يناير 2025

تقدم القناة محتوى مجاني وحصري على مدار الساعة لأهم المباريات العالمية

دبي، 31 يناير 2025: أعلنت شركة "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، اليوم عن توفيرها قناة "FIFA+" على منصة البث المدعومة بالإعلانات "ستارز أون". وستوفر هذه القناة لعشاق كرة القدم وصولاً حصرياً ومجانياً على مدار الساعة إلى محتوى متنوع ومميز لكرة القدم.

ستقدم قناة "FIFA+ " أيضاً أشهر المباريات التاريخية من بطولة كأس العالم FIFA، وبرامجاً رياضية حول قصص من وراء الكواليس لأعظم لاعبي العالم، وأبرز اللقطات لأفضل الأندية والمنتخبات العالمية، ما يجعلها الوجهة المفضلة لمشجعي كرة القدم وعشاق الترفيه الرياضي.

وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «تحظى كرة القدم بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد إطلاق قناة "FIFA+" على منصة "ستارز أون" خطوةً هامة في رحلتنا لتعزيز التجارب الترفيهية لعشاق الرياضة، إذ تعد منصة "ستارز أون" الأولى في المنطقة التي تقدم هذه القناة لتسهم بذلك في تعزيز التواصل بين عشاق كرة القدم والرياضة التي يحبونها بطريقة غير مسبوقة».

وتتجاوز قناة "FIFA+ " مفهوم البث الرياضي التقليدي، لتقدم تجربة مشاهدة فريدة مع إمكانية الوصول إلى المحتوى التاريخي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، سواء كان من المباريات أو الفعاليات الأخرى. ومن خلال الجمع بين سرد القصص بطريقة عالية الجودة وتقديم لمحة لما يجري خلف الكواليس، تعمل القناة على تعزيز كيفية تواصل الجمهور مع الرياضة وإرثها الدائم.

من جهته، قال سونيل ك. جوي، رئيس المحتوى في شركة "evision": «يشكل بث المحتوى الرياضي ركيزةً أساسيةً لمنصة "ستارز أون"، وتأتي إضافة خدمة "FIFA+" إلى مجموعة قنواتنا لتعزز التزامنا بتوفير علامات تجارية شهيرة ومصممة لتناسب أسواقنا المحلية. إذ تعد مثل هذه الشراكات محورية في سعينا لإعادة تشكيل مشهد البث التلفزيوني المجاني المدعوم بالإعلانات في المنطقة».

يمكن لعشاق كرة القدم الاستمتاع بمقابلات حصرية وأفلام وثائقية وملخصات لمجموعة من أروع مباريات بطولات FIFA التاريخية، بما في ذلك مباريات كأس العالم. وستبث القناة أفلاماً وثائقية كاملة وبرامج وثائقية قصيرة وقصصاً ملهمة تسلط الضوء على الجانب الإنساني لكرة القدم للرجال والنساء، ومن أبرز هذه البرامج فيلم "أسعد رجل في العالم" الذي يتناول عبقرية ورحلة النجم البرازيلي رونالدينيو، و"براڤاس دي خواريز" الذي يكشف التضحيات الملهمة وراء حلم فريق كرة قدم نسائي في أمريكا اللاتينية، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.

وبفضل هذا المحتوى المتنوع، يتوقع أن تجذب القناة شريحة واسعة من عشاق كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتابعين الشغوفين إلى المشاهدين العاديين لتربط بين الأجيال وتقرب هذه الرياضة إلى الملايين.

تهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية مع التركيز على أبحاث ومبادرات شبكة الجيل السادس

أبوظبي، 27 يناير 2025: وقعت "إي آند"، المجموعة التكنولوجية العالمية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز البحث والتطوير في مجال تقنية شبكات الجيل السادس، ما يمهد الطريق للجيل المقبل من شبكات الاتصال. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية، وتمكين الطلاب عبر مجموعة متنوعة من المبادرات التي تزودهم بالمعلومات الأساسية المتعلقة بتقنيات الجيل السادس كجزء من رحلتهم الأكاديمية.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي مبنية على إيماننا بأن قادة المستقبل سيكونون ممن أدركوا أهمية تكامل التكنولوجيا مع الإبداع البشري. وفي "إي آند"، يحظى الاستثمار في التقنيات المتقدمة مثل شبكات الجيل السادس بأهمية كبرى، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو دعم العقول اللامعة التي ستشكل مستقبل هذه التقنيات. من خلال التقريب بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال، نساعد الطلاب على تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول حقيقية. كما أن هذه الشراكة لا تقتصر على إعداد الشباب للعصر الرقمي فحسب، بل دعوتهم إلى المشاركة في بنائه. نحن نعمل على تمكين طلاب اليوم من أن يصبحوا رواد المستقبل، وذلك عبر توفير الإمكانات التحويلية لشبكات الجيل السادس في الفصول الدراسية.»

بدوره، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في "إي آند الإمارات": «يعد دعم البحث والابتكار في مجال تقنيات شبكات الاتصال، لا سيما شبكة الجيل السادس محوراً أساسياً في جهودنا نحو تشكيل مستقبل الاتصال. ومن خلال شراكتنا مع جهة أكاديمية رائدة مثل جامعة نيويورك أبوظبي، فإننا نعززّ سبل التعاون مع الأوساط الأكاديمية للارتقاء بجهودنا البحثية، حيث نستكشف معاً الإمكانات المستقبلية لتقنيات الجيل السادس. وستسهم هذه الشراكة في تعزيز التبادل للمعرفة والمهارات، ما يمكّن الطلاب من الإسهام في تحقيق التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا».

من جهته، قال أرلي بيترز، العميد والرئيس الأكاديمي الأول في جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرنا أن نشترك مع مجموعة "إي آند" في ريادة أبحاث تقنيات الجيل السادس، كما يسعدنا وجود مجتمعنا الأكاديمي في مقدمة تطورات الجيل المقبل من الاتصالات. ومع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية"، نعمل على بناء بيئة سريعة التطور تلتقي فيها الأبحاث مع الابتكار، مما يمكّن الطلاب والأساتذة من تحقيق الإنجازات في مجالات ناشئة وإعادة رسم حدود عالم التقنية".

 وستعمل مجموعة "إي آند" بشكلٍ وثيق مع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية" للأبحاث الأكاديمية المتخصص في الاتصالات اللاسلكية والاستشعار والشبكات والأجهزة، وذلك بهدف دفع الأبحاث الرائدة في تقنيات الجيل السادس. وسيتعاون الطرفان معاً لاستكشاف الجيل المقبل من الاتصال، مع التركيز على تطوير ونشر شبكات الجيل السادس وبناء أُسس الاتصال الحديث الذي يعد بسرعات أعلى وزمن استجابة أقل وموثوقية محسنة.

ستتيح هذه الشراكة أيضاً لمجموعة "إي آند" دمج شبكات الجيل السادس في المناهج الأكاديمية، ما يجعلها منصة تعليمية مهمة للطلاب لاكتساب أفكارٍ حول تقنيات الجيل المقبل من الاتصال. وستواصل المجموعة دعم جامعة نيويورك أبوظبي في مختلف مبادرات تنمية الشباب، بما في ذلك برامج التدريب الداخلي وحملات التوظيف وتوفير دراسات الحالة، بالإضافة إلى السماح للطلاب باكتساب الخبرة العملية والمهارات ذات الصلة بالصناعة. ومن خلال الوصول إلى شبكة المواهب الناشئة في جامعة نيويورك أبوظبي، ستستفيد "إي آند" أيضاً من إمكانية جذب هذه المواهب لضمهم إلى قوتها العاملة.

ويتيح هذا التعاون لـ "إي آند" تعزيز التزامها بتطوير حلول اتصال مستقبلية. كما تهدف المجموعة أيضاً إلى رعاية الجيل المقبل من القادة ووضعهم في طليعة التحول الرقمي، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية.

  • %65 من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسرعون تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • %54 يعتبرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم أداة حاسمة لاكتساب ميزة تنافسية

أبوظبي، 23 يناير 2025: كشفت دراسة جديدة أجراها معهد IBM لقيمة الأعمال بالتعاون مع مجموعة "إي آند" عن توجهات تحولية في تبني الذكاء الاصطناعي، وأبرزت الدراسة الفرص المتاحة التي قد تعيد تشكيل مستقبل التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأُطلق على الدراسة عنوان "الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة"، وقد سطت الضوء على رؤى وآراء تم جمعها من مقابلات مع رؤساء تنفيذيين وصنّاع سياسات رئيسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. كما تقدم منظوراً عالمياً عبر مشاركة خبرات قادة من مختلف الصناعات، ما يعكس طبيعة الفرص والتحديات الفريدة لهذه المنطقة الديناميكية.

وتشير الدراسة إلى أن الظروف الحالية مناسبة جداً لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشجع 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة شركاتهم على تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 61%. وتشمل العوامل الرئيسية التي تدفع هذا الزخم الدعم الحكومي القوي والبحوث المركزة والاستثمارات في البنية التحتية، بالإضافة إلى تطوير المهارات بشكل استراتيجي والتعاون بين القطاعات المختلفة. وتظهر الحكومات حماساً خاصاً تجاه تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظراً للقيمة الاقتصادية الكبيرة التي تعد بها، الأمر الذي يسرّع دمجها في مختلف قطاعات الأعمال.

وقال هاريسون لونغ، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة "إي آند": «مع اقتراب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن هذا التعاون البحثي بين "إي آند" و"IBM" يأتي بتوقيت في غاية الأهمية. إذ يمثل هذا التقرير خارطة طريق للرؤساء التنفيذيين وصنّاع القرار لسد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، لتتمكن المنطقة من ترسيخ مكانتها الريادية على مستوى العالم في ابتكارات الذكاء الاصطناعي.»

من جهته، قال سعد توما، مدير عامIBM في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بالشراكة مع "إي آند" في إطار سعينا لرصد جاهزية المنطقة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. معاً، نساعد الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة على استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي بتركيز واضح على بناء البنية التحتية، وتطوير الكفاءات، واستغلال البيانات لتحقيق النجاح في الأعمال."

وبينما يرى 54% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم يعدّ عاملاً حاسماً لتحقيق ميزة تنافسية، تأتي الدراسة لتكشف عن وجود عقبات كبيرة، تشمل تحديات الجاهزية التقنية وخصوصية البيانات والأمن وتطوير الكفاءات. وتسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة إلى التركيز القوي على القدرات الأساسية مثل تطوير المواهب وتوسيع البنية التحتية وأنظمة البيانات، لتتناسب مع الطموحات الإقليمية.

تشمل أبرز النتائج الأخرى للدراسة ما يلي:

  • على الرغم من إدراك الرؤساء التنفيذيين في المنطقة لأهمية البنية التحتية الرقمية، فقد انخفضت الثقة بقدرتها على دعم التوسع وجذب الاستثمارات الجديدة بشكل حاد، من 82% في العام 2023 إلى 64% في العام 2024.
  • 54% من قادة التكنولوجيا في المنطقة يعتقدون أن شركاتهم تتمتع بالقدرة الكافية على تحمل المخاطر التكنولوجية وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي بنجاح، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 63%.
  • يعتقد الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مقاومة التغيير على مستوى الإدارة العليا (41%) والموظفين (43%) أحد أكبر العوائق أمام الابتكار.

خمس أولويات لتحول الذكاء الاصطناعي

يسلط التقرير الضوء على خمس أولويات رئيسية لدفع تحول الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف مساعدة الرؤساء التنفيذيين على تسريع مبادراتهم في هذا المجال وتوسيع نطاقها بشكل فعال. وهذه الأولويات هي:

  1. من المتوقع أن يزداد استثمار الرؤساء التنفيذيين في المنطقة في الحلول السحابية الهجينة، ليتمكنوا من سد فجوات البنية التحتية الرقمية وضمان جاهزية أعمالهم للمستقبل.
  2. يُعد تحديث بنية البيانات محور تركيزٍ أساسي، حيث يدرك 46% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة أهميته لتحقيق أهداف الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
  3. تبقى مسألة اكتساب المواهب والاحتفاظ بها أحد أهم التحديات، حيث يعتبر 23% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة فقط أن استراتيجية اكتساب المواهب أولوية بالنسبة لهم. ورغم أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مثل برنامج مايكروسوفت لتطوير المهارات في دولة الإمارات، تساهم في تحسين الوضع، يجب على المؤسسات مواءمة استراتيجياتها للمواهب مع احتياجات الأعمال للحفاظ على تنافسيتها في المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي.
  4. يكتسب الذكاء الاصطناعي المسؤول أهمية متزايدة لتحقيق النمو المستدام. ومع تزايد المخاوف بشأن خصوصية البيانات بنسبة 48% والامتثال التنظيمي بنسبة 43%، التي ذكرها الرؤساء التنفيذيين كأكبر عوائق لتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ينبغي على المؤسسات تنفيذ أطر حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي لضمان الامتثال وبناء الثقة.
  5. تُعد استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية والشراكات بين القطاعين العام والخاص أساسية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي. وللحفاظ على زخم مثل هذه المبادرات، يجب على المؤسسات تحسين استراتيجيات شراكاتها.

ومن خلال الاستفادة من دعم الحكومات، يمكن للمنطقة بناء منظومة متكاملة تربط بين الاستراتيجية والبنية التحتية والمواهب، مع التركيز على تعزيز عقلية الابتكار.

وأضاف هاريسون: «تمتلك المنطقة فرصة فريدة لرسم مسارها الخاص نحو تحول جذري في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل القيادة الرشيدة والموارد الوفيرة والسكان المثقفون رقمياً. إلا أن تحويل هذه الفرصة إلى واقع له تأثير ملموس يتطلب إجراءات جريئة وبراغماتية، بما في ذلك الاستثمار في بنية تحتية مخصصة ورعاية المواهب وتعزيز التعاون لمعالجة الفوارق الإقليمية.»

يحدد التقرير أيضاً عوامل رئيسية تسد الفجوة بين الاستراتيجية والتنفيذ، بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي ودفع التحول الإقليمي. وتقدم هذه العوامل خريطة طريق للرؤساء التنفيذيين في المنطقة لمواءمة القيادة ودمج الموارد وتحسين العمليات، إلى جانب الاستفادة من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء منظومة ديناميكية ومستدامة للذكاء الاصطناعي.

  • مواءمة القيادة: يتطلب التكامل الناجح للذكاء الاصطناعي قيادة متماسكة على مستوى الإدارة التنفيذية العليا، بحيث يتم توحيد الأهداف التجارية والتقنية والمالية مع رؤية واضحة وقرارات متكيفة مع التطورات.
  • استراتيجية متكاملة: تركز الاستراتيجية الشاملة للذكاء الاصطناعي على ربط البنية التحتية والبيانات والمواهب مع الأهداف التجارية، بما يضمن التكيف مع اللوائح التنظيمية للسوق واحتياجاته.
  • التميز التشغيلي: لتحقيق التوازن بين النتائج السريعة والنمو طويل الأجل، يجب اتخاذ قرارات مرنة وحلول قابلة للتطوير، وضمان الوضوح فيما يتعلق بالإمكانات الداخلية مقابل الخارجية.
  • الشراكات بين القطاعين العام والخاص: العمل على تعزيز التعاون وتوحيد الابتكار ودفع التقدم المشترك عبر المنطقة، من خلال البناء على استثمارات القطاع العام في الذكاء الاصطناعي.

تبني الذكاء الاصطناعي يتطلب نهجاً مخصصاً

تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنوعها الكبير، حيث تتفاوت الهياكل الاقتصادية والبيئات التنظيمية ومستويات الجاهزية التكنولوجية من بلد لآخر. لذلك، يجب تصميم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لتناسب احتياجات كل سوقٍ على حدة، بدلاً من تطبيق نهج موحد للجميع.

ولعل ما يميز المنطقة هو المزيج الفريد من الرؤى الوطنية الطموحة والاستثمارات الضخمة، إلى جانب نقاط قوة مثل رأس المال الوفير وموارد الطاقة وجيل الشباب المتمكن تقنياً والمتحمس للمستقبل. وتقود الحكومات مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي من خلال تصميم نماذج تتناسب مع احتياجاتها الخاصة، بدعم من شراكات مع عمالقة التكنولوجيا العالمية، ما يعزز تطوير البنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي.

منهجية الدراسة   

يعتمد هذا التقرير على منهجية بحثية شاملة جمعت بين الأساليب الكمية والنوعية لمقارنة النتائج بين كبار الإداريين التنفيذيين عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.

أجرى معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع شركة أكسفورد إيكونوميكس، بجولتين من اللقاءات الاستقصائية التي شملت أكثر من 3000 رئيس تنفيذي و2500 إداري في مجال التكنولوجيا من كبار التنفيذيين، مثل الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والرؤساء التنفيذيين للبيانات. وشملت العينة التنفيذية ممثلين من أكثر من 30 دولة و26 قطاعاً، تضمنت 149 رئيساً تنفيذياً و149 إدارياً من الإمارات والسعودية ومصر. وركزت المرحلة الأولى من الاستطلاعات، والتي أُجريت في الفترة بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024، على القيادة والتكنولوجيا والمواهب وتأثيرات الصناعة الناشئة واستراتيجيات المؤسسات المستقبلية، مع التركيز على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقامت "إي آند" ومعهد IBM لقيمة الأعمال بعد ذلك بتحليل البيانات العالمية والإقليمية لاستبيانات المعهد لفهم آراء محددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولتعزيز النتائج، أجرت "إي آند" مقابلات نوعية معمقة مع ستة رؤساء تنفيذيين وصناع سياسات من الإمارات والسعودية ومصر، وذلك بهدف الحصول على وجهات نظر إقليمية حالية وتسليط الضوء على الاتجاهات السريعة والمتغيرة في المنطقة.

يضمن هذا النهج تحليلاً دقيقاً لأولويات الأعمال المتغيرة والتحولات التكنولوجية، فضلاً عن فهم ديناميكيات القيادة على المستويين العالمي والإقليمي.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 يناير 2025: أعلنت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، عن تعاونها مع شركة IBM المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: IBM لإطلاق منصة شاملة تتضمن نماذج متعددة للذكاء الاصطناعي وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف هذا التعاون الاستراتيجي، الذي أُعلن عنه اليوم في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى "إي آند" لتعزيز الامتثال والرقابة والممارسات الأخلاقية عبر منظومتها المتكاملة والمتنامية، ما يعزز التزام المجموعة بإرساء حوكمة قوية وإدارة المخاطر والرقابة التنظيمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يرتكز هذا الحل على منصة watsonx.governance للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات المؤسسية، وعلى خبرات فريق الخدمات الاستشارية لدى شركة IBM ، إلى جانب التزام "إي آند" بتوسيع نطاق التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي، وضمان الامتثال القوي والشفافية والرقابة الأخلاقية على نماذج الذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر أن يساهم هذا التعاون في وضع معيار عالمي معترف به لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل الحفاظ على الرقابة المستمرة على الأنظمة الخاصة بمجموعة "إي آند"، والتعامل مع مخاطر عدم الامتثال، والعوامل الأخلاقية ومراقبة أداء الذكاء الاصطناعي.

ومع استمرارها في توسيع وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل "إي آند" بشكل استباقي على إنشاء إطار عمل قوي للمسؤولية والتخفيف من التحيزات المحتملة وحماية البيانات. وبالاستفادة من خبرة IBM في التكنولوجيا والخدمات الاستشارية، تتخذ "إي آند" خطوة كبيرة إلى الأمام في الحفاظ على عمليات الذكاء الاصطناعي القابلة للتطوير والشفافة.

وتقدم هذه المنصة خصائص متقدمة مثل إدارة المخاطر آليًاً ومراقبة الامتثال وتحليل الأداء في الوقت الفعلي، والتي ستمكن "إي آند" من تخفيف المخاطر واكتشاف التحيزات وتلبية المعايير التنظيمية طوال دورة حياة نموذج الذكاء الاصطناعي بالكامل، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل.

وقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة "إي آند": "تعد الحوكمة المسؤولة أمراً أساسياً في ظل التحولات التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. ونحن في "إي آند" نلتزم بأن نكون مثالاً يُحتذى به وأن نمثل معياراً عالمياً عندما يتعلق الأمر في إرساء ممارسات حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي. من خلال تبني تقنية watsonx.governance، فإننا نخطو خطوة كبيرة ضمن رحلتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكّننا هذا التعاون من ضمان الثقة والشفافية والكفاءة عبر عملياتنا، ما يرفع من مستوى حوكمة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال."

ستتمكن مجموعة "إي آند" من مراقبة حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الحالية في الوقت الفعلي، وإدارة أي مخاطر محتملة في الإنتاج بشكل استباقي، وتقديم قيمة قابلة للقياس لأصحاب المصلحة من خلال هذه المنصة.

تتضمن المنصة إمكانية التتبع والرقابة الشاملة، وذلك من خلال إنشاء مخزون مركزي لنماذج الذكاء الاصطناعي. بينما تعمل تقنية watsonx.governance  من IBM على تسهيل المتابعة بالوقت الفعلي، وتقديم الرؤى في الوقت الفعلي حول أداء النموذج وتسجيل المخاطر وتقديم مقاييس للامتثال، وهو ما يمكّن "إي آند" من اكتشاف مشكلات مثل التحيز والأخطاء في وقت مبكر، ويسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية وممارسات أخلاقية للذكاء الاصطناعي.

سيعمل فريق الاستشارات في IBM بشكل وثيق مع "إي آند" لتصميم وتنفيذ إطار عمل شامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي مصمم خصيصاً لمتطلبات "إي آند" الفريدة. ويشمل ذلك تحديد تدفقات العمل ومؤشرات الأداء الرئيسية وتهيئة نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية على بيئة التشغيل لتقديم رؤى في الوقت الفعلي حول قيمة الذكاء الاصطناعي وتأثيره والمخاطر المحتملة.

كما سيستخدم فريق الخدمات الاستشارية منصةIBM Consulting Advantage، وهي بيئة تشغيل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتسريع تطوير إطار الحوكمة، من خلال رسم خرائط الشخصية والرحلة وأبحاث السوق وأنماط البنية لتكامل الذكاء الاصطناعي ومواد نقل المعرفة.

من جهته، قال شكري عيد، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان في IBM: "تعمل حلول IBM watsonx على تمكين المؤسسات مثل "إي آند" من التعامل مع تعقيدات حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومن خلال دمج الأتمتة والمراقبة في الوقت الحقيقي والرقابة المركزية، فإننا نعالج تحديات الحوكمة الرئيسية ونحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال تعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع مجموعة "إي آند"، فإن هذا الإنجاز يمثل حافزاً للابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة."

يستند هذا التعاون إلى العلاقة الناجحة بين IBM ومجموعة "إي آند"، بما في ذلك التقرير المشترك الذي صدر مؤخراً بعنوان "فرص الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : آفاق الريادة في المنطقة" والذي يضم وجهات نظر من كبرى الشركات في الشرق الأوسط وبيانات من IBM دراسة الرئيس التنفيذي الحالي. وحدد التقرير خمسة محاور مهمة تكشف عن الفروق الدقيقة الإقليمية التي يجب على الرؤساء التنفيذيين أن يضعوها في اعتبارهم أثناء تنقلهم وإعداد مؤسساتهم لاغتنام فرص الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أهمية الدعوة إلى الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.

يمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة في رحلة حوكمة الذكاء الاصطناعي في مجموعة "إي آند"، حيث يضع معياراً جديداً لعمليات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والقابلة للتطوير للمجموعة ولقطاع التكنولوجيا بشكلٍ عام.

  • علامة "إي آند" تحصل على التصنيف الريادي AAA، كأقوى علامة تجارية برصيد 84.6 نقطة
  • "إي آند" تصنف ضمن أكثر 10 علامات تجارية قيمةً على مستوى العالم في قطاع الاتصالات
  • محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لـ "إي آند" تتجاوز 20 مليار دولار في العام 2025
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة يحصل على لقب "رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي

دافوس، 21 يناير 2025: حققت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" وفقاً لتقرير براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2025، والذي صدر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، لتصل قيمة علامة "إي آند" منفردة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بواقع 15.3 مليار دولار أمريكي.

يأتي هذا النجاح تتويجاً لجهود التحول التي خاضتها "إي آند" لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها على دمج علامتها التجارية التاريخية "اتصالات" تحت هوية موحدة جديدة.

وتأتي الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (باكستان)، وحصتها في شركة موبايلي (المملكة العربية السعودية)، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم". وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100.

وساعدت الشراكات المتميزة التي أبرمتها المجموعة، مثل التعاون مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم لمدة 15 عاماً ودورها كشريك مؤسس لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، في تعريف الجماهير العالمية بالعلامة التجارية، ما عزز من ظهورها ومكانتها كشركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

إطلاق حملة "دايماً في أكثر"

تقدم علامة "إي آند"، التي أطلقتها المجموعة كجزء من عملية تحولها الاستراتيجي، رؤية استشرافية تتجاوز تقديم الاتصالات التقليدية. ورغم حداثة عهدها نسبياً، إلا أنها سرعان ما رسخت مكانتها كقوة تكنولوجية قوية، إذ تضم المجموعة خمسة ركائز أساسية تدفع عجلة النمو والابتكار. وكان تقرير "براند فاينانس جلوبال 500" الذي صدر العام الماضي قد صنف "إي آند" و"إي آند الإمارات" كعلامتين منفصلتين، لكن مؤخراً تم دمج الأخيرة تحت مجموعة "إي آند"، ما عزز من مكانتها وقيمة محفظة علامتها الإجمالية في التصنيف، لترتفع بنسبة 700% على أساس سنوي.

وحرصت "إي آند"، منذ الكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة في العام 2022، على تعزيز القيمة المقدمة للعملاء في جميع أنحاء العالم. وتسعى مجموعة التكنولوجيا العالمية، من خلال حملتها الملهمة "دايماً في أكثر" إلى تسليط الضوء على محفظة أعمالها الحيوية التي تشمل قطاع الاتصال والخدمات الرقمية والترفيه والتكنولوجيا المالية وحلول المؤسسات. إذ توفر العلامات التجارية مثل "إي آند الإمارات" و"موبايلي السعودية" و"إي آند PPF تيليكوم" أحدث خدمات الاتصال، فيما تعمل منصات مثل منصة "ستازبلاي" و""Charge&Go و"e& money" على إثراء الحياة اليومية وتبسيطها.

وقد تمكنت "إي آند"، بتركيزها على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في 38 دولة، من بناء منظومة قوية مصممة لتحقيق المزيد من النمو وتمكين الابتكار وخلق فرص لمستقبل أكثر إشراقاً وتواصلاً.

علامة تجارية ذات أهمية عالمية

وحازت "إي آند" أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم وفقاً لتقرير "جلوبال 500 " لعام 2025. كما حظيت الشركة دوماً على تقدير سوقها المحلية، بما في ذلك تصدرها تصنيف "كانتار براندز" باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة بدولة الإمارات في نوفمبر 2024.

وقد كرّم تقرير "جلوبال 500 براند" لعام 2025 الرئيس التنفيذي للمجموعة حاتم دويدار، حيث حصل على لقب "رائد الاتصالات المنصف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي، حيث حلّ دويدار بالمركز 39 في الترتيب العام وحصل على المركز الأول في قطاع الاتصالات.

يُذكر أن "براند فاينانس" هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلَّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عامًا، وتُجري تقييمًا دوريّاً لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية؛ لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.

تقدم القناة محتوى تعليمياً آمناً بهدف تنمية مهارات الأطفال

دبي، 16 يناير 2025: أعلنت "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، عن إطلاق "Bloom"، القناة التلفزيونية المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة، والتي تقدم محتوى تعليمي آمن وذو جودة عالية مصمماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات. وأصبحت القناة متاحة الآن للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبث برامجها على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم إطلاقها قريباً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتم تنظيم حفل إطلاق القناة في متحف المستقبل في دبي، بحضور قادة الصناعة لمناقشة المشهد المتطور لوسائل الإعلام المخصصة للأطفال، ودور قناة "Bloom" في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة.

وتم تطوير قناة "Bloom" لتلبية الطلب المتزايد على برامج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وتقديم برامج لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحفز أيضاً التعلم المبكر في بيئة آمنة. وتقدم القناة للأسر ومقدمي الرعاية منصة موثوقة تعطي الأولوية لسلامة الأطفال، مع دعم نموهم المعرفي والعاطفي والاجتماعي. تقدم القناة محتوى شاملاً وهادفاً يهدف إلى إثارة فضول الأطفال وإبداعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وذلك من خلال تقديم قصص مشوقة ومناسبة لأعمارهم.

وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «يعكس إطلاق القناة الجديدة المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة سعينا لسد الفجوة في المشهد الإعلامي المتغير. ففي الوقت الذي بدأ الكثيرون يبتعدون عن مشاهدة التلفزيون التقليدي، كشف التحليل الذي أجريناه على بيانات قياس جمهور التلفزيون في دولة الإمارات عن زيادة كبيرة في استهلاك محتوى الأطفال، وخاصة المحتوى المخصّص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. ونسعى من خلال تقديم قناتنا الجديدة هذه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تلبية هذا الطلب المتزايد، فضلاً عن تعزيز التزام "evision" بكونها المصدر الأول للترفيه العائلي، بما يلبي الاحتياجات المتنوعة لجمهورنا.»

تهدف "evision" من خلال إطلاق هذه القناة أيضاً إلى المساهمة في بناء المجتمع، والتعاون مع المعلمين وإشراك العائلات عبر حملات تفاعلية، الأمر الذي سيعزز الروابط الهادفة التي تتجاوز شاشة التلفزيون.

أظهرت الأبحاث العلمية أن الأطفال في عمر السنتين وما فوق يستفيدون من المحتوى المصمم خصيصاً لأهداف تعليمية محددة. وتقدم "Bloom" مجموعة متنوعة من البرامج التي تُعرّف الأطفال على مفاهيم تعليمية أساسية مثل الأرقام والأشكال والحروف والمهارات الاجتماعية من خلال صيغ تفاعلية تشمل الأغاني والقصص والألعاب التفاعلية.

وفي ظل الخيارات الرقمية الواسعة المتاحة اليوم، تم تطوير القناة لتكون مصدراً موثوقاً يمكن للعائلات الاعتماد عليه. ووفقاً لدراسة أجرتها "يوجوف"، فإن (78%) من الآباء والأمهات في دولة الإمارات  يشعرون بالقلق بشأن تعرض أطفالهم لمحتوى غير مناسب عبر الإنترنت، فيما يتفق 92% على أن هذا المحتوى قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال.

بدوره، قال سونيل ك. جوي، مدير أول للمحتوى في شركة "إي آند لايف": «صُممت قناة "Bloom" الجديدة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لتكون مساحة آمنة وشاملة لهم ومحفزة للعقول اليافعة. وتهدف هذه القناة إلى إلهام الأطفال بمحتوى تعليمي ممتع يغذي الإبداع والفضول. وبعد نجاح قناة الأطفال الحالية لدينا "ejunior"، قمنا بتنظيم برامج قناة "Bloom" لتقدم محتوى مختار بعناية باللغتين العربية والإنجليزية. ومن خلال الاستفادة من الملكيات الفكرية الرئيسية وإبراز الشخصيات المحبوبة بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية، نؤكد التزامنا بتوفير قناة تتوافق مع تطلعات جمهورنا المتنوع وتدعم الاحتياجات التنموية لمشاهدينا الصغار.»

تتوافق برامج قناة "Bloom" مع مرحلة تطور الأطفال، حيث تقدم محتوى مليئاً بالطاقة لتلبية النشاط إلى جانب المحتوى الهادئ لمساعدتهم على الاسترخاء. والهدف من تنوع برامجها هو خلق تجارب مشاهدة مشتركة ومفيدة للعائلات، والارتقاء بلحظات التعلم والمتعة معاً.

علاوة على ذلك، تركز القصص التي تطرحها القناة على قيم مثل الصداقة واللطف وحل المشكلات، ما يشجع الأطفال على تبني سلوكيات إيجابية مثل التعاطف والمشاركة والعمل الجماعي. وتلتزم القناة بتعزيز الشمولية من خلال عرض مجموعة متنوعة من الشخصيات، الأمر الذي يشجع الأطفال المستهدفين على التعرف على الاختلافات وتقديرها، وفي الوقت نفسه رؤية أشخاص وأطفالٍ آخرين يمثلون خلفياتهم على الشاشة، ما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والفهم منذ سن مبكرة.