخ مكانتها باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة تُسهم بفاعلية في قيادة التحول الرقمي عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.
وسجَّلت "إي آند" ارتفاعًا في إيراداتها الموحدة في النصف الأول؛ حيث بلغت 34.9 مليار درهم، محقِّقة زيادة بنسبة 23.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما ارتفع صافي الأرباح الموحدة إلى 8.8 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 60.7%، ما يؤكِّد الأداء القوي للمجموعة عبْر محفظة أعمالها المتنوعة. ووصلت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال النصف الأول من العام إلى 15.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 18.8% على أساس سنوي، محققة هامش ربح بنسبة 44.1%.
وعزَّزت "إي آند" نطاق حضورها العالمي؛ حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 198 مليون مشترك حول العالم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. كما بلغ عدد مشتركي "إي آند الإمارات" 15.5 مليون مشترك، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجة الطلب المتزايد على حلول الاتصال المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المتكاملة التي تُواصل المجموعةُ تطويرها؛ لتلبية تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء.
أبرز النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025
| النصف الأول 2025 | النصف الأول 2024 | نسبة التغيير | الربع الثاني 2025 | الربع الثاني 2024 | نسبة التغيير |
الإيرادات الموحدة | 34.9 مليار درهم | 28.3 مليار درهم | 23.3% | 18.0 مليار درهم | 14.1 مليار درهم | 28.1% |
صافي الأرباح الموحدة | 8.8 مليار درهم | 5.5 مليار درهم | 60.7% | 3.5 مليار درهم | 3.2 مليار درهم | 9.7% |
الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء | 15.4 مليار درهم | 12.9 مليار درهم | 18.8% | 8.0 مليارات درهم | 6.6 مليار درهم | 22.2% |
رِبْحِيَّة السهم | 1.01 درهمًا | 0.63 درهمًا | 60.7% | 0.40 درهمًا | 0.36 درهمًا | 9.7% |
إجمالي عدد مشتركي المجموعة | 198.0 مليون مشترك | 175.1 مليون مشترك | 13.1% | 198.0 مليون مشترك | 175.1 مليون مشترك | 13.1% |
عدد مشتركي "إي آند الإمارات" | 15.5 مليون مشترك | 14.6 مليون مشترك | 6.3% | 15.5 مليون مشترك | 14.6 مليون مشترك | 6.3% |
وتعليقًا على النتائج المالية، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي آند": «واصلت مجموعة "إي آند" ترسيخَ مكانتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025؛ بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة ونموذج الأعمال القوي. ويجسِّد أَدَاؤنا الجيد والمتواصل التزامَنا بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، معتمدين على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يتبناها مجلس الإدارة لتحقيق نموٍّ طويل الأمد».
وأضاف معاليه: «تابعنا خلال النصف الأول من هذا العام مسارنا التصاعدي في النمو؛ حيث سجلت "إي آند" إيرادات موحدة بلغت 34.9 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 23.3% على أساس سنوي، وحققت صافي أرباح موحدة بقيمة 8.8 مليار درهم، بنمو نسبته 60.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وإلى جانب أدائنا المالي المتميز، فقد واصلنا التركيز على توفير أحدث التقنيات لخدمة عملائنا على أفضل وجه؛ حيث قمنا بتقديم "منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات" بالشَّرَاكَة مع "أمازون ويب سيرفيسز" و"مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات"، والتي تشكِّل نَقْلَةً نوعية في دعم طموحات الدولة في تعزيز سيادتها الرقمية وتأمين بياناتها الوطنية، وتَعزِيز تِقَنيات الذكاء الاصطناعي الآمن والابتكار السحابي وتمكين القطاعات الحيوية من الاعتماد على بنية تحتية محلية متقدمة، بما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مُسْتَدَامَة تعزِّز مكانة دولة الإمارات على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي».
واختتم معاليه: «بفضل الرؤية الاسْتِشْرَافِيَّة والطموحة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ستواصل "إي آند" تمكين اقتصاد المعرفة بمسؤولية وتَفَانٍ، مع التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات أكثر شمولية يقودها الابتكار في جميع الأسواق التي نخدمها».
بدَوْرِه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «حققت "إي آند" أداءً قويًّا خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس مرونتنا العالية وقدرتنا على التكيُّف والابتكار. تمكَّنا أيضًا من مواصلة النمو الذي شهدته ركائز أعمالنا المختلفة؛ حيث مكَّنَتنا مصادر إيراداتنا المتنوعة من تحقيق نجاحٍ ماليٍّ ونموٍّ تشغيليٍّ قوي. وسجلنا نموًّا في الإيرادات الموحدة بنسبة 28.1% على أساس سنوي، لتصل إلى 18.0 مليار درهم خلال الربع الثاني، وبنسبة 23.3% لتصل إلى 34.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. كما نَمَت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 15.4 مليار درهم في النصف الأول. تؤكِّد هذه النتائج نجاحَ استراتيجيتنا التَّحَوُّلِيَّة وتركيزنا المستمر على التميز التشغيلي وخلق القيمة المستدامة».
وأضاف دويدار: «لقد حقَّقْنا خطوات استراتيجية مهمة؛ من بينها بيع حصتنا في شركة "خزنة" وجزء من حصتنا في "أيرلو" خلال النصف الأول من العام، الأمر الذي مَنَحَنَا مرونةً مالية كبيرة. وعلاوة على ذلك، قدَّمنا "منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات"؛ لنعزِّز تركيزنا على حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والسيادية، وكُنَّا من أوائل الشركات التي تحصل على تصنيف "الفئة S" الأعلى ضمن مبادرة (Dubai AI Seal)، وهو إنجازٌ يعكس التزام "إي آند" بتطوير ونشر حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير في المجال. أتممْنا أيضًا صفقةَ الاسْتِحْوَاذ على شركة "صربيا برودباند"، في خطوة استراتيجية تعزِّز حضورنا الدولي، وتوسِّع نطاق أعمالنا. في حين تساهم شراكتنا مع "كوالكوم" في تسريع وتيرة تطوير شبكات الجيل الخامس، وتكامل الذكاء الاصطناعي الطرفي في القطاعات الحيوية، بما يدعم جهودنا في ترسيخ الابتكار التقني باعتباره ركيزةً للنمو المستدام».
واختتم بقوله: «لقد حظي التطور الذي حققناه بتقدير عالمي؛ حيث تمَّ تصنيف "إي آند" باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَلِ "براند فاينانس"، وهو تقدير يعكس طموحنا الجريء وابتكاراتنا المرتكزة حول العملاء وتوسُّعنا العالمي المتسارع. ومع تطلعنا للمستقبل، نواصل التركيز على تمكين التقنيات المستقبلية وتحقيق تأثير مستدام في المجتمعات التي نخدمها؛ ترسيخًا لدورنا في قيادة مشهد الابتكار والتحول الرقمي عالميًّا».
أبرز الإنجازات التشغيلية خلال النصف الأول من 2025
مجموعة "إي آند"
شهد النصف الأول من عام 2025 إطلاقَ مجموعة "إي آند" لـ "منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات"، بالتعاون مع "أمازون ويب سيرفيسز" و"مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات"، ما يُمكّن دولة الإمارات من تحقيق سيادة وأمن كاملين على البيانات، ويدعم طموحاتها الريادية في البنية التحتية الرقمية. وتُقدر قيمة هذه المبادرة بأكثر من مليارَ دولار أمريكي، ومن المتوقَّع أن تُسهم بأكثر من 181 مليار دولار في الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات بحلول عام 2033.
كما أعلنت المجموعة عن تعاون استراتيجي مع "كوالكوم تكنولوجيز"؛ لدفع عجلة التحول الرقمي في دولة الإمارات، من خلال حلول الجيل الخامس المتقدمة والذكاء الاصطناعي الطرفي. وتركِّز الشراكة على نشر بوابات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي وأجهزة الواقع الممتد وأنظمة الحوسبة المتقدمة، بما في ذلك المشاريع في مجال التنقل الذكي وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي والحوسبة من الجيل التالي، بدعم من مركز كوالكوم الهندسي الجديد في أبوظبي.
واستكملت "إي آند" عملية بيع حصتها البالغة 40% في شركة "خزنة" لصالح كلٍّ من مجموعة G42 و"خزنة"، مقابل 2.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 8 مليارات درهم). وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تعزيز التركيز على الأعمال الأساسية.
وفي خطوة استراتيجية تعزِّز جاهزية المؤسسات لمواجهة تحديات المستقبل، كشفت المجموعة أيضًا عن إطلاق خدمة استمرارية الأعمال، والتي تُعَدُّ حلًّا متكاملًا يساعد المؤسسات على تحديد التهديدات المحتملة وتطوير آليات استجابة فعَّالة، ما يمكِّنها من تعزيز جاهزيتها التشغيلية وكفاءتها المؤسسية خلال الأزمات.
كما حصلت "إي آند" بداية هذا العام على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم" وفق تقرير "براند فاينانس غلوبال 500". كما نالت المجموعة تصنيف (AAA)، وحقَّقت درجة قوة للعلامة التجارية بلغت 84.6%، ما يضعها ضمن قائمة أقوى 10 علامات تجارية في قطاع الاتصالات عالميًّا. وتجاوزت قيمة محفظة علاماتها التجارية واستثماراتها 20 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.
وحصدت مجموعة "إي آند" تصنيف أسرع العلامات التجارية نموًّا في الشرق الأوسط والعالم، وفقًا لتقرير "براند فاينانس 2025". كما جاءت ضمن أقوى العلامات التجارية وأكثرها قيمة في المنطقة.
وحصلت "إي آند" على تصنيف "الفئة S"، وهو التصنيف الأعلى ضمن مبادرة (Dubai AI Seal) التي أطلقها "مركز دبي للذكاء الاصطناعي" التابع لمؤسسة دبي للمستقبل. ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لريادة "إي آند" في تبنِّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية المرتبطة به، مع تطبيق أكثر من 1100 حالة استخدام عبر قطاعات الاتصالات والخدمات الرقمية وحلول المؤسسات.
وافْتَتَحَتْ وحدةُ خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة التابعة لمجموعة "إي أند" مقرًّا جديدًا لها في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، لتوسِّع بذلك نطاقَ انتشارها عالميًّا في أعقاب نجاحها ونموها القوي في كلٍّ من لندن وسنغافورة. كما عقدت "إي آند" شراكةً استراتيجية مع "ديجيسيل" تهدف إلى تعزيز خدماتها للمكالمات الصوتية الدولية في منطقة الأمريكيتين. بموجب هذه الاتفاقية، أصبحت "إي آند" الشريك الاستراتيجي في 24 سوقًا من أسواق "ديجيسيل"؛ حيث تتولى إدارة حركة المكالمات الدولية الواردة والصادرة.
وفي شراكة أكاديمية، تعاونت "إي آند" مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز البحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس. وتهدف هذه الشراكة إلى تقليص الفَجْوَة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتوفير فرص مبكرة للطلبة لمعرفة تقنيات الجيل المُقْبِل، مما يُسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا عالميًّا للاتصال المستقبلي.
كشفت "إي آند" عن إطار عمل مبتكر لحَوْكَمَة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تمَّ تطويره بالتعاون مع شركة IBM. ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن وشفاف، ويساعد على ضمان الامتثال والرقابة على المخاطر ضمن المنظومة المتنامية للذكاء الاصطناعي لدى المجموعة، ويعكس التزامها بالابتكار المسؤول.
وأطلقت "إي آند" أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير مهارات موظفي المجموعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتوفِّر الأكاديمية برامجَ تدريبية متعددة المستويات تغطي المهارات الأساسية والتقنية المتقدمة، بما يُسهم في تعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية. كما احتفلت المجموعة أيضًا بتخريج 25 مواطنًا ومواطنة من الدفعة الخامسة من الكفاءات الإماراتية ضمن برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج إلى 284 خريجًا منذ إطلاقه في عام 2021.
كما حققت "إي آند" إنجازًا جديدًا يرسِّخ ريادتها الرقمية؛ عبر فوزها بجائزة "أفضل تحوُّل في المشتريات" تقديرًا لنَهْجِهَا المبتكر في تحويل عمليات المشتريات إلى رافد استراتيجي للابتكار، من خلال تبنِّي تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والممارسات المرنة. ويقود هذا التحول مركز التميز للمشتريات في "إي آند"، بما ينسجم مع أهداف المجموعة في مجالات الاستدامة والتحول الرقمي.
إي آند الإمارات
حقَّقَت "إي آند الإمارات" نقلة نوعية نحو تعزيز ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال النصف الأول من عام 2025؛ حيث أطلقت الشركة، بالتعاون مع شركة Open Innovation AI، مختبرًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي؛ بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة، وتسريع وتيرة الابتكار، بالإضافة إلى دعم هدف دولة الإمارات في التحول لوجهة رائدة عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.
ووقَّعَت "إي آند الإمارات" أيضًا شراكة مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات؛ لإطلاق مركز العين للابتكار. وتجسِّد هذه الشراكة محطةً مفصلية ضمن مسيرة الدولة نحو تعزيز ريادتها بصفتها مركزًا عالميًّا للابتكار والتحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
وحققت دولة الإمارات رقماً قياسياً عالمياً جديداً في نسبة تغطية شبكة الألياف البصرية إلى المنازل، حيث بلغت 99.5%، ما يعزز صدارتها العالمية في هذا المجال منذ العام 2016، وذلك وفقاً لتقرير مجلس الألياف البصرية إلى المنازل في اوروبا لعام 2024. ووفقاً للتقرير ذاته، تفوقت الإمارات على جمهورية كوريا التي حلّت في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تلتها الصين بنسبة 93.6%، في حين جاءت هونغ كونغ في المركز الخامس بنسبة 89.9%. وتضطلع "إي آند الإمارات" بدور ريادي في دفع قطاع الاتصالات في الدولة، حيث تمتلك أعلى معدل وصول لخدمات النطاق العريض الثابت على مستوى الدولة. وتمتد بنيتها التحتية من الألياف البصرية لأكثر من 14.5 مليون كيلومتر، أي ما يعادل أكثر من 360 مرة من محيط الكرة الأرضية، وتوفر اتصالاً عالي السرعة لأكثر من 2.88 مليون منزل على مستوى الدولة. ويعكس ذلك التزام الشركة باستراتيجية "Fiber-First"، التي تضع تكنولوجيا الألياف البصرية في صميم رؤيتها لتقديم تجربة اتصال متميزة.
وتتصدّر الإمارات دول العالم في سرعات تحميل بيانات الهاتف المتحرك، ويعود الفضل في ذلك إلى ريادة شبكة "إي آند الإمارات". ووفقاً لمؤشر أوكلا، تعد الشركة أفضل مزوّد خدمات من حيث سرعات تحميل البيانات للهاتف المحمول، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس، ما يعزز مكانتها في طليعة الابتكار في مجال الاتصال.
ونجحت الشركة أيضًا في تنفيذ شبكة افتراضية خاصة بالجيل الخامس مع شركة حديد الإمارات (إمستيل)، كما أضافت مزايا التقسيم المتقدِّم لدعم التشغيل الآلي الفوري والصيانة التنبؤية ومراقبة سلامة العاملين. وتمثِّل هذه الخطوة نقلةً نوعية في تعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاع الصناعي، مدفوعة بقوة الاتصال الذكي.
كما اختبرت الشركة النطاقات الترددية 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، التي خصَّصَتْها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT). وحقَّقَ نطاق 6 جيجاهرتز سرعات فائقة تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، في حين ساهم النطاق 600 ميجاهرتز بتوسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس لأكثر من 6 كم. وستُسهم هذه الاختبارات في تطوير أداء شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات، وسيكون لها فوائد تحويلية كبيرة للمنازل والشركات والاقتصاد الرقمي في الدولة.
وللمرة الأولى في المنطقة، أطلقت "إي آند الإمارات" حلولَ تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال عبر شبكتها. وتوفّر هذه التقنية اتصالًا مخصصًا عالي الاعتمادية، يتم تصميمه لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، بدءًا من التصنيع والسلامة العامة وصولًا إلى تشغيل الموانئ، الأمر الذي يتيح تشغيل التطبيقات الحيوية بزمن استجابة منخفض وقدرات متقدمة لإنترنت الأشياء.
وحقَّقَت "إي آند الإمارات" نَقْلَةً نوعية في إدارة البنية التحتية للاتصالات وتعزيز معايير السلامة التشغيلية، وذلك عبر إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيَّرَة ذاتية القيادة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويجمع هذا المشروع الرائد بين التحليلات الآنية للبيانات والذكاء الاصطناعي وتقنيات الطيارات المسيرة؛ لتمكين عمليات فحص أبراج الاتصالات بشكل أسرع وأكثر أمانًا في جميع أنحاء الدولة.
وضمن مساعيها لقيادة التحولات الرقمية المستقبلية، نشرت "إي آند الإمارات" تقريرًا استراتيجيًّا جديدًا بعنوان «صياغة المستقبل: رؤية "إي آند الإمارات" لعصر شبكات الجيل السادس»، والذي يقدِّم إطارًا اسْتِشْرَافِيًّا للجيل المُقْبِل من تقنيات الاتصال. ويرسم هذا التقرير خارطة الطريق الاستراتيجية نحو اعتماد الجيل السادس، والتي ستعمل باعتبارها منظومة شبكات مستقبلية تهدف إلى ربط كل شيء بالإنترنت، وتمكين الجميع من الحصول على تجربة إنترنت ثرية، بالإضافة إلى تسريع التحول الرقمي الذكي على نطاق واسع.
وأطلقت "إي آند الإمارات" منصة الجيل الجديد للاتصال المؤسسي، التي تمَّ تصميمها لدعم البنى التحتية الهجينة والمتعددة السحابية بطريقة آمِنة وفعَّالة وقابلة للتوسع. وتجمع المنصة بين تقنياتِ "إي آند الإمارات" الخاصة مثل Trust Net وAI Net، وتوفِّر تكاملًا سَلِسًا مع مزوِّدي الخدمات السحابية العالميين مثل أمازون ويب سيرفيسز ومايكروسوفت آزوري وأوراكل كلاود.
وعلى صعيد المؤسسات، عمَّقت "إي آند الإمارات" تعاونَها مع مايكروسوفت لنشر برنامج "M365 Copilot" على نطاق واسع، في خطوة تهدف إلى إحداث تحوُّل في بيئة العمل من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد بدأ هذا الانتشار بالفعل في تعزيز الإنتاجية، وتبسيط سير العمل عبر مختلف أقسام الشركة، الأمر الذي يُسرِّع مسيرتها للتحول الرقمي. وأطلقت الشركتان أيضًا برنامج "AI for Business Skilling"، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا لالتزام الطرفين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على البيانات.
وفي إطار جهودها لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، أَبْرَمَتْ "إي آند الإمارات" شراكةً مع منصة الذكاء الاصطناعي "أليريا"؛ لتقديم حلول مخصَّصة للشركات، ومصمَّمة لتحسين عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة التكاليف. وتعكس هذه الأدوات التزام الشركة بتمكين الشركات -بمختلف أحجامها- من النمو والازدهار ضمن اقتصاد رقمي تنافسي.
وتعاونت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مع شركة "إي آند الإمارات" لبحث سبل تعزيز استخدام تقنيات المستقبل في مجالي التنقل والاتصالات. وركّز التعاون على الاستفادة من التقنيات المتطورة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لتحسين خدمات التنقل الذكي وتقديم حلول تعزز من راحة وسلامة وجودة حياة مستخدمي وسائل النقل العام في دبي. وسيتم في ضوء هذا التعاون الاستفادة من الفرص المتاحة لاستخدام شبكات الاتصالات الحديثة لتوفير بيانات فورية ودقيقة حول حركة المرور والخدمات اللوجستية، ما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة وتقليل الازدحام.
كما أكملت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع "إي آند"، تركيب خدمة Wi-Fi المجاني في 17 محطة حافلات عامة و12 محطة نقل بحري، ضمن مبادرة أوسع تهدف إلى تعزيز تجربة التنقل من خلال تمكين الركاب من البقاء على اتصال عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والمحمولة أثناء التنقل. وتم حتى الآن تركيب أجهزة Wi-Fi في 29 محطة، ويجري العمل حالياً على استكمال التغطية في جميع محطات الهيئة البالغ عددها 43 محطة، تشمل 21 محطة حافلات و22 محطة نقل بحري.
وأعلنت "إي آند الإمارات" وشركة "كاتم" عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز تقنيات الاتصالات الآمنة، وذلك خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس 2025). وتركّز الشراكة على تطوير أجهزة وتطبيقات آمنة، بما في ذلك هاتف KATIM X3M الذكي وتطبيق X4، والذي يهدف إلى تعزيز الاتصالات المشفّرة وحماية البيانات.
واستشرافًا لمستقبل قطاع الضيافة الفاخرة، عقدت "إي آند الإمارات" اتفاقًا مع مجموعة "كلايندينست"، المطوِّر العقاري لمشروع "قلب أوروبا" ضمن جزر العالم في دبي، يتضمن تطوير قطاع الضيافة الفاخرة؛ عبر تقديم أحدث ابتكارات التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات. وتعكس هذه الشراكة التزامَ الجانبين بالابتكار والتميُّز التشغيلي والاستدامة ضمن قطاع الضيافة في المنطقة.
وفي تجسيد عملي لالتزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التواصل الإنساني، أطلقت "إي آند الإمارات"، بالتعاون مع مكتب شؤون حجاج دولة الامارات، باقةً لتسهيل احتياجات الحجاج في التواصل مع عائلاتهم أثناء أداء المناسك خلال موسم حج 1446هـ/2025م. ويأتي ذلك استمرارًا لمسيرة التعاون الرائد بين الطرفين في توظيف التكنولوجيا للارتقاء بالخدمات المقدَّمة للمجتمع، مما يعكس حرصَ "إي آند الإمارات" على توفير خدمات تلبِّي متطلبات الحجاج، وتكفل تجربة متكاملة لهم.
وسعيًا منها نحو بناء مجتمع رقمي آمن للجميع، أطلقتْ شركة "إي آند الإمارات" خدمةً جديدة شاملة لحماية الأطفال خلال تصفُّحهم شبكة الإنترنت تحت اسم "الإشراف الأبوي"، في خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات. وتوفِّر هذه الخدمة المتكاملة أدواتٍ متطورةً تُمكِّن أولياء الأمور من تصفية المحتوى وتنظيم الوصول إلى الإنترنت، فضلًا عن تحديد أوقات الاستخدام بما يُسهم في توفير بيئة رقمية آمنة لأطفالهم.
أبرمت هيئة الدفاع المدني في أبوظبي و"إي آند الإمارات" شراكة لتفعيل أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل، وذلك عبر تركيب وتشغيل وإدارة نظام "حصنتك"، ما يعزز معايير السلامة الوقائية في مختلف المنازل بالإمارة. وتشمل الشراكة توفير بنية تحتية ذكية قادرة على اكتشاف الحرائق في مراحلها المبكرة، وضمان حماية المنازل من خلال تركيب نظام "حصنتك" الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يتم ربطه مباشرة مع غرف العمليات في الدفاع المدني.
وفي إطار شراكاتها الاستراتيجية خلال النصف الأول من العام، وقّعت "إي آند الإمارات" تعاوناً مهماً مع نادي العين لكرة القدم، يجمع بين الفخر الوطني والطموح العالمي. وترتكز هذه الشراكة على القيم المشتركة في القيادة والابتكار، وتهدف إلى تقديم مزايا حصرية لجماهير نادي العين، وتعزيز دعم "إي آند" المستمر للرياضة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي.
وضمن رؤية "إي آند الإمارات" لترسيخ ثقافة تركز على العميل، حازت مبادرةُ "عامل التغيير لتجربة المتعاملين" العديدَ من الجوائز. ويعمل هذا النظام الذكي بدقة على تحويل ملاحظاتِ العملاء وآرائهم إلى إجراءاتٍ فعلية؛ فيُصَنِّف الحالات ويحدِّد الأسباب الجذرية ويقود التغيير المستهدف عبر شبكةٍ من سفراء التغيير داخل الشركة. ومع نهاية الربع الأول من عام 2025، نجحت الشركة في تنفيذ أكثر من 1,100 حالة تحسين في العمليات والتواصل والسياسات، وبذلك تَتَّسِعُ ريادة "إي آند الإمارات" لتشمل الاستفادة الذكية من ردود الأفعال والتغذية الراجعة لتحقيق تجربة عملاء استثنائية وغير مسبوقة.
كما حصلت الشركة على إشادة من مؤسسة "Forrester" نظير تحولها المتميز في مجال تجربة العملاء. فمن خلال مبادرات مثل "عوامل التغيير في تجربة العملاء"، وجهودها لإعادة تصميم رحلة العميل، بالإضافة إلى برامج إشراك القيادة مثل "ساعة العميل"، أظهرت الشركة التزاماً عميقاً بتركيزها على عملائها بشكل أساسي. وقد حققت "إي آند الإمارات" نمواً بنسبة 20% على أساس سنوي في مؤشر صافي نقاط الترويج، حيث طوّرت نموذجاً تنبؤياً يربط بين هذا المؤشر والنتائج المالية، ما أثار إعجاب لجنة التحكيم بقدرتها على الربط بين تجربة العملاء وأدائها التجاري بشكل مباشر.
إي آند لايف
واصلت "إي آند لايف" خلال النصف الأول من العام 2025 تحقيق زخم قوي، حيث نجحت بوضع معايير غير مسبوقة في قطاعات التكنولوجيا المالية والترفيه وأنماط الحياة الرقمية، مدفوعة بالابتكار المتواصل والتحول القائم على الذكاء الاصطناعي.
وفي قطاع التكنولوجيا المالية، حققت "e& money" نمواً ملحوظاً، إذ تضاعفت القيمة الإجمالية للمعاملات بنحو ثلاث مرات، مع إصدار أكثر من 1.25 مليون بطاقة وتسجيل أكثر من 1.9 مليون مستخدم. كما نمت قيمة التحويلات المالية بمعدل 3.1 ضعفاً مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي عزز مكانتها كإحدى أبرز منصات الدفع الرقمي في دولة الإمارات. أما في مجال البنوك الرقمية، فقد واصل بنك Wio مسيرة نموه المتسارعة، موسعاً نطاق حضوره بشكل كبير في أوساط الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد تم اختياره كأفضل بنك رقمي في الشرق الأوسط من قبل مجلة "Euromoney" للعام 2025. كما أبرم البنك شراكة استراتيجية مع شركة نيتورك إنترناشونال، بهدف تمكين التجار من الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى حلول ائتمانية رقمية محسّنة.
وفي إضافة فريدة تعزِّز الشمول المالي وتبسِّط الخدمات المصرفية الرقمية، وفَّرَت "e& money"، بدعم من بنك أبوظبي الأول، رقمَ حساب مصرفي دولي (IBAN) لكل عميل؛ لتتيح لهم إجراء تحويلات محلية وتعبئة الرصيد بشكل مباشر عبر التطبيق. ويرتقي هذا الإنجاز بالمنصة لتقديم تجربة مصرفية متكاملة، خاصةً للفئات التي لا تحظى بخدمات مصرفية تقليدية، دون رسوم أو اشتراطات للحد الأدنى للرصيد، كما يدعم الشمول المالي الأوسع عبر معاملات آمنة وفورية.
وفي خطوة جديدة نحو تمكين الاستثمار الذكي لعملائها، أعلنت منصة "e& money" عن توقيع شراكة مع منصة "سيف جولد"؛ بهدف إطلاق منتجات رقمية مبتكرة للذهب في دولة الإمارات. وتُعَدُّ هذه الشراكة الأولى من نوعها في الدولة؛ حيث توفِّر للمستهلكين وسيلةً مريحة وسهلة وبأسعار معقولة للاستثمار في الذهب وادِّخَاره عبر تطبيق "e& money". ويمكن للمستخدمين بسهولة الاستثمار في الذهب عيار 24 قيراطًا وادِّخَاره، ضمن حد أدنى منخفض جدًّا يبلغ 10 دراهم فقط. كما يمكنهم بيع استثماراتهم في أي وقت، وتحويل العائد مباشرة إلى محفظتهم الخاصة في التطبيق.
وتجاوز عدد تحميلات تطبيق "ستارز أون" حاجز 10 ملايين، أي ما يمثل زيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالعام السابق، مع إضافة 2.4 مليون تحميل جديد خلال الربع الأخير وحده. كما بلغ عدد المستخدمين النشطين شهرياً 660,000 مستخدم، أي بزيادة قدرها 2.2 ضعفاً عن العام الماضي. وعززت المنصة مكانتها كوجهة رئيسية لعشاق الرياضة، وذلك عبر حصولها على الحقوق الحصرية لبث الدوري الهندي الممتاز للكريكيت وكأس آسيا، بالإضافة إلى الحقوق الحصرية لمنافسات UFC وPFL. كما أطلقت "إي آند لايف" خدمة التسوق عبر التلفزيون على منصة "ستارز أون" بالشراكة مع ترنديول، ما يتيح للمشاهدين شراء المنتجات المعروضة مباشرة من المحتوى الإعلاني المعروض عبر خدمة الفيديو عند الطلب.
كما شهد الربع الأول من عام 2025 إطلاقَ استوديوهات "evision"، وهو ما يشكِّل توسعًا استراتيجيًّا للشركة نحو إنتاج المحتوى الأصلي؛ حيث سيتمُّ طرح أعمال حصرية خلال شهر رمضان، مثل: "نكهات من القلب"، و"قهوة وكاريكاتير"؛ وذلك بهدف خلق تجارب مشاهدة ثقافية مؤثِّرة وتعزيز التواصل العاطفي مع الجمهور.
وشهد قطاع نمط الحياة الرقمي توسعاً لافتاً أيضاً، حيث نمت القيمة الإجمالية للمعاملات عبر تطبيق كريم بنسبة 117%، بينما ارتفعت قيمة المعاملات لكل مستخدم بنسبة 74% مقارنة بالعام الماضي. وساهم المشتركون بخدمة "Careem+" بأكثر من 55% من إجمالي قيمة المعاملات، ما يعكس تفاعلاً كبيراً من العملاء وولاءً متزايداً. كما واصل "كريم" ريادته في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحول التعامل مع أكثر من 75% من المحادثات ليتم عبر وكلاء ذكاء اصطناعي. وعلى صعيد التوسع الجغرافي، واصلت الشركة توسيع خدماتها في مجالي توصيل الطعام والبقالة، حيث نجحت بإطلاق خدماتها في أسواقٍ جديدة مثل العين والرياض.
وقَّعت شركة "إي آند إنتربرايز" اتفاقية شراكة تمتدُّ لثلاث سنوات مع منصة "Emeritus"؛ لتطوير برنامج تدريبي في مجال الذكاء الاصطناعي، يستهدف تمكين المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي وكبار المسؤولين في الإدارات التنفيذية والمتوسطة في المهارات القيادية والاستراتيجية والعملية؛ وذلك لتعزيز التحوُّل الرقمي ضمن الشركات. ويهدف البرنامج إلى سَدِّ الفجوات المعرفية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومعالجة التعقيدات التي قد تنجم عن دمجه في بيئات العمل، فضلًا عن تزويد المشاركين بالقدرة على مواكبة المشهد المتغير بسرعة في هذا المجال، وذلك من خلال تطبيقات عملية، ودراسات حالة من الواقع.
وأعلنت "إي آند إنتربرايز" أيضًا عن توقيع شراكة استراتيجية مع "إكسييد الصناعية" التابعة لشركة "الوطنية القابضة"؛ بهدف تنفيذ برنامج يمتدُّ لعدة سنوات لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مصانع "إكسييد الصناعية" المنتشرة في دولة الإمارات، وذلك من خلال وضع خارطة طريق شاملة للثورة الصناعية الرابعة. وتشمل الشراكة إجراء تقييمات لمستوى النضج الرقمي في خمسة مصانع تابعة لمجموعة "إكسييد"، وتطوير خارطة طريق مخصَّصة للتصنيع الذكي، إضافةً إلى تنفيذ حلول رقمية ذكية تشمل إنترنت الأشياء الصناعي والتوأم الرقمي والصيانة التنبؤية والأَتْمَتَة، كما تتضمن استخدامَ الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التنبؤ بالطلب والتركيز على الجودة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، إلى جانب دمج منصات مدفوعة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتقليل الأثر الكربوني.
كما شهد النصف الأول من عام 2025 توقيعَ شراكة استراتيجية جديدة بين "إي آند إنتربرايز" وشركة "لايف بوت"، المزوِّد الرائد لحلول الرعاية عن بُعد؛ وذلك لتقديم خدمات رعاية صحية افتراضية بمستوى متقدِّم للقطاعات الحيوية وبيئات العمل الصعبة في دولة الإمارات. وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وجودتها؛ حيث تُسهم في توفير إمكانيات متطورة للرعاية الصحية عن بُعد في المناطق النائية بشكل كافٍ داخل الإمارات وخارجها.
كما وَقَّعَت "إي آند إنتربرايز" شراكة استراتيجية مع المنصة العالمية للاتصالات السحابية "إنفوبيب"؛ وذلك بهدف إطلاق مركز تفاعل العملاء الجديد. ويجمع هذا المركز بين الحلول المتقدمة للتفاعل مع العملاء من "إنفوبيب" وخدمات منصة "engageX"؛ ليدعم تجربة العملاء لدى "إي آند إنتربرايز"، مستفيدًا من نقاط القوة لكلا الطرفين. وستعزِّز "إنفوبيب" مركز التفاعل هذا بإمكاناتها الرائدة، بما في ذلك حلول التفاعل مع العملاء ومنصة بناء روبوتات الدردشة ومنصة بيانات العملاء.
وصُنِّفت "إي آند إنتربرايز" بصفتها شركة "رائدة" ضمن تقرير IDC MarketScape لتقييم مزودي خدمات الاستضافة المشتركة في دول الخليج لعام 2025، وهو إنجازٌ يؤكِّد ريادتها السوقية في تقديم بنية تحتية آمنة وقابلة للتوسع ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية لتشغيل المهام الحساسة. ويُبرز هذا التصنيف قدرةَ الشركة على دعم مجموعة واسعة من متطلبات الشركات، بدءًا من الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء إلى التطبيقات السحابية وكثيفة البيانات، خصوصًا في القطاعات التي تخضع لمعايير تنظيمية صارمة. كما تم تصنيف "إي آند إنتربرايز" ضمن فئة "أبرز اللاعبين" في تقرير IDC MarketScape لتقييم مزودي منصات الاتصالات كخدمة على مستوى العالم للعام 2025، والذي يقيّم سوق منصات الاتصالات كخدمة وفقاً للنموذج التي تحدده IDC MarketScape.
وفي خطوة بارزة لتعزيز الذكاء الاصطناعي المؤسسي في المنطقة، وقّعت "إي آند إنتربرايز" شراكة استراتيجية مع "Katonic AI" لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتجمع هذه الشراكة بين خبرات "Katonic AI" في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة "إي آند إنتربرايز" السوقية، وتهدف لتقديم منتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول رقمية من الجيل المقبل، بالإضافة إلى ابتكارات مصمّمة لتلبية احتياجات الأعمال الفريدة في المنطقة، مع الاستفادة من قدرات منصة "engageX".
وخلال معرض ليب 2025، أعلنت "إي آند إنتربرايز" وشركة "Genesys" عن شراكة استراتيجية لتأسيس إطار تعاوني يهدف إلى إحداث تحول في تجربة المتعاملين. وستتيح هذه الشراكة، التي ستستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، توفير تفاعلات سلسة وشخصية تسهم في رفع مستوى رضا العملاء وتعزيز ولائهم وتحسين الكفاءة التشغيلية.
كما أبرمت "إي آند إنتربرايز" شراكة مع "راين تكنولوجي" لتحسين كفاءة غرف العمليات في المستشفيات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتشمل هذه الشراكة إطلاق حل "Orva"، أول مساعد صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في العالم مخصص لغرف العمليات، وذلك بهدف تبسيط سير العمل وتعزيز التنسيق بين فرق الرعاية وتحسين التوثيق والامتثال في الوقت الفعلي. ومن خلال الجمع بين قدرات "إي آند إنتربرايز" في تكامل الأنظمة الصحية في المنطقة، وحلول شركة "راين" المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسعى هذه الشراكة إلى معالجة التحديات الحرجة في غرف العمليات الجراحية، بما ينعكس إيجاباً على نتائج المرضى ويقلل من الأعباء الإدارية، فضلاً عن مساهمته في تحقيق عوائد قابلة للقياس لمزودي خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وأطلقت "هايفن" و"Vodacom Business" منصة "سيف" بهدف إحداث تحول في قطاع الخدمات المصرفية في جنوب أفريقيا. وتهدف المنصة إلى رقمنة وتقليل مخاطر الإقراض في مجال تمويل التجارة، من خلال الاستفادة من منصة "هايفن" المعززة بتقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت بالفعل في منع عمليات احتيال تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار أمريكي لدى البنوك الأعضاء في دولة الإمارات. وتجمع هذه الشراكة بين قدرات "هايفن" المالية المتقدمة والبنية التحتية الرقمية لشركة "Vodacom"، ما يعزز من إدارة المخاطر ويزيد الثقة في عمليات الإقراض، ويوسّع نطاق الوصول إلى السيولة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمقترضين من الشركات، بما يدعم الشمول المالي والنمو الاقتصادي في جنوب أفريقيا.
تم تصنيف منصة "بيهايف" ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لـ "أفضل 50 شركة تكنولوجيا مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2025". وتوفّر المنصة حلول تمويل رقمية مبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المالية والمستثمرين في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان. وساهمت "بيهايف" حتى العام 2024 في تمويل شركات صغيرة ومتوسطة بأكثر من 817 مليون دولار أمريكي في دول مجلس التعاون الخليجي، محققة نمواً سنوياً بنسبة 42%. ومع أكثر من 35,000 شركة ومستثمر مسجّل، تواصل المنصة تعزيز إمكانية الوصول إلى التمويل في المنطقة. كما تم تكريم "بيهايف" ضمن قائمة "العلامات التجارية المؤثرة للعام 2025" من قبل "Fast Company" الشرق الأوسط، وذلك نظراً لدورها في تعزيز الشفافية والثقة في مجال التمويل.
وفي إطار التزامها بأعلى معايير الأمان والامتثال، حصلت منصة "OneCloud" السحابية التابعة لشركة "إي آند إنتربرايز" على شهادتي ISO/IEC 27017 وISO/IEC 27001:2022، ما يؤكد مطابقتها للمعايير العالمية المعترف بها في أمن السحابة وإدارة المعلومات، ويضمن حماية قوية لبيانات العملاء وأصولهم الرقمية.
كما وسّعت "إي آند إنتربرايز" شراكتها الاستراتيجية مع مايكروسوفت لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بما يشمل دولة الإمارات والسعودية ومصر وتركيا وقطر. وتركّز الشراكة على تقديم حلول ذكاء اصطناعي وتحليلات بيانات قابلة للتوسع ومصمّمة خصيصاً لكل قطاع، مستندة إلى منصة "Azure" من مايكروسوفت، بما في ذلك "Azure OpenAI" و"Azure Machine Learning" و"Synapse Analytics"، إلى جانب قدرات "إي آند إنتربرايز" في الحوسبة السحابية الهجينة والخدمات الاستشارية. وتهدف الشركتان إلى تمكين القطاعات الحكومية والتعليمية والمصرفية والتجزئة والاتصالات من أدوات تعزز الكفاءة التشغيلية وتجربة العملاء والابتكار، في إطار التزام مشترك تجاه الذكاء الاصطناعي المسؤول، وبما يضمن الخصوصية والأمن والمعايير الأخلاقية في جميع عمليات النشر.
ووقّعت "إي آند إنتربرايز" شراكة استراتيجية مع مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف تسريع التحول الصناعي في الإمارة، وذلك من خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والممارسات التصنيعية المستدامة. وأُعلن عن هذه الشراكة خلال منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، حيث ستوفّر للقطاع الصناعي في أبوظبي حلولاً تجريبية وتقييمات الاستعداد الرقمي وبرامج تدريب مخصصة، إضافةً إلى منصة لتقارير الاستدامة. كما تشمل الشراكة ورش عمل بقيادة مجموعة من خبراء القطاع، ومنشورات مشتركة لتعزيز الحوار حول السياسات، وبناء منظومة صناعية مرنة قائمة على الابتكار ومتوافقة مع الأهداف طويلة المدى لاستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وقّعت "Help AG"، ذراع الأمن السيبراني لشركة "إي آند إنتربرايز"، شراكة مع مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية لتعزيز الأمن السيبراني لإحدى أهم الجهات العاملة في قطاع الطيران بالمنطقة. وتهدف الشراكة إلى حماية العمليات بشكل استباقي وتعزيز المرونة الرقمية، من خلال تطبيق حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل التهديدات والأتمتة والتعلم الآلي. وتُعد منظومة مركز العمليات الأمنية السحابية (Cloud SOC) المدعومة بالذكاء الاصطناعي من "Help AG" محور هذا التعاون، حيث توفر قدرات متقدمة في اكتشاف التهديدات وتحليلها والاستجابة لها. وتؤكد هذه الخطوة التزام دبي بالتحول الرقمي الآمن، كما تبرز ريادة "Help AG" في حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية.
وفي إطار جهودها لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع الصحي، حصلت "Help AG" على جائزة "الشريك الاستراتيجي" من دائرة الصحة – أبوظبي، وذلك خلال تمرين الجاهزية السيبرانية للرعاية الصحية للعام 2025. وتسلّط الجائزة الضوء على الدور الريادي لـ "Help AG" في تقديم حلول أمن سيبراني متقدمة تدعم التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتحمي الأنظمة الحيوية من التهديدات المتطورة، بما يعكس التزام الشركة المتواصل بحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية وتعزيز المرونة في أحد أكثر القطاعات أهمية في المنطقة.
كما تم تكريم "Help AG السعودية" بلقب "شريك العام في حلول الوصول الآمن والخدمات الطرفية" من قبل شركة Palo Alto Networks. ويأتي التكريم تأكيداً على ريادة الشركة في تقديم هذه الحلول بشكل آمن وقابل للتوسع ومتوافق مع متطلبات المستقبل في المملكة، ويعكس أيضاً الدور المحوري لـ "Help AG" في تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة وتمكين الشركات ودفع عجلة الابتكار، إلى جانب وضع معايير جديدة للتميز في مجال الأمن السيبراني. كما يُبرز هذا الإنجاز قوة الخبرة المحلية للشركة وشراكتها العميقة مع Palo Alto Networks لدعم التحول الرقمي الآمن عبر مختلف القطاعات.
وأطلقت شركة بيسبين جلوبال منصتها الشاملة "Holistic Landing Zone" عبر سوق شركة أمازون ويب سيرفيسز، لتقديم بنية سحابية آمنة وقابلة للتوسع وجاهزة للإنتاج، مستندة إلى مبادئ بنية منصة "AWS Landing Zone". وتهدف هذه المنصة إلى تسريع تبني الحوسبة السحابية من قبل المؤسسات، وذلك عبر تمكينها من نشر بيئة أمازون ويب سيرفيسز متعددة الحسابات تتضمن أفضل ممارسات الأمان والحَوكمة والامتثال منذ اليوم الأول. كما أصبحت خدمة "PLS Ultra" متاحة أيضاً عبر سوق AWS، حيث تقدّم خدمات إدارة سحابية شاملة تضم دعماً للعملاء على مدار الساعة، ومديري حسابات فنيين لتقديم المشورة الفنية والتشغيلية، ومراجعات مستمرة لتصميم البنية لضمان الالتزام بأفضل الممارسات.
إي آند إنترناشونال
في واحدة من أبرز خطوات التوسُّع الدولية خلال النصف الأول من عام 2025، استحوذت مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" على 100% من أسهم شركة "صربيا برودباند"، إحدى أكبر شركات الاتصالات والإعلام في أوروبا الوسطى والشرقية. ويأتي هذا الاستحواذ تجسيدًا لسعي الطرفين نحو التوسُّع في الأسواق الأوروبية الرئيسية، من خلال توظيف الخبرات الإقليمية والاستثمار المشترك في البنية التحتية الرقمية والاتصال، مستفيداً من المكانة القوية التي تتمتع بها "صربيا برودباند" في خدمات الإنترنت الثابت والتلفزيون المدفوع، والتي تضمُّ أكثر من 700 ألف مشترك، الأمر الذي يعزِّز مكانةَ الشركة الجديدة بصفتها مشاركًا رائدًا في السوق الصربية.
وشهدت شبكة Yettel خلال العام 2024 استمراراً في تحقيق الزخم على صعيد الابتكار المرتكز على العملاء. ففي بلغاريا، تم تصنيف تطبيق Yettel للهاتف المحمول كأفضل تطبيق اتصالات في البلاد، حيث تجاوز عدد تحميلاته 1.5 مليون تحميل وحصل على تقييم 4.5 نجوم، ما يعكس رضا العملاء عن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة بالكامل. وفي المجر، حصلت Yettel على جائزة "أوكلا الذهبية" كأسرع شبكة هاتف محمول، في تأكيدٍ على التزامها بالتحول الرقمي من خلال توفير سرعات تحميل أعلى واتصال موثوق ومكالمات فيديو سلسة للأفراد والشركات على حد سواء. أما في صربيا، فقد أطلقت Yettel برنامج "Yettel Everything"، وهو مبادرة رائدة طُورت بالتعاون مع Yettel Bank، وتهدف إلى دمج الخدمات المصرفية وخدمات الاتصالات في تجربة موحدة. ويشمل العرض استرداداً نقدياً شهرياً وخصومات على التسوق الإلكتروني وبطاقة موحدة، بالإضافة إلى باقة "Everything for the Road" التي تتضمن بيانات تجوال وتأمين سفر ومزايا حصرية من Air Serbia لكبار العملاء، ما يرسخ معياراً جديداً لباقات الخدمات الرقمية المجمّعة في المنطقة.
من جانبها، شاركت O2 سلوفاكيا في أكبر مزاد للطيف الترددي في تاريخ البلاد، حيث حصلت على 13 نطاقاً عبر خمس مجموعات تردد، بما في ذلك نطاق 1500 ميغاهرتز الجديد، مع تراخيص تمتد حتى العام 2048.
وفي المملكة العربية السعودية، حازت شركة "موبايلي" على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط"؛ حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة تفوق 140% خلال السنوات الخمسة الماضية (وبنسبة 26% على أساس سنوي) لتصل إلى 2.7 مليار دولار أمريكي. وقد تعزَّز هذا الإنجاز بحصول "موبايلي" على "جائزة التميز الذهبية في تجربة العملاء الشاملة". وبفضل توافُقها مع أجندة التحوُّل الوطني في المملكة، وتوسُّعها في قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (عبر تقديم خدمات مثل "موبايلي باي"، و"موبايلي جيمر"، و"موبايلي TV")، أصبحت "موبايلي" أكثر من مجرد مزوِّد اتصالات؛ إذ صارت جزءًا أساسيًّا من الحياة الرقمية لعملائها.
أما في المغرب، فقد وقَّعَت "اتصالات المغرب" و"إنوي" (وانا كوربورات) شراكة موسَّعة لتسريع نشر شبكة الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس. وتتضمن الاتفاقية تأسيسَ مشروعين مشتركين؛ الأول شركة "فايبركو"، التي تهدف إلى توصيل خدمة الألياف الضوئية إلى مليون منزل خلال عامين، وإلى 3 ملايين منزل خلال خمس سنوات، والآخر هو شركة "تاوركو"، التي تخطِّط لبناء 2,000 برج جديد خلال ثلاث سنوات، و6,000 برج خلال عشر سنوات. وتبلغ قيمة المرحلة الأولى من المشروع 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.
وفي إطار التزامها بالشمول المالي والابتكار الرقمي، أطلقتْ "إي آند مصر" أول خدمة تحويل أموال دولية فورية عبر المحفظة الرقمية "إي آند كاش"، لتكون أول شركة ضمن مجموعة "إي آند" توفِّر تحويلات رقمية كاملة. وتمَّ تطوير هذه الخدمة بالتعاون مع بنك القاهرة، وتُتيح للعملاء في مصر استقبالَ الأموال من الإمارات والسعودية بشكل فوري وآمن، دون الحاجة إلى وسطاء أو زيارة الفروع.
أطلقت مصر رسمياً خدمات الجيل الخامس على مستوى الجمهورية، حيث قامت "إي آند مصر" بتفعيل شبكتها للجيل الخامس في اليوم ذاته، في خطوة تمثل محطة تحول رئيسية نحو نمو رقمي واسع في قطاعات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير سرعات أعلى ونطاق وصول أوسع وآفاق رقمية جديدة. وفي إطار توسيع محفظة خدماتها، أطلقت "إي آند مصر" أيضاً خدمة الاتصال عبر Wi-Fi بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ما يتيح للعملاء إجراء مكالمات صوتية عالية الجودة عبر شبكات Wi-Fi بتكلفة المكالمات العادية.
وتواصل مجموعة PTCL تعزيز ريادتها للنظام الرقمي في باكستان، حيث حافظت خدمة PTCL Flash Fiber على موقعها كأكبر مزوّد لخدمة الألياف البصرية إلى المنازل في البلاد، مع وصول عدد المشتركين إلى 730,000 مشترك حتى مايو 2025. ويُعد التركيب الناجح لكابل "Africa-1" البحري الممتد على مسافة 10,000 كيلومتر إنجازاً كبيراً في مسيرة التحول الرقمي في باكستان، حيث يعزز الاتصال مع مراكز البيانات العالمية، ويعزز أيضاً مكانة PTCL كمشغّل لخمسة كابلات بحرية، مما يرسّخ دورها كمحور الاتصال الرقمي الوطني.
كما حازت مجموعة PTCL على إشادة واسعة في حفل جوائز باكستان الرقمية 2025، وذلك بحصولها على ست جوائز من بينها "أفضل حملة رقمية للعام" و"أفضل حملة رقمية بميزانية صغيرة". ولتعزيز مكانتها القيادية في السوق، فازت PTCL بثلاث جوائز في حفل جوائز "إيفي باكستان"، وهي "أفضل شركة اتصالات" و"أفضل أداء على وسائل التواصل الاجتماعي" و"أفضل سمعة مؤسسية".
كما أعلنت شركة موبايلي عن استثمارات تتجاوز 3.4 مليار ريال سعودي في مشاريع البنية التحتية الرقمية، بما يشمل مراكز بيانات وكابلات بحرية. وتبرز هذه الاستثمارات الدور الاستراتيجي للشركة في دفع عجلة التحول الرقمي في المملكة، كما تسهم في دعم أهداف الاستدامة الوطنية من خلال بناء بنية تحتية أكثر موثوقية وكفاءة واستعداداً للمستقبل. وتم تكريم موبايلي من قبل "براند فاينانس" كأسرع علامة تجارية نمواً بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية، تأكيداً على التزامها المستمر بالتميز في الخدمة وتقديم تجارب عالية الجودة تلبي تطلعات العملاء المتغيرة.
وفي إطار توسيع مبادراتها التي تركز على العملاء، وقّعت موبايلي اتفاقية مع شركة طيران "فلاي ناس" تتيح تحويل نقاط الولاء من برنامج "نقاطي" إلى برنامج "ناسمايلز"، ما يوفّر للعملاء مزايا سفر عديدة. كما وقّعت الشركة اتفاقية تعاون مع وزارة الحج والعمرة بهدف تعزيز التجربة الرقمية للحجاج والزوار، من خلال تحسين الخدمات التقنية ودعم أهداف الوزارة في التحول الرقمي الشامل.
إي آند كابيتال
تواصل "إي آند كابيتال" التزامَها بالاستثمار في الشركات الطموحة، التي تُعيد تشكيلَ قطاعات الأعمال وترسم ملامح المستقبل، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للمجموعة، ويغطِّي محفظتها الاستثمارية للقطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاتصالات والخدمات الرقمية.
"إي آند" تفتح آفاق المستقبل للقيادات الإماراتية الشابة من خلال برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
100 وظيفة متاحة للخريجين الجدد ضمن مسارات التكنولوجيا والأعمال والابتكار
أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند" عن فتح باب التقديم لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مع إتاحة 100 وظيفة جديدة لخريجي الجامعات من المواطنين الإماراتيين. ويهدف البرنامج الذي تمتد جلساته على 12 شهراً، والذي ينطلق في دورته للعام 2025، إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل للدولة.
يُعد البرنامج الذي يدخل عامه الرابع من المبادرات الرائدة في تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تم حتى الآن توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجاً منذ العام 2021، كما احتفل البرنامج مؤخراً بتخريج 25 مشاركاً جديداً. ويعكس هذا التأثير المتنامي التزام "إي آند" بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع والاستعداد للمستقبل، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
ويغطي البرنامج مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأمن السيبراني وتطوير المنتجات والموارد البشرية واستراتيجيات الأعمال، ويتميز بتوفير تجربة عملية وتفاعلية من خلال مشاريع واقعية في مختلف إدارات مجموعة "إي آند". كما يتضمن البرنامج خطط تطوير شخصية، وتدريباً على مهارات القيادة والذكاء العاطفي، إلى جانب الإرشاد المهني. وقد حصل العديد من الخريجين على وظائف دائمة في مجالات مؤثرة مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والمالية والمبيعات وخدمات الأفراد والهندسة في قطاع الاتصالات.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «يعكس برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي التزامنا على المدى الطويل بتأهيل قادة المستقبل من الكفاءات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. فنحن لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نبني لهم مسارات مهنية تتماشى مع أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات. كما أن نسبة مشاركة الإناث التي تجاوزت 60% في الدفعة الأخيرة، تؤكد التزامنا بالتنوع والشمول. وأود أن أوجه الدعوة للخريجين الطموحين من مختلف التخصصات للانضمام إلينا وأن يكونوا جزءاً من قصة نجاح "إي آند".»
وأضاف المنصوري: «يوفر هذا البرنامج الحيوي والتفاعلي منصة فريدة لصقل مهارات الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في مجالي التكنولوجيا والأعمال، وهي عناصر حيوية وأساسية لمواصلة مسيرة التحول في الدولة.»
يُعد البرنامج ركيزة أساسية في استراتيجية التوطين لدى "إي آند"، إذ يدعم الهدف الوطني المتمثل في الوصول إلى نسبة تمثيل إماراتي تبلغ 60% بحلول العام 2030. وقد بلغت نسبة الإناث من بين المقبولين في البرنامج خلال العام 2024 نحو 62%، فيما بلغ إجمالي نسبة المواطنات المشاركات منذ إطلاق البرنامج 81%.
يمكنكم الآن التقديم للمشاركة في الدفعة الجديدة التي ستبدأ في شهر سبتمبر 2025، ويمكن للخريجين الإماراتيين التقديم من خلال البوابة الرسمية عبر الرابط التالي: https://iaayey.fa.ocs.oraclecloud26.com/hcmUI/CandidateExperience/en/sites/CX_1/jobs/preview/10034
وتتوافق هذه المبادرة مع إطار الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز النمو في القطاعات المعرفية عالية القيمة. ويساهم برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر في تحقيق هذا الهدف، من خلال إعداد كفاءات إماراتية قادرة على قيادة قطاع التكنولوجيا والابتكار.
وجرى تطور برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في القطاع، مثل Harvard Business Review وMicrosoft وLinkedIn وسوق أبوظبي العالمي، بما يضمن تبني أفضل الممارسات العالمية وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إي آند" تعمل على تكامل هذا البرنامج عبر دمجه مع مبادرات أخرى مثل برنامج "بدايتي"، الذي يركز على تقديم مهارات القيادة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للموظفين الجدد، وبرنامج "Excelerate&" بالتعاون مع "إريكسون"، والذي يهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الإماراتية في تقنيات الجيل الخامس وعلوم البيانات، وذلك ضمن رؤية المجموعة الأوسع للتوطين والتنويع الاقتصادي.
"إي آند" ومدينة دبي الطبية تتعاونان لدعم المستشفيات والعيادات الصغيرة والمتوسطة في برنامج المحتوى الوطني
وقّعت مجموعة "إي آند" اتفاقية شراكة مع سلطة مدينة دبي الطبية، الجهة المنظّمة والمشرفة على نمو وتطور الأعمال في مدينة دبي الطبية، وذلك بهدف تعزيز جهود الجانبين في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية من خلال البنية التحتية الرقمية المتطورة وحلول الصحة الرقمية.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «لطالما كانت سلطة مدينة دبي الطبية محفزاً رئيسياً للابتكار في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، نفخر من خلال هذا التعاون أن نقدم أحدث الحلول الرقمية والبنية التحتية الذكية التي تساهم في تمكين الأطباء وتحسين تجربة المرضى، إضافةً إلى دعمها للرؤية الأوسع لدولة الإمارات لبناء منظومة رعاية صحية متطورة تعتمد على أحدث الحلول التكنولوجية.»
من جهته، قال جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. كما ستتيح لنا توفير خدمات عالية الكفاءة بتكاليف مناسبة، تشمل الاتصالات المتقدمة والحلول الرقمية والتقنيات الذكية، بما يضمن تمكين شركاء أعمالنا من تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم رعاية أفضل للمرضى، وهو ما يسهم في دعم نمو قطاع الرعاية الصحية في دبي.»
تهدف هذه الشراكة إلى تقديم مجموعة خدمات "إي آند" المتكاملة للاتصال والحلول الرقمية المصممة خصيصاً لتتوافق مع احتياجات مرافق الرعاية الصحية داخل مدينة دبي الطبية، حيث ستوفر "إي آند" لمزودي الرعاية الصحية في المنطقة أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية والاتصال فائق السرعة، فضلاً عن التقنيات المصممة خصيصاً لتحسين كفاءة العمليات وجودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وبالإضافة إلى تقديم خدمات الاتصالات والتكنولوجيا المخصصة، ستتواجد "إي آند" في مدينة دبي الطبية لضمان توفير الدعم الفني والخدمات الميدانية للأطباء والمتخصصين في القطاع. وستتعاون سلطة مدينة دبي الطبية مع "إي آند" لتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية ومصادر تعليمية مشتركة، لدعم التطبيق الفعّال للحلول المقدمة.
يعكس هذا التعاون التزام الطرفين المشترك ببناء منظومة رعاية صحية مستقبلية، تُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز رائد للرعاية الصحية في المنطقة.
وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تتعاون مع "إي آند " لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في برنامج المحتوى الوطني
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم مع شركة "إي آند الإمارات"، وذلك بهدف تمكين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلين على شهادة برنامج المحتوى الوطني، التابع للوزارة، وأحد "مشاريع الخمسين" لدولة الإمارات، بما يدعم الابتكار والمرونة الاقتصادية، وتسريع التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية لهذه الشركات.
وبموجب مذكرة التفاهم ستوفر "إي آند الإمارات" مجموعة من الحوافز الحصرية للشركات ضمن البرنامج والمسجلة لدى الوزارة والتي يزيد عددها حالياً عن 7,000 شركة. وتشمل هذه الباقات المخصصة أسعاراً تفضيلية على خدمات الإنترنت والهاتف المتحرك وحلول الدفع الرقمية وأدوات مايكروسوفت الإنتاجية، بهدف تسريع التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
وقالت سعادة سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «إن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة، ويعد برنامج المحتوى الوطني ركيزة من ركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى برنامج التحول التكنولوجي، ومبادرة (اصنع في الإمارات).
وأضافت: ساهم برنامج المحتوى الوطني في تحقيق العديد من الفوائد والمزايا الاقتصادية على مستوى تمكين الشركات، وتعزيز نموها وتنافسيتها، من خلال إعادة توجيه مصروفات المشتريات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة إلى الاقتصاد الوطني عبر قطاعي الصناعة والخدمات. ووصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر البرنامج إلى 347 مليار درهم بحلول نهاية العام 2024، وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة عنصراً رئيسياً في هذا النمو والتوسع الذي تشهده سلاسل التوريد الوطنية، كما ارتفع عدد الشركاء الاستراتيجيون المنضمون للبرنامج إلى 35 جهة حكوميه اتحاديه ومحلية وشركات وطنية كبرى حتى الآن.»
من جهته، قال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «نفخر بدعم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دفع أجندة برنامج المحتوى الوطني نحو الأمام ولتحقيق المزيد من النجاح. إذ تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لاقتصاد دولة الإمارات، ونهدف من خلال هذا التعاون إلى تمكينها بحلول رقمية متقدمة تفتح آفاقاً جديدة للنمو وتعزز من تنافسيتها، وتدعم استدامة نجاحها على المدى الطويل. وبصفتنا شريكاً رئيسياً في هذا البرنامج، فإن هذه الشراكة تساهم في تحفيز الشركات على الحصول على شهادة برنامج المحتوى الوطني، كما تُعد مثالاً على التأثير الإيجابي للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في دفع التنمية الصناعية وبناء القدرات الوطنية.»
وتعزز هذه الاتفاقية دور شركة "إي آند الإمارات" كممكن رقمي للأعمال في مختلف القطاعات، كما تؤكد التزامها بدعم الأولويات الوطنية من خلال شراكات فعّالة وحلول متقدمة تواكب المستقبل.
كشفت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات في مجموعة "إي آند"، عن إطلاق خدمة جديدة شاملة لحماية الأطفال خلال تصفحهم شبكة الإنترنت تحت اسم الإشراف الأبوي، في خطوة مهمة نحو تعزيز السلامة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات.
توفر هذه الخدمة المتكاملة أدوات متطورة تُمكّن أولياء الأمور من تصفية المحتوى وتنظيم الوصول إلى الإنترنت، فضلاً عن تحديد أوقات الاستخدام بما يسهم في توفير بيئة رقمية آمنة لأطفالهم.
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «بات الأطفال في عصرنا الرقمي أكثر استخداماً لحلول الاتصال من أي وقت مضى، وغالباً ما يكون ذلك من دون التوجيه أو الحماية اللازمة. وبينما يزخر العالم الرقمي بالفرص، إلا أنه يحمل أيضاً مخاطر خفية. لذا، ومن هذا المنطلق حرصنا على إطلاق خدمة الإشراف الأبوي التي توفر لأولياء الأمور أدوات متقدمة لبناء تجربة رقمية آمنة ومتوازنة لأطفالهم.»
ووفقاً لدراسة مشتركة أُجريت في العام 2024 من قبل مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومختبرات كاسبرسكي، فإن 97% من الأطفال في الدولة يستخدمون الأجهزة الرقمية بشكل منتظم، حيث تُعد الأجهزة اللوحية الأكثر استخداماً بنسبة 68%، تليها الهواتف الذكية بنسبة 57%. كما تُظهر الدراسة أن 64% من الأطفال يقضون وقتهم في مشاهدة الفيديوهات والصور، في حين يلعب 52% منهم بألعاب الفيديو ويستخدم 42% الإنترنت لأغراض تعليمية، مثل التحضير للدروس أو الدراسة. والأهم من ذلك أن 48% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً تعرضوا لمحاولات تواصل من غرباء عبر الإنترنت، ما يعكس الحاجة الملحّة إلى تعزيز إجراءات السلامة الرقمية.
وتوفر خدمة الإشراف الأبوي مزايا متقدمة تشمل مراقبة الأجهزة، حيث يمكن حظر التطبيقات غير المرغوب فيها بنقرة واحدة، ما يساعد على خلق بيئة رقمية أكثر أماناً للأطفال. كما تتيح ميزة تصفية المحتوى حظر المواقع غير المناسبة، وتعزز تجربة تصفح أكثر أماناً ومسؤولية. كما تساهم الخدمة في الحماية من التهديدات السيبرانية المتزايدة، من خلال حجب المواقع الخبيثة والتنزيلات غير الآمنة، ما يساعد على حماية الأطفال من محاولات الاحتيال والبرمجيات الضارة والمواقع المشبوهة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح ميزة "التحكم بالوقت" إمكانية ضبط أوقات استخدام الإنترنت، وهو ما يشجع على عادات رقمية صحية ومتوازنة. وقد تم تصميم هذه الميزات لتكون سهلة الاستخدام، ولتمنح الأهالي تحكماً شاملاً بأنشطة أطفالهم على الإنترنت وطمأنينة أكبر أثناء تصفحهم.
وتقدم "إي آند الإمارات" مجموعة من الباقات الخاصة بخدمة الإشراف الأبوي لعملاء الدفع الآجل والمسبق وخدمة eLife، وذلك عبر تطبيق "إي آند الإمارات" والموقع الإلكتروني الخاص بها، وذلك مقابل 30 درهماً شهرياً، مع توفير الشهر الأول كفترة تجريبية مجانية. يوفر خيار "الإشراف الأبوي للهاتف المحمول" والتي تغطي ما يصل إلى 10 أجهزة، حماية كاملة للأجهزة حتى أثناء تنقل الأطفال أو استخدامهم للبيانات المتنقلة أو شبكات واي فاي خارجية، ما يمنح الأهل إمكانية المراقبة المستمرة أينما كان أطفالهم. أما خيار "الإشراف الأبوي للمنزل"، فيوفر حماية غير محدودة لجميع الأجهزة الإلكترونية المتصلة بشبكة الواي فاي المنزلية، مما يضمن بيئة آمنة وشاملة داخل البيت. وتُتاح هذه الخدمة مجاناً عند شراء أجهزة مختارة من سامسونج أو بطاقات SIM المخصصة للأطفال، ما يسهّل على أولياء الأمور حماية أطفالهم رقمياً من اللحظة الأولى.
صُممت خدمة الإشراف الأبوي بتوافقٍ سلس بين جميع الأجهزة، ما يضمن تجربة استخدام سلسة للعائلات، حيث تدعم الخدمة الأجهزة المزودة بأنظمة تشغيل iOS أندرويد بشكل كامل، الأمر الذي يسمح للأهل إدارة نشاط أطفالهم على الإنترنت بغض النظر عن منصتهم المفضلة. بالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب هاتف الطفل أو جهازه اللوحي بطاقة SIM، حيث تعمل الخدمة بسلاسة عبر شبكات Wi-Fi والهواتف المحمولة، مما يوفر حماية ومرونة مستمرة عبر خيارات الاتصال المختلفة.
يمكنكم الاشتراك بخدمة الإشراف الأبوي من خلال الموقع الإلكتروني لـ "إي آند الإمارات": https://www.etisalat.ae/ar/c/digital-lifestyle/parental-control.html.
تواصل شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمية في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركة مايكروسوفت. ويُعد هذا التعاون خطوة جوهرية نحو تطوير ونشر حلول الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي والحلول المعتمدة على البيانات، بهدف دعم تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بما يشمل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وقطر.
وقال أميت جوبتا، نائب رئيس قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في "إي آند إنتربرايز": «تمثل شراكتنا مع مايكروسوفت خطوة جريئة نحو إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الأعمال والمجتمع. إذ يجمع هذا التعاون بين خبرات "إي آند إنتربرايز" في التكنولوجيا وتحليلات مايكروسوفت المتعمقة للسوق، بهدف تقديم حلول تحويلية تتماشى مع المتطلبات الفريدة في المنطقة. سنعمل معاً على تعزيز الجاهزية الرقمية للشركات وردم الفجوة الرقمية، من خلال تزويد القطاعات الحيوية بحلول متطورة في الذكاء الاصطناعي والبيانات، ما يمكّنها من تحسين التفاعل مع العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم الابتكار.»
من جهته، قال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي للشراكات في مايكروسوفت الإمارات: «ستعزز شراكتنا مع "إي آند إنتربرايز" جهود اعتماد الذكاء الاصطناعي لدى الشركات بشكل كبير. فمن خلال الجمع بين خبراتنا في المجال التقني وما توفره خدمات مايكروسوفت السحابية والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي من أمان وموثوقية، سنُمكن المؤسسات من الارتقاء بجهودها في كشف الاحتيال وتعزيز إدارة المخاطر، فضلاً عن تقديم خدمات مخصصة مدفوعة بتحليلات الذكاء الاصطناعي لعملائها.»
تركز الشراكة على تقديم حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاعات متعددة، بما في ذلك القطاع الحكومي والاتصالات والتعليم والخدمات المصرفية والمالية وتجارة التجزئة. وتهدف كلاً من "إي آند إنتربرايز" ومايكروسوفت إلى تمكين المؤسسات من التكيف والابتكار والنجاح في عالم قائم على البيانات، وذلك عبر تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتمكينها خلال مسيرة التحول الرقمي.
تشمل الشراكة حلول الذكاء الاصطناعي المخصصة لكافة قطاعات الأعمال لمعالجة مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، مع اتباع نهج محلي في تنفيذ وتوسيع هذه الحلول في أسواق مختلفة ومتقدمة رقمياً مثل الإمارات والسعودية ومصر وتركيا وقطر. ويضمن ذلك تلبية احتياجات السوق المحلي ومواجهة التحديات الصناعية الأوسع، وبالتالي تحسين الكفاءة والتفاعل مع العملاء واتخاذ القرارات.
وفي إطار التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستعتمد الشراكة على مجموعة من الأدوات ضمن منصة Azure Cloud من مايكروسوفت، بما في ذلك أداة التعلم الآلي المتكاملة "Azure Machine Learning"، ومنصة التحليلات المفتوحة والموحدة "Azure Databricks"، ونظام البحث والاسترجاع المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت "Azure AI Search"، والذي سيدعم معالجة البيانات وتدريب النماذج ونشرها.
ستُستخدم أيضاً أداة "Azure Synapse Analytics" لدعم تكامل وتحليل البيانات، ما يتيح للشركات معالجة البيانات على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، سيمكن دمج خدمة "Azure OpenAI" الشركات من استخدام مجموعة من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة خدمة العملاء وإنشاء المحتوى والتحليلات التنبؤية.
أما أداة "Azure Power BI" فهي منصة تحليلات ذاتية الخدمة تتيح للمؤسسات تصور البيانات، ومشاركة الرؤى والتحليلات ودمجها في التطبيقات والمواقع، الأمر الذي يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة. وستسهم أداتا "Azure Data Lake Storage" و"Snowflake" في تخزين البيانات الكبيرة وإدارتها، إلى جانب دعم التحليلات الفورية في الأسواق المستهدفة، وهي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر.
تتكامل هذه الحلول مع مجموعة الحلول السحابية الهجينة التي تقدمها "إي آند إنتربرايز" لتسريع التحول الرقمي بسلاسة ضمن إطار هذه الشراكة الاستراتيجية. وستساعد خدمات التخطيط والاستشارات السحابية من "إي آند إنتربرايز" في تصميم استراتيجيات تبنٍ مخصصة، في حين ستضمن خدمات الانتقال والتبني السلس تنفيذ التحول بأقل قدر من توقف الخدمات. كما ستمكن خدمات الحوسبة السحابية المدارة وأمن السحابة الشركات من تحقيق الكفاءة على المدى الطويل، وحماية بياناتها وضمان الامتثال والمرونة.
ولتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، ستطبق الشراكة مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول من مايكروسوفت، إلى جانب التزامها بإطار الذكاء الاصطناعي المسؤول الخاص بمجموعة "إي آند"، خلال جميع مراحل التطوير والتنفيذ. ويعكس ذلك الالتزام المشترك من الطرفين بإعطاء الأولوية لخصوصية البيانات والشفافية والامتثال للسياسات المؤسسية والوطنية.
أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة "إي آند"، عن تحقيق إنجاز عالمي جديد في مجال الاتصال بتسجيل سرعة رفع بيانات (Uplink) تصل إلى 600 ميجابت في الثانية عبر شبكة الجيل الخامس الحية، في خطوة تُعد محطة بارزة في مسار تطور شبكة الجيل الخامس المتقدمة. وقد تحقق هذا الإنجاز المهم من خلال تجميع نطاقات FR1 عند تردد 2100 ميجاهرتز ونطاق C، إلى جانب استخدام تقنية الإرسال الثلاثي (Uplink 3Tx) عبر ثلاثة هوائيات إرسال على معدات تجارية مخصصة للمستخدم (CPE) في موقع فعلي لشبكة الجيل الخامس، وذلك بما يتوافق بشكل كامل مع معايير الإصدار 17 من مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP).
تشكل سرعة الرفع القياسية هذه حجر أساس في تقنية الجيل الخامس المتقدمة، حيث تعزز التطبيقات المعتمدة على الرفع بسرعة وأداء غير مسبوقين. ومن خلال التحكم بتجميع نطاقات FR1 واعتماد أحدث تقنيات الرفع، رسّخت شركة "إي آند الإمارات" مكانتها كمعيار عالمي للتميّز في مجال شبكات الجيل الخامس.
وقال عبد الرحمن الحميدان، نائب الرئيس لشؤون شبكة النفاذ الثابت في "إي آند الإمارات": «يشكل تحقيق سرعة رفع بيانات تبلغ 600 ميجابت في الثانية خطوةً استراتيجية تدفع بعجلة الابتكار الرقمي المعتمد على سرعات الرفع الفائقة، وتُحدث تأثيراً على الساحة التكنولوجية العالمية. إن ما نجحنا في تحقيقه ليس مجرد إنجاز تكنولوجي فحسب، بل هو نقطة انطلاق تتيح للشركات والأفراد إعادة تشكيل العالم الرقمي، وتعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا.»
نقلة نوعية في تجارب الاتصال للشركات والأفراد
تفتح سرعة رفع البيانات التي تبلغ 600 ميجابت في الثانية آفاقاً جديدة من الاتصال، حيث تدعم التطبيقات لكل من الأفراد والشركات. فقد بات بإمكان المصانع الذكية ومراكز الخدمات اللوجستية تحميل كميات هائلة من بيانات أجهزة الاستشعار لحظياً لتغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية في الوقت الفعلي.
كما يعزز هذا الإنجاز تجارب التعاون السحابي، عبر تمكين عمليات رفع البيانات الفورية في تطبيقات النمذجة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والواقع الافتراضي، الأمر الذي يدعم بيئات العمل المبتكرة. وستزدهر التطبيقات المعتمدة على الرفع مثل تحليلات الفيديو المباشرة للمدن الذكية والمتابعة الفورية عبر الطائرات بدون طيار، بما يتيح تحميل البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الحساسة على الفور.
أما على مستوى الأفراد، فسيُحدث هذا الإنجاز نقلة نوعية في الحياة الرقمية ليتمكن صانعو المحتوى من تحميل مقاطع فيديو بدقة K8 والبث المباشرة عالية الجودة إلى منصات مثل يوتيوب وتيك توك في غضون ثوانٍ. وسيتمكن المستخدمون من الاستمتاع بتجارب ألعاب إلكترونية عبر السحابة دون تأخير، فيما ستعمل المنازل الذكية بكفاءة أعلى من خلال تحميل لقطات الفيديو عالية الدقة وبيانات إنترنت الأشياء بشكل لحظي. كما ستزدهر تطبيقات مثل تنظيم الفعاليات الافتراضية وإنشاء محتوى الواقع المعزز المُنتج من قبل المستخدمين، ما يجعل كل تفاعل أسرع وأغنى وأكثر انتشاراً.
إنجاز بمعايير عالمية
يستند هذا الإنجاز القياسي إلى معايير الإصدار 17 من مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، ويستفيد من مزايا متقدمة مثل النطاق العريض المتنقل المحسن (eMBB) والاتصال فائق الموثوقية (URLLC)، وذلك بهدف توفير مستوى جديد من الاتصال. ومن خلال تحديد معيار عالمي لسرعات الرفع في نطاقات FR1، تسعى "إي آند الإمارات" جاهدةً لتسريع مسيرة شبكات الجيل الخامس المتقدمة، وتدفع نحو تطوير شبكات أذكى وأكثر قابلية للتوسع وكفاءة في استهلاك الطاقة.
ويُجسد هذا النشر المبتكر على معدات تجارية وموقع حي لشبكة الجيل الخامس القدرة التي تتمتع بها شركة "إي آند الإمارات" على تحويل الرؤية إلى واقع ملموس. فمن خلال تحسين استخدام تردد 2100 ميجاهرتز ونطاق C مع تقنية الإرسال الثلاثي (Uplink 3Tx)، أرست الشركة أساساً لمستقبل شبكات الجيل الخامس، الذي سيقودنا إلى عالمٍ مترابطٍ بإمكانات غير محدودة. ومن خلال هذا الحل المتطور، تستعد إي آند لتمكين المستخدمين من الأفراد والمؤسسات بمجرد أن تصبح هذه المعدات متاحة على نطاق واسع في المستقبل القريب.
وقّعت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، مذكرة تفاهم استراتيجية مع "إكسييد الصناعية"، إحدى أبرز المجموعات الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتابعة لشركة "الوطنية القابضة".
وتهدف هذه الشراكة إلى تنفيذ برنامج يمتد لعدة سنوات لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مصانع "إكسييد الصناعية" المنتشرة في دولة الإمارات، وذلك من خلال وضع خارطة طريق شاملة للثورة الصناعية الرابعة، وهي خطة استراتيجية تدعم اعتماد المصانع لتقنيات ذكية ومتصلة تعزز الكفاءة والتنافسية، بشكل يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومبادئ الاستدامة، الأمر الذي يسهم في تعزيز مرونة قطاع التصنيع في الدولة ومكانته عالمياً.
تشمل مذكرة التفاهم إجراء تقييمات لمستوى النضج الرقمي في خمسة مصانع تابعة لمجموعة "إكسييد"، وتطوير خارطة طريق مخصصة للتصنيع الذكي، إضافةً إلى تنفيذ حلول رقمية ذكية تشمل إنترنت الأشياء الصناعي والتوأم الرقمي (الذي يستخدم بيانات إنترنت الأشياء الصناعي لمحاكاة الأداء الفعلي والظروف التشغيلية للأصول المادية) والصيانة التنبؤية والأتمتة. كما تتضمن المذكرة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التنبؤ بالطلب والتركيز على الجودة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، إلى جانب دمج منصات مدفوعة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتقليل الأثر الكربوني.
وتعليقاً على الشراكة، قال مجد جلال كوسا، الرئيس التنفيذي التجاري بالإنابة لشركة "إي آند إنتربرايز": «تمثل هذه الشراكة نموذجاً للتوجه الذي نسعى من خلاله للتعاون مع المصنعين الذين يمتلكون رؤى وأفكار مبتكرة للمستقبل. فمن خلال الجمع بين ريادة مجموعة "إكسييد الصناعية" وخبراتنا الطويلة في التحول الرقمي، سنعمل معاً على تطوير حلول قابلة للتوسع تتماشى مع أهداف دولة الإمارات في مجالات الابتكار والاستدامة وتنويع الاقتصاد.»
من جهته، قال محمد الأمير، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إكسييد الصناعية": «تؤكد "إكسييد الصناعية" التزامها بتطوير قدراتنا التصنيعية لتلبية المتطلبات المستقبلية لقطاع التصنيع. وتتيح لنا هذه المذكرة مع "إي آند إنتربرايز" إعادة تصور عملياتنا من خلال عدسة الابتكار الرقمي، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الوطنية التي حددتها مبادرة "اصنع في الإمارات".»
تُعد هذه الشراكة امتداداً لالتزام "إي آند إنتربرايز" بأهداف المناخ، إذ أطلقت المجموعة خطتها للعمل المناخي بعنوان "من الطموح إلى الإنجاز"، والتي تحدد مساراً واضحاً نحو الحياد الكربوني بحلول العام 2030. وتعد "إي آند" من أوائل الشركات في المنطقة التي نشرت نهجاً مفصلاً بهذا المستوى، وتعمل المجموعة حالياً على خفض الانبعاثات الكربونية من عملياتها ودعم شركائها مثل "إكسييد" في ترسيخ ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة.
وتندرج الاستدامة ضمن مسيرة التحول التي تنتهجها "إي آند"، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والعالمية مثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول العام 2050، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، وأهداف التنمية المستدامة. ويتوقع أن تساهم الشراكة مع "إكسييد" في تعزيز مفهوم التصنيع المدفوع بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يرسخ نماذج صناعية مرنة وفعالة في استهلاك الموارد ومواكبة للتغيرات المناخية.
تدعم هذه الشراكة الطموحات الأوسع لدولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم، بما يتماشى مع استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة وأهداف الحياد الكربوني. كما ستشكل نموذجاً يمكن أن تحتذي به منشآت صناعية أخرى في الدولة والمنطقة، مما يبرز دور التحول الرقمي في تعزيز الإنتاجية الصناعية وكفاءة الطاقة والتنافسية.
"إي آند" تتيح هاتف Galaxy S25 Edge مع باقة بيانات مميزة
أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، بصفتها الموزع الحصري لهاتف Galaxy S25 Edge الجديد من سامسونج، عن توفر الجهاز عبر جميع منافذ البيع الرسمية التابعة للشركة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
يمكن للعملاء طلب الجهاز ابتداءً من 145 درهماً شهرياً، مع الاستفادة من مزايا حصرية تشمل ما يصل إلى 200 جيجابايت من البيانات الإضافية، وأربعة أشهر من خدمة Samsung Care+ مجاناً، بالإضافة إلى وصول حصري إلى برنامج Samsung Members Premium، ومزايا إضافية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل اشتراك Picsart Pro لمدة شهرين (مع 500 رصيد AI مجاناً)، إلى جانب عروض حصرية من منصة "GoLearning" التعليمية وتطبيق "بسمات". وتُعد هذه أول شراكة من نوعها بين "إي آند الإمارات" وسامسونج الخليج للإلكترونيات، بالتزامن مع طرح الأخيرة لهذا الهاتف الرائد في السوق بقيمة ومزايا غير مسبوقة.
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في شركة "إي آند الإمارات": «نسعى باستمرار في "إي آند الإمارات" لتقديم قيمة وابتكارات إضافية لعملائنا، فضلاً عن حرصنا على توفير المزيد من الحلول والخدمات التي يهتمون بها ويبحثون عنها. ومع هاتف Galaxy S25 Edge الجديد، نحن لا نقدم جهازاً رائعاً فحسب، بل نُرفقه بخطط بيانات متميزة ومزايا حصرية ودعم شامل لما بعد البيع. كما يمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في شراكتنا مع سامسونج، ونحن فخورون بتقديم تجربة استثنائية لعملائنا تجمع بين أحدث التقنيات والقيمة المجزية.»
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات: "بفضل حرفيته العالية وأدائه المتميز، يُعد هاتف Galaxy S25 Edge تحفة هندسية. والآن أنحف من أي وقت مضى، يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في فئته. نفخر بإطلاقه في دولة الإمارات حصريًا مع إي آند الإمارات، حيث يجمع بين قدرات شبكتهم الفائقة وابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي."
صُمّم هاتف Galaxy S25 Edge ليجمع بين الأناقة والمتانة، إذ يقدم أداءً احترافياً رفيع المستوى داخل هيكل من التيتانيوم المقاوم لا يتجاوز سمكه 5.8 ملم. ويزن الهاتف 163 جراماً فقط، ويتميز بحوافٍ منحنيةٍ بشكل مثالي وإطارٍ قوي من التيتانيوم، ما يمنحه حماية موثوقة للاستخدام اليومي بفضل الزجاج المستخدم في الشاشة من نوع Corning® Gorilla® Glass Ceramic 2، وهو زجاج سيراميكي متطور يوفر مرونة هندسية، ويتم استخدامه في الشاشة الأمامية لإضفاء الحيوية والقوة على هاتف Galaxy S25 Edge.
تعتمد تجربة Galaxy S25 Edge على تقنية Galaxy AI، والمصممة مع مراعاة خصوصية المستخدم في المقام الأول. إذ تتم معالجة البيانات عبر الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، ما يحافظ على أمانها من خلال ميزة Samsung Knox Vault، وذلك بهدف ضمان حصول المستخدمين على تجربة مخصصة دون المساس بخصوصياتهم.
يتوفر هاتف Galaxy S25 Edge بمجموعة من الألوان الجذابة، بما في ذلك التيتانيوم الفضي، والتيتانيوم الأسود النفاث، والتيتانيوم الأزرق الجليدي
نشرت شركة "إي آند الإمارات" تقريراً استراتيجياً جديداً بعنوان «صياغة المستقبل: رؤية "إي آند الإمارات" لعصر شبكات الجيل السادس»، والذي يقدم إطاراً استشرافياً للجيل المقبل من تقنيات الاتصال. ونظراً لتقدمها في مجال شبكات الجيل الخامس، بما في ذلك تسجيل سرعة قياسية في تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G-Advanced) بلغت 62 جيجابت في الثانية، فإن التقرير يرسم خارطة الطريق الاستراتيجية نحو اعتماد الجيل السادس، والتي ستعمل كمنظومة شبكات مستقبلية تهدف إلى ربط كل شي بالإنترنت، وتمكين الجميع من الحصول على تجربة إنترنت غامرة، بالإضافة إلى تسريع التحول الرقمي الذكي على نطاق واسع.
وقال مروان بن شكر ، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة في "إي آند الإمارات": «لا تمثل شبكات تقنية الجيل السادس مجرد تطور تكنولوجي فحسب، بل هي ثورة في كيفية الاتصال والمعالجة والتعاون. نحن على أعتاب مستقبل أسرع، والأهم من ذلك أننا نساهم في تطوير البنية الأساسية اللازمة لبناء دولة رقمية ذكية وآمنة. تتمثل رؤيتنا في تمكين بنية تحتية ذكية تدعم كل شيء من الواقع الممتد والتنقل الذاتي، وصولاً إلى الشبكات المعتمدة على الذكاء الصناعي والاتصالات الشاملة».
ويتجاوز التقرير مجرد الإشادة بالقفزة التكنولوجية المحققة على مستوى الاتصال، حيث يقدّم تقنية الجيل السادس كنسيج ذكي مستشعر ومستدام من شأنه تمكين المجتمعات الرقمية والحكومات وقطاعات الأعمال. ومع توقع بلوغ معدلات نقل البيانات ذروتها في نطاق التيرابت في الثانية، وانخفاض زمن الاستجابة إلى ما دون الملي ثانية، ستدعم شبكات الجيل السادس تجارب الإنترنت الغامرة وحلول التنقل الذاتي، فضلاً عن الصناعات الذكية والخدمات الرقمية الشاملة، وذلك بدقة غير مسبوقة وعلى نطاق واسع.
"إي آند الإمارات" ترسم مساراً طموحاً نحو الجيل السادس
يسلط التقرير الضوء على المستقبل الذي تتحول فيه شبكات الاتصالات إلى بنية تحتية ذكية وقادرة على التكيف، تتخذ قرارات ذاتية وتؤمن المصالح الوطنية، وتجعل الجيل المقبل من الخدمات ممكناً.
وبدعم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وتعاون دولي واسع، ستشكل تقنية الجيل السادس منظومة رقمية معرفية وآمنة ومستدامة، تمزج بين الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار، والأمن الكمي للشبكات، وطيف الترددات دون التيراهيرتز، والشبكات غير الأرضية.
وفي قلب هذه الرؤية تقع الشبكات المبنية علي للذكاء الاصطناعي، والتي تعد تحولاً جذرياً تدمج الذكاء الصناعي مباشرة في صميم بنية الشبكة، بدلاً من إضافته كطبقة لاحقة. وتعتمد "إي آند الإمارات" في هذا الإطار على تضمين تقنيات التعلم الآلي عبر جميع مستويات الشبكة، من إدارة البيانات إلى التنسيق، وهو ما يتيح تحسين الأداء الذاتي وإدارة الأعطال بشكل استباقي وتقديم خدمات مستقلة بالكامل، الأمر الذي يعد بالغ الأهمية لتلبية متطلبات المدن الذكية فائقة السعة والتنقل الذاتي والأنظمة الصناعية الحساسة.
يتناول التقرير أيضاً دور الاتصالات المتكاملة مع الاستشعار كإحدى الركائز الأساسية لشبكات الجيل السادس، حيث يتم تحويل الشبكات إلى حساسات موزعة قادرة على استشعار البيئة المحيطة ورصد الحركة ورسم خرائط دقيقة للتضاريس وتتبع الأصول، بالإضافة إلى تقييم الحالة الهيكلية للمباني. وهو ما يجعل الشبكة بمثابة مرصد بيئي فوري يفتح آفاقاً جديدة في مجالات السلامة العامة والنقل والحوكمة والتخطيط الحضري.
ومع ظهور الحوسبة الكمّية، يسلّط التقرير الضوء على الحاجة الملحة لوجود بنية تحتية مؤمنة ضد التهديدات الكمّية. وتدمج استراتيجية "إي آند الإمارات" لشبكات الجيل السادس التشفير ما بعد الكمِّي ومبادئ التصميم الآمن في المراحل الأولى من تخطيطها، وذلك بهدف حماية البيانات والخدمات الحيوية من التهديدات المستقبلية، وضمان مرونة الأنظمة الحكومية والقطاعات الخاصة على المدى الطويل.
ومن الركائز التحولية الأخرى دمج الشبكات غير الأرضية، التي من المتوقع أن تصبح عنصراً أساسياً في بنية الجيل السادس. ما يتيح تغطية غير منقطعة عبر الصحاري والمحيطات والمجالات الجوية والمناطق النائية، كما يعزز ذلك الاتصال في كل الأماكن ويفتح الباب لتطبيقات مثل التوصيل عبر الطائرات بدون طيار والعمليات الصناعية عن بُعد والاتصال في خلال الرحلات الجوية.
كما يستعرض التقرير حالات استخدام ثورية لتقنية الجيل السادس في مختلف القطاعات، تشمل تقنية الهولوجرام والتوائم الرقمية الصناعية والممرات الذاتية والسياحة الغامرة، والتي بدأ تطبيق العديد منها بالفعل في دولة الإمارات.
وتساهم الشركة بفاعلية في صياغة المعايير وحالات الاستخدام وسياسات الطيف الترددي التي ستُشكّل مشهد الجيل السادس عالمياً.
وأضاف مروان بن شكر: «تمثل تقنية الجيل السادس قفزة من الاتصال إلى الإدراك، حيث تصبح الشبكات ذكية وواعية بيئياً وقادرة على التصرف ذاتياً. وسيكون لهذا التطور تأثيرٌ عميق على كيفية تقديم الدول للخدمات العامة، وحماية البنية التحتية الحيوية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي. نحن ننظر إلى الشبكة كأحد الأصول الاستراتيجية القادرة على التفكير والتكيّف والارتقاء بجميع جوانب الحياة الرقمية. ومن خلال مشاركتها النشطة في وضع المعايير الخاصة بشبكات الجيل السادس والتجارب الواقعية للتقنيات الناشئة، تلتزم "إي آند الإمارات" بالمشاركة في تصميم الشبكات المستقبلية.»
يمكنكم تنزيل النسخة الكاملة من التقرير عبر الرابط: https://www.eand.com/content/dam/eand/assets/docs/general/eand-uae-6g-vision.pdf
احتفلت مجموعة "إي آند" بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي والذي نجح منذ إطلاقه في العام 2021 في تمكين 284 خريجاً متميزاً من قادة المستقبل الإماراتيين في المجال التكنولوجي، ما يعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية الكفاءات الوطنية وبناء كوادر رقمية مؤهلة لمتطلبات المستقبل.
وجرى تكريم 25 طالباً وطالبة في الدفعة الخامسة من البرنامج خلال حفلٍ خاص أقيم في فندق أتلانتس دبي، احتفاءً بنجاحهم باستكمال البرنامج واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في اقتصاد الدولة القائم على الابتكار، بحضور الخريجين وعائلاتهم وكبار مسؤولي مجموعة "إي آند"، الذين شاركوا الخريجين احتفالهم بهذا الإنجاز، لتعزيز مسيرة الجيل المقبل من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
تبع الحفل فعالية كرّم خلالها الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند" وأعضاء الإدارة العليا خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي وعدداً من الموظفين المتميزين من مختلف الإدارات، والذين يجسّدون قيم المجموعة في الابتكار والتميّز.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «يشكل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي معياراً للتميّز في تطوير المواهب الناشئة، حيث يمكّن المشاركين من اكتساب المهارات المطلوبة للنجاح في عالم تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومع تسارع التحولات التقنية، يساهم هذا البرنامج في تأهيل الكوادر الوطنية لاقتناص الفرص الجديدة وقيادة الابتكار، كما أنه يعكس التزامنا الراسخ بضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة مستقبل التحول الرقمي.»
يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2030 في خلق 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، مع تحقيق صافي نمو يبلغ 78 مليون وظيفة. وفي إطار التزام "إي آند" بجعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر شمولية وتمثيلاً، يحافظ البرنامج على توازن قوي في التمثيل بين الجنسين، حيث تبلغ نسبة توظيف الخريجات من الإناث 62%، في حين بلغت نسبة المشاركة النسائية الإجمالية 81% منذ إطلاق البرنامج.
أُطلق برنامج "خريجي الذكاء الاصطناعي" في العام 2021 بهدف تمكين الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في هذا المجال، وذلك من خلال إخضاعهم لتجربة تعليمية عملية ومكثّفة تجمع بين التدريب على أحدث التقنيات وبناء المهارات القيادية. وعلى مدار 12 شهراً، يتعرّف المشاركون على تطبيقات عملية في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات، ما يزوّدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل الابتكار الرقمي.
وتماشياً مع التزامها المستمر بالتوطين، تشكّل الكفاءات الإماراتية أكثر من 54% من إجمالي القوى العاملة لدى "إي آند" في دولة الإمارات، حيث تواصل المجموعة تمكين الشباب الإماراتي ليكونوا محركاً رئيسياً لمسيرة التقدم التكنولوجي التي تقودها الدولة.
ويمثل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في التزام "إي آند" بإعداد كفاءات وطنية تواكب متطلبات المستقبل، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتميز في القطاع الخاص والتفوق في مشهد رقمي متغيّر باستمرار.
توفر هذه الحلول اتصالاً موثوقاً ومخصصاً بشبكة الجيل الخامس لتلبية الاحتياجات الحيوية لمختلف القطاعات
أبوظبي، 20 مايو 2025: أطلقت شركة "إي آند الإمارات" حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال تجارياً ولأول مرة في المنطقة، وذلك عبر شبكتها المستقلة والمتطورة. وسيُحدث هذا الحل الرائد نقلة نوعية في مجال الاتصال، حيث سيوفر موثوقية عالية واتصالاً مخصصاً بتقنية الجيل الخامس، بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لقطاعات الأعمال والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وتعزز تقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس شبكة "إي آند الإمارات" التجارية ذات المستوى العالمي، وذلك عبر تقسيم شبكة الجيل الخامس المتطورة إلى شبكات افتراضية متعددة، تتمتع كل منها بموارد شبكية مخصصة. وتوفر هذه التقنية للمؤسسات في مختلف القطاعات، بما في ذلك مثل التصنيع والسلامة العامة ومرافق الموانئ، إمكانية تحسين أداء التطبيقات الحيوية للأعمال.
وسيسهم تقديم شرائح مخصصة في تلبية متطلبات كافة قطاعات الأعمال، بدءاً من زمن استجابة منخفض إلى حلول إنترنت الأشياء المتقدمة المخصصة للبنية التحتية الذكية. كما تضمن هذه الموارد المخصصة أعلى مستويات الأداء للعمليات الحيوية.
وفي هذا السياق، قال أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في "إي آند الإمارات": «يمثل توفيرنا لحلول تقسيم شبكات الجيل الخامس التزام "إي آند الإمارات" بتطوير حلول مبتكرة لقطاع الاتصالات تسهم في تسريع التحول الرقمي في مختلف قطاعات الأعمال. إذ تتيح هذه التقنية للمؤسسات الاستفادة من السعة الاحتياطية الشاملة، وذلك بهدف ضمان الحصول على أداء مستقر وموثوق للعمليات الحيوية، وهو ما يوفّر حالات استخدام مخصصة لكل قطاع مدعومة بمستويات عالية من الموثوقية وقابلية التوسع والمرونة اللازمة لدعم التطبيقات الأساسية.»
توفر "إي آند الإمارات" للشركات خيارات مرنة تتناسب مع احتياجاتها المختلفة، بما في ذلك باقات تقسيم شبكات الجيل الخامس المبنية على سعة النطاق الترددي، والتي تتيح سرعات اتصال مخصصة تتوافق مع المتطلبات المحددة لكل عميل، وتقدم الشركة أيضاً أجهزة اتصال صناعية للمستخدمين لشبكة الجيل الخامس، والتي تعمل كنقطة وصول مخصصة تضمن تكاملاً سلساً وأداءً موثوقاً للقطاع الشبكي المشترك بها.
وعلى الرغم من أن القطاعات تعمل ضمن الشبكة الفعلية نفسها، إلا أنها تكون معزولة عن بعضها البعض فيما يتعلق بحركة البيانات والمرور، ما يضمن عدم تأثر أداء أي قطاع بالاستخدام الناتج عن المستخدمين الآخرين على شبكة الجيل الخامس، الأمر الذي يعزز بدوره مستويات الأمان والموثوقية لخدمات الأعمال.
وباعتبارها أول مزود اتصالات في المنطقة تطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس بخطط وسعات محددة مسبقاً، فإن "إي آند الإمارات" تهدف إلى تمكين المؤسسات في جميع أنحاء الدولة من تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الاتصال الموثوق. وتشكل هذه الحلول جسراً بين خدمات الجيل الخامس التقليدية والبنية التحتية المعقدة لشبكات الجيل الخامس الخاصة، مما يوفر خياراً مرناً وفعالاً من حيث التكلفة للشركات في ظل التحول الرقمي المتسارع.
ومن خلال تمكين المؤسسات من إنشاء شبكات افتراضية متعددة ومصممة خصيصاً للتطبيقات والخدمات وحالات الاستخدام الحرجة، يأتي هذا الحل ليضمن تلبية الاحتياجات الفريدة لكل شركة بدقة وموثوقية.
دبي، 19 مايو 2025: أعلنت "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "مجموعة كلايندينست" (Kleindienst Group)، المطوّر العقاري لمشروع "قلب أوروبا" المميز والواقع على ست جزر ضمن جزر العالم في دبي. ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تطوير قطاع الضيافة الفاخرة عبر أحدث ابتكارات التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات.
وتعكس مذكرة التفاهم التزام الجانبين بالابتكار والتميّز التشغيلي والاستدامة ضمن قطاع الضيافة في المنطقة. وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى دمج البنية التحتية الذكية والممارسات المستدامة في المشاريع ذات المستوى العالمي، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للعيش الفاخر والسياحة الراقية.
وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «تدعم شراكتنا مع مجموعة كلايندينست جهودنا الهادفة إلى تطوير مفهوم الضيافة الذكية. فمن خلال دمج البنية التحتية الرقمية المتطورة مع أحد أبرز المشاريع السياحية الطموحة في الدولة، فإننا نضع معايير جديدة للرفاهية والاتصال والاستدامة ضمن قطاع السياحة. نحن فخورون بدعم مشروع "قلب أوروبا" الذي يجمع بين التراث الأوروبي والابتكار الإماراتي، إذ نسهم من خلال هذه الشراكة في دمج التقنيات المتطورة التي ترتقي بكل جانب من جوانب تجربة الزوّار، من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، لترجمة الرؤية الطموحة للمشروع وتحويلها إلى واقع ملموس.»
من جهته، قال جوزيف كلايندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كلايندينست: «يمثّل الابتكار جوهر كل ما نقوم به في مجموعتنا. فهو ليس مجرد مبدأ، بل نموذج العمل الذي نتبناه ونبني به تطورنا. وتُعد شراكتنا مع "إي آند الإمارات" خطوة حيوية ضمن مساعينا لترسيخ مكانة مشروع "قلب أوروبا" كمرجع عالمي لمشاريع الضيافة المدعومة بالفخامة التكنولوجية والمستدامة. نحن لا نبني وجهة سياحية عادية، بل نُبدع تجربة غامرة وذكية وواعية بيئياً على كافة المستويات. وهذه الشراكة تُعزز رؤيتنا لإعادة تعريف طرق التواصل والاستجمام والاستمتاع بالحياة، من قلب مدينة دبي.»
وستوفر "إي آند الإمارات" من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية المتطورة لتعزيز تجربة الزوّار، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة وخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت وأنظمة إدارة غرف النزلاء وتجارب رقمية متصلة للزوّار، إضافةً إلى تقنيات تركز على الاستدامة ضمن جميع مرافق مشروع "قلب أوروبا" على جزر العالم. وتُحدث هذه الحلول تحولاً جذرياً في تجربة الضيوف وتُعزز الكفاءة التشغيلية للمشروع.
كما تتضمن الشراكة تطبيق ابتكارات مثل مركز القيادة والتحكم لتسهيل العمليات التشغيلية وتوفير الطائرات بدون طيار لتقديم خدمات متطورة في قطاع الضيافة، إلى جانب حلول الاتصال لضمان تغطية سلسة أثناء التنقل في البحر. وتُشكّل الاستدامة محوراً رئيسياً وذلك عبر تطوير بنية تحتية مصمّمة لتقليل التأثيرات البيئية وإطلاق مبادرات استدامة للحد من الأثر البيئي ودعم السياحة الصديقة للبيئة.
ومن بين أبرز مزايا الشراكة أيضاً، توفير حلول "الموظف المتصل" لتعزيز إنتاجية وسلامة فرق العمل، فضلاً عن التعاون في مجالات التسويق الذكي، وهو ما يتيح للطرفين الترويج المتبادل لخدماتهما أمام جمهور عالمي أوسع.
وستبدأ الشراكة بتوفير بنية تحتية متقدمة للاتصال عبر شبكات لاسلكية قوية تغطي كامل الجزيرة. وسيتمتع الضيوف بتجربة غامرة من خلال تحكم ذكي بالغرف، وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي المصمّمة خصيصاً لتواكب متطلبات التجارب الفاخرة والعصرية.
وعلى صعيد العمليات، سيتم تعزيز التميز التشغيلي من خلال أنظمة تحكم مركزية ولوحات إعلانية رقمية ديناميكية وأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تبسيط إدارة العقارات. كما ستقدّم "إي آند الإمارات" خدمة "CarePlus" كنظام دعم مخصص وسلس يتماشى مع احتياجات مشروع "قلب أوروبا"، وذلك بهدف ضمان معالجة أي مشاكل تشغيلية أو متعلقة بالضيوف بسرعة وفعالية، ما يساعد مجموعة كلايندينست على الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والموثوقية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستعزز مكانة "إي آند الإمارات" كشريك مفضل في مسيرة التحول الرقمي للمشاريع الكبرى، كما تمكّن مشروع "قلب أوروبا" من ترسيخ موقعه كأحد أبرز الوجهات السياحية الذكية والمستدامة في المنطقة.
المركز سيكون بمثابة منصة وطنية للبحوث التطبيقية والتقنيات المستقبلية وتمكين رواد الأعمال، بما يدعم أجندة الابتكار الوطنية في دولة الإمارات
وقَّع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مذكرةَ تفاهم مع شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"؛ لإطلاق مركز العين للابتكار. وقد جرى الإعلان عن هذه الشَّرَاكَة الاستراتيجية على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2025". ويجسِّد هذا التعاون محطةً مفصلية ضمن مسيرة الدولة نحو تعزيز ريادتها بصفتها مركزًا عالميًّا للابتكار والتحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مُسْتَدَام.
ويهدف مركز العين للابتكار إلى أن يكون منصة وطنية رائدة تُسهم في دفع التقدُّم في مجالات محورية تشمل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقلة وتطوير الأجهزة الذكية؛ حيث يمكِّن شركات التكنولوجيا ومعاهد الأبحاث والجامعات والقطاعات التعليمية والهيئات الحكومية، إلى جانب شركات القطاع الخاص، من العمل معًا ضمن منظومة متكاملة تُحفِّز بناء مستقبل رقمي أكثر اسْتِدَامَة.
وسيُشكّل مركز العين للابتكار بيئة تعاونية للبحوث التطبيقية وتنمية المهارات، فضلًا عن دعم الشركات الناشئة في المجالات الحيوية الأكثر تطورًا، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وأنظمة القيادة الذاتية وتطوير الأجهزة الذكية، كما سيوفِّر مساحة تفاعلية تجمع بين شركات التكنولوجيا والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة ضمن منظومة ابتكارية متكاملة تتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذا الصدد، قال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «يمثل إطلاق مركز العين للابتكار خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة والأمن السيبراني. تجسد هذه المبادرة الطموحة بالتعاون مع "إي آند الإمارات" منصة حيوية لبناء اقتصاد رقمي مرن وتنمية الكفاءات الوطنية. سيساهم المركز في تمكين رواد الأعمال والمتخصصين، وذلك عبر تعزيز الابتكار والتعاون وتطوير المهارات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية. ونفخر في مجلس الأمن السيبراني بأن نكون جزءاً من هذا الجهد الوطني الاستراتيجي، الذي يمهد الطريق نحو مشهد رقمي أكثر أماناً واستدامة وجاهزية للمستقبل.»
من جهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند الإمارات": «يشكِّل إطلاق مركز العين للابتكار خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات، بأن تكون منارة عالمية للابتكار والتقنيات المستقبلية. وسيوفِّر المركز مساحة تعاونية تلتقي فيها الأفكار المتجددة مع الموارد والإمكانات المناسبة؛ لتحويلها إلى حلول واقعية تُحدث فرقًا حقيقيًّا في المجتمع، وتُسهم في النمو الاقتصادي. نفخر بهذه الشراكة مع مجلس الأمن السيبراني، ونضع من خلالها التعليم وريادة الأعمال ركيزتين أساسيتين لتسريع الابتكار وتوفير حاضنة رقمية لبناء اقتصاد معرفي مستدام».
يهدف مركز العين للابتكار إلى جمع نخبة من مهندسي الذكاء الاصطناعي مع خبراء الأمن السيبراني وأنظمة القيادة الذاتية ومطوِّري الأجهزة الذكية تحت مظلة واحدة؛ حيث سيقدِّم لهم برامج دعم متكاملة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية. وتُتيح هذه البرامج للمشاركين اكتساب مهارات تقنية متقدمة، والعمل ضمن بيئات بحثية واقعية، وتطوير حلول قابلة للتطبيق التجاري، ما يُسهم في دفع عجلة الابتكار على المستويَين الوطني والعالمي.
وباعتباره منصة رئيسية للمبادرات التعليمية الوطنية، يتعاون المركز مع الجامعات والمؤسسات العامة لإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية، وتصميم مناهج تعليمية متقدمة تواكب احتياجات سوق العمل المستقبلي، وتلبِّي المتطلبات المتجددة لهذا القطاع الحيوي. كما يمثل المركز تجسيدًا عمليًّا لالتزام مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة "إي آند الإمارات" بدعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي قائم على التكنولوجيا، وذلك عبر تمكين مختلف شرائح المجتمع من الوصول إلى الموارد المتخصصة، والتوجيه المهني، وفرص التعاون النوعية.
وسيوفِّر مركز العين للابتكار مسارات احتضان مخصصة للشركات الناشئة الجديدة والقائمة، وتقدِّم دعمًا متكاملًا يشمل التحقق من جدوى الأفكار، وتطوير نماذج الأعمال، والوصول إلى جهات التمويل، وصياغة استراتيجيات دخول السوق، ما يعزِّز فرص نجاحها، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني. كما يتماشى المركز مع استراتيجيات الابتكار والاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، بما في ذلك "مئوية الإمارات 2071" والاستراتيجية الوطنية للابتكار، حيث يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارات باعتبارها محورًا عالميًّا للابتكار التطبيقي من خلال الجمع بين البنية التحتية المتطورة والتعليم والتقنيات الناشئة.
ويجسِّد مركز العين للابتكار رؤية رائدة لبناء مركز عالمي للتميز في مجالات الابتكار وريادة الأعمال؛ حيث تُترجم الأفكار الطموحة إلى حلول واقعية تدعم نماذج الأعمال المستقبلية، وتُسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا متقدمًا للتكنولوجيا في المنطقة والعالم.
أعلنت "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة "إي آند"، عن شراكة استراتيجية مع "إنفوبيب" (Infobip)، المنصة العالمية للاتصالات السحابية، وذلك بهدف إطلاق مركز تفاعل العملاء الجديد.
ويجمع هذا المركز بين الحلول المتقدمة للتفاعل مع العملاء من "إنفوبيب" وخدمات منصة "engageX"، وحدة تجربة العملاء لدى "إي آند إنتربرايز"، مستفيداً من نقاط القوة لكلا الشريكين. توفر "engageX" حلولاً متطورة لإدارة الاتصالات وخدمات استشارية متخصصة، فيما تعزز "إنفوبيب" هذه المنظومة بإمكاناتها الرائدة، بما في ذلك حلول التفاعل مع العملاء ومنصة بناء روبوتات الدردشة ومنصة بيانات العملاء. وستوفر الشركتان معاً حلاً موحداً للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لبناء علاقات مستدامة مع العملاء والتفاعل معهم بفعالية عبر جميع نقاط الاتصال.
وقال أحمد عبدي عمر، نائب الرئيس لشؤون تجربة العملاء في "إي آند إنتربرايز": «يتميز مستهلكو اليوم بكونهم أكثر وعياً وانتقائية، ويسعون إلى بناء تفاعلات هادفة مع العلامات التجارية. وتحتاج الشركات للتواصل الحقيقي مع هذا الجمهور إلى حلولٍ ذكية لا توفر رؤى معمقة حول احتياجات العملاء فحسب، بل تتيح أيضاً تفاعلاً سلساً عبر القنوات المفضلة لديهم. ندرك في "إي آند إنتربرايز" أهمية تجربة العملاء في بناء علاقات طويلة الأمد، ومع خدماتنا المتخصصة والدعم الذي نقدمه للمطورين عبر أدوات تكامل سهلة الاستخدام وشراكتنا التقنية القوية مع "إنفوبيب"، فإن منصة "engageX" تتمتع بمكانة فريدة كشريك موثوق لتحويل تجربة العملاء. ومن خلال مركز تفاعل العملاء، نهدف إلى تمكين الشركات من إنشاء تفاعلات مؤثرة ومستدامة مع عملائها.»
من جهته، قال زيد شبيلات، المدير في شركة "إنفوبيب": «في ظل البيئة التنافسية الحالية، أصبحت تجربة العملاء عاملاً حاسماً في كل من القطاعين العام والخاص. لذا، فنحن نوفر قنوات اتصال رائدة ومنصة تطوير رسائل متطورة لتلبية مختلف احتياجات العملاء. تجسد هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا بمساعدة الشركات على بناء علاقات مؤثرة ومستدامة مع عملائها، من خلال ضمان تفاعل سلس في كل نقطة اتصال.»
ويستهدف مركز تفاعل العملاء الشركات على اختلاف أحجامها، مع التركيز على تقديم محتوى ملائم استنادًا إلى المعلومات الرئيسية والاهتمامات وأنشطة العملاء. ومن خلال دمج عناصر مثل الاتصالات القائمة على السلوك والتحليلات والتنبؤات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قنوات التواصل مثل تطبيق "واتساب" والرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني والمكالمات الصوتية ضمن منصة موحدة، سيتمكن المركز من تمكين الشركات من تبسيط عمليات التواصل مع العملاء والاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات حول سلوك الجمهور، ما يعزز ولاء العملاء ويدعم جهود الاحتفاظ بهم، مع تحقيق أقصى عائد على الاستثمار التسويقي.
وباعتبار مركز تفاعل العملاء يعد منصة موحدة، فإنه يهدف إلى تمكين الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص من تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال مركزية إدارة البيانات وتحليلها وتحسينها.
وأصبحت تجربة العملاء محركاً رئيسياً لتحويل التفاعلات إلى معاملات ملموسة. إذ يمكّن المركز العلامات التجارية والشركات من تطوير استراتيجيات تسويق أقوى وأكثر استنارة بالبيانات لتتفاعل بشكل أفضل مع جمهورها المستهدف، وذلك عبر توفير رؤى دقيقة لسلوك العملاء.
في نهاية المطاف، سيساهم هذا المزيج القوي من الخبرات التي ستقدمها منصتي "engageX" و"إنفوبيب" في مجال تجربة العملاء وتعزيز ولائهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق نمو مستدام وأثر إيجابي كبير على أداء الشركات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
أعلنت مجموعتا "إي آند" و"ديجيسيل" (Digicel) عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز خدمات المكالمات الصوتية الدولية لمجموعة "ديجيسيل" في منطقة الأمريكيتين. وستتولى "إي آند" بموجب هذه الشراكة دور الشريك الاستراتيجي لـ"ديجيسيل" في 24 سوقاً من أسواقها، حيث ستقوم بإدارة حركة المكالمات الدولية الواردة والصادرة، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية والارتقاء بجودة الخدمات.
وفي ظل تزايد التهديدات المرتبطة بالاحتيال في قطاع الاتصالات من حيث الحجم والتعقيد، تأتي هذه الشراكة بين كلٍ من "إي آند" و"ديجيسيل" لتعزز من التزامهما المشترك بحماية القطاع، وذلك من خلال نشر تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال ومنعه.
ستمكن هذه المبادرة الاستراتيجية كلا الطرفين من الاستفادة من قدرات المتابعة اللحظية والتصدي الاستباقي للتهديدات، إضافةً إلى تطبيق بروتوكولات أمنية متقدمة، بما يضمن حماية العملاء ومشغلي الشبكات ونظام الاتصالات الأوسع. وترسخ مجموعتا "إي آند" و"ديجيسيل" معياراً جديداً لإدارة حركة المكالمات الدولية وتعزيز مرونة القطاع في مواجهة عمليات الاحتيال، وذلك عبر دمج خبراتهما العالمية وريادتهما التقنية.
ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو بناء منظومة اتصالات أكثر مرونة وأماناً وموثوقية لقطاع الاتصالات. فمن خلال اتباع نهج مبتكر، تواصل "ديجيسيل" تطوير استراتيجيتها في قطاع مبيعات الجملة بما يتماشى مع التحولات المستمرة في القطاع، مثل تزايد استخدام تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت وتقنية VoLTE. وستتيح هذه الشراكة لمجموعة "ديجي سيل" خفض تكاليفها وتبسيط استثماراتها في البنية التحتية وتعزيز مكانتها في السوق.
وقال نبيل بكوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «تتوافق شراكتنا مع مجموعة "ديجيسيل" مع استراتيجية وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعتنا، والرامية إلى توسيع حضورنا العالمي وتقديم خدمات صوتية متقدمة ومتطورة في الأسواق الدولية الرئيسية، ويعود الفضل في ذلك إلى خبراتنا الواسعة في توفير حلول المكالمات الدولية. ومع مواصلتنا لترسيخ مركزنا الاستراتيجي في ميامي كموقع محوري لنا في المنطقة، تأتي هذه الشراكة لتؤكد التزامنا بتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وآمنة ومبتكرة في منطقة الكاريبي والأمريكيتين وخارجها. نحن نعمل على وضع معايير جديدة لإدارة المكالمات الدولية ومكافحة الاحتيال، بما يضمن نمواً طويل الأمد وقابلية التوسع لكلا المجموعتين.»
وبفضل خبراتها العميقة في قطاع الاتصالات والقدرات التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها، ستلعب "إي آند" دوراً محورياً في دعم طموحات "ديجيسيل" للارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز مرونة العمليات، وضمان جاهزية خدمات المكالمات الدولية لتلبي التطلعات المستقبلية.
من جهته، قال ليام دونيلي، الرئيس التنفيذي للأعمال في مجموعة "ديجيسيل": «تتيح شراكتنا مع "إي آند" تعزيز كفاءتنا التشغيلية والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا. كما تفتح آفاقاً أوسع لتقديم تعاونات استراتيجية أخرى في كافة وحدات أعمالنا الدولية، ما يخلق قيمة مشتركة لكلا المجموعتين وللعملاء الذين نخدمهم.»
أعلنت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند" اليوم عن الافتتاح الرسمي لمكتبها الجديد في ميامي، الولايات المتحدة تحت اسم "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" (e& Wholesale Americas).
وحضر حفل الافتتاح ممثلي سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة، بما يمثل إنجازاً بارزاً في توسع أعمال خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند" نحو أسواق الأمريكيتين، وبما يعزّز جهود المجموعة في مجال توفير الاتصال السلس القائم على الذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم. ويُعد المكتب الجديد في ميامي ثالث مركز دولي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند"، إلى جانب مكتبي لندن وسنغافورة، ما يرسّخ الجهود للتحول إلى الأسواق الديناميكية وتقديم خدمات متطورة تشمل الاتصالات والبيانات والتجوال وغيرها.
وفي هذا السياق، صرّح نبيل بَكّوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «إن إطلاق "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" يشكل خطوةً لدخول أسواق جديدة وتعزيز الاتصال الرقمي المتطور على مستوى عالمي. ويضم مركز ميامي بيئة تقنية مميزة، ويعد منصة انطلاق مثالية لتصميم مستقبل البنية التحتية الرقمية. ويأتي هذا التوسع كركيزة أساسية ضمن استراتيجية إي آند 2030، وليضع المجموعة في قلب منظومة الابتكار في الأمريكيتين.»
وسيقود الشركة ماتيو بابلو ميليكوتا، رئيس قطاع الأعمال الدولية للمبيعات بالجملة، والمدير التنفيذي ذو الخبرة الطويلة والواسعة في تأسيس العمليات الدولية من المراحل الأولى للمشاريع وفي إدارة فرق متعددة الثقافات، حيث سيشرف على عمليات التوسع التي ستتخذها "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين".
وقال ميليكوتا: «لا تقتصر تطلعات شركة "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" على توسيع نطاق حضورها فحسب، بل نسعى للمساهمة في تشكيل مستقبل الاتصال العالمي والابتكار الرقمي. ونظراً للسجل الحافل بالإنجازات لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة فيما يتعلق بتحقيق النمو في كلٍ من لندن وسنغافورة، إلى جانب توظيف الخبرات المحلية مع إمكانات "إي آند" العالمية في الذكاء الاصطناعي والأتمتة، سيكون بإمكاننا تقديم حلولٍ مرنة تركز على العملاء، وتمكنهم من التوسع السريع واقتناص الفرص الجديدة وتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي.»
ويساهم ميليكوتا في ضمان استفادة الشركة من البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز المرونة والإنتاجية وتجربة العملاء، سواءً لشركات الاتصالات أو المؤسسات من مختلف القطاعات أو شركات التكنولوجيا الكبرى وغيرها. كما تستكشف الشركة فرص الاستحواذ والتوسعات الدولية، إضافةً إلى دعم الشركات التابعة لمجموعة "إي آند" وشركاتها الاستثمارية في دخول أسواق جديدة بشكل فعّال من حيث التكلفة. ويسهم هذا المكتب الجديد إلى جانب الافتتاح المرتقب لمكتب جديد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، في توسيع نطاق استثمارات المجموعة ويرسخ حضورها العالمي في 38 دولة حول العالم.
حقَّقَت مجموعة "إي آند" بداية قوية لعام 2025، لتُواصل مسيرتها في تحقيق النمو وترسيخ مكانتها في ريادة التحول الرقمي. وأظهرت النتائج المالية للمجموعة أداءً قويًّا في جميع المؤشرات المالية الرئيسية، ما يعكس قوة استراتيجيتها وتأثيرها المتزايد بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية.
ارتفعت الإيرادات الموحَّدة للمجموعة لتصل إلى 16.9 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 18.7% على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الأرباح الموحَّدة 5.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 129.9% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 7.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 15.4%.
وصل إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك، بزيادة قدرها 12.9% على أساس سنوي، في حين وصل عدد المشتركين في شركة "إي آند الإمارات" إلى 15.3 مليون مشترك، ما يعكس الطلبَ المستمر على خدمات الاتصال المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المبتكَرة التي تقدِّمها "إي آند".
أبرز النتائج المالية للربع الأول 2025
الربع الأول 2025 | الربع الأول 2024 | نسبة التغيير | |
الإيرادات الموحدة | 16.9 مليار درهم | 14.2 مليار درهم | 18.7% |
صافي الأرباح الموحدة | 5.4 مليار درهم | 2.3 مليار درهم | 129.9% |
الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء | 7.4 مليار درهم | 6.4 مليار درهم | 15.4% |
إجمالي عدد مشتركي المجموعة | 194.8 مليون مشترك | 172.6 مليون مشترك | 12.9% |
عدد مشتركي "إي آند الإمارات" | 15.3 مليون مشترك | 14.5 مليون مشترك | 5.3% |
بهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «شهد الرُّبع الأول من عام 2025 فصلًا جديدًا من التميز والريادة في مسيرة إي آند؛ حيث تُوِّجَتْ جهودُنا بتحقيق أداء يعكس قوة نموذجنا التشغيلي وثقة عملائنا. فمن خلال إيرادات موحدة بلغت 16.9 مليار درهم، وأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بقيمة 7.4 مليار درهم، حقَّقْنا نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنسبة 18.7% و15.4% على التوالي، وهي نتائج لم تكن لتَتَحَقَّقَ لولا امتلاك رؤية استراتيجية واضحة، وتنفيذ دقيق، وتركيز مستمر على احتياجات السوق وتطلُّعات العملاء المُتَنَامِيَة».
وأضاف دويدار: «ما يميز إي آند هو قدرتها الفريدة على ترسيخ ريادتها من خلال الابتكار والتوسُّع، والتطوير الذي لا يعرف التوقف، على الرغم ممَّا تشهده الأسواق العالمية من تحديات؛ فإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي ضمن صميم التحول الرقمي في مختلف ركائز الأعمال، ونشر أكثر شبكات الجيل الخامس تقدمًا في المنطقة، نجحنا في تعزيز وجود المجموعة في ثلاث قارات، وذلك عبر استثمارنا في "إي آند PPF تيليكوم"، في تحرك استراتيجي لبناء منظومة رقمية متكاملة تمكِّن الأفراد والشركات على حدٍّ سواء».
وتابَع: «تَوَّجْنا هذا الأداء المتميز خلال الربع الأول من 2025 بصفقة البيع الناجحة لحصتنا في شركة خزنة بنهاية شهر مارس، وبمضاعف رِبْحِيَّة مجزٍ، ما يعكس حكمة استثماراتنا، ونهجنا الاستراتيجي في إدارة الأصول، وقدرتنا على تعظيم القيمة لمساهمينا».
واختتم دويدار: «تجسِّد هذه الإنجازات قدرتَنا على ترجمة طموحاتنا إلى حقائق ملموسة، من خلالِ نتائجَ ماليةٍ قوية تعزِّز مكانتَنا التنافسية، وشبكاتِ اتصالاتٍ رائدة تعيد تعريف معايير الجودة، وتوسُّعٍ استراتيجي في أسواق واعدة تُضاعف فرص النمو، وبجانب إدارة محفظة أصول المجموعة على الوجه الأمثل؛ لخلق قيمة مُسْتَدَامَة لمساهمينا».
أبرز الإنجازات التشغيلية
مجموعة "إي آند"
دخلت "إي آند" الربع الأول من عام 2025 بشكل قوي؛ حيث حصلت على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم" وفق تقرير "براند فاينانس جلوبال 500". كما نالت المجموعة تصنيف (AAA)، وحققت تصنيف 84.6 على مؤشر قوة العلامة التجارية، ما يضعها ضمن قائمة أقوى 10 علامات تجارية في قطاع الاتصالات عالميًّا. وتجاوزت قيمة محفظة علاماتها التجارية واستثماراتها 20 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.
استكملت إي آند بنجاح صفقة بيع كامل حصتها البالغة 40% في شركة "خزنة" مقابل 2.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 8.0 مليار درهم إماراتي). وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تعزيز التركيز على الأعمال الأساسية، وتحقيق أقصى استفادة من المحفظة الاستثمارية، إضافةً إلى زيادة العوائد للمساهمين، وتعزيز المرونة المالية، بما يعكس التزام "إي آند" بالنمو طويل الأمد.
وفي المغرب، وقَّعت "اتصالات المغرب" و"إنوي" (وانا كوربورات) اتفاقية شراكة موسَّعة لتسريع نشر شبكة الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس بالمغرب. وتتضمن الاتفاقية تأسيس شركتين مشتركتين: إحداهما تعمل على نشر شبكة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى شركة أخرى مُتخصّصة في إنشاء أبراج اتصالات جديدة. ولا تزال هذه الشراكة قيد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
وفي منتدى دافوس، كشفت "إي آند" عن إطار عمل مبتكر لحَوْكَمَة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تَمَّ تطويره بالتعاون مع شركة IBM. ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن وشفاف، ويساعد على ضمان الامتثال والرقابة على المخاطر ضمن المنظومة المتنامية للذكاء الاصطناعي لدى المجموعة، ويعكس التزامها بالابتكار المسؤول.
كما أطلقت المجموعة دراسة مشتركَة مع معهد IBM لقيمة الأعمال بعنوان "الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة"، والتي سلَّطَت الضوء على إمكانات المنطقة لتصبح لاعبًا عالميًّا في هذا المجال. وأظهرت الدراسة أن 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يدعمون اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي، مشيرة إلى أهمية تسريع التعاون بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في البنية التحتية وتطوير المهارات؛ لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وفي شراكة أكاديمية، وقَّعت "إي آند" مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي؛ لتعزيز البحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس. وتهدف هذه الشراكة إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتوفير فرص مبكرة للطلبة للتعرُّف على تقنيات الجيل المقبل، مما يُسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزًا عالميًّا للاتصال المستقبلي.
كما واصلت المجموعة التزامَها بتمكين المجتمع؛ حيث تعاونت خلال الربع الأول مع مؤسسة "ذا باترفلاي" وجامعة ولونغونغ وجامعة زايد، وذلك لإطلاق برنامج استكشاف مهني لأصحاب الهمم. يهدف البرنامج إلى دعم الطلبة والخريجين الجدد من أصحاب الهمم، ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة واستكشاف مسارات مهنية ملائمة ضمن بيئة شاملة وداعمة.
وعززت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند" مكانتها بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا من خلال توسيع نطاق الاتصال العالمي ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وتُسهم هذه الجهود في فتح آفاق جديدة لتقديم الخدمات الرقمية على نطاق واسع، بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي القائم على البيانات.
ومن أبرز الإنجازات خلال الربع الأول من 2025 كان توسعة مركز Smarthub في الفجيرة، عبر إضافة مركز بيانات جديد من الفئة الثالثة بسعة إضافية تبلغ 1.5 ميغاواط. ويعزز هذا التوسُّع البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات، كما يقوِّي الربط الإقليمي، فيما يستمر المركز في لعب دور حيوي باعتباره بوابة لحركة البيانات العالمية واستضافة المحتوى والخدمات السحابية.
وفي تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، أطلقت "إي آند" منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تحويل البيانات غير التقليدية الفورية إلى رُؤًى قابلة للتنفيذ، ليستفيد منها صناع القرار في الدول العربية وخارجها. وتُبرز هذه المبادرة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحقيق تنمية شاملة قائمة على البيانات، بما ينسجم مع أجندة "إي آند" للاستدامة.
"إي آند الإمارات"
استهلَّت "إي آند الإمارات" الربع الأول من عام 2025 بسلسلة من الابتكارات في المنتجات ومجموعة من الشراكات الاستراتيجية؛ بهدف تلبية تطلعات العملاء المتزايدة، وتعزيز ريادتها في مجال الاتصال والخدمات الرقمية.
واستجابةً للطلب المتزايد على الاتصال عالي السرعة، أطلقت الشركة خدمة "Neo Home"، وهي باقات ألياف ضوئية جديدة بسرعات تصل إلى 1 جيجابت في الثانية. توفِّر هذه الباقات المصممة لتلبية احتياجات الأسر الحديثة تجربةَ مشاهدة سلسة وعمليات تنزيل أسرع، فضلاً عن خدمات تلفزيونية إضافية قابلة للتخصيص، وهو ما يضمن السرعة والمرونة.
وأعلنت الشركة كذلك عن استكمال المرحلة الأولى من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السحابة الخاصة بعملياتها التشغيلية، بدعم من تقنيات AMX المتقدمة من إنتل وحلول الشبكات ومراكز البيانات من سيسكو. وتهدف الشركة من خلال هذا الدمج إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتها التشغيلية.
كما عزَّزَت "إي آند الإمارات" تعاونها مع "سامسونج" لتوفير أحدث جيل من الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها في جميع أنحاء الدولة، ما يعكس التزام الطرفين بتقديم تقنيات أكثر ذكاءً وسلاسة تتوافق مع الطلب المتزايد على نمط الحياة العصري.
كما أطلقت الشركة شريحة اتصال مخصَّصة للأطفال مع باقات مرنة وخدمة إشراف لذوي الأطفال مجاناً. وتوفِّر هذه الخدمة ميزات متعددة؛ مثل فَلْتَرَة المحتوى، وتحديد أوقات استخدام الأجهزة، ومتابعة نشاطات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يضمن تجربة رقمية آمنة للأطفال.
وفي إطار جهودها لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، عقدت "إي آند الإمارات" شراكةً مع منصة الذكاء الاصطناعي "Aleria" لتقديم حلول مخصصة للشركات ومصممة لتحسين عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة التكاليف. وتعكس هذه الأدوات التزامَ الشركة بتمكين الشركات بجميع أحجامها من الازدهار ضمن اقتصاد رقمي تنافسي.
أما على صعيد المؤسسات، فقد عمَّقت "إي آند الإمارات" تعاونها مع مايكروسوفت لنشر برنامج "M365 Copilot" على نطاق واسع، في خطوة تهدف إلى إحداث تحوُّل في بيئة العمل من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد بدأ هذا الانتشار بالفعل في تعزيز الإنتاجية وتبسيط سير العمل عبر مختلف أقسام الشركة، الأمر الذي يُسرِّع مسيرتها للتحول الرقمي.
وأطلقت الشركتان أيضًا برنامج "AI for Business Skilling"، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا لالتزام الطرفين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على البيانات.
وبالتعاون مع شركة Kindred، واصلت الشركة مواءمة الابتكار مع الاستدامة من خلال إطلاق برنامج "Save & Grow"، الذي يتوفَّر ضمن تطبيق الشركة "إي آند الإمارات". وسيقدم البرنامج تجربة تجمع بين الاستمتاع بالخصومات ودعم الاستدامة البيئية؛ حيث سيحصل المستخدمون على خصومات مقابل دعمهم لزراعة الأشجار والممارسات المستدامة ضمن شبكة تضم أكثر من 9,000 متجر إلكتروني.
كما أطلقت "إي آند الإمارات"، بالتعاون مع شركة "أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي" Open Innovation AI، مختبرًا متخصصاً للذكاء الاصطناعي؛ بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة وتسريع وَتِيرَة الابتكار، بالإضافة إلى دعم هدف دولة الإمارات في التحول لوجهة رائدة عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وسيُركِّز المختبر على قطاعات حيوية مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والخدمات المالية والتعليم، إلى جانب إسهامه في تنمية كفاءات وطنية متخصصة في هذا المجال.
في الوقت نفسه، أعلن "بسمات"، تطبيق نمط الحياة والمكافآت من "إي آند الإمارات"، عن شراكة جديدة مع " Tencent Cloud "، الذراع السحابية للشركة المطورة لتطبيق WeChat؛ بهدف تعزيز قدرات التجارة الرقمية في دولة الإمارات. كما أعلن التطبيق عن توقيع شراكة مع أمازون الإمارات لتقديم اشتراك مخفض في خدمة "أمازون برايم" لمدة تصل إلى ستة أشهر، يمكن استبداله باستخدام نقاط "بسمات"، ما يعكس التزامَ التطبيق بتقديم قيمة يومية حقيقية من خلال الابتكار الذي يركِّز على العملاء.
كما وقَّعَت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اتفاقية تعاون مع "إي آند الإمارات" لتطوير نظام رقمي يعزِّز تجربة المصلِّين في المساجد بمختلف أنحاء الدولة. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين إدارة مرافق وخدمات المساجد، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي الأوسع لدولة الإمارات. ويجسّد هذا التعاون التزام الدولة بدمج التكنولوجيا في الخدمات الدينية والمجتمعية، بشكلٍ يضمن توفير بيئة حديثة وذات كفاءة وسهلة الاستخدام للمصلين.
وانضمَّت "إي آند الإمارات" بصفتها شريكًا رئيسيًّا لحملة "وَقْف الأب"، المبادرة التي أُطلقت خلال شهر رمضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى إنشاء صندوق وَقْفِي مستدام بقيمة مليار درهم إماراتي لدعم الرعاية الصحية للمرضى من ذوي الدخل المحدود، تخليدًا لذكرى الآباء في جميع أنحاء الدولة.
وساهمت "إي آند" في الحملة عبر تفعيل منصّاتها المختلفة لتسهيل التبرعات، بما في ذلك حملات الرسائل النصية القصيرة وتطبيق "بسمات"، كما عرضت مجموعة من الأرقام المميزة في مزاد "أنبل رقم" الخيري الذي أُقيم في دبي.
"إي آند لايف"
واصلت "إي آند لايف" تعزيز تجاربها الرقمية، لتقدم تجارب تجاوزت حدود الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية والترفيه، وذلك من خلال ابتكارات متميزة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وسجلت "كريم تكنولوجيز" نمواً قوياً، حيث ارتفعت قيمة إجمالي المعاملات بنسبة 160% مقارنةً بالربع الأول من العام 2024، ويعود الفضل في ذلك إلى زيادة تفاعل المستخدمين المشتركين في خدمة "كريم بلس"، مما عزز من دور تطبيق "كريم" كعنصر أساسي في الحياة اليومية للمستخدمين، خاصة خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان.
كما حققت منصة "e& money" إنجازاً بارزاً بتجاوز عدد البطاقات التي أصدرتها حاجز المليون بطاقة، مستمرةً في نموها القوي كمنصة تكنولوجيا مالية موثوقة، توفر للمستخدمين تجارب مالية آمنة وسلسة وفعالة، مدعّمة بالتحسينات التي تضفيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في تبسيط خدمات التحويلات المالية وتعزيز تجربة المستخدم.
وواصلت منصة "ستارز أون" تحقيق نموٍ قوي، مسجلةً أكثر من 8 ملايين عملية تنزيل، مع تحقيق مستويات عالية من تفاعل المستخدمين. كما شهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق استوديوهات "evision"، وهو ما يشكل توسعاً استراتيجياً للشركة نحو إنتاج المحتوى الأصلي، من خلال تقديم أعمال حصرية خلال شهر رمضان مثل "أطايب من القلب" و"كوفيكاتير"، وذلك بهدف توفير تجارب جديدة للمشاهدين وتعزيز التواصل مع الجمهور.
"إي آند إنتربرايز"
حقَّقَت "إي آند إنتربرايز" خطوات جريئة خلال الربع الأول من عام 2025، إذ واصلت لعب دورها في قيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة من خلال شراكات استراتيجية وتقنيات مستقبلية متقدمة.
وفي خطوة نوعية نحو مستقبل الرعاية الصحية الذكية، أعلنت الشركة عن تعاونها مع شركة "راين تكنولوجي" لإطلاق "Orva"، أول مساعد صوتي لغرف العمليات في العالم يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويجري حاليًّا نشر هذا الحل المتقدم في عددٍ من المستشفيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث يُتَوَقَّع أن يُحدث تحوُّلًا في سير العمليات الجراحية من خلال تحسين الكفاءة وتعزيز سلامة المرضى، إلى جانب مساهمته في خفض التكاليف التشغيلية. ويمثِّل "Orva" مثالًا ملموسًا على كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لتجربة الرعاية الصحية، ليس فقط للأطباء والجراحين، بل للمرضى أيضًا.
كما أعلنت منصة "هايفن"، إحدى شركات "إي آند إنتربرايز"، عن شراكة استراتيجية مع شركة "Vodacom Business"، التابعة لمجموعة "Vodacom" الجنوب أفريقية؛ وذلك بهدف إطلاق منصة "Saif" المتخصصة في تقليل المخاطر الناجمة عن تمويل التجارة. وتمثِّل هذه المنصة خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في قطاع البنوك بجنوب أفريقيا، فضلاً عن أنها تُسهم في بناء منظومة مصرفية أكثر مرونة واستدامة.
"إي آند إنترناشونال"
عزَّزَت شركة "إي آند إنترناشونال" مكانتَها العالمية خلال الربع الأول من عام 2025، وكان ذلك عبر توسيع بنيتها التحتية والاستثمار في القدرات الرقمية وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق ذات النمو المرتفع.
وفي خطوة استراتيجية مهمة، أعلنت مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" عن تعزيز شراكتها من خلال التوصل إلى اتفاقية للاستحواذ على 100% من أسهم شركة "صربيا برودباند"، إحدى أكبر شركات الاتصالات والإعلام في أوروبا الوسطى والشرقية.
ولعبت "إي آند" دورًا محوريًّا في نجاح إنزال كابل الاتصالات البحري "Africa-1" في مدينة كراتشي الباكستانية، ضمن تحالف عالمي تقوده كبرى شركات الاتصالات. ويمتد الكابل بطول 10,000 كيلومتر ليربط باكستان بدول رئيسية منها الإمارات والسعودية ومصر وكينيا وفرنسا، في خطوة تعكس التزام "إي آند" المتواصل بتعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة، ودعم رؤية باكستان الرقمية 2030.
إضافةً إلى ذلك، تواصل "PTCL Flash Fiber" الحفاظ على موقعها الريادي بصفتها أفضل مزوِّد لخدمة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل في باكستان، بعد أن تجاوز عدد مشتركيها 700,000 مشترك.
وفي يناير، أطلقت "إي آند مصر" خدمات الاتصال المحمول عبر شبكة Wi-Fi في مصر، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وتُتيح هذه الخدمة المبتكرة للعملاء إجراء مكالمات صوتية عالية الجودة عبر شبكات Wi-Fi، مع احتساب التكلفة وفقًا للسعر العادي للدقيقة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة اتصال أكثر مرونة وكفاءة.
وفي المملكة العربية السعودية، حازت شركة موبايلي على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط"؛ حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة تفوق 140% خلال السنوات الخمسة الماضية.
وتواصل مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" حصد إشادات عالمية في الأسواق الأوروبية بفضل أدائها المتميز في خدمات الهاتف المحمول؛ حيث حصلت شركة "Yettel Hungary" على لقب أسرع شبكة هاتف محمول بحسب شركة "Ookla" خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، كما حظيت المجموعة بتقدير عالمي في تقرير "OpenSignal" لأداء تجربة الهاتف المحمول، لا سيما في سلوفاكيا والمجر، مع تفوُّق بلغاريا وصربيا فيما يتعلق بالمَوْثُوقِيَّة.
كما حصلت شركة "Yettel Bulgaria" على جائزة umlaut عن فئة "أفضل اختبار" للمرة الثامنة على التوالي، محققةً نتيجة باهرة بلغت 957 من أصل 1000 نقطة. واحتفلت المجموعة أيضًا بفوزها بجائزتين فضيَّتَيْن في "جوائز تجربة العملاء الدولية"، تقديرًا لريادة "Yettel" في مجالات التعلم والتطوير والتحول الرقمي. وقد حظي تطبيق Yettel للهواتف المحمولة أيضاً بإشادة واسعة؛ حيث تمَّ تصنيفُه كأفضل تطبيق اتصالات في بلغاريا، مع أكثر من 1.5 مليون عملية تنزيل، وبتقييم وصل إلى 4.5 من النجوم الخمسة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، وقَّعَت الشركة مذكرةَ تفاهم مع "KCell JSC" كجزءٍ من برنامج الأسواق الشريكة. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة في العمليات المشتركة، كما تؤكد التزام الطرفين بدفع عجلة التحول الرقمي على نطاق واسع، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة لتحسين البنية التحتية للشبكات، بما يعزِّز من الأداء والموثوقية.
أعلنت "إي آند الإمارات"، اليوم، عن إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية.
يجمع هذا المشروع الرائد بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
يأتي هذا الإنجاز بعد تدشين مركز عمليات الطائرات بدون طيار مؤخرًا، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والهيئة العامة للطيران المدني؛ بهدف تعزيز إدارة حركة الطائرات دون طيار ودمجها في البنية التحتية الرقمية الوطنية.
تُعيد الطائرات المسيرة كتابةَ قواعد صيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها؛ فمن خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، يتمُّ تتبُّع كل رحلة بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
الذكاء الاصطناعي في صميم الصيانة الذكية
بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، تكشف الطائرات المسيرة على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في "إي آند الإمارات" بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
بهذه المناسبة، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»: "يعكس دمج الطائرات المسيرة الذكية في عملياتنا التزامَنا بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة. ومن خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، نُعزِّز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل بنيتنا التحتية. وبفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار ، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة".
يُبرز هذا الابتكار دورَ "إي آند الإمارات" باعتبارها مُمَكِّنًا رقميًّا موثوقًا به، يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا لريادة التحول التكنولوجي وتطوير المدن الذكية، كما يؤكد دورَ مركز عمليات الطائرات بدون طيار، وأهمية تعاونه الوثيق مع الجهات التنظيمية؛ لضمان الامتثال الكامل لمعايير السلامة الجوية والأمن السيبراني وسلامة العمليات.
يمثِّل هذا المشروع امتدادًا لدعم "إي آند الإمارات" المستمر لمجلس الأمن السيبراني في تعزيز أنظمة إدارة الحركة الجوية باستخدام اتصالات الجيل الخامس (5G)، وتطوير تَتَبُّع الدرونات والاتصال والتحكم بها.
مع تسارُع دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها نحو منظومة رقمية مستقبلية، يُظهر مشروع الطائرات المسيرة كيف يُمكن للابتكار أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًّا في مختلف القطاعات والمجتمعات والبيئة.
أبوظبي، 15 أبريل 2025: عَقَدَتْ مجموعة "إي آند"، اليوم، الاجتماعَ السنوي لجمعيتها العمومية؛ حيث وافقت الجمعية خلال الاجتماع على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 83 فلسًا (0.83 درهمًا) للسهم الواحد عن السنة المالية 2024، ما يعزِّز التزامَ مجموعة "إي آند" بتقديم قيمة مضافة من خلال سياسة توزيع الأرباح التصاعدية لمساهميها، والتي تمَّ الإعلانُ عنها العام الماضي.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة "إي آند": «شكَّل عام 2024 محطةً فارقةً في مسيرة "إي آند"؛ حيث نجحنا في تحقيق نموٍّ متسارع وتقدُّم ملحوظ في استراتيجيتنا للتحول إلى مجموعة تكنولوجيا عالمية؛ إذ سجَّلت "إي آند" خلال عام 2024 إيراداتٍ موحدةً قياسيةً بلغت 59.2 مليار درهم، بنموٍّ قدره 10.1%، وصافي أرباح قياسية بلغ 10.8 مليار درهم، بنموٍّ قدره 4.3%».
وتابَع معاليه: «جاءت هذه الإنجازات نتيجة للقرارات الاستراتيجية المهمة التي اتَّخَذها مجلس الإدارة، والتي شملت التوسع الجغرافي وتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز نمو القطاعات الرقمية المختلفة. وقد أسهمت هذه الخطوات في دعم الوضع المالي القوي للمجموعة، وفي الوقت ذاته وضعت "إي آند" في موقع متميز لاقتناص الفرص الجديدة وضمان تحقيق قيمة طويلة الأمد ومُسْتَدَامَة للعملاء والشركاء والمساهمين على حدٍّ سواء».
وأضاف معاليه: «مع تطلُّعنا إلى المستقبل، تُواصِل "إي آند" التزامَها بالنمو والتحوُّل عبر 38 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الوسطى والشرقية. وطموحنا الذي نضعه نُصْب أعيننا خلال هذه المسيرة هو الابتكار والريادة، وتمكين المجتمعات التي نقدِّم خدماتنا فيها، وسنواصل العمل لتوفير حلول رقمية تُسهم في تمكين مستقبل أكثر إشراقًا».
بدَوْرِه، قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «لقد نجحنا خلال عام 2024 في تحقيق إنجازات عديدة ساعدتنا في تجسيد شعار "دايمًا في أكثر"؛ حيث حقَّقْنا المزيد من النمو والشغف بالتميز. لقد شكَّل هذا العام فصلًا ناجحًا في رحلتنا التحولية؛ إذ واصلنا مسيرة التطور لنصبح مجموعة تكنولوجيا عالمية رائدة، عبر توسيع نطاق حضورنا في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية ليصل إلى 38 دولة، ما انعكس إيجابيًّا على أداء الشركة، وتعزيز ثقة جميع أصحاب المصلحة. ومن خلال توفير الاتصال الفائق والحلول الرقمية المتقدمة والابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سنواصل تمكينَ عملائنا والمجتمعات التي نخدمها».
وأضاف دويدار: «نتطلَّع إلى المستقبل برؤية واضحة تتمثل في مواصلة دفع حدود الابتكار والتعاون لتحقيق تأثيرٍ ملموسٍ؛ من أجل مستقبل أفضل للجميع. سيكون عام 2025 محطةً لتأكيد التزامنا بالتحول الرقمي وتعزيز نطاق حلولنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات والشمول الرقمي والتكنولوجي. وسيساعدنا في تحقيق ذلك كوادرنا الموهوبة وشركاؤنا الموثوقون وعملاؤنا الأوفياء، ونحن مستعدون لمواصلة تمكين المجتمعات وتحويل قطاعات الأعمال وتقديم قيمة مُسْتَدَامَة للأجيال القادمة، والسعي نحو تحقيق المزيد دائمًا».
عزَّزَت "إي آند" ريادتها العالمية من خلال استثمارات استراتيجية ومبادرات مؤثرة؛ حيث حصلت المجموعة على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم" من قِبَلِ "براند فاينانس"، كما نجحت في توسيع منظومتها من خلال شراكات استراتيجية وعمليات استحواذ مهمة.
وحصدت شركة "إي آند الإمارات" إشادةً عالمية بتحقيقها أسرع اتصال بالإنترنت من شبكة الهاتف المتحرك على مستوى العالم، في إنجازٍ يعكس استمرارَ ريادتها في مجال ابتكارات الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية.
أبرز النتائج المالية لعام 2024
سجَّلَت "إي آند" صافي أرباح موحَّدة بقيمة 10.8 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 4.3% على أساس سنوي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للتحول الاستراتيجي خلال الثلاث سنوات السابقة، ويعزِّز مكانتها بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية.
وبلغت الإيرادات الموحَّدة 59.2 مليار درهم إماراتي، بنموٍّ قدره 10.1% على أساس سنوي، مدفوعة بالنمو في قطاعات الأعمال المختلفة، وارتفع إجمالي الأرباح الموحَّدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 2.7% على أساس سنوي ووفقًا لأسعار الصرف الثابتة، ليصل إلى 26.5 مليار درهم، وبلغ إجمالي عدد مشتركي المجموعة 189.3 مليون مشترك، بزيادة قدرها 11.7% مقارنةً بعام 2023.
أعلنت "إي آند الإمارات" اليوم عن إجراء اختبار رائد للنطاقات الترددية 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، التي خصصتها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية مؤخراً لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT). وحقق نطاق 6 جيجاهرتز سرعات فائقة تصل إلى 10 جيجابت بالثانية مدعوماً بنطاقات التردد FR1 TDD باستخدام تجهيزات مقر العميل التجارية الخاصة بالشبكات (CPE- Customer Premises Equipment)، وبذلك تظهر "إي آند الإمارات" أيضاً قدرة النطاق 600 ميجاهرتز على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس لأكثر من 6 كم. وستسهم هذه الاختبارات في تطوير أداء شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيكون لها فوائد تحويلية كبيرة للمنازل والشركات والاقتصاد الرقمي في الدولة.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات": "تعزز هذه الخطوة من جهودنا في تزويد عملائنا بالاتصال السريع والموثوق به، وتظهر هذه الاختبارات قدرتنا على إعادة تشكيل مستقبل شبكة الجيل الخامس في الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال وصول نطاق 6 جيجاهرتز إلى سرعة 10 جيجابت بالثانية وتجاوز تغطية شبكة الجيل الخامس لنطاق 600 ميجاهرتز مسافة 6 كم باستخدام التجهيزات التجارية(CPE)، فإننا لا نحقق إنجازات تقنية وحسب، بل نمهد الطريق للمزيد من استخدامات شبكة الجيل الخامس المتقدمة، ومن ثم الجيل السادس، لمستقبلٍ رقميٍ أكثر ذكاءً واتصالاً."
ومن خلال الاستفادة من تجهيزات مقر العميل التجارية (CPE)الخاصة بالشبكات لتنفيذ هذه الاختبارات على أرض الواقع، تتيح "إي آند الإمارات" الاستخدام الأمثل لنطاقات الطيف هذه لاستكمال ريادتها في شبكتها الحالية للجيل الخامس. وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها إحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الجيل التالي من الاتصالات اللاسلكية.
تحسين تجارب العملاء من الأفراد والشركات
بالنسبة لعملاء "إي آند"، فإن هذه الاختبارات ستتيح لهم الحصول على اتصال لاسلكي من المستوى التالي. إذ يتيح النطاق 6 جيجاهرتز إمكانية إجراء البث السلس للمحتوى بدقة 8K UHD، والحصول على تنزيلات فائقة السرعة، واختبار الواقع الافتراضي بسهولة، فيما يتيح النطاق 600 ميجاهرتز الحصول على تغطية موثوقة لشبكة الجيل الخامس، حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية والمواقع النائية. وسيتمتع المستخدمون كذلك باتصال دائم دون انقطاع مع تغطية شبكة الجيل الخامس التي تتجاوز 6 كم.
أما بالنسبة للشركات، فستسهم هذه الاختبارات في توسيع استخدام نطاق لاسلكي مرن من الجيل الخامس. إذ يوفر النطاق 6 جيجاهرتز إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة للأعمال السحابية وإنترنت الأشياء والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، بينما يضمن النطاق 600 ميجاهرتز تغطية واسعة ومستقرة لعمليات نشر إنترنت الأشياء الصناعية وتطبيقات المدن الذكية. وستحظى الشركات بذلك على مزيد من المرونة والقدرة على التوسع وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
التأثير الاقتصادي ومستقبل شبكة الجيل الخامس
يسهم تخصيص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية للطيف الترددي في عام 2024 من الجهود الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجعلها في طليعة الدول التي تشهد تطوراً في مجال شبكة الجيل الخامس. إذ يدعم الإنترنت واسع النطاق 350 ميجاهرتز للنطاق الترددي 6 جيجاهرتز الاتصال عالي السعة في المناطق السكنية، في حين يضمن النطاق الترددي 600 ميجاهرتز تغطية واسعة النطاق يصل أكثر الأماكن الداخلية. وستعمل هذه التطورات على تسريع مبادرات المدن الذكية والأتمتة الصناعية والتحول الرقمي على مستوى الدولة.
وتتوقع دراسة أجرتها وحدة المعلومات التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول ""GSMA Intelligence أن تُسهم تقنية الجيل الخامس في تعزيز الاقتصاد العالمي بنحو كبير يتجاوز 610 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه من المتوقع أن يكون طيف الجيل الخامس متوسط النطاق هو المحرك الرئيسي لهذا النمو، بمقدار يصل إلى 65 بالمئة تقريباً من إجمالي القيمة الاقتصادية الناتجة عن الجيل الخامس. وهو ما يسلط الضوء على الدور الكبير لطيف النطاق المتوسط في زيادة المزايا الاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيا الجيل الخامس ويؤكد على أهمية السياسات الاستراتيجية لتخصيص الطيف.
وتشير التوقعات العالمية إلى أن الطيف الترددي المتوسط والمنخفض مثل 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز يسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات. ولذا فإن الاختبارات التي تجريها "إي آند الإمارات" مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ستسلط الضوء على قدرة نطاق 6 جيجاهرتز في الحصول على بيانات عالية السرعة والتغطية بعيدة المدى للنطاق 600 ميجاهرتز، مما يمهد الطريق للجيل الخامس المتقدم ومن ثم التحول إلى الجيل السادس.
ومن خلال دمج النطاق C مع النطاقات 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، ستتمكن "إي آند الإمارات" من بناء منظومة مرنة مستقبلية للجيل الخامس. إذ يضمن النطاق C الحصول على اتصال عالي السعة في المناطق السكنية، بينما يتيح النطاق 6 جيجاهرتز الحصول على إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة، أما النطاق 600 ميجاهرتز فيضمن الحصول على تغطية واسعة تمتد على كامل الدولة. وبذلك تسهم هذه الاستراتيجية المتوازنة للنطاقات في تعزيز عملية الابتكار في المدن الذكية ونمو الأعمال والاتصال السلس على مستوى الدولة.
99.5% رقم قياسي جديد لدولة الإمارات في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل.
أبوظبي، 6 أبريل 2025: حقَّقَت دولة الإمارات العربية المتحدة رقمًا قياسيًّا جديدًا في نسبة شبكات الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، بلغ 99.5%، لتحتفظ بذلك بالمركز الأول عالميًّا منذ عام 2016، وذلك بحسب التقرير السنوي الذي أصدره مؤخرًا المجلس الأوروبي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، وذلك عن بيانات عام 2024.
وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، تصدَّرَت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبةَ الأولى عالميًّا في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل، محقِّقَة رقمًا قياسيًّا للمرة الأولى عالميًّا بنسبة 99.5%، متفوِّقةً على كوريا الجنوبية؛ التي حلت في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تليها الصين في المركز الثالث بنسبة 93.6%، في حين حلت هونغ كونغ في المركز الخامس بنسبة 89.9%.
وتساهم "إي آند الإمارات" بالنصيب الأكبر في ريادة قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تحتلُّ الصدارةَ بأعلى معدل انتشار للنطاق العريض الثابت في جميع أنحاء الدولة، وتمتدُّ بِنْيَتُهَا التحتية الواسعة للألياف الضوئية لمسافة تتجاوز 14.5 مليون كيلومتر، بما يعادل أكثر من 360 ضعفَ محيطِ الكرة الأرضية، لتوفِّرَ اتصالًا عالي السرعة لـأكثر من 2.88 مليون منزل في مختلف أنحاء الإمارات، ويعكس هذا الإنجاز التزامَ "إي آند الإمارات" باستراتيجية Fiber-First، التي تضع شبكة الألياف الضوئية في قلب رؤيتها لتوفير تجربة اتصال فائقة الجودة.
وبفَضْلِ هذا النَّهْجِ، تُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" تعزيزَ مكانتها باعتبارها مزوِّدًا رائدًا لخدمات الإنترنت، يجمع بين السرعة والكفاءة والموثوقية، معزِّزةً بذلك قدرةَ الدولة على مُوَاكَبَةِ التطورات الرقمية، وتسريع التحول الرقمي في الدولة.
وفي هذا السياق، صرَّح مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند الإمارات"، قائلًا: "نَفْخَرُ بمساهمتِنا في مُوَاصَلَةِ تحقيقِ صَدَارَةِ الإماراتِ عالميًّا في نسبةِ انْتِشَارِ الأليافِ الضوئيةِ الموصولةِ للمنازلِ، انْطِلَاقًا من إيماِننا برُؤْيَةِ قيادتِها الحكيمةِ التي جَعَلَتْ من البِنْيَةِ التحتيةِ الرقميةِ حجرَ أساسٍ للتنمية المُسْتَدَامَة؛ إذْ نَسْتَثْمِرُ اليومَ في تقنياتٍ تُشَكِّلُ مستقبلَ الاستخداماتِ الذكيةِ، من الأليافِ الضوئيةِ فَائِقَةِ السرعةِ إلى البحوثِ المُرْتَبِطَةِ بشبكاتِ الجِيلِ السادسِ؛ لضمانِ بقاءِ دولةِ الإماراتِ في مَوْقِعِ الصَّدَارَةِ على المؤشراتِ الرقميةِ".
وأضاف مسعود: "إنجازُنا اليوم ليس مُجَرَّدَ رقم؛ بل هو ثَمَرَةُ جهودٍ حَثِيثَةٍ بَدَأَتْهَا الشركةُ عام 1986؛ حين أَطْلَقَتْ لأولِ مَرَّةٍ تقنيةَ الأليافِ الضوئيةِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ لشبكةِ قطاعِ النَّقْلِ، والذي كان من شَأْنِهِ تَمْهِيدُ الطريقِ نَحْوَ بناءِ المنظومةِ الرقميةِ المُتَطَوِّرَةِ في الدولةِ".
ويعكس هذا الإنجازُ العالمي مدى التزام "إي آند الإمارات" بأن تكون شريكَ التحوُّل الرقمي لترسيخ ريادة الإمارات في التكنولوجيا، عبْر توفير بِنْيَةٍ تحتية رقمية متطورة تدعم التحوُّل الذكي وتعزِّز جودة الحياة؛ دَعْمًا لجهود هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من أجل ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا عالميًّا للاتصال.
ولعبت "إي آند الإمارات" دورًا محوريًّا في تحقيق هذه الريادة العالمية منذ 39 عاماً؛ إذ شهد عام 1986 إطلاقَ "إي آند الإمارات" لشبكة الألياف الضوئية لأول مرة، لتتوالى بعد ذلك استثماراتُ الشركة في هذه التقنية التي مَهَّدَت الطريقَ نحو الكثير من الاستخدامات التكنولوجية التي نَشْهَدُهَا في يومنا الراهن، ولتصبح أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطَّاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية عام 2011.
وتُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" جهودَها نحو تعزيز انتشار الألياف الضوئية في دولة الإمارات عبر العديد من الحلول المبتكرة؛ منها إطلاق خدمة الألياف الضوئية لليخوت (FTTY)، لتوفير اتصال فائق السرعة لليخوت في المرسى، وكذلك إطلاق خدمة الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR)، وهي الخدمة التي من شأنها توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت، وتعزيز تغطية الشبكة اللاسلكية في جميع أَرْجَاءِ المنزل، لتشكِّلَ حلًّا مثاليًّا للمنازل الذكية وللمستخدمين الذين يعتمدون على التكنولوجيا في تأدية أعمالهم.
ولا تقتصر فوائد شبكات الألياف الضوئية على السرعات الفائقة فحسب؛ بل تمتدُّ لتمكين التحوُّل الذكي في القطاعات الحيوية؛ مثل الصحة والتعليم والصناعة والإعلام، فضلًا عن دفع عجلة الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مارس 2025: أعلنت شركتا "إي آند الإمارات" و"مايكروسوفت" عن إطلاق برنامج " AI for Business Skilling "، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام الشركتين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
يقدم البرنامج مسارات تعليمية متخصصة لضمان تكامل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والأحجام التجارية، وتشمل:
سيتم تقديم هذا البرنامج التدريبي عبر منصة "Spectrum" لتوفير تجربة تعلم سلسة وسهلة للمشاركين. ويستفيد البرنامج من خبرة "مايكروسوفت" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن البنية التحتية القوية التي تتميز بها شركة "إي آند الإمارات" لضمان تقديم محتوى تعليمي متميز وذي صلة بقطاع الأعمال. وسيحصل المشاركون على محتوى تدريبي متقدم من "مايكروسوفت" يشمل:
وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول، قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «تلتزم "إي آند الإمارات" بالمشاركة في تمكين كوادر الشركات بالمهارات والمعرفة اللازمة لضمان تحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي. ويمثل إطلاق برنامج " AI for Business Skilling " بالتعاون مع مايكروسوفت، خطوة مهمة في سعينا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة. فمن خلال هذه المبادرة، نضمن أن تتمكن كافة الشركات من تحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار والبقاء في صدارة المشهد الرقمي المتطور.»
من جهته، قال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي للشراكات في مايكروسوفت الإمارات: «نؤمن في مايكروسوفت بأهمية تمكين الشركات من جميع الأحجام، وذلك عبر تزويدها بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح. تعكس هذه المبادرة مع "إي آند الإمارات" رؤيتنا المشتركة لجعل الذكاء الاصطناعي في متناول الشركات في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي الشامل، سنساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة للنمو وتعزيز التحول الرقمي.»
كيفية التسجيل
يمكن للشركات المهتمة بالمشاركة في برنامج " AI for Business Skilling " زيارة الرابط: https://eand.specnt.com للتسجيل ومعرفة المزيد من المعلومات حول البرنامج.
4 ملايين و732 ألف درهم قيمة أرقام "إي آند الإمارات" في مزاد "أنبل رقم" الخيري
الإمارات العربية المتحدة، دبي 16 مارس 2025: حققت الأرقام المميزة التي قدمتها "إي آند الإمارات" ضمن مزاد "أنبل رقم" الخيري مبلغ إجمالي قيمته 4 ملايين و732 ألف درهم يتم استثمارها بالكامل للمساهمة في تحقيق مستهدفات حملة "وقف الأب" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وخلال المزاد الذي جرى مساء أمس في فندق أرماني دبي، حققت أرقام الهواتف المتحركة المقدمة من "إي آند الإمارات" 900 ألف درهم لرقم 0500777777، و740 ألف درهم لرقم 0500999999، ومليون و600 ألف درهم لرقم 0565000000، و310 آلاف درهم لرقم 0565500000، و180 ألف درهم لرقم 0565555553، و182 ألف درهم لرقم 0569222222، و220 ألف درهم لرقم 0543444444، و135 ألف درهم لرقم 0545555557، و270 ألف درهم لرقم 0547700000، و195 ألف درهم لرقم 0548888884.
وبصفتها شريك رئيسي لحملة "وقف الأب"، تساهم "إي آند" في توظيف منصاتها ومواردها المختلفة لتسهيل المساهمة في حملة "وقف الأب" من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات المتعسرة.
وإلى جانب الأرقام المميزة، تقدم "إي آند " الدعم لحملة "وقف الأب" بطرق مختلفة، حيث يتم تلقي المساهمات للحملة من خلال أرقام مخصّصة، وتطبيق بسمات Smiles الخاص بها، وإرسال رسائل نصية لتشجيع التبرعات، والترويج للحملة عبر منصاتها. وتسهم "إي آند " من خلال وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لحملة "وقف الأب" وعبر تغيير اسم الشبكة لضمان انتشار الحملة، وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، والعروض الترويجية عبر الرسائل النصية القصيرة خلال شهر رمضان الكريم، لتعزيز تأثير حملة «وقف الأب» وضمان وصولها إلى أكبر شريحة من الناس.
يٌشار إلى أن مشاركة "إي آند الإمارات" في هذه الحملة تعكس التزامها الراسخ بمسؤوليتها المجتمعية، وحرصها على دعم الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في العمل الخيري، بما يحقق أثراً إيجابياً على حياة الفئات المتعسرة، وذلك عبر تسخير جميع الإمكانات وتوفير حلول تكنولوجية متقدمة لتمكين الأفراد والمؤسسات من المشاركة في هذه الحملة المباركة بسهولة ويسر، بما يسهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
• يدعم البرنامج الاستدامة ويتيح الخصومات وزراعة الأشجار مع كل عملية شراء عبر الإنترنت
دبي، 12 مارس 2025: أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، بالتعاون مع " Kindred.co"، الشركة الرائدة في التجارة الإعلامية التي تعمل في أكثر من 180 سوقاً، عن إطلاق برنامج "Save & Grow" المبتكر ضمن تطبيق "إي آند الإمارات"، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز تجربة المستخدمين من خلال تمكينهم من الاستمتاع بالخصومات ودعم الاستدامة البيئية في آنٍ واحد.
سيتمكن عملاء "إي آند الإمارات" من تفعيل برنامج "Save & Grow" عبر التطبيق، حيث سيكون بإمكانهم الاستفادة من عروض وخصومات حصرية تصل إلى 10% لكل معاملة لدى أكثر من 9000 متجر إلكتروني، مثل نون وأُناس ونمشي. إذ يوفر هذا البرنامج إشعارات فورية حول العروض المتاحة أثناء تصفح المستخدم أو قبل إتمام عملية الشراء، ما يتيح تجربة تسوق ذكية وأكثر كفاءة.
وإلى جانب الخصومات على المشتريات، سيسهم برنامج "Save & Grow" في دعم الاستدامة البيئية، عبر تخصيص جزء من الإيرادات الناتجة عن كل معاملة لدعم المبادرات البيئية، بدءاً بمبادرة لزراعة الأشجار في دولة الإمارات بالتعاون مع مجموعة ستوري، ما يتيح لمستخدمي "إي آند الإمارات" فرصة إحداث تأثير إيجابي ملموس مع كل عملية شراء، لتعزيز مساهمتهم في مستقبل أكثر استدامة.
يهدف برنامج "Save & Grow" إلى الاستفادة من قاعدة مستخدمي "إي آند الإمارات" الواسعة وتعزيز الجهود الجماعية لدعم التزام الشركة بالاستدامة، لا سيما في مجال زراعة الأشجار في مختلف أنحاء الدولة. فمنذ العام 2019، عززت "إي آند" جهودها في كفاءة الطاقة وأطلقت العديد من المبادرات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وشملت هذه المبادرات زراعة أشجار المانغروف بمناسبة اليوم الوطني الـ 52 والـ 53 لدولة الإمارات، فضلاً عن شراكتها مع مؤتمر الأطراف (كوب 28) لتعزيز التزامها بتحقيق صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2 لعملياتها في الدولة بحلول العام 2030.
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «نبحث في "إي آند الإمارات" دائماً عن طرق جديدة لتعزيز قيمة الحلول لعملائنا. لذلك، فإن برنامج "Save & Grow" لا يقتصر على توفير خصومات على المشتريات اليومية فحسب، بل يعكس التزامنا الأوسع بدمج الاستدامة في التجارب الرقمية التي نقدمها للعملاء. ومن خلال شراكتنا مع شركة " Kindred.co "، سنوفر للمستخدمين إمكانية اتخاذ قرارات تسهم في تحسين حياتهم وحماية البيئة في آنٍ واحد.»
من جهته، قال أنوباف ناير، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة " Kindred.co ": «تعكس شراكتنا مع "إي آند الإمارات" الأهمية المتزايدة للاستدامة في التجارة الرقمية. وانطلاقاً من هذا المبدأ، نؤمن بأن التكنولوجيا تلعب دوراً جوهرياً في مساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات أكثر استدامة، كما أن ميزة "Save & Grow" تمثل تجسيداً واضحاً لهذا المفهوم. نحن فخورون بدعم "إي آند الإمارات" في تمكين عملائها من المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.»
وأشار فهد مسعود، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة ستوري، بقوله: «نؤمن في مجموعة ستوري بأن الاستدامة المؤسسية يجب أن تتجاوز الوعود إلى تنفيذ إجراءات ملموسة وقابلة للقياس. وتأتي شراكتنا مع "إي آند" لتسلط الضوء على الطريقة التي يمكن من خلالها للشركات أن تلعب دوراً محورياً في استعادة النظم البيئية ومكافحة تغير المناخ. يساعدنا دمج مفهوم زراعة الأشجار في تطبيق استراتيجيات الاستدامة في تقليل البصمة الكربونية، فضلاً عن دعم وتعزيز التنوع البيولوجي ودعم المجتمعات وخلق إرث بيئي مستدام. وبفضل هذا التعاون، سنحول الاستدامة إلى واقع ونساهم في زراعة شجرة مع كل معاملة.»
ومع تزايد الارتباط الرقمي والوعي البيئي لدى المستهلكين، أصبحت الحاجة إلى حلول مبتكرة تجمع بين خدمات الاتصالات والتجارة الإلكترونية والممارسات البيئية أكثر إلحاحاً. لذا، فإن التعاون بين العلامات التجارية المختلفة أصبح ضرورة لتعزيز التجربة الرقمية وتحقيق القيمة المضافة للمستخدمين.
يمكن للمستخدمين التعرف على برنامج "Save & Grow" في قسم " What’s New"، أو عبر خيار "الوصول السريع" في الصفحة الرئيسية لتطبيق "إي آند الإمارات"، حيث يمكنهم الاطلاع على قائمة من أفضل العروض على المشتريات، بالإضافة إلى تتبع العدد الإجمالي للأشجار المزروعة بفضل التمويل الذي جمعه هذا البرنامج. ويمكن للعملاء تحديث أو تنزيل تطبيق "إي آند الإمارات" للاستفادة من هذه المزايا.
أبرم تطبيق "بسمات"، المنصة الشاملة والرائدة للمكافآت اليومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، شراكةً جديدة مع أمازون الإمارات، وذلك بهدف تقديم اشتراكات تصل إلى 6 أشهر في "أمازون برايم" للعملاء في الدولة باستخدام نقاطهم على تطبيق "بسمات". وستتيح هذه الشراكة للعملاء الاشتراك لعضوية "أمازون برايم" مباشرةً عبر تطبيق "بسمات"، وبأسعار مخفضة حصرية تصل إلى 58%. كما سيتمتع العملاء بالمرونة لاسترداد نقاط "بسمات" الخاصة بهم مقابل الاشتراك أو الدفع باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بهم، وكسب نقاط إضافية مع كل عملية شراء.
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «تهدف شراكتنا مع أمازون إلى تقديم قيمة حقيقية لعملائنا بأسهل السبل. فمن خلال الخصومات الحصرية على الاشتراك في عضوية "أمازون برايم" عبر تطبيق "بسمات"، سيكون بمقدورهم الحصول على مكافآت يومية مع الاستمتاع بأفضل خيارات التسوق والترفيه والحصول على مزايا استثنائية.»
وبات بإمكان عملاء "بسمات" الآن الحصول على خصومات حصرية على قسائم الاشتراك في عضوية "أمازون برايم"، ما يمنحهم توفيراً إضافياً عند الاشتراك بباقات 3 أو 6 أشهر.
· عضوية 3 أشهر:
تتوفر بسعر 24 درهم فقط على تطبيق بسمات (السعر الفعلي 48 درهم): خصم بنسبة 50%. ويمكن للعملاء استرداد قيمة القسيمة باستخدام 3,000 نقطة عبر تطبيق "بسمات" أو الدفع عن طريق بطاقة الائتمان أو الخصم.
· عضوية 6 أشهر:
تتوفر بسعر 40 درهم فقط على تطبيق "بسمات" (السعر الفعلي 96 درهم): خصم بنسبة 58%. ويمكن للعملاء استرداد قيمة القسيمة باستخدام 5,000 نقطة عبر تطبيق "بسمات" أو الدفع عبر بطاقة الائتمان أو الخصم.
· بعد انتهاء فترة العرض الترويجي، سيتم فرض رسم شهري قدره 16 درهماً إماراتياً على العملاء، ويتم اقتطاعه تلقائياً من قبل أمازون الإمارات لمواصلة الاستمتاع بمزايا عضوية "أمازون برايم".
ويعمل كل من "بسمات" وأمازون الإمارات على تأسيس شراكة قوية تجمع بين المكافآت غير المسبوقة وتجربة التسوق والترفيه الاستثنائية، وتمزج بين أفضل المزايا لكلا التطبيقين وهما نظام المكافآت المبتكر من "بسمات" ومجموعة منتجات أمازون الإمارات الواسعة وخدماتها المتميزة.
ويعد تطبيق "بسمات" التطبيق الشامل والرائد للمكافآت اليومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضم أكثر من خمسة ملايين مشترك نشط. ويتيح التطبيق لعملائه كسب النقاط واستبدالها مقابل أنشطتهم اليومية مثل طلب الطعام والبقالة وحجز الخدمات المنزلية وتناول الطعام في الخارج والتسوق والترفيه والسفر وغير ذلك الكثير. ويؤكد برنامج "Reward Your Everyday" على التزام تطبيق "بسمات" بتعزيز كافة جوانب الحياة اليومية لعملائه، وإدخال خدمات هذا التطبيق الشامل بشكل أكبر في أسلوب حياة المقيمين في دولة الإمارات، وذلك عبر جعل كل تفاعلاتهم مريحة ومفيدة.
ويعد الاشتراك في عضوية "أمازون برايم" الطريقة الأفضل للاستفادة من كافة المزايا التي يقدمها موقع أمازون، والتي تشمل التوصيل المجاني في اليوم نفسه وفي اليوم التالي وخدمات الشحن الدولي من أمازون الولايات المتحدة وأمازون المملكة المتحدة وأمازون ألمانيا، إلى جانب توفير الوصول إلى خدمات برايم فيديو وبرايم للألعاب.
· تكامل الخدمات السحابية سيمكن العلامات التجارية الشريكة من الانضمام بسهولة كتطبيقات مصغّرة
· سيستفيد المستهلكون من مجموعة واسعة من الخدمات والعروض والمكافآت من العلامات التجارية العالمية والمحلية
برشلونة، 6 مارس 2025: كشف "بسمات"، التطبيق الشامل والرائد للمكافآت اليومية والتابع لشركة "إي آند الإمارات"، عن توقيع شراكة مع "تينسنت كلاود"، ذراع الحوسبة السحابية لشركة "تينسنت"، عملاق التكنولوجيا العالمي ومطورة تطبيق "Weixin/WeChat"، أكبر تطبيق شامل في العالم، وذلك بهدف تعزيز التجارة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد جرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة، ليؤكد على التزام تطبيق "بسمات" بدفع عجلة الابتكار الذي يركز على تجربة العملاء.
كجزء من هذه الاتفاقية، سيستفيد "بسمات" من حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود"، لإنشاء منظومة رقمية وديناميكية مفتوحة، ليكون بذلك أول تطبيق شامل في المنطقة يعتمد على هذه التقنية. وسيتيح هذا التكامل للعلامات التجارية الشريكة الانضمام بسلاسة كتطبيقات مصغّرة ضمن "بسمات". وسيتيح هذا الحل للشركات تعزيز حضورها الرقمي بسهولة، بينما يتمكن المستهلكون من الوصول إلى مجموعة أوسع من الخدمات والمكافآت، ضمن تجربة موحدة في هذا التطبيق الشامل.
يُعد "بسمات" تطبيقاً رائداً في دولة الإمارات، حيث يضم أكثر من 5.5 مليون مستخدم مسجّل، ويقدم مجموعة واسعة من العروض والخدمات التي تشمل توصيل الطعام والبقالة وخدمات المنازل والمطاعم والتجزئة والترفيه والسفر، والكثير غيرها من الخدمات. وسيساهم اعتماد "بسمات" على الحلول السحابية المبتكرة من "تينسنت" في اتخاذه خطوة نحو التحول من تطبيق شامل "سوبر آب" إلى تطبيق شامل ومتكامل رقمي "سوبر مول"، ما يسمح للعلامات التجارية بالانضمام له بسرعة وكفاءة والاستفادة من خدماتها.
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «تمثل شراكتنا مع "تينسنت" خطوة استراتيجية في رحلة "بسمات" للتحول من منصة مكافآت إلى مُمكّن شامل للتجارة الرقمية في دولة الإمارات. تساعدنا هذه الشراكة في الاستفادة من خبرات الشركة التي تقف وراء أكبر تطبيق شامل في العالم "WeChat"، لنتمكن من خلق منظومة رقمية أكثر تكاملاً مع "بسمات". وهذا يعني أن كافة الشركات، بما في ذلك العلامات التجارية العالمية والتجار المحليين، يمكنها الآن الاندماج بسهولة والوصول إلى العملاء بفعالية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة أو تعقيدات. أما بالنسبة للمستهلكين، فإن الأمر يتعلق بتبسيط حياتهم اليومية، سواء كان ذلك من خلال استكشاف العروض المميزة أو إنجاز المهام اليومية أو الوصول إلى الخدمات أو الاستمتاع بالمكافآت، وكل ذلك سيكون متوفر في مكان واحد. في نهاية المطاف، سيُحدث هذا التكامل نقلة نوعية في التجارة الرقمية داخل الدولة، وهي سوق يقودها عاملي السرعة والراحة، من خلال ربط الشركات والمستهلكين بسلاسة في اقتصاد أكثر كفاءة.»
من جهته، قال دان هو، نائب رئيس "تينسنت كلاود إنترناشيونال" لمنطقة الشرق الأوسط: «نحن متحمسون للشراكة مع "إي آند الإمارات" لدعم تطبيق "بسمات" في تطوره ليصبح تطبيقاً يستخدمه الملايين يومياً، سواء للوصول إلى الخدمات الأساسية أو التسوق أو الترفيه والألعاب. يقدم حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود" منصة معيارية مُثبتة مصممة لتكون مرنة وسهلة الاستخدام، وهو ما يساعد شركاءنا على تلبية توقعات المستخدمين لتجربة سلسة.»
يستند حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود" إلى إطار عمل "البرامج المصغّرة" من "تينسنت كلاود"، الذي لعب دوراً رئيسياً في نجاح "Weixin/WeChat"، أحد أكبر الأنظمة الرقمية في العالم والذي يخدم أكثر من 1.1 مليار مستخدم نشط شهرياً. ومن خلال هذه الشراكة، يسعى تطبيق "بسمات" إلى تكرار هذا النجاح في دولة الإمارات، عبر تقديم حل متكامل يمكّن العلامات التجارية من تعزيز التفاعل مع العملاء وزيادة معدلات الاحتفاظ بهم، فضلاً عن تحقيق عوائد استثمارية أعلى.
بالنسبة للشركات، سيمكنها هذا التكامل من دمج خدماتها بسرعة داخل منظومة "بسمات"، ما يعزز التفاعل مع العملاء ويزيد من الإيرادات دون الحاجة إلى استثمارات تطويرية كبيرة. أما المستهلكون، فسيحصلون على وصول موسّع إلى شبكة أكبر من الشركات، من العلامات التجارية العالمية الكبرى إلى المتاجر المحلية، والتي ستقدم عروضاً وخدمات ومكافآت حصرية. سواء كان الأمر يتعلق بالتسوق أو تناول الطعام أو الترفيه أو طلب الطعام والبقالة عبر الإنترنت أو حجز الخدمات، سيقدم تطبيق "بسمات" الشامل فوائد عديدة للمستخدمين من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة.
يواصل تطبيق "بسمات" تطوره ليصبح الوجهة الأولى للمستخدمين، حيث يوفر القيمة والراحة والمكافآت لملايين العملاء مع شبكة تضم 6,500 علامة تجارية مشاركة وأكثر من 15,000 منفذ شريك.
• يوفر البرنامج تدريباً مهنياً لطلاب الجامعات والخريجين الجدد من أصحاب الهمم
دبي، 3 مارس 2025: أعلنت مجموعة "إي آند"، بالتعاون مع "ذا بترفلاي" و"جامعة ولونغونغ" و"جامعة زايد"، عن استكمال برنامجٍ "مكان العمل الشامل" والمخصّص لتمكين الطلاب من أصحاب الهمم وتزويدهم بتدريبٍ عملي يساهم بنجاحهم في سوق العمل. وقد أقيم البرنامج في مركز الابتكار التابع لـ "إي آند"، وقدم للطلاب الجامعيين والخريجين الجدد فرصة فريدة لاستكشاف المسارات الوظيفية المحتملة ضمن بيئة عمل داعمة.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «نحرص من خلال هذا البرنامج على تمكين جميع الأفراد، لا سيما أصحاب الهمم، ودعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة لننجح في تحقيق التقدم الحقيقي في المجتمع. ولذا، فنحن نسعى إلى توفير فرص متساوية للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولاً يتيح لجميع أفراد المجتمع النمو والازدهار. ونحن سعداء بمشاركة هؤلاء الشباب وهم يخطون أولى خطواتهم في عالم الاحتراف ويصقلون ما لديهم من مواهب وإمكانات. ويعد هذا التعاون أمر حيوياً لخلق مستقبل تكون فيه الشمولية هي القاعدة وليست الاستثناء».
من جهتها، قالت ماريلينا دي كوستي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية في مؤسسة "ذا بترفلاي": «يعد برنامج منظومة العمل الشاملة التدريبي الذي تقدمه مؤسسة "ذا بترفلاي" مبادرة تحويلية تهدف إلى تعزيز ثقافة الإدماج وخلق أماكن عمل أكثر تنوعاً وسهولة في الوصول. فمن خلال استقبال أصحاب الهمم وطلاب الجامعات والخريجين في مؤسساتهم، تكتسب هذه الشركات أفكار ومفاهيم لا تقدر بثمن، فضلاً عن تبني ممارسات شاملة وتعزيز التزامها بالتنوع. تتوافق هذه المبادرة بسلاسة مع الأهداف البيئية والمجتمعية والحوكمة واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما تدعم ممارسات الأعمال المستدامة والمسؤولة اجتماعياً.»
وتابعت دي كوستي: «يوفر البرنامج للطلاب من أصحاب الهمم فرصاً مفيدة لتعزيز سيرتهم الذاتية وبناء الثقة وفتح آفاق مهنية مستقبلية. ومن خلال اكتساب الخبرة في بيئات العمل الواقعية، سيكون بإمكانهم تطوير المهارات الأساسية والنجاح في بيئات العمل، وتمهيد طريقهم للنجاح المهني على المدى الطويل.»
واختتمت دي كوستي بقولها: «بصفتها عضواً في منظومة العمالة الشاملة التابعة لمؤسسة "ذا بترفلاي"، تواصل "إي آند" تأكيد ريادتها في تعزيز الإدماج وإمكانية الوصول في مكان العمل. وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة جامعة ولونغونغ دبي، التي تعد عضواً مهماً في المنظومة، وذلك لتوفيرها البرنامج التدريبي للطلاب، والشكر موصول أيضاً لجامعة زايد لترشيح خريجيها. سيتم دعم البرنامج التدريبي لمنظومة العمالة الشاملة من قبل المزيد من أعضائها في الأشهر المقبلة. شكراً مرة أخرى لمجموعة "إي آند" ولجامعة ولونغونغ على جهودهما في قيادة الطريق.»
من جهته، قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة: «نلتزم في جامعة زايد بتعزيز بيئة شاملة تتيح لجميع الطلاب فرص النمو الأكاديمي والمهني. ويأتي تعاوننا مع مؤسسة "ذا بترفلاي" تأكيداً على هذا الالتزام، حيث يوفر لطلبتنا وخريجينا من أصحاب الهمم فرصاً قيّمة لاكتساب الخبرات العملية وتطوير مهاراتهم الأساسية، ليكونوا مستعدين للانتقال بثقة إلى سوق العمل. ومن خلال مبادراتنا المخصصة، مثل إدارة خدمات دعم إمكانية الوصول للطلاب، نواصل دعم مبدأ الشمولية لضمان حصول كل طالب على الدعم الذي يحتاجه لتحقيق التميز والإسهام بفاعلية في المجتمع».
وتظهر هذه المبادرة التزام "إي آند" الدائم بتعزيز التنوع والمساواة والشمولية، فهي توفر منصة للطلاب من أصحاب الهمم لاكتساب خبرة عملية وتفاعلية وإظهار مواهبهم وإمكاناتهم. إذ يشارك الطلاب في أنشطة مخصصة لمدة أسبوع، صممت لبناء ثقتهم وتعزيز مهاراتهم والكشف عن تطلعاتهم ضمن بيئة عمل واقعية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الأوسع نطاقاً التي تبذلها مجموعة "إي آند" لخلق فرص متكافئة للجميع، ما يعزز دورها كجهة عمل تحرص على إفساح المجال للجميع للعمل لديها. فمن خلال استضافتهم في موقع واحد على مدار أربعة أيام يمكن للطلاب الانخراط كلياً في بيئة عمل مصممة لتلبية احتياجاتهم.
وباعتبارها عضواً في منظومة التوظيف الشاملة التابعة لمؤسسة "ذا بترفلاي"، تواصل "إي آند" تعزيز الاندماج وإتاحة الفرص للجميع في مكان العمل. ويمثل هذا البرنامج دعوة للمؤسسات التعليمية والشركات الأخرى لدعم مبادرات مماثلة، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون لبناء مجتمع أكثر شمولاً، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون بين "إي آند" والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع عموماً لتحقيق المزيد من الشراكات ذات الأثر في المستقبل.
اتفاقية تعاوُن بين "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" وشركة "إي آند الإمارات"
عَقَدَت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اتفاقيةَ تعاون مع شركة "إي آند الإمارات"؛ لتطوير منظومة رقمية تُعزز تجارب المُصَلِّين في خطبة الجمعة، ولدعمِ جهودِ الهيئة للارتقاء بخدماتها المقدَّمة للمجتمع.
وأكَّد معالي الدكتور/ عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن توقيع هذه الاتفاقية يندرج ضمن مبادرات الهيئة وحرصها على تلبية احتياجات المجتمع المعرفية والثقافية والتوعوية، وتقديم خدماتها بصورة مبتكرة لافتة تتماشى مع التطوُّر التقني والذكاء الاصطناعي الذي تَنْشُده حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن هذه المنظومة الرقمية الجديدة تُعَدُّ إضافة إلى منصات الهيئة التواصلية الأخرى مع الجمهور؛ للتعرف على استفساراتهم ومقترحاتهم ورؤيتهم والاستفادة منها في إعداد خطب الجمعة والارتقاء بخدمات المساجد، مُشِيدًا بالدعم الكبير من صاحب السُّمُوِّ/ رئيس الدولة (حفظه الله) والقيادة الرشيدة للهيئة ورعايتهم واهتمامهم بشؤون المساجد، وحرصهم على توفير كلِّ متطلباتها، وتمكينها من أداء رسالتها في المجتمع؛ باعتبارها مركزَ إشعاعٍ ديني وحضاري وثقافي واجتماعي، ومصدرًا للتعاون والتكافل والتسامح عبْر مختلف الأزمنة والعصور.
من جِهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند الإمارات": "نَعْتَزُّ بالتعاونِ اليومَ مع الهيئةِ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة؛ لندعم تبنِّي الحلول الرقمية المبتكرة في مجال مهم للغاية يُثري حياتنا اليومية. وتأتي هذه المبادرة تزامُنًا مع إعلان عام 2025 (عام المجتمع) في دولة الإمارات؛ لتُتيح الاستفادةَ من تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المُصَلِّين، وتمكينهم من التفاعل مع تراثهم وقِيَمِهم بطرق حديثة ومبتكَرة. نحن فخورن بدعم مساعي الهيئة للارتقاء بتجربة المُصَلِّين والمحافظة على قِيَمِ الإيمان والمعرفة، ودمج إمكانيات التكنولوجيا المتقدمة لغايات نبيلة".
وفي إطار هذا التعاون، ستتكفَّل "إي آند الإمارات"، التي تُعَدُّ ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، بإدارة المنظومة الرقمية وتقديم الدعم المستمر والمتابعة الاسْتِبَاقِيَّة على مدار الساعة، كما ستقوم بتركيب شاشات رقمية وتقديم الدعم الفني فيما يزيد عن 200 مسجد في المرحلة الأولى، باستخدام شاشات حديثة وتقنيات اتصال الجيل الخامس؛ لتبسيط الاتصال بين المساجد وأفراد المجتمع.
وإلى جانب ذلك، ستوفِّر "إي آند الإمارات" تطبيقَ "الخطيب الذكي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين طريقة إلقاء الخطب؛ عبر تحليل الجوانب الرئيسية لأداء الخطيب. ويقوم التطبيق بتقييم عناصر مثل وضوح الصوت والنُّطْق ونَبْرَة الصوت، إلى جانب عدة عوامل أخرى حدَّدَتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ما يوفِّر تحليلًا شاملًا لكل خطبة.
كما يوفِّر تطبيق "الخطيب الذكي" للهيئة رُؤًى عملية حول طريقة إلقاء الخطب، بما في ذلك المجالات التي يمكن أن تكون بحاجة للتحسين، وبالتالي المساهمة في الارتقاء بتجربة الخطبة لتصبح أكثر تأثيرًا وفعالية.
ويهدف تطبيق "الخطيب الذكي" إلى تبسيط العمليات التشغيلية الأساسية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما يدعم التطبيق جهود الهيئة في تعزيز معايير الخطاب الديني، وضمان اتِّسَاقه، بما يعزِّز تفاعل المجتمع.
تتيح الاتفاقية للشركات في الإمارات دمج PayPal بسلاسة في عملياتها لجذب العملاء الدوليين
أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة "إي آند"، عن توقيع شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات مع "PayPal"، الشركة العالمية الرائدة في حلول الدفع، وذلك بهدف تعزيز إمكانيات الدفع المتاحة عبر منصتها الرقمية، ما يتيح للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها توسيع خيارات الدفع المتاحة لعملائها.
وبفضل واجهات برمجة التطبيقات الموحدة التي توفرها "إي آند إنتربرايز"، يمكن للشركات دمج أدوات الدفع المتعددة في واجهة واحدة سلسة. كما تضمن هذه الاتفاقية عملية اعتماد سلسة لدمج PayPal، الأمر الذي يسمح للشركات بتفعيل محفظة PayPal كأداة دفع، دون الحاجة إلى عمليات تطوير معقدة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. كما سيتمكن التجار من الاتصال بمنصة بوابة المدفوعات الإلكترونية الخاصة بشركة "إي آند إنتربرايز" لقبول ومعالجة المدفوعات عبر PayPal بسهولة.
وقال ميغيل أنخيل فيلالونجا، الرئيس التنفيذي للعمليات في "إي آند إنتربرايز": «لا تقتصر المدفوعات الرقمية على تغيير طريقة عمل الشركات فحسب، بل تعيد أيضاً تعريف توقعات العملاء فيما يتعلق بالسرعة والأمان والراحة. ويتيح تعاوننا مع PayPal للشركات الوصول إلى حلول دفع مرنة وفعالة ومعترف بها عالمياً، والتي أصبحت ضرورية، ما يعزز قدرتها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي ومواكبة هذه المطالب المتزايدة دون الحاجة إلى إنفاق استثمارات ضخمة في البنية التحتية.»
بدوره، قال أوتو ويليامز، المدير الإقليمي ومدير عام "PayPal" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نحن متحمسون لإدراج PayPal في منصة بوابة المدفوعات الإلكترونية الرائدة التابعة بشركة "إي آند إنتربرايز"، والتي تدعم كبرى الشركات والجهات الحكومية في المنطقة. فمع وجود أكثر من 400 مليون حساب PayPal نشط حول العالم، فإن توفير خيار دفع موثوق به ومعروف عالمياً سيساعد الشركات على تلبية توقعات المستهلكين وتمكينهم من الدفع بالطريقة التي يفضلونها.»
يقدم دمج PayPal في بوابة المدفوعات الخاصة بالشركة مزايا كبيرة لعدة أطراف، فمن خلال هذه الإضافة سيتمكن التجار من تعزيز جاذبيتهم لقاعدة عملاء أوسع، فضلاً عن تحسين قبول المدفوعات عبر الحدود، وهو أمر في غاية الأهمية خاصةً بالنسبة للتجار في دولة الإمارات والمنطقة ممن يسعون للتوسع عالمياً وتعزيز التجارة الإلكترونية العابرة للحدود.
وستتمكن الشركات بفضل هذا الدمج من تقديم خيارات دفع موثوقة ومعروفة وشفافة لعملائها، مما يتيح لهم تتبع كل معاملة ومعرفة تأثيرها البيئي، والمساهمة في مبادرات تعويض الكربون عبر طرق وقضايا موثوقة.
وبفضل الشبكة العالمية الواسعة التي تتميز بها شركة PayPal، تتوقع "إي آند إنتربرايز" أن يؤدي هذا التعاون إلى زيادة الصادرات الإلكترونية للتجار، ما يساعدهم على تحقيق معدلات تفويض أعلى على المدفوعات العابرة للحدود، وضمان معاملات أكثر سلاسة وزيادة الإيرادات.
ويعزز هذا التعاون مكانة "إي آند إنتربرايز" كشركة رائدة في تقديم حلول دفع متكاملة في دولة الإمارات وعلى المستوى العالمي، كما أن دمج منتج PayPal المتطور يرتقي بقدرات بوابة المدفوعات الإلكترونية، وهو ما يتيح للشركات توسيع نطاق أعمالها وخدمة العملاء الدوليين بكفاءة أكبر.
تدعم هذه الحلول المتقدمة الشركات من مختلف القطاعات لتعزيز الكفاءة وتحقيق النمو
أعلنت "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن إطلاق حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المدعومة من "أليريا" (Aleria) والمخصّصة للشركات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى "إي آند الإمارات"، من خلال دمج هذه المنصة للذكاء الاصطناعي ضمن عروضها، إلى تمكّين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين عملية اتخاذ القرار وخفض التكاليف.
ومع تعزيز إمكانات "إي آند الإمارات" وتوسع نطاق مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها من حيث تطوير قدرات القوة العاملة والتحليلات الاستشرافية، بات بإمكان الشركات اليوم الاستفادة من قدرة (Aleria) على تبسيط عمليات الموارد البشرية، وتعزيز إدارة الموارد وتحسين عملية اتخاذ القرار في مختلف الأقسام. فقد صُممت هذه الحلول لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه الشركات وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
وقال عصام محمود، النائب الأول للرئيس للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «نلتزم في "إي آند الإمارات" بتزويد الشركات بالحلول التي تمكّنها من الوصول إلى فرص جديدة وتسريع نموها. وإذ تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أساس التقدم الاقتصادي في الدولة والمحرك الرئيسي للنمو المستند إلى الابتكار، فإن تزويدها بالأدوات الذكية مثل حلول الذكاء الاصطناعي المدعومة من (Aleria)، يساعدها على تنمية الأعمال وتعزيز الإنتاجية، واكتشاف مسارات جديدة للنجاح. ففي عالمنا سريع التغير تعتبر التكنولوجيا الجسر الذي يربط الطموح بالإنجاز، ما يمكّن الشركات من البقاء في المقدمة ويعزز قدرتها على التكيف وتحقيق الازدهار.»
من جهته، قال إريك لياندري، الرئيس التنفيذي لشركة "Aleria": «تفخر (Aleria) بتواجدها في دولة الإمارات، وبخدمة دولة الإمارات عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة التي نمتلكها. يعد التزامنا بتمكين الشركات ودعمها أمراً ثابتاً، وذلك من خلال توفير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعزز الكفاءة ومستويات النمو مع ضمان سيادة البيانات. فمن خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، نساعد الشركات على الاستفادة من التحديات وتمكينهم من الازدهار ضمن مشهد الأعمال سريع التطور. ويشرفنا تقديم مثل هذه الحلول السيادية لكافة الشركات في جميع أنحاء الدولة.»
وستوفر "إي آند الإمارات" حلول الذكاء الاصطناعي للشركات من مختلف الأحجام مع نسخة (Aleria Lite) التي تتضمن ميزات أساسية مثل استيعاب البيانات بسعة 10 جيجابايت، وإمكانية البحث عبر الإنترنت، وتوليد الصور الأساسية. في حين توفر نسخة (Aleria Pro) إمكانات أكبر مع سعة بيانات تبلغ 50 جيجابايت، ومساحات عمل مؤتمتة، وتحليلات متقدمة، وتعاون فوري، وأدوات مخصصة للموارد البشرية والشؤون القانونية والمالية. وتتوفر كلا النسختين للاستخدام بسهولة ولا يتطلبان أي تدريب متخصص.
وتهدف "إي آند الإمارات"، عبر إطلاقها لحلول الذكاء الاصطناعي هذه، إلى تأكيد التزامها بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الدولة وتزويدها بأدوات متطورة تعزز الإنتاجية والنمو. وقد تم دمج حلول الذكاء الاصطناعي هذه في العروض الأساسية التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الخدمات المدارة والحلول الأمنية وخدمة العملاء، ما يضمن للشركات تحسين عملياتها والوصول إلى فرص جديدة. كما تواصل "إي آند الإمارات" توفير حلول الذكاء الاصطناعي بما يخدم كل قطاع على حدة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والضيافة والتجزئة وغيرها، ما يمكّن الشركات في مختلف القطاعات من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والابتكار.
أعلنت إي آند الإمارات عن توفر سلسلة هواتف Samsung Galaxy S25 الجديدة - Galaxy S25 Ultra، Galaxy S25+، وGalaxy S25 الآن في متاجرها وعبر موقعها الإلكتروني في جميع أنحاء دولة الإمارات.
توفر السلسلة الجديدة تجربة ذكاء اصطناعي طبيعية ومتفوقة هي الأولى من نوعها، مدعومةً بتقنيات ذكية متعددة الوسائط، لتشكّل بداية رؤية سامسونج في إعادة تعريف العلاقة بين المستخدمين وأجهزتهم والعالم من حولهم. تقدم الهواتف الجديدة قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي بفضل معالج داخلي قوي، في حين يرفع الجيل الجديد من محرك ProVisual مستوى التصوير الفوتوغرافي إلى آفاق جديدة. تعتمد سلسلة Galaxy S25 على أداء استثنائي معتمد على معالج Snapdragon® 8 Elite من Qualcomm® المصمم خصيصًا لهذه السلسلة.
وبهذه المناسبة، قال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في إي آند الإمارات: "تلتزم إي آند الإمارات بتقديم أحدث الابتكارات لعملائها، وتعزيز تجربتهم في استخدام الهواتف المتحركة من خلال أحدث التقنيات. ويمثل إطلاق سلسلة Samsung Galaxy S25 بداية حقبة جديدة للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يعيد تعريف طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. ومن خلال شراكتنا القوية مع سامسونج، نحن متحمسون لتعزيز التجارب الرقمية للمستخدمين على هذه الأجهزة الجديدة عبر تقديم بيانات غير محدودة، وعروض حصرية متنوعة، لضمان الاتصال السلس، مما يتيح لعملائنا الاستمتاع بكامل إمكانيات سلسلة Galaxy S25 على شبكتنا المتطورة في جميع أنحاء الإمارات."
وقال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج الخليج للإلكترونيات: "تمثل سلسلة Galaxy S25 قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا المحمولة، حيث تجمع بين قدرات شبكة إي آند الإمارات المتفوقة وابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي. ونحن متحمسون لتقديم هذه الأجهزة الجديدة لعملائنا في دولة الإمارات، مما يوسع نطاق الابتكار ويجعل أجهزة سامسونج أكثر قربًا لجمهورنا المحلي."
تصميم أيقوني ومواد مبتكرة
تمتاز سلسلة Galaxy S25 بتصميمها العصري والمتين. يعد هاتف Galaxy S25 Ultra الأنحف والأخف وزنًا في تاريخ السلسلة مع تصميم انسيابي لتعزيز راحة اليد وإطلالة راقية. كما يتسم الهاتف بإطار مصنوع من التيتانيوم المقوى وزجاج Corning® Gorilla® Armor 2، مما يوفر حماية فائقة من الصدمات والخدوش. يضم كل من Galaxy S25 وGalaxy S25+ مواد معاد تدويرها ضمن إطارها المعدني، مما يعزز من التزام سامسونج بالاستدامة البيئية.
خيارات ألوان مستوحاة من الطبيعة
تتوفر سلسلة Galaxy S25 بمجموعة ألوان عصرية مستوحاة من المعادن الطبيعية. سيكون Galaxy S25 Ultra متاحًا باللون الفضي الأزرق، والأسود التيتانيوم، والأبيض الفضي، والرمادي التيتانيوم. بينما تتوفر إصدارات Galaxy S25 وGalaxy S25+ بألوان الظل الفضي، والبحري، والأزرق الجليدي، والنعناعي.
عروض إضافية من إي آند الإمارات
يبدأ سعر Galaxy S25 Ultra من 155 درهمًا إماراتيًا شهريًا عبر خطط السداد المرن SmartPay مع بيانات غير محدودة لمدة 3 أشهر، بينما يبدأ سعر Galaxy S25 و S25+ من 95 درهمًا إماراتيًا شهريًا عبر SmartPay مع عرض 300 جيجابايت من البيانات لمدة 3 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل العملاء على 4 أشهر مجانًا من خدمة Samsung Care+، وعند شراء S25، سيصبحون أعضاءً في Samsung Members، مما يمنحهم فرصة للاستفادة من الاشتراكات المميزة، بما في ذلك اشتراك مجاني لمدة عام كامل في GoLearning، منصة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خصومات بقيمة 120 درهمًا إماراتيًا على تطبيق بسمات Smiles للاستخدام عبر فئات متعددة.
وعند شراء هذه الأجهزة من متجر EASE، أول متجر اتصالات ذاتي التشغيل في العالم مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يمكن للمتسوقين الاستفادة من ذات العروض بالإضافة إلى عروض حصرية متاحة فقط في المتجر، تشمل قسيمة هدايا بقيمة 200 درهم إماراتي، واشتراك مجاني لمدة 6 أشهر في +Careem و OSN.
تقدم القناة محتوى مجاني وحصري على مدار الساعة لأهم المباريات العالمية
أعلنت شركة "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، اليوم عن توفيرها قناة "FIFA+" على منصة البث المدعومة بالإعلانات "ستارز أون". وستوفر هذه القناة لعشاق كرة القدم وصولاً حصرياً ومجانياً على مدار الساعة إلى محتوى متنوع ومميز لكرة القدم.
ستقدم قناة "FIFA+ " أيضاً أشهر المباريات التاريخية من بطولة كأس العالم FIFA، وبرامجاً رياضية حول قصص من وراء الكواليس لأعظم لاعبي العالم، وأبرز اللقطات لأفضل الأندية والمنتخبات العالمية، ما يجعلها الوجهة المفضلة لمشجعي كرة القدم وعشاق الترفيه الرياضي.
وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «تحظى كرة القدم بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد إطلاق قناة "FIFA+" على منصة "ستارز أون" خطوةً هامة في رحلتنا لتعزيز التجارب الترفيهية لعشاق الرياضة، إذ تعد منصة "ستارز أون" الأولى في المنطقة التي تقدم هذه القناة لتسهم بذلك في تعزيز التواصل بين عشاق كرة القدم والرياضة التي يحبونها بطريقة غير مسبوقة».
وتتجاوز قناة "FIFA+ " مفهوم البث الرياضي التقليدي، لتقدم تجربة مشاهدة فريدة مع إمكانية الوصول إلى المحتوى التاريخي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، سواء كان من المباريات أو الفعاليات الأخرى. ومن خلال الجمع بين سرد القصص بطريقة عالية الجودة وتقديم لمحة لما يجري خلف الكواليس، تعمل القناة على تعزيز كيفية تواصل الجمهور مع الرياضة وإرثها الدائم.
من جهته، قال سونيل ك. جوي، رئيس المحتوى في شركة "evision": «يشكل بث المحتوى الرياضي ركيزةً أساسيةً لمنصة "ستارز أون"، وتأتي إضافة خدمة "FIFA+" إلى مجموعة قنواتنا لتعزز التزامنا بتوفير علامات تجارية شهيرة ومصممة لتناسب أسواقنا المحلية. إذ تعد مثل هذه الشراكات محورية في سعينا لإعادة تشكيل مشهد البث التلفزيوني المجاني المدعوم بالإعلانات في المنطقة».
يمكن لعشاق كرة القدم الاستمتاع بمقابلات حصرية وأفلام وثائقية وملخصات لمجموعة من أروع مباريات بطولات FIFA التاريخية، بما في ذلك مباريات كأس العالم. وستبث القناة أفلاماً وثائقية كاملة وبرامج وثائقية قصيرة وقصصاً ملهمة تسلط الضوء على الجانب الإنساني لكرة القدم للرجال والنساء، ومن أبرز هذه البرامج فيلم "أسعد رجل في العالم" الذي يتناول عبقرية ورحلة النجم البرازيلي رونالدينيو، و"براڤاس دي خواريز" الذي يكشف التضحيات الملهمة وراء حلم فريق كرة قدم نسائي في أمريكا اللاتينية، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.
وبفضل هذا المحتوى المتنوع، يتوقع أن تجذب القناة شريحة واسعة من عشاق كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتابعين الشغوفين إلى المشاهدين العاديين لتربط بين الأجيال وتقرب هذه الرياضة إلى الملايين.
تهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية مع التركيز على أبحاث ومبادرات شبكة الجيل السادس
وقعت "إي آند"، المجموعة التكنولوجية العالمية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز البحث والتطوير في مجال تقنية شبكات الجيل السادس، ما يمهد الطريق للجيل المقبل من شبكات الاتصال. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية، وتمكين الطلاب عبر مجموعة متنوعة من المبادرات التي تزودهم بالمعلومات الأساسية المتعلقة بتقنيات الجيل السادس كجزء من رحلتهم الأكاديمية.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي مبنية على إيماننا بأن قادة المستقبل سيكونون ممن أدركوا أهمية تكامل التكنولوجيا مع الإبداع البشري. وفي "إي آند"، يحظى الاستثمار في التقنيات المتقدمة مثل شبكات الجيل السادس بأهمية كبرى، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو دعم العقول اللامعة التي ستشكل مستقبل هذه التقنيات. من خلال التقريب بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال، نساعد الطلاب على تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول حقيقية. كما أن هذه الشراكة لا تقتصر على إعداد الشباب للعصر الرقمي فحسب، بل دعوتهم إلى المشاركة في بنائه. نحن نعمل على تمكين طلاب اليوم من أن يصبحوا رواد المستقبل، وذلك عبر توفير الإمكانات التحويلية لشبكات الجيل السادس في الفصول الدراسية.»
يعد دعم البحث والابتكار في مجال تقنيات شبكات الاتصال، لا سيما شبكة الجيل السادس محوراً أساسياً في جهودنا نحو تشكيل مستقبل الاتصال. ومن خلال شراكتنا مع جهة أكاديمية رائدة مثل جامعة نيويورك أبوظبي، فإننا نعززّ سبل التعاون مع الأوساط الأكاديمية للارتقاء بجهودنا البحثية، حيث نستكشف معاً الإمكانات المستقبلية لتقنيات الجيل السادس. وستسهم هذه الشراكة في تعزيز التبادل للمعرفة والمهارات، ما يمكّن الطلاب من الإسهام في تحقيق التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا».
من جهته، قال أرلي بيترز، العميد والرئيس الأكاديمي الأول في جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرنا أن نشترك مع مجموعة "إي آند" في ريادة أبحاث تقنيات الجيل السادس، كما يسعدنا وجود مجتمعنا الأكاديمي في مقدمة تطورات الجيل المقبل من الاتصالات. ومع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية"، نعمل على بناء بيئة سريعة التطور تلتقي فيها الأبحاث مع الابتكار، مما يمكّن الطلاب والأساتذة من تحقيق الإنجازات في مجالات ناشئة وإعادة رسم حدود عالم التقنية".
وستعمل مجموعة "إي آند" بشكلٍ وثيق مع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية" للأبحاث الأكاديمية المتخصص في الاتصالات اللاسلكية والاستشعار والشبكات والأجهزة، وذلك بهدف دفع الأبحاث الرائدة في تقنيات الجيل السادس. وسيتعاون الطرفان معاً لاستكشاف الجيل المقبل من الاتصال، مع التركيز على تطوير ونشر شبكات الجيل السادس وبناء أُسس الاتصال الحديث الذي يعد بسرعات أعلى وزمن استجابة أقل وموثوقية محسنة.
ستتيح هذه الشراكة أيضاً لمجموعة "إي آند" دمج شبكات الجيل السادس في المناهج الأكاديمية، ما يجعلها منصة تعليمية مهمة للطلاب لاكتساب أفكارٍ حول تقنيات الجيل المقبل من الاتصال. وستواصل المجموعة دعم جامعة نيويورك أبوظبي في مختلف مبادرات تنمية الشباب، بما في ذلك برامج التدريب الداخلي وحملات التوظيف وتوفير دراسات الحالة، بالإضافة إلى السماح للطلاب باكتساب الخبرة العملية والمهارات ذات الصلة بالصناعة. ومن خلال الوصول إلى شبكة المواهب الناشئة في جامعة نيويورك أبوظبي، ستستفيد "إي آند" أيضاً من إمكانية جذب هذه المواهب لضمهم إلى قوتها العاملة.
ويتيح هذا التعاون لـ "إي آند" تعزيز التزامها بتطوير حلول اتصال مستقبلية. كما تهدف المجموعة أيضاً إلى رعاية الجيل المقبل من القادة ووضعهم في طليعة التحول الرقمي، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية.
كشفت دراسة جديدة أجراها معهد IBM لقيمة الأعمال بالتعاون مع مجموعة "إي آند" عن توجهات تحولية في تبني الذكاء الاصطناعي، وأبرزت الدراسة الفرص المتاحة التي قد تعيد تشكيل مستقبل التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأُطلق على الدراسة عنوان "الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة"، وقد سطت الضوء على رؤى وآراء تم جمعها من مقابلات مع رؤساء تنفيذيين وصنّاع سياسات رئيسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. كما تقدم منظوراً عالمياً عبر مشاركة خبرات قادة من مختلف الصناعات، ما يعكس طبيعة الفرص والتحديات الفريدة لهذه المنطقة الديناميكية.
وتشير الدراسة إلى أن الظروف الحالية مناسبة جداً لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشجع 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة شركاتهم على تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 61%. وتشمل العوامل الرئيسية التي تدفع هذا الزخم الدعم الحكومي القوي والبحوث المركزة والاستثمارات في البنية التحتية، بالإضافة إلى تطوير المهارات بشكل استراتيجي والتعاون بين القطاعات المختلفة. وتظهر الحكومات حماساً خاصاً تجاه تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظراً للقيمة الاقتصادية الكبيرة التي تعد بها، الأمر الذي يسرّع دمجها في مختلف قطاعات الأعمال.
وقال هاريسون لونغ، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة "إي آند": «مع اقتراب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن هذا التعاون البحثي بين "إي آند" و"IBM" يأتي بتوقيت في غاية الأهمية. إذ يمثل هذا التقرير خارطة طريق للرؤساء التنفيذيين وصنّاع القرار لسد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، لتتمكن المنطقة من ترسيخ مكانتها الريادية على مستوى العالم في ابتكارات الذكاء الاصطناعي.»
من جهته، قال سعد توما، مدير عامIBM في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بالشراكة مع "إي آند" في إطار سعينا لرصد جاهزية المنطقة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. معاً، نساعد الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة على استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي بتركيز واضح على بناء البنية التحتية، وتطوير الكفاءات، واستغلال البيانات لتحقيق النجاح في الأعمال."
وبينما يرى 54% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم يعدّ عاملاً حاسماً لتحقيق ميزة تنافسية، تأتي الدراسة لتكشف عن وجود عقبات كبيرة، تشمل تحديات الجاهزية التقنية وخصوصية البيانات والأمن وتطوير الكفاءات. وتسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة إلى التركيز القوي على القدرات الأساسية مثل تطوير المواهب وتوسيع البنية التحتية وأنظمة البيانات، لتتناسب مع الطموحات الإقليمية.
تشمل أبرز النتائج الأخرى للدراسة ما يلي:
خمس أولويات لتحول الذكاء الاصطناعي
يسلط التقرير الضوء على خمس أولويات رئيسية لدفع تحول الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف مساعدة الرؤساء التنفيذيين على تسريع مبادراتهم في هذا المجال وتوسيع نطاقها بشكل فعال. وهذه الأولويات هي:
ومن خلال الاستفادة من دعم الحكومات، يمكن للمنطقة بناء منظومة متكاملة تربط بين الاستراتيجية والبنية التحتية والمواهب، مع التركيز على تعزيز عقلية الابتكار.
وأضاف هاريسون: «تمتلك المنطقة فرصة فريدة لرسم مسارها الخاص نحو تحول جذري في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل القيادة الرشيدة والموارد الوفيرة والسكان المثقفون رقمياً. إلا أن تحويل هذه الفرصة إلى واقع له تأثير ملموس يتطلب إجراءات جريئة وبراغماتية، بما في ذلك الاستثمار في بنية تحتية مخصصة ورعاية المواهب وتعزيز التعاون لمعالجة الفوارق الإقليمية.»
يحدد التقرير أيضاً عوامل رئيسية تسد الفجوة بين الاستراتيجية والتنفيذ، بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي ودفع التحول الإقليمي. وتقدم هذه العوامل خريطة طريق للرؤساء التنفيذيين في المنطقة لمواءمة القيادة ودمج الموارد وتحسين العمليات، إلى جانب الاستفادة من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء منظومة ديناميكية ومستدامة للذكاء الاصطناعي.
تبني الذكاء الاصطناعي يتطلب نهجاً مخصصاً
تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنوعها الكبير، حيث تتفاوت الهياكل الاقتصادية والبيئات التنظيمية ومستويات الجاهزية التكنولوجية من بلد لآخر. لذلك، يجب تصميم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لتناسب احتياجات كل سوقٍ على حدة، بدلاً من تطبيق نهج موحد للجميع.
ولعل ما يميز المنطقة هو المزيج الفريد من الرؤى الوطنية الطموحة والاستثمارات الضخمة، إلى جانب نقاط قوة مثل رأس المال الوفير وموارد الطاقة وجيل الشباب المتمكن تقنياً والمتحمس للمستقبل. وتقود الحكومات مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي من خلال تصميم نماذج تتناسب مع احتياجاتها الخاصة، بدعم من شراكات مع عمالقة التكنولوجيا العالمية، ما يعزز تطوير البنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي.
منهجية الدراسة
يعتمد هذا التقرير على منهجية بحثية شاملة جمعت بين الأساليب الكمية والنوعية لمقارنة النتائج بين كبار الإداريين التنفيذيين عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.
أجرى معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع شركة أكسفورد إيكونوميكس، بجولتين من اللقاءات الاستقصائية التي شملت أكثر من 3000 رئيس تنفيذي و2500 إداري في مجال التكنولوجيا من كبار التنفيذيين، مثل الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والرؤساء التنفيذيين للبيانات. وشملت العينة التنفيذية ممثلين من أكثر من 30 دولة و26 قطاعاً، تضمنت 149 رئيساً تنفيذياً و149 إدارياً من الإمارات والسعودية ومصر. وركزت المرحلة الأولى من الاستطلاعات، والتي أُجريت في الفترة بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024، على القيادة والتكنولوجيا والمواهب وتأثيرات الصناعة الناشئة واستراتيجيات المؤسسات المستقبلية، مع التركيز على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقامت "إي آند" ومعهد IBM لقيمة الأعمال بعد ذلك بتحليل البيانات العالمية والإقليمية لاستبيانات المعهد لفهم آراء محددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولتعزيز النتائج، أجرت "إي آند" مقابلات نوعية معمقة مع ستة رؤساء تنفيذيين وصناع سياسات من الإمارات والسعودية ومصر، وذلك بهدف الحصول على وجهات نظر إقليمية حالية وتسليط الضوء على الاتجاهات السريعة والمتغيرة في المنطقة.
يضمن هذا النهج تحليلاً دقيقاً لأولويات الأعمال المتغيرة والتحولات التكنولوجية، فضلاً عن فهم ديناميكيات القيادة على المستويين العالمي والإقليمي.
أعلنت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، عن تعاونها مع شركة IBM المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: IBM لإطلاق منصة شاملة تتضمن نماذج متعددة للذكاء الاصطناعي وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف هذا التعاون الاستراتيجي، الذي أُعلن عنه اليوم في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى "إي آند" لتعزيز الامتثال والرقابة والممارسات الأخلاقية عبر منظومتها المتكاملة والمتنامية، ما يعزز التزام المجموعة بإرساء حوكمة قوية وإدارة المخاطر والرقابة التنظيمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
يرتكز هذا الحل على منصة watsonx.governance للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات المؤسسية، وعلى خبرات فريق الخدمات الاستشارية لدى شركة IBM ، إلى جانب التزام "إي آند" بتوسيع نطاق التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي، وضمان الامتثال القوي والشفافية والرقابة الأخلاقية على نماذج الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يساهم هذا التعاون في وضع معيار عالمي معترف به لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل الحفاظ على الرقابة المستمرة على الأنظمة الخاصة بمجموعة "إي آند"، والتعامل مع مخاطر عدم الامتثال، والعوامل الأخلاقية ومراقبة أداء الذكاء الاصطناعي.
ومع استمرارها في توسيع وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل "إي آند" بشكل استباقي على إنشاء إطار عمل قوي للمسؤولية والتخفيف من التحيزات المحتملة وحماية البيانات. وبالاستفادة من خبرة IBM في التكنولوجيا والخدمات الاستشارية، تتخذ "إي آند" خطوة كبيرة إلى الأمام في الحفاظ على عمليات الذكاء الاصطناعي القابلة للتطوير والشفافة.
وتقدم هذه المنصة خصائص متقدمة مثل إدارة المخاطر آليًاً ومراقبة الامتثال وتحليل الأداء في الوقت الفعلي، والتي ستمكن "إي آند" من تخفيف المخاطر واكتشاف التحيزات وتلبية المعايير التنظيمية طوال دورة حياة نموذج الذكاء الاصطناعي بالكامل، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل.
وقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة "إي آند": "تعد الحوكمة المسؤولة أمراً أساسياً في ظل التحولات التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. ونحن في "إي آند" نلتزم بأن نكون مثالاً يُحتذى به وأن نمثل معياراً عالمياً عندما يتعلق الأمر في إرساء ممارسات حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي. من خلال تبني تقنية watsonx.governance، فإننا نخطو خطوة كبيرة ضمن رحلتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكّننا هذا التعاون من ضمان الثقة والشفافية والكفاءة عبر عملياتنا، ما يرفع من مستوى حوكمة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال."
ستتمكن مجموعة "إي آند" من مراقبة حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الحالية في الوقت الفعلي، وإدارة أي مخاطر محتملة في الإنتاج بشكل استباقي، وتقديم قيمة قابلة للقياس لأصحاب المصلحة من خلال هذه المنصة.
تتضمن المنصة إمكانية التتبع والرقابة الشاملة، وذلك من خلال إنشاء مخزون مركزي لنماذج الذكاء الاصطناعي. بينما تعمل تقنية watsonx.governance من IBM على تسهيل المتابعة بالوقت الفعلي، وتقديم الرؤى في الوقت الفعلي حول أداء النموذج وتسجيل المخاطر وتقديم مقاييس للامتثال، وهو ما يمكّن "إي آند" من اكتشاف مشكلات مثل التحيز والأخطاء في وقت مبكر، ويسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية وممارسات أخلاقية للذكاء الاصطناعي.
سيعمل فريق الاستشارات في IBM بشكل وثيق مع "إي آند" لتصميم وتنفيذ إطار عمل شامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي مصمم خصيصاً لمتطلبات "إي آند" الفريدة. ويشمل ذلك تحديد تدفقات العمل ومؤشرات الأداء الرئيسية وتهيئة نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية على بيئة التشغيل لتقديم رؤى في الوقت الفعلي حول قيمة الذكاء الاصطناعي وتأثيره والمخاطر المحتملة.
كما سيستخدم فريق الخدمات الاستشارية منصةIBM Consulting Advantage، وهي بيئة تشغيل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتسريع تطوير إطار الحوكمة، من خلال رسم خرائط الشخصية والرحلة وأبحاث السوق وأنماط البنية لتكامل الذكاء الاصطناعي ومواد نقل المعرفة.
من جهته، قال شكري عيد، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان في IBM: "تعمل حلول IBM watsonx على تمكين المؤسسات مثل "إي آند" من التعامل مع تعقيدات حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومن خلال دمج الأتمتة والمراقبة في الوقت الحقيقي والرقابة المركزية، فإننا نعالج تحديات الحوكمة الرئيسية ونحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال تعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع مجموعة "إي آند"، فإن هذا الإنجاز يمثل حافزاً للابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة."
يستند هذا التعاون إلى العلاقة الناجحة بين IBM ومجموعة "إي آند"، بما في ذلك التقرير المشترك الذي صدر مؤخراً بعنوان "فرص الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : آفاق الريادة في المنطقة" والذي يضم وجهات نظر من كبرى الشركات في الشرق الأوسط وبيانات من IBM دراسة الرئيس التنفيذي الحالي. وحدد التقرير خمسة محاور مهمة تكشف عن الفروق الدقيقة الإقليمية التي يجب على الرؤساء التنفيذيين أن يضعوها في اعتبارهم أثناء تنقلهم وإعداد مؤسساتهم لاغتنام فرص الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أهمية الدعوة إلى الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.
يمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة في رحلة حوكمة الذكاء الاصطناعي في مجموعة "إي آند"، حيث يضع معياراً جديداً لعمليات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والقابلة للتطوير للمجموعة ولقطاع التكنولوجيا بشكلٍ عام.
حققت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" وفقاً لتقرير براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2025، والذي صدر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، لتصل قيمة علامة "إي آند" منفردة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بواقع 15.3 مليار دولار أمريكي.
يأتي هذا النجاح تتويجاً لجهود التحول التي خاضتها "إي آند" لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها على دمج علامتها التجارية التاريخية "اتصالات" تحت هوية موحدة جديدة.
وتأتي الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (باكستان)، وحصتها في شركة موبايلي (المملكة العربية السعودية)، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم". وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100.
وساعدت الشراكات المتميزة التي أبرمتها المجموعة، مثل التعاون مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم لمدة 15 عاماً ودورها كشريك مؤسس لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، في تعريف الجماهير العالمية بالعلامة التجارية، ما عزز من ظهورها ومكانتها كشركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
إطلاق حملة "دايماً في أكثر"
تقدم علامة "إي آند"، التي أطلقتها المجموعة كجزء من عملية تحولها الاستراتيجي، رؤية استشرافية تتجاوز تقديم الاتصالات التقليدية. ورغم حداثة عهدها نسبياً، إلا أنها سرعان ما رسخت مكانتها كقوة تكنولوجية قوية، إذ تضم المجموعة خمسة ركائز أساسية تدفع عجلة النمو والابتكار. وكان تقرير "براند فاينانس جلوبال 500" الذي صدر العام الماضي قد صنف "إي آند" و"إي آند الإمارات" كعلامتين منفصلتين، لكن مؤخراً تم دمج الأخيرة تحت مجموعة "إي آند"، ما عزز من مكانتها وقيمة محفظة علامتها الإجمالية في التصنيف، لترتفع بنسبة 700% على أساس سنوي.
وحرصت "إي آند"، منذ الكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة في العام 2022، على تعزيز القيمة المقدمة للعملاء في جميع أنحاء العالم. وتسعى مجموعة التكنولوجيا العالمية، من خلال حملتها الملهمة "دايماً في أكثر" إلى تسليط الضوء على محفظة أعمالها الحيوية التي تشمل قطاع الاتصال والخدمات الرقمية والترفيه والتكنولوجيا المالية وحلول المؤسسات. إذ توفر العلامات التجارية مثل "إي آند الإمارات" و"موبايلي السعودية" و"إي آند PPF تيليكوم" أحدث خدمات الاتصال، فيما تعمل منصات مثل منصة "ستازبلاي" و""Charge&Go و"e& money" على إثراء الحياة اليومية وتبسيطها.
وقد تمكنت "إي آند"، بتركيزها على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في 38 دولة، من بناء منظومة قوية مصممة لتحقيق المزيد من النمو وتمكين الابتكار وخلق فرص لمستقبل أكثر إشراقاً وتواصلاً.
علامة تجارية ذات أهمية عالمية
وحازت "إي آند" أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم وفقاً لتقرير "جلوبال 500 " لعام 2025. كما حظيت الشركة دوماً على تقدير سوقها المحلية، بما في ذلك تصدرها تصنيف "كانتار براندز" باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة بدولة الإمارات في نوفمبر 2024.
وقد كرّم تقرير "جلوبال 500 براند" لعام 2025 الرئيس التنفيذي للمجموعة حاتم دويدار، حيث حصل على لقب "رائد الاتصالات المنصف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي، حيث حلّ دويدار بالمركز 39 في الترتيب العام وحصل على المركز الأول في قطاع الاتصالات.
يُذكر أن "براند فاينانس" هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلَّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عامًا، وتُجري تقييمًا دوريّاً لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية؛ لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.
تقدم القناة محتوى تعليمياً آمناً بهدف تنمية مهارات الأطفال
أعلنت "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، عن إطلاق "Bloom"، القناة التلفزيونية المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة، والتي تقدم محتوى تعليمي آمن وذو جودة عالية مصمماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات. وأصبحت القناة متاحة الآن للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبث برامجها على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم إطلاقها قريباً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتم تنظيم حفل إطلاق القناة في متحف المستقبل في دبي، بحضور قادة الصناعة لمناقشة المشهد المتطور لوسائل الإعلام المخصصة للأطفال، ودور قناة "Bloom" في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة.
وتم تطوير قناة "Bloom" لتلبية الطلب المتزايد على برامج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وتقديم برامج لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحفز أيضاً التعلم المبكر في بيئة آمنة. وتقدم القناة للأسر ومقدمي الرعاية منصة موثوقة تعطي الأولوية لسلامة الأطفال، مع دعم نموهم المعرفي والعاطفي والاجتماعي. تقدم القناة محتوى شاملاً وهادفاً يهدف إلى إثارة فضول الأطفال وإبداعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وذلك من خلال تقديم قصص مشوقة ومناسبة لأعمارهم.
وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «يعكس إطلاق القناة الجديدة المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة سعينا لسد الفجوة في المشهد الإعلامي المتغير. ففي الوقت الذي بدأ الكثيرون يبتعدون عن مشاهدة التلفزيون التقليدي، كشف التحليل الذي أجريناه على بيانات قياس جمهور التلفزيون في دولة الإمارات عن زيادة كبيرة في استهلاك محتوى الأطفال، وخاصة المحتوى المخصّص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. ونسعى من خلال تقديم قناتنا الجديدة هذه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تلبية هذا الطلب المتزايد، فضلاً عن تعزيز التزام "evision" بكونها المصدر الأول للترفيه العائلي، بما يلبي الاحتياجات المتنوعة لجمهورنا.»
تهدف "evision" من خلال إطلاق هذه القناة أيضاً إلى المساهمة في بناء المجتمع، والتعاون مع المعلمين وإشراك العائلات عبر حملات تفاعلية، الأمر الذي سيعزز الروابط الهادفة التي تتجاوز شاشة التلفزيون.
أظهرت الأبحاث العلمية أن الأطفال في عمر السنتين وما فوق يستفيدون من المحتوى المصمم خصيصاً لأهداف تعليمية محددة. وتقدم "Bloom" مجموعة متنوعة من البرامج التي تُعرّف الأطفال على مفاهيم تعليمية أساسية مثل الأرقام والأشكال والحروف والمهارات الاجتماعية من خلال صيغ تفاعلية تشمل الأغاني والقصص والألعاب التفاعلية.
وفي ظل الخيارات الرقمية الواسعة المتاحة اليوم، تم تطوير القناة لتكون مصدراً موثوقاً يمكن للعائلات الاعتماد عليه. ووفقاً لدراسة أجرتها "يوجوف"، فإن (78%) من الآباء والأمهات في دولة الإمارات يشعرون بالقلق بشأن تعرض أطفالهم لمحتوى غير مناسب عبر الإنترنت، فيما يتفق 92% على أن هذا المحتوى قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال.
بدوره، قال سونيل ك. جوي، مدير أول للمحتوى في شركة "إي آند لايف": «صُممت قناة "Bloom" الجديدة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لتكون مساحة آمنة وشاملة لهم ومحفزة للعقول اليافعة. وتهدف هذه القناة إلى إلهام الأطفال بمحتوى تعليمي ممتع يغذي الإبداع والفضول. وبعد نجاح قناة الأطفال الحالية لدينا "ejunior"، قمنا بتنظيم برامج قناة "Bloom" لتقدم محتوى مختار بعناية باللغتين العربية والإنجليزية. ومن خلال الاستفادة من الملكيات الفكرية الرئيسية وإبراز الشخصيات المحبوبة بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية، نؤكد التزامنا بتوفير قناة تتوافق مع تطلعات جمهورنا المتنوع وتدعم الاحتياجات التنموية لمشاهدينا الصغار.»
تتوافق برامج قناة "Bloom" مع مرحلة تطور الأطفال، حيث تقدم محتوى مليئاً بالطاقة لتلبية النشاط إلى جانب المحتوى الهادئ لمساعدتهم على الاسترخاء. والهدف من تنوع برامجها هو خلق تجارب مشاهدة مشتركة ومفيدة للعائلات، والارتقاء بلحظات التعلم والمتعة معاً.
علاوة على ذلك، تركز القصص التي تطرحها القناة على قيم مثل الصداقة واللطف وحل المشكلات، ما يشجع الأطفال على تبني سلوكيات إيجابية مثل التعاطف والمشاركة والعمل الجماعي. وتلتزم القناة بتعزيز الشمولية من خلال عرض مجموعة متنوعة من الشخصيات، الأمر الذي يشجع الأطفال المستهدفين على التعرف على الاختلافات وتقديرها، وفي الوقت نفسه رؤية أشخاص وأطفالٍ آخرين يمثلون خلفياتهم على الشاشة، ما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والفهم منذ سن مبكرة.