يونيو 2025

  • تدعم الشراكة قطاع الأعمال بأدوات ذكاء اصطناعي وتحليل بيانات مخصصة للقطاعات
  • تركّز الشراكة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير حلول قابلة للتوسع تلبي متطلبات الأسواق في الإمارات والسعودية ومصر وتركيا وقطر

 تواصل شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمية في مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركة مايكروسوفت. ويُعد هذا التعاون خطوة جوهرية نحو تطوير ونشر حلول الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي والحلول المعتمدة على البيانات، بهدف دعم تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بما يشمل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وقطر.

وقال أميت جوبتا، نائب رئيس قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في "إي آند إنتربرايز": «تمثل شراكتنا مع مايكروسوفت خطوة جريئة نحو إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الأعمال والمجتمع. إذ يجمع هذا التعاون بين خبرات "إي آند إنتربرايز" في التكنولوجيا وتحليلات مايكروسوفت المتعمقة للسوق، بهدف تقديم حلول تحويلية تتماشى مع المتطلبات الفريدة في المنطقة. سنعمل معاً على تعزيز الجاهزية الرقمية للشركات وردم الفجوة الرقمية، من خلال تزويد القطاعات الحيوية بحلول متطورة في الذكاء الاصطناعي والبيانات، ما يمكّنها من تحسين التفاعل مع العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم الابتكار.»

من جهته، قال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي للشراكات في مايكروسوفت الإمارات: «ستعزز شراكتنا مع "إي آند إنتربرايز" جهود اعتماد الذكاء الاصطناعي لدى الشركات بشكل كبير. فمن خلال الجمع بين خبراتنا في المجال التقني وما توفره خدمات مايكروسوفت السحابية والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي من أمان وموثوقية، سنُمكن المؤسسات من الارتقاء بجهودها في كشف الاحتيال وتعزيز إدارة المخاطر، فضلاً عن تقديم خدمات مخصصة مدفوعة بتحليلات الذكاء الاصطناعي لعملائها.»

تركز الشراكة على تقديم حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاعات متعددة، بما في ذلك القطاع الحكومي والاتصالات والتعليم والخدمات المصرفية والمالية وتجارة التجزئة. وتهدف كلاً من "إي آند إنتربرايز" ومايكروسوفت إلى تمكين المؤسسات من التكيف والابتكار والنجاح في عالم قائم على البيانات، وذلك عبر تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتمكينها خلال مسيرة التحول الرقمي.

تشمل الشراكة حلول الذكاء الاصطناعي المخصصة لكافة قطاعات الأعمال لمعالجة مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، مع اتباع نهج محلي في تنفيذ وتوسيع هذه الحلول في أسواق مختلفة ومتقدمة رقمياً مثل الإمارات والسعودية ومصر وتركيا وقطر. ويضمن ذلك تلبية احتياجات السوق المحلي ومواجهة التحديات الصناعية الأوسع، وبالتالي تحسين الكفاءة والتفاعل مع العملاء واتخاذ القرارات.

وفي إطار التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستعتمد الشراكة على مجموعة من الأدوات ضمن منصة Azure Cloud من مايكروسوفت، بما في ذلك أداة التعلم الآلي المتكاملة "Azure Machine Learning"، ومنصة التحليلات المفتوحة والموحدة "Azure Databricks"، ونظام البحث والاسترجاع المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت "Azure AI Search"، والذي سيدعم معالجة البيانات وتدريب النماذج ونشرها.

ستُستخدم أيضاً أداة "Azure Synapse Analytics" لدعم تكامل وتحليل البيانات، ما يتيح للشركات معالجة البيانات على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، سيمكن دمج خدمة "Azure OpenAI" الشركات من استخدام مجموعة من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة خدمة العملاء وإنشاء المحتوى والتحليلات التنبؤية.

أما أداة "Azure Power BI" فهي منصة تحليلات ذاتية الخدمة تتيح للمؤسسات تصور البيانات، ومشاركة الرؤى والتحليلات ودمجها في التطبيقات والمواقع، الأمر الذي يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة. وستسهم أداتا "Azure Data Lake Storage" و"Snowflake" في تخزين البيانات الكبيرة وإدارتها، إلى جانب دعم التحليلات الفورية في الأسواق المستهدفة، وهي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر.

تتكامل هذه الحلول مع مجموعة الحلول السحابية الهجينة التي تقدمها "إي آند إنتربرايز" لتسريع التحول الرقمي بسلاسة ضمن إطار هذه الشراكة الاستراتيجية. وستساعد خدمات التخطيط والاستشارات السحابية من "إي آند إنتربرايز" في تصميم استراتيجيات تبنٍ مخصصة، في حين ستضمن خدمات الانتقال والتبني السلس تنفيذ التحول بأقل قدر من توقف الخدمات. كما ستمكن خدمات الحوسبة السحابية المدارة وأمن السحابة الشركات من تحقيق الكفاءة على المدى الطويل، وحماية بياناتها وضمان الامتثال والمرونة.

ولتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، ستطبق الشراكة مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول من مايكروسوفت، إلى جانب التزامها بإطار الذكاء الاصطناعي المسؤول الخاص بمجموعة "إي آند"، خلال جميع مراحل التطوير والتنفيذ. ويعكس ذلك الالتزام المشترك من الطرفين بإعطاء الأولوية لخصوصية البيانات والشفافية والامتثال للسياسات المؤسسية والوطنية.

 أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة "إي آند"، عن تحقيق إنجاز عالمي جديد في مجال الاتصال بتسجيل سرعة رفع بيانات (Uplink) تصل إلى 600 ميجابت في الثانية عبر شبكة الجيل الخامس الحية، في خطوة تُعد محطة بارزة في مسار تطور شبكة الجيل الخامس المتقدمة. وقد تحقق هذا الإنجاز المهم من خلال تجميع نطاقات FR1 عند تردد 2100 ميجاهرتز ونطاق C، إلى جانب استخدام تقنية الإرسال الثلاثي (Uplink 3Tx) عبر ثلاثة هوائيات إرسال على معدات تجارية مخصصة للمستخدم (CPE) في موقع فعلي لشبكة الجيل الخامس، وذلك بما يتوافق بشكل كامل مع معايير الإصدار 17 من مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP).

تشكل سرعة الرفع القياسية هذه حجر أساس في تقنية الجيل الخامس المتقدمة، حيث تعزز التطبيقات المعتمدة على الرفع بسرعة وأداء غير مسبوقين. ومن خلال التحكم بتجميع نطاقات FR1 واعتماد أحدث تقنيات الرفع، رسّخت شركة "إي آند الإمارات" مكانتها كمعيار عالمي للتميّز في مجال شبكات الجيل الخامس.

وقال عبد الرحمن الحميدان، نائب الرئيس لشؤون شبكة النفاذ الثابت في "إي آند الإمارات": «يشكل تحقيق سرعة رفع بيانات تبلغ 600 ميجابت في الثانية خطوةً استراتيجية تدفع بعجلة الابتكار الرقمي المعتمد على سرعات الرفع الفائقة، وتُحدث تأثيراً على الساحة التكنولوجية العالمية. إن ما نجحنا في تحقيقه ليس مجرد إنجاز تكنولوجي فحسب، بل هو نقطة انطلاق تتيح للشركات والأفراد إعادة تشكيل العالم الرقمي، وتعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا.»

نقلة نوعية في تجارب الاتصال للشركات والأفراد

تفتح سرعة رفع البيانات التي تبلغ 600 ميجابت في الثانية آفاقاً جديدة من الاتصال، حيث تدعم التطبيقات لكل من الأفراد والشركات. فقد بات بإمكان المصانع الذكية ومراكز الخدمات اللوجستية تحميل كميات هائلة من بيانات أجهزة الاستشعار لحظياً لتغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية في الوقت الفعلي.

كما يعزز هذا الإنجاز تجارب التعاون السحابي، عبر تمكين عمليات رفع البيانات الفورية في تطبيقات النمذجة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والواقع الافتراضي، الأمر الذي يدعم بيئات العمل المبتكرة. وستزدهر التطبيقات المعتمدة على الرفع مثل تحليلات الفيديو المباشرة للمدن الذكية والمتابعة الفورية عبر الطائرات بدون طيار، بما يتيح تحميل البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الحساسة على الفور.

أما على مستوى الأفراد، فسيُحدث هذا الإنجاز نقلة نوعية في الحياة الرقمية ليتمكن صانعو المحتوى من تحميل مقاطع فيديو بدقة K8 والبث المباشرة عالية الجودة إلى منصات مثل يوتيوب وتيك توك في غضون ثوانٍ. وسيتمكن المستخدمون من الاستمتاع بتجارب ألعاب إلكترونية عبر السحابة دون تأخير، فيما ستعمل المنازل الذكية بكفاءة أعلى من خلال تحميل لقطات الفيديو عالية الدقة وبيانات إنترنت الأشياء بشكل لحظي. كما ستزدهر تطبيقات مثل تنظيم الفعاليات الافتراضية وإنشاء محتوى الواقع المعزز المُنتج من قبل المستخدمين، ما يجعل كل تفاعل أسرع وأغنى وأكثر انتشاراً.

إنجاز بمعايير عالمية

يستند هذا الإنجاز القياسي إلى معايير الإصدار 17 من مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، ويستفيد من مزايا متقدمة مثل النطاق العريض المتنقل المحسن (eMBB) والاتصال فائق الموثوقية (URLLC)، وذلك بهدف توفير مستوى جديد من الاتصال. ومن خلال تحديد معيار عالمي لسرعات الرفع في نطاقات FR1، تسعى "إي آند الإمارات" جاهدةً لتسريع مسيرة شبكات الجيل الخامس المتقدمة، وتدفع نحو تطوير شبكات أذكى وأكثر قابلية للتوسع وكفاءة في استهلاك الطاقة.

ويُجسد هذا النشر المبتكر على معدات تجارية وموقع حي لشبكة الجيل الخامس القدرة التي تتمتع بها شركة "إي آند الإمارات" على تحويل الرؤية إلى واقع ملموس. فمن خلال تحسين استخدام تردد 2100 ميجاهرتز ونطاق C مع تقنية الإرسال الثلاثي (Uplink 3Tx)، أرست الشركة أساساً لمستقبل شبكات الجيل الخامس، الذي سيقودنا إلى عالمٍ مترابطٍ بإمكانات غير محدودة. ومن خلال هذا الحل المتطور، تستعد إي آند لتمكين المستخدمين من الأفراد والمؤسسات بمجرد أن تصبح هذه المعدات متاحة على نطاق واسع في المستقبل القريب.

وقّعت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، مذكرة تفاهم استراتيجية مع "إكسييد الصناعية"، إحدى أبرز المجموعات الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتابعة لشركة "الوطنية القابضة".

وتهدف هذه الشراكة إلى تنفيذ برنامج يمتد لعدة سنوات لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مصانع "إكسييد الصناعية" المنتشرة في دولة الإمارات، وذلك من خلال وضع خارطة طريق شاملة للثورة الصناعية الرابعة، وهي خطة استراتيجية تدعم اعتماد المصانع لتقنيات ذكية ومتصلة تعزز الكفاءة والتنافسية، بشكل يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومبادئ الاستدامة، الأمر الذي يسهم في تعزيز مرونة قطاع التصنيع في الدولة ومكانته عالمياً.

تشمل مذكرة التفاهم إجراء تقييمات لمستوى النضج الرقمي في خمسة مصانع تابعة لمجموعة "إكسييد"، وتطوير خارطة طريق مخصصة للتصنيع الذكي، إضافةً إلى تنفيذ حلول رقمية ذكية تشمل إنترنت الأشياء الصناعي والتوأم الرقمي (الذي يستخدم بيانات إنترنت الأشياء الصناعي لمحاكاة الأداء الفعلي والظروف التشغيلية للأصول المادية) والصيانة التنبؤية والأتمتة. كما تتضمن المذكرة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التنبؤ بالطلب والتركيز على الجودة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، إلى جانب دمج منصات مدفوعة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتقليل الأثر الكربوني.

وتعليقاً على الشراكة، قال مجد جلال كوسا، الرئيس التنفيذي التجاري بالإنابة لشركة "إي آند إنتربرايز": «تمثل هذه الشراكة نموذجاً للتوجه الذي نسعى من خلاله للتعاون مع المصنعين الذين يمتلكون رؤى وأفكار مبتكرة للمستقبل. فمن خلال الجمع بين ريادة مجموعة "إكسييد الصناعية" وخبراتنا الطويلة في التحول الرقمي، سنعمل معاً على تطوير حلول قابلة للتوسع تتماشى مع أهداف دولة الإمارات في مجالات الابتكار والاستدامة وتنويع الاقتصاد.»

من جهته، قال محمد الأمير، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إكسييد الصناعية": «تؤكد "إكسييد الصناعية" التزامها بتطوير قدراتنا التصنيعية لتلبية المتطلبات المستقبلية لقطاع التصنيع. وتتيح لنا هذه المذكرة مع "إي آند إنتربرايز" إعادة تصور عملياتنا من خلال عدسة الابتكار الرقمي، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الوطنية التي حددتها مبادرة "اصنع في الإمارات".»

تُعد هذه الشراكة امتداداً لالتزام "إي آند إنتربرايز" بأهداف المناخ، إذ أطلقت المجموعة خطتها للعمل المناخي بعنوان "من الطموح إلى الإنجاز"، والتي تحدد مساراً واضحاً نحو الحياد الكربوني بحلول العام 2030. وتعد "إي آند" من أوائل الشركات في المنطقة التي نشرت نهجاً مفصلاً بهذا المستوى، وتعمل المجموعة حالياً على خفض الانبعاثات الكربونية من عملياتها ودعم شركائها مثل "إكسييد" في ترسيخ ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة.

وتندرج الاستدامة ضمن مسيرة التحول التي تنتهجها "إي آند"، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والعالمية مثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول العام 2050، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، وأهداف التنمية المستدامة. ويتوقع أن تساهم الشراكة مع "إكسييد" في تعزيز مفهوم التصنيع المدفوع بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يرسخ نماذج صناعية مرنة وفعالة في استهلاك الموارد ومواكبة للتغيرات المناخية.

تدعم هذه الشراكة الطموحات الأوسع لدولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم، بما يتماشى مع استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة وأهداف الحياد الكربوني. كما ستشكل نموذجاً يمكن أن تحتذي به منشآت صناعية أخرى في الدولة والمنطقة، مما يبرز دور التحول الرقمي في تعزيز الإنتاجية الصناعية وكفاءة الطاقة والتنافسية.

مايو 2025

"إي آند" تتيح هاتف Galaxy S25 Edge مع باقة بيانات مميزة

أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، بصفتها الموزع الحصري لهاتف Galaxy S25 Edge الجديد من سامسونج، عن توفر الجهاز عبر جميع منافذ البيع الرسمية التابعة للشركة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكن للعملاء طلب الجهاز ابتداءً من 145 درهماً شهرياً، مع الاستفادة من مزايا حصرية تشمل ما يصل إلى 200 جيجابايت من البيانات الإضافية، وأربعة أشهر من خدمة Samsung Care+ مجاناً، بالإضافة إلى وصول حصري إلى برنامج Samsung Members Premium، ومزايا إضافية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل اشتراك Picsart Pro لمدة شهرين (مع 500 رصيد AI مجاناً)، إلى جانب عروض حصرية من منصة "GoLearning" التعليمية وتطبيق "بسمات". وتُعد هذه أول شراكة من نوعها بين "إي آند الإمارات" وسامسونج الخليج للإلكترونيات، بالتزامن مع طرح الأخيرة لهذا الهاتف الرائد في السوق بقيمة ومزايا غير مسبوقة.

وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في شركة "إي آند الإمارات": «نسعى باستمرار في "إي آند الإمارات" لتقديم قيمة وابتكارات إضافية لعملائنا، فضلاً عن حرصنا على توفير المزيد من الحلول والخدمات التي يهتمون بها ويبحثون عنها. ومع هاتف Galaxy S25 Edge الجديد، نحن لا نقدم جهازاً رائعاً فحسب، بل نُرفقه بخطط بيانات متميزة ومزايا حصرية ودعم شامل لما بعد البيع. كما يمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في شراكتنا مع سامسونج، ونحن فخورون بتقديم تجربة استثنائية لعملائنا تجمع بين أحدث التقنيات والقيمة المجزية.»

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات: "بفضل حرفيته العالية وأدائه المتميز، يُعد هاتف Galaxy S25 Edge تحفة هندسية. والآن أنحف من أي وقت مضى، يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في فئته. نفخر بإطلاقه في دولة الإمارات حصريًا مع إي آند الإمارات، حيث يجمع بين قدرات شبكتهم الفائقة وابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي."

صُمّم هاتف Galaxy S25 Edge ليجمع بين الأناقة والمتانة، إذ يقدم أداءً احترافياً رفيع المستوى داخل هيكل من التيتانيوم المقاوم لا يتجاوز سمكه 5.8 ملم. ويزن الهاتف 163 جراماً فقط، ويتميز بحوافٍ منحنيةٍ بشكل مثالي وإطارٍ قوي من التيتانيوم، ما يمنحه حماية موثوقة للاستخدام اليومي بفضل الزجاج المستخدم في الشاشة من نوع Corning® Gorilla® Glass Ceramic 2، وهو زجاج سيراميكي متطور يوفر مرونة هندسية، ويتم استخدامه في الشاشة الأمامية لإضفاء الحيوية والقوة على هاتف Galaxy S25 Edge.

تعتمد تجربة Galaxy S25 Edge على تقنية Galaxy AI، والمصممة مع مراعاة خصوصية المستخدم في المقام الأول. إذ تتم معالجة البيانات عبر الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، ما يحافظ على أمانها من خلال ميزة Samsung Knox Vault، وذلك بهدف ضمان حصول المستخدمين على تجربة مخصصة دون المساس بخصوصياتهم.

يتوفر هاتف Galaxy S25 Edge بمجموعة من الألوان الجذابة، بما في ذلك التيتانيوم الفضي، والتيتانيوم الأسود النفاث، والتيتانيوم الأزرق الجليدي

نشرت شركة "إي آند الإمارات" تقريراً استراتيجياً جديداً بعنوان «صياغة المستقبل: رؤية "إي آند الإمارات" لعصر شبكات الجيل السادس»، والذي يقدم إطاراً استشرافياً للجيل المقبل من تقنيات الاتصال. ونظراً لتقدمها في مجال شبكات الجيل الخامس، بما في ذلك تسجيل سرعة قياسية في تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G-Advanced) بلغت 62 جيجابت في الثانية، فإن التقرير يرسم خارطة الطريق الاستراتيجية نحو اعتماد الجيل السادس، والتي ستعمل كمنظومة شبكات مستقبلية تهدف إلى ربط كل شي بالإنترنت، وتمكين الجميع من الحصول على تجربة إنترنت غامرة، بالإضافة إلى تسريع التحول الرقمي الذكي على نطاق واسع.

وقال مروان بن شكر ، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة في "إي آند الإمارات": «لا تمثل شبكات تقنية الجيل السادس مجرد تطور تكنولوجي فحسب، بل هي ثورة في كيفية الاتصال والمعالجة والتعاون. نحن على أعتاب مستقبل أسرع، والأهم من ذلك أننا نساهم في تطوير البنية الأساسية اللازمة لبناء دولة رقمية ذكية وآمنة. تتمثل رؤيتنا في تمكين بنية تحتية ذكية تدعم كل شيء من الواقع الممتد والتنقل الذاتي، وصولاً إلى الشبكات المعتمدة على الذكاء الصناعي والاتصالات الشاملة».

ويتجاوز التقرير مجرد الإشادة بالقفزة التكنولوجية المحققة على مستوى الاتصال، حيث يقدّم تقنية الجيل السادس كنسيج ذكي مستشعر ومستدام من شأنه تمكين المجتمعات الرقمية والحكومات وقطاعات الأعمال. ومع توقع بلوغ معدلات نقل البيانات ذروتها في نطاق التيرابت في الثانية، وانخفاض زمن الاستجابة إلى ما دون الملي ثانية، ستدعم شبكات الجيل السادس تجارب الإنترنت الغامرة وحلول التنقل الذاتي، فضلاً عن الصناعات الذكية والخدمات الرقمية الشاملة، وذلك بدقة غير مسبوقة وعلى نطاق واسع.

"إي آند الإمارات" ترسم مساراً طموحاً نحو الجيل السادس

يسلط التقرير الضوء على المستقبل الذي تتحول فيه شبكات الاتصالات إلى بنية تحتية ذكية وقادرة على التكيف، تتخذ قرارات ذاتية وتؤمن المصالح الوطنية، وتجعل الجيل المقبل من الخدمات ممكناً.

وبدعم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وتعاون دولي واسع، ستشكل تقنية الجيل السادس منظومة رقمية معرفية وآمنة ومستدامة، تمزج بين الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار، والأمن الكمي للشبكات، وطيف الترددات دون التيراهيرتز، والشبكات غير الأرضية.

وفي قلب هذه الرؤية تقع الشبكات المبنية علي للذكاء الاصطناعي، والتي تعد تحولاً جذرياً تدمج الذكاء الصناعي مباشرة في صميم بنية الشبكة، بدلاً من إضافته كطبقة لاحقة. وتعتمد "إي آند الإمارات" في هذا الإطار على تضمين تقنيات التعلم الآلي عبر جميع مستويات الشبكة، من إدارة البيانات إلى التنسيق، وهو ما يتيح تحسين الأداء الذاتي وإدارة الأعطال بشكل استباقي وتقديم خدمات مستقلة بالكامل، الأمر الذي يعد بالغ الأهمية لتلبية متطلبات المدن الذكية فائقة السعة والتنقل الذاتي والأنظمة الصناعية الحساسة.

يتناول التقرير أيضاً دور الاتصالات المتكاملة مع الاستشعار كإحدى الركائز الأساسية لشبكات الجيل السادس، حيث يتم تحويل الشبكات إلى حساسات موزعة قادرة على استشعار البيئة المحيطة ورصد الحركة ورسم خرائط دقيقة للتضاريس وتتبع الأصول، بالإضافة إلى تقييم الحالة الهيكلية للمباني. وهو ما يجعل الشبكة بمثابة مرصد بيئي فوري يفتح آفاقاً جديدة في مجالات السلامة العامة والنقل والحوكمة والتخطيط الحضري.

ومع ظهور الحوسبة الكمّية، يسلّط التقرير الضوء على الحاجة الملحة لوجود بنية تحتية مؤمنة ضد التهديدات الكمّية. وتدمج استراتيجية "إي آند الإمارات" لشبكات الجيل السادس التشفير ما بعد الكمِّي ومبادئ التصميم الآمن في المراحل الأولى من تخطيطها، وذلك بهدف حماية البيانات والخدمات الحيوية من التهديدات المستقبلية، وضمان مرونة الأنظمة الحكومية والقطاعات الخاصة على المدى الطويل.

ومن الركائز التحولية الأخرى دمج الشبكات غير الأرضية، التي من المتوقع أن تصبح عنصراً أساسياً في بنية الجيل السادس. ما يتيح تغطية غير منقطعة عبر الصحاري والمحيطات والمجالات الجوية والمناطق النائية، كما يعزز ذلك الاتصال في كل الأماكن ويفتح الباب لتطبيقات مثل التوصيل عبر الطائرات بدون طيار والعمليات الصناعية عن بُعد والاتصال في خلال الرحلات الجوية.

كما يستعرض التقرير حالات استخدام ثورية لتقنية الجيل السادس في مختلف القطاعات، تشمل تقنية الهولوجرام والتوائم الرقمية الصناعية والممرات الذاتية والسياحة الغامرة، والتي بدأ تطبيق العديد منها بالفعل في دولة الإمارات.

وتساهم الشركة بفاعلية في صياغة المعايير وحالات الاستخدام وسياسات الطيف الترددي التي ستُشكّل مشهد الجيل السادس عالمياً.

وأضاف مروان بن شكر: «تمثل تقنية الجيل السادس قفزة من الاتصال إلى الإدراك، حيث تصبح الشبكات ذكية وواعية بيئياً وقادرة على التصرف ذاتياً. وسيكون لهذا التطور تأثيرٌ عميق على كيفية تقديم الدول للخدمات العامة، وحماية البنية التحتية الحيوية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي. نحن ننظر إلى الشبكة كأحد الأصول الاستراتيجية القادرة على التفكير والتكيّف والارتقاء بجميع جوانب الحياة الرقمية. ومن خلال مشاركتها النشطة في وضع المعايير الخاصة بشبكات الجيل السادس والتجارب الواقعية للتقنيات الناشئة، تلتزم "إي آند الإمارات" بالمشاركة في تصميم الشبكات المستقبلية.»

يمكنكم تنزيل النسخة الكاملة من التقرير عبر الرابط: https://www.eand.com/content/dam/eand/assets/docs/general/eand-uae-6g-vision.pdf

احتفلت مجموعة "إي آند" بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي والذي نجح منذ إطلاقه في العام 2021 في تمكين 284 خريجاً متميزاً من قادة المستقبل الإماراتيين في المجال التكنولوجي، ما يعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية الكفاءات الوطنية وبناء كوادر رقمية مؤهلة لمتطلبات المستقبل.

وجرى تكريم 25 طالباً وطالبة في الدفعة الخامسة من البرنامج خلال حفلٍ خاص أقيم في فندق أتلانتس دبي، احتفاءً بنجاحهم باستكمال البرنامج واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في اقتصاد الدولة القائم على الابتكار، بحضور الخريجين وعائلاتهم وكبار مسؤولي مجموعة "إي آند"، الذين شاركوا الخريجين احتفالهم بهذا الإنجاز، لتعزيز مسيرة الجيل المقبل من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.

تبع الحفل فعالية كرّم خلالها الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند" وأعضاء الإدارة العليا خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي وعدداً من الموظفين المتميزين من مختلف الإدارات، والذين يجسّدون قيم المجموعة في الابتكار والتميّز.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «يشكل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي معياراً للتميّز في تطوير المواهب الناشئة، حيث يمكّن المشاركين من اكتساب المهارات المطلوبة للنجاح في عالم تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومع تسارع التحولات التقنية، يساهم هذا البرنامج في تأهيل الكوادر الوطنية لاقتناص الفرص الجديدة وقيادة الابتكار، كما أنه يعكس التزامنا الراسخ بضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة مستقبل التحول الرقمي.»

يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2030 في خلق 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، مع تحقيق صافي نمو يبلغ 78 مليون وظيفة. وفي إطار التزام "إي آند" بجعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر شمولية وتمثيلاً، يحافظ البرنامج على توازن قوي في التمثيل بين الجنسين، حيث تبلغ نسبة توظيف الخريجات من الإناث 62%، في حين بلغت نسبة المشاركة النسائية الإجمالية 81% منذ إطلاق البرنامج.

أُطلق برنامج "خريجي الذكاء الاصطناعي" في العام 2021 بهدف تمكين الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في هذا المجال، وذلك من خلال إخضاعهم لتجربة تعليمية عملية ومكثّفة تجمع بين التدريب على أحدث التقنيات وبناء المهارات القيادية. وعلى مدار 12 شهراً، يتعرّف المشاركون على تطبيقات عملية في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات، ما يزوّدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل الابتكار الرقمي.

وتماشياً مع التزامها المستمر بالتوطين، تشكّل الكفاءات الإماراتية أكثر من 54% من إجمالي القوى العاملة لدى "إي آند" في دولة الإمارات، حيث تواصل المجموعة تمكين الشباب الإماراتي ليكونوا محركاً رئيسياً لمسيرة التقدم التكنولوجي التي تقودها الدولة.

ويمثل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في التزام "إي آند" بإعداد كفاءات وطنية تواكب متطلبات المستقبل، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للتميز في القطاع الخاص والتفوق في مشهد رقمي متغيّر باستمرار.

توفر هذه الحلول اتصالاً موثوقاً ومخصصاً بشبكة الجيل الخامس لتلبية الاحتياجات الحيوية لمختلف القطاعات

أبوظبي، 20 مايو 2025: أطلقت شركة "إي آند الإمارات" حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال تجارياً ولأول مرة في المنطقة، وذلك عبر شبكتها المستقلة والمتطورة. وسيُحدث هذا الحل الرائد نقلة نوعية في مجال الاتصال، حيث سيوفر موثوقية عالية واتصالاً مخصصاً بتقنية الجيل الخامس، بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لقطاعات الأعمال والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.

وتعزز تقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس شبكة "إي آند الإمارات" التجارية ذات المستوى العالمي، وذلك عبر تقسيم شبكة الجيل الخامس المتطورة إلى شبكات افتراضية متعددة، تتمتع كل منها بموارد شبكية مخصصة. وتوفر هذه التقنية للمؤسسات في مختلف القطاعات، بما في ذلك مثل التصنيع والسلامة العامة ومرافق الموانئ، إمكانية تحسين أداء التطبيقات الحيوية للأعمال.

وسيسهم تقديم شرائح مخصصة في تلبية متطلبات كافة قطاعات الأعمال، بدءاً من زمن استجابة منخفض إلى حلول إنترنت الأشياء المتقدمة المخصصة للبنية التحتية الذكية. كما تضمن هذه الموارد المخصصة أعلى مستويات الأداء للعمليات الحيوية.

وفي هذا السياق، قال أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في "إي آند الإمارات": «يمثل توفيرنا لحلول تقسيم شبكات الجيل الخامس التزام "إي آند الإمارات" بتطوير حلول مبتكرة لقطاع الاتصالات تسهم في تسريع التحول الرقمي في مختلف قطاعات الأعمال. إذ تتيح هذه التقنية للمؤسسات الاستفادة من السعة الاحتياطية الشاملة، وذلك بهدف ضمان الحصول على أداء مستقر وموثوق للعمليات الحيوية، وهو ما يوفّر حالات استخدام مخصصة لكل قطاع مدعومة بمستويات عالية من الموثوقية وقابلية التوسع والمرونة اللازمة لدعم التطبيقات الأساسية.»

توفر "إي آند الإمارات" للشركات خيارات مرنة تتناسب مع احتياجاتها المختلفة، بما في ذلك باقات تقسيم شبكات الجيل الخامس المبنية على سعة النطاق الترددي، والتي تتيح سرعات اتصال مخصصة تتوافق مع المتطلبات المحددة لكل عميل، وتقدم الشركة أيضاً أجهزة اتصال صناعية للمستخدمين لشبكة الجيل الخامس، والتي تعمل كنقطة وصول مخصصة تضمن تكاملاً سلساً وأداءً موثوقاً للقطاع الشبكي المشترك بها.

وعلى الرغم من أن القطاعات تعمل ضمن الشبكة الفعلية نفسها، إلا أنها تكون معزولة عن بعضها البعض فيما يتعلق بحركة البيانات والمرور، ما يضمن عدم تأثر أداء أي قطاع بالاستخدام الناتج عن المستخدمين الآخرين على شبكة الجيل الخامس، الأمر الذي يعزز بدوره مستويات الأمان والموثوقية لخدمات الأعمال.

وباعتبارها أول مزود اتصالات في المنطقة تطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس بخطط وسعات محددة مسبقاً، فإن "إي آند الإمارات" تهدف إلى تمكين المؤسسات في جميع أنحاء الدولة من تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الاتصال الموثوق. وتشكل هذه الحلول جسراً بين خدمات الجيل الخامس التقليدية والبنية التحتية المعقدة لشبكات الجيل الخامس الخاصة، مما يوفر خياراً مرناً وفعالاً من حيث التكلفة للشركات في ظل التحول الرقمي المتسارع.

ومن خلال تمكين المؤسسات من إنشاء شبكات افتراضية متعددة ومصممة خصيصاً للتطبيقات والخدمات وحالات الاستخدام الحرجة، يأتي هذا الحل ليضمن تلبية الاحتياجات الفريدة لكل شركة بدقة وموثوقية.

دبي، 19 مايو 2025: أعلنت "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "مجموعة كلايندينست" (Kleindienst Group)، المطوّر العقاري لمشروع "قلب أوروبا" المميز والواقع على ست جزر ضمن جزر العالم في دبي. ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تطوير قطاع الضيافة الفاخرة عبر أحدث ابتكارات التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات.

وتعكس مذكرة التفاهم التزام الجانبين بالابتكار والتميّز التشغيلي والاستدامة ضمن قطاع الضيافة في المنطقة. وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى دمج البنية التحتية الذكية والممارسات المستدامة في المشاريع ذات المستوى العالمي، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للعيش الفاخر والسياحة الراقية.

وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «تدعم شراكتنا مع مجموعة كلايندينست جهودنا الهادفة إلى تطوير مفهوم الضيافة الذكية. فمن خلال دمج البنية التحتية الرقمية المتطورة مع أحد أبرز المشاريع السياحية الطموحة في الدولة، فإننا نضع معايير جديدة للرفاهية والاتصال والاستدامة ضمن قطاع السياحة. نحن فخورون بدعم مشروع "قلب أوروبا" الذي يجمع بين التراث الأوروبي والابتكار الإماراتي، إذ نسهم من خلال هذه الشراكة في دمج التقنيات المتطورة التي ترتقي بكل جانب من جوانب تجربة الزوّار، من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، لترجمة الرؤية الطموحة للمشروع وتحويلها إلى واقع ملموس.»

من جهته، قال جوزيف كلايندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كلايندينست: «يمثّل الابتكار جوهر كل ما نقوم به في مجموعتنا. فهو ليس مجرد مبدأ، بل نموذج العمل الذي نتبناه ونبني به تطورنا. وتُعد شراكتنا مع "إي آند الإمارات" خطوة حيوية ضمن مساعينا لترسيخ مكانة مشروع "قلب أوروبا" كمرجع عالمي لمشاريع الضيافة المدعومة بالفخامة التكنولوجية والمستدامة. نحن لا نبني وجهة سياحية عادية، بل نُبدع تجربة غامرة وذكية وواعية بيئياً على كافة المستويات. وهذه الشراكة تُعزز رؤيتنا لإعادة تعريف طرق التواصل والاستجمام والاستمتاع بالحياة، من قلب مدينة دبي.»

وستوفر "إي آند الإمارات" من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية المتطورة لتعزيز تجربة الزوّار، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة وخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت وأنظمة إدارة غرف النزلاء وتجارب رقمية متصلة للزوّار، إضافةً إلى تقنيات تركز على الاستدامة ضمن جميع مرافق مشروع "قلب أوروبا" على جزر العالم. وتُحدث هذه الحلول تحولاً جذرياً في تجربة الضيوف وتُعزز الكفاءة التشغيلية للمشروع.

كما تتضمن الشراكة تطبيق ابتكارات مثل مركز القيادة والتحكم لتسهيل العمليات التشغيلية وتوفير الطائرات بدون طيار لتقديم خدمات متطورة في قطاع الضيافة، إلى جانب حلول الاتصال لضمان تغطية سلسة أثناء التنقل في البحر. وتُشكّل الاستدامة محوراً رئيسياً وذلك عبر تطوير بنية تحتية مصمّمة لتقليل التأثيرات البيئية وإطلاق مبادرات استدامة للحد من الأثر البيئي ودعم السياحة الصديقة للبيئة.

ومن بين أبرز مزايا الشراكة أيضاً، توفير حلول "الموظف المتصل" لتعزيز إنتاجية وسلامة فرق العمل، فضلاً عن التعاون في مجالات التسويق الذكي، وهو ما يتيح للطرفين الترويج المتبادل لخدماتهما أمام جمهور عالمي أوسع.

وستبدأ الشراكة بتوفير بنية تحتية متقدمة للاتصال عبر شبكات لاسلكية قوية تغطي كامل الجزيرة. وسيتمتع الضيوف بتجربة غامرة من خلال تحكم ذكي بالغرف، وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي المصمّمة خصيصاً لتواكب متطلبات التجارب الفاخرة والعصرية.

وعلى صعيد العمليات، سيتم تعزيز التميز التشغيلي من خلال أنظمة تحكم مركزية ولوحات إعلانية رقمية ديناميكية وأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تبسيط إدارة العقارات. كما ستقدّم "إي آند الإمارات" خدمة "CarePlus" كنظام دعم مخصص وسلس يتماشى مع احتياجات مشروع "قلب أوروبا"، وذلك بهدف ضمان معالجة أي مشاكل تشغيلية أو متعلقة بالضيوف بسرعة وفعالية، ما يساعد مجموعة كلايندينست على الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والموثوقية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستعزز مكانة "إي آند الإمارات" كشريك مفضل في مسيرة التحول الرقمي للمشاريع الكبرى، كما تمكّن مشروع "قلب أوروبا" من ترسيخ موقعه كأحد أبرز الوجهات السياحية الذكية والمستدامة في المنطقة.

المركز سيكون بمثابة منصة وطنية للبحوث التطبيقية والتقنيات المستقبلية وتمكين رواد الأعمال، بما يدعم أجندة الابتكار الوطنية في دولة الإمارات

 وقَّع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مذكرةَ تفاهم مع شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"؛ لإطلاق مركز العين للابتكار. وقد جرى الإعلان عن هذه الشَّرَاكَة الاستراتيجية على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2025". ويجسِّد هذا التعاون محطةً مفصلية ضمن مسيرة الدولة نحو تعزيز ريادتها بصفتها مركزًا عالميًّا للابتكار والتحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مُسْتَدَام.

ويهدف مركز العين للابتكار إلى أن يكون منصة وطنية رائدة تُسهم في دفع التقدُّم في مجالات محورية تشمل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقلة وتطوير الأجهزة الذكية؛ حيث يمكِّن شركات التكنولوجيا ومعاهد الأبحاث والجامعات والقطاعات التعليمية والهيئات الحكومية، إلى جانب شركات القطاع الخاص، من العمل معًا ضمن منظومة متكاملة تُحفِّز بناء مستقبل رقمي أكثر اسْتِدَامَة.

وسيُشكّل مركز العين للابتكار بيئة تعاونية للبحوث التطبيقية وتنمية المهارات، فضلًا عن دعم الشركات الناشئة في المجالات الحيوية الأكثر تطورًا، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وأنظمة القيادة الذاتية وتطوير الأجهزة الذكية، كما سيوفِّر مساحة تفاعلية تجمع بين شركات التكنولوجيا والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة ضمن منظومة ابتكارية متكاملة تتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

في هذا الصدد، قال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «يمثل إطلاق مركز العين للابتكار خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة والأمن السيبراني. تجسد هذه المبادرة الطموحة بالتعاون مع "إي آند الإمارات" منصة حيوية لبناء اقتصاد رقمي مرن وتنمية الكفاءات الوطنية. سيساهم المركز في تمكين رواد الأعمال والمتخصصين، وذلك عبر تعزيز الابتكار والتعاون وتطوير المهارات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية. ونفخر في مجلس الأمن السيبراني بأن نكون جزءاً من هذا الجهد الوطني الاستراتيجي، الذي يمهد الطريق نحو مشهد رقمي أكثر أماناً واستدامة وجاهزية للمستقبل.»

من جهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند الإمارات": «يشكِّل إطلاق مركز العين للابتكار خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات، بأن تكون منارة عالمية للابتكار والتقنيات المستقبلية. وسيوفِّر المركز مساحة تعاونية تلتقي فيها الأفكار المتجددة مع الموارد والإمكانات المناسبة؛ لتحويلها إلى حلول واقعية تُحدث فرقًا حقيقيًّا في المجتمع، وتُسهم في النمو الاقتصادي. نفخر بهذه الشراكة مع مجلس الأمن السيبراني، ونضع من خلالها التعليم وريادة الأعمال ركيزتين أساسيتين لتسريع الابتكار وتوفير حاضنة رقمية لبناء اقتصاد معرفي مستدام».

يهدف مركز العين للابتكار إلى جمع نخبة من مهندسي الذكاء الاصطناعي مع خبراء الأمن السيبراني وأنظمة القيادة الذاتية ومطوِّري الأجهزة الذكية تحت مظلة واحدة؛ حيث سيقدِّم لهم برامج دعم متكاملة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية. وتُتيح هذه البرامج للمشاركين اكتساب مهارات تقنية متقدمة، والعمل ضمن بيئات بحثية واقعية، وتطوير حلول قابلة للتطبيق التجاري، ما يُسهم في دفع عجلة الابتكار على المستويَين الوطني والعالمي.

وباعتباره منصة رئيسية للمبادرات التعليمية الوطنية، يتعاون المركز مع الجامعات والمؤسسات العامة لإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية، وتصميم مناهج تعليمية متقدمة تواكب احتياجات سوق العمل المستقبلي، وتلبِّي المتطلبات المتجددة لهذا القطاع الحيوي. كما يمثل المركز تجسيدًا عمليًّا لالتزام مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة "إي آند الإمارات" بدعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي قائم على التكنولوجيا، وذلك عبر تمكين مختلف شرائح المجتمع من الوصول إلى الموارد المتخصصة، والتوجيه المهني، وفرص التعاون النوعية.

وسيوفِّر مركز العين للابتكار مسارات احتضان مخصصة للشركات الناشئة الجديدة والقائمة، وتقدِّم دعمًا متكاملًا يشمل التحقق من جدوى الأفكار، وتطوير نماذج الأعمال، والوصول إلى جهات التمويل، وصياغة استراتيجيات دخول السوق، ما يعزِّز فرص نجاحها، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني. كما يتماشى المركز مع استراتيجيات الابتكار والاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، بما في ذلك "مئوية الإمارات 2071" والاستراتيجية الوطنية للابتكار، حيث يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارات باعتبارها محورًا عالميًّا للابتكار التطبيقي من خلال الجمع بين البنية التحتية المتطورة والتعليم والتقنيات الناشئة.

ويجسِّد مركز العين للابتكار رؤية رائدة لبناء مركز عالمي للتميز في مجالات الابتكار وريادة الأعمال؛ حيث تُترجم الأفكار الطموحة إلى حلول واقعية تدعم نماذج الأعمال المستقبلية، وتُسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا متقدمًا للتكنولوجيا في المنطقة والعالم.

أعلنت "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة "إي آند"، عن شراكة استراتيجية مع "إنفوبيب" (Infobip)، المنصة العالمية للاتصالات السحابية، وذلك بهدف إطلاق مركز تفاعل العملاء الجديد.

ويجمع هذا المركز بين الحلول المتقدمة للتفاعل مع العملاء من "إنفوبيب" وخدمات منصة "engageX"، وحدة تجربة العملاء لدى "إي آند إنتربرايز"، مستفيداً من نقاط القوة لكلا الشريكين. توفر "engageX" حلولاً متطورة لإدارة الاتصالات وخدمات استشارية متخصصة، فيما تعزز "إنفوبيب" هذه المنظومة بإمكاناتها الرائدة، بما في ذلك حلول التفاعل مع العملاء ومنصة بناء روبوتات الدردشة ومنصة بيانات العملاء. وستوفر الشركتان معاً حلاً موحداً للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لبناء علاقات مستدامة مع العملاء والتفاعل معهم بفعالية عبر جميع نقاط الاتصال.

وقال أحمد عبدي عمر، نائب الرئيس لشؤون تجربة العملاء في "إي آند إنتربرايز": «يتميز مستهلكو اليوم بكونهم أكثر وعياً وانتقائية، ويسعون إلى بناء تفاعلات هادفة مع العلامات التجارية. وتحتاج الشركات للتواصل الحقيقي مع هذا الجمهور إلى حلولٍ ذكية لا توفر رؤى معمقة حول احتياجات العملاء فحسب، بل تتيح أيضاً تفاعلاً سلساً عبر القنوات المفضلة لديهم. ندرك في "إي آند إنتربرايز" أهمية تجربة العملاء في بناء علاقات طويلة الأمد، ومع خدماتنا المتخصصة والدعم الذي نقدمه للمطورين عبر أدوات تكامل سهلة الاستخدام وشراكتنا التقنية القوية مع "إنفوبيب"، فإن منصة "engageX" تتمتع بمكانة فريدة كشريك موثوق لتحويل تجربة العملاء. ومن خلال مركز تفاعل العملاء، نهدف إلى تمكين الشركات من إنشاء تفاعلات مؤثرة ومستدامة مع عملائها.»

من جهته، قال زيد شبيلات، المدير في شركة "إنفوبيب": «في ظل البيئة التنافسية الحالية، أصبحت تجربة العملاء عاملاً حاسماً في كل من القطاعين العام والخاص. لذا، فنحن نوفر قنوات اتصال رائدة ومنصة تطوير رسائل متطورة لتلبية مختلف احتياجات العملاء. تجسد هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا بمساعدة الشركات على بناء علاقات مؤثرة ومستدامة مع عملائها، من خلال ضمان تفاعل سلس في كل نقطة اتصال.»

ويستهدف مركز تفاعل العملاء الشركات على اختلاف أحجامها، مع التركيز على تقديم محتوى ملائم استنادًا إلى المعلومات الرئيسية والاهتمامات وأنشطة العملاء. ومن خلال دمج عناصر مثل الاتصالات القائمة على السلوك والتحليلات والتنبؤات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قنوات التواصل مثل تطبيق "واتساب" والرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني والمكالمات الصوتية ضمن منصة موحدة، سيتمكن المركز من تمكين الشركات من تبسيط عمليات التواصل مع العملاء والاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات حول سلوك الجمهور، ما يعزز ولاء العملاء ويدعم جهود الاحتفاظ بهم، مع تحقيق أقصى عائد على الاستثمار التسويقي.

وباعتبار مركز تفاعل العملاء يعد منصة موحدة، فإنه يهدف إلى تمكين الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص من تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال مركزية إدارة البيانات وتحليلها وتحسينها.

وأصبحت تجربة العملاء محركاً رئيسياً لتحويل التفاعلات إلى معاملات ملموسة. إذ يمكّن المركز العلامات التجارية والشركات من تطوير استراتيجيات تسويق أقوى وأكثر استنارة بالبيانات لتتفاعل بشكل أفضل مع جمهورها المستهدف، وذلك عبر توفير رؤى دقيقة لسلوك العملاء.

في نهاية المطاف، سيساهم هذا المزيج القوي من الخبرات التي ستقدمها منصتي "engageX" و"إنفوبيب" في مجال تجربة العملاء وتعزيز ولائهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق نمو مستدام وأثر إيجابي كبير على أداء الشركات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

أعلنت مجموعتا "إي آند" و"ديجيسيل" (Digicel) عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز خدمات المكالمات الصوتية الدولية لمجموعة "ديجيسيل" في منطقة الأمريكيتين. وستتولى "إي آند" بموجب هذه الشراكة دور الشريك الاستراتيجي لـ"ديجيسيل" في 24 سوقاً من أسواقها، حيث ستقوم بإدارة حركة المكالمات الدولية الواردة والصادرة، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية والارتقاء بجودة الخدمات.

وفي ظل تزايد التهديدات المرتبطة بالاحتيال في قطاع الاتصالات من حيث الحجم والتعقيد، تأتي هذه الشراكة بين كلٍ من "إي آند" و"ديجيسيل" لتعزز من التزامهما المشترك بحماية القطاع، وذلك من خلال نشر تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال ومنعه.

ستمكن هذه المبادرة الاستراتيجية كلا الطرفين من الاستفادة من قدرات المتابعة اللحظية والتصدي الاستباقي للتهديدات، إضافةً إلى تطبيق بروتوكولات أمنية متقدمة، بما يضمن حماية العملاء ومشغلي الشبكات ونظام الاتصالات الأوسع. وترسخ مجموعتا "إي آند" و"ديجيسيل" معياراً جديداً لإدارة حركة المكالمات الدولية وتعزيز مرونة القطاع في مواجهة عمليات الاحتيال، وذلك عبر دمج خبراتهما العالمية وريادتهما التقنية.

ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو بناء منظومة اتصالات أكثر مرونة وأماناً وموثوقية لقطاع الاتصالات. فمن خلال اتباع نهج مبتكر، تواصل "ديجيسيل" تطوير استراتيجيتها في قطاع مبيعات الجملة بما يتماشى مع التحولات المستمرة في القطاع، مثل تزايد استخدام تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت  وتقنية VoLTE. وستتيح هذه الشراكة لمجموعة "ديجي سيل" خفض تكاليفها وتبسيط استثماراتها في البنية التحتية وتعزيز مكانتها في السوق.

وقال نبيل بكوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «تتوافق شراكتنا مع مجموعة "ديجيسيل" مع استراتيجية وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعتنا، والرامية إلى توسيع حضورنا العالمي وتقديم خدمات صوتية متقدمة ومتطورة في الأسواق الدولية الرئيسية، ويعود الفضل في ذلك إلى خبراتنا الواسعة في توفير حلول المكالمات الدولية. ومع مواصلتنا لترسيخ مركزنا الاستراتيجي في ميامي كموقع محوري لنا في المنطقة، تأتي هذه الشراكة لتؤكد التزامنا بتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وآمنة ومبتكرة في منطقة الكاريبي والأمريكيتين وخارجها. نحن نعمل على وضع معايير جديدة لإدارة المكالمات الدولية ومكافحة الاحتيال، بما يضمن نمواً طويل الأمد وقابلية التوسع لكلا المجموعتين.»

وبفضل خبراتها العميقة في قطاع الاتصالات والقدرات التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها، ستلعب "إي آند" دوراً محورياً في دعم طموحات "ديجيسيل" للارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز مرونة العمليات، وضمان جاهزية خدمات المكالمات الدولية لتلبي التطلعات المستقبلية.

من جهته، قال ليام دونيلي، الرئيس التنفيذي للأعمال في مجموعة "ديجيسيل": «تتيح شراكتنا مع "إي آند" تعزيز كفاءتنا التشغيلية والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا. كما تفتح آفاقاً أوسع لتقديم تعاونات استراتيجية أخرى في كافة وحدات أعمالنا الدولية، ما يخلق قيمة مشتركة لكلا المجموعتين وللعملاء الذين نخدمهم.»

أعلنت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند" اليوم عن الافتتاح الرسمي لمكتبها الجديد في ميامي، الولايات المتحدة تحت اسم "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" (e& Wholesale Americas).

وحضر حفل الافتتاح ممثلي سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة، بما يمثل إنجازاً بارزاً في توسع أعمال خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند" نحو أسواق الأمريكيتين، وبما يعزّز جهود المجموعة في مجال توفير الاتصال السلس القائم على الذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم. ويُعد المكتب الجديد في ميامي ثالث مركز دولي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند"، إلى جانب مكتبي لندن وسنغافورة، ما يرسّخ الجهود للتحول إلى الأسواق الديناميكية وتقديم خدمات متطورة تشمل الاتصالات والبيانات والتجوال وغيرها.

وفي هذا السياق، صرّح نبيل بَكّوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "إي آند": «إن إطلاق "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" يشكل خطوةً لدخول أسواق جديدة وتعزيز الاتصال الرقمي المتطور على مستوى عالمي. ويضم مركز ميامي بيئة تقنية مميزة، ويعد منصة انطلاق مثالية لتصميم مستقبل البنية التحتية الرقمية. ويأتي هذا التوسع كركيزة أساسية ضمن استراتيجية إي آند 2030، وليضع المجموعة في قلب منظومة الابتكار في الأمريكيتين.»

وسيقود الشركة ماتيو بابلو ميليكوتا، رئيس قطاع الأعمال الدولية للمبيعات بالجملة، والمدير التنفيذي ذو الخبرة الطويلة والواسعة في تأسيس العمليات الدولية من المراحل الأولى للمشاريع وفي إدارة فرق متعددة الثقافات، حيث سيشرف على عمليات التوسع التي ستتخذها "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين".

وقال ميليكوتا: «لا تقتصر تطلعات شركة "إي آند لمبيعات الجملة في الأمريكيتين" على توسيع نطاق حضورها فحسب، بل نسعى للمساهمة في تشكيل مستقبل الاتصال العالمي والابتكار الرقمي. ونظراً للسجل الحافل بالإنجازات لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة فيما يتعلق بتحقيق النمو في كلٍ من لندن وسنغافورة، إلى جانب توظيف الخبرات المحلية مع إمكانات "إي آند" العالمية في الذكاء الاصطناعي والأتمتة، سيكون بإمكاننا تقديم حلولٍ مرنة تركز على العملاء، وتمكنهم من التوسع السريع واقتناص الفرص الجديدة وتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي.»

ويساهم ميليكوتا في ضمان استفادة الشركة من البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز المرونة والإنتاجية وتجربة العملاء، سواءً لشركات الاتصالات أو المؤسسات من مختلف القطاعات أو شركات التكنولوجيا الكبرى وغيرها. كما تستكشف الشركة فرص الاستحواذ والتوسعات الدولية، إضافةً إلى دعم الشركات التابعة لمجموعة "إي آند" وشركاتها الاستثمارية في دخول أسواق جديدة بشكل فعّال من حيث التكلفة. ويسهم هذا المكتب الجديد إلى جانب الافتتاح المرتقب لمكتب جديد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، في توسيع نطاق استثمارات المجموعة ويرسخ حضورها العالمي في 38 دولة حول العالم.

أبريل 2025

  • ارتفع صافي الأرباح الموحَّدة إلى 4 مليار درهم، ما يعكس نموًّا بنسبة 129.9% على أساس سنوي. وبتحييد أثر صفقة بيع المجموعة لحصتها في شركة خزنة يسجل صافي الأرباح نموًّا بنسبة 19.1% على أساس سنوي. وقد تم تحصيل عائدات الصفقة والمقدرة بـ 2.2 مليار دولار واستخدامها في خفض مديونية المجموعة خلال شهر أبريل.
  • وصلت الأرباح (قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء) إلى 7.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 15.4% مقارنةً بالعام الماضي.
  • ارتفع إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك.
  • "إي آند" تحصد تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم"؛ إذ بلغت قيمة محفظة علامتها التجارية واستثماراتها أكثر من 20 مليار دولار أمريكي

حقَّقَت مجموعة "إي آند" بداية قوية لعام 2025، لتُواصل مسيرتها في تحقيق النمو وترسيخ مكانتها في ريادة التحول الرقمي. وأظهرت النتائج المالية للمجموعة أداءً قويًّا في جميع المؤشرات المالية الرئيسية، ما يعكس قوة استراتيجيتها وتأثيرها المتزايد بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية.

ارتفعت الإيرادات الموحَّدة للمجموعة لتصل إلى 16.9 مليار درهم، بنموٍّ نسبته 18.7% على أساس سنوي، في حين بلغ صافي الأرباح الموحَّدة 5.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 129.9% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 7.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 15.4%.

وصل إجمالي عدد مشتركي المجموعة إلى 194.8 مليون مشترك، بزيادة قدرها 12.9% على أساس سنوي، في حين وصل عدد المشتركين في شركة "إي آند الإمارات" إلى 15.3 مليون مشترك، ما يعكس الطلبَ المستمر على خدمات الاتصال المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المبتكَرة التي تقدِّمها "إي آند".

أبرز النتائج المالية للربع الأول 2025

 

الربع الأول 2025

الربع الأول 2024

نسبة التغيير

الإيرادات الموحدة

16.9 مليار درهم

14.2 مليار درهم

18.7%

صافي الأرباح الموحدة

5.4 مليار درهم

2.3 مليار درهم

129.9%

الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء

7.4 مليار درهم

6.4 مليار درهم

15.4%

إجمالي عدد مشتركي المجموعة

194.8 مليون مشترك

172.6 مليون مشترك

12.9%

عدد مشتركي "إي آند الإمارات"

15.3 مليون مشترك

14.5 مليون مشترك

5.3%

 

بهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «شهد الرُّبع الأول من عام 2025 فصلًا جديدًا من التميز والريادة في مسيرة إي آند؛ حيث تُوِّجَتْ جهودُنا بتحقيق أداء يعكس قوة نموذجنا التشغيلي وثقة عملائنا. فمن خلال إيرادات موحدة بلغت 16.9 مليار درهم، وأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بقيمة 7.4 مليار درهم، حقَّقْنا نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنسبة 18.7% و15.4% على التوالي، وهي نتائج لم تكن لتَتَحَقَّقَ لولا امتلاك رؤية استراتيجية واضحة، وتنفيذ دقيق، وتركيز مستمر على احتياجات السوق وتطلُّعات العملاء المُتَنَامِيَة».

وأضاف دويدار: «ما يميز إي آند هو قدرتها الفريدة على ترسيخ ريادتها من خلال الابتكار والتوسُّع، والتطوير الذي لا يعرف التوقف، على الرغم ممَّا تشهده الأسواق العالمية من تحديات؛ فإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي ضمن صميم التحول الرقمي في مختلف ركائز الأعمال، ونشر أكثر شبكات الجيل الخامس تقدمًا في المنطقة، نجحنا في تعزيز وجود المجموعة في ثلاث قارات، وذلك عبر استثمارنا في "إي آند PPF تيليكوم"، في تحرك استراتيجي لبناء منظومة رقمية متكاملة تمكِّن الأفراد والشركات على حدٍّ سواء».

وتابَع: «تَوَّجْنا هذا الأداء المتميز خلال الربع الأول من 2025 بصفقة البيع الناجحة لحصتنا في شركة خزنة بنهاية شهر مارس، وبمضاعف رِبْحِيَّة مجزٍ، ما يعكس حكمة استثماراتنا، ونهجنا الاستراتيجي في إدارة الأصول، وقدرتنا على تعظيم القيمة لمساهمينا».

واختتم دويدار: «تجسِّد هذه الإنجازات قدرتَنا على ترجمة طموحاتنا إلى حقائق ملموسة، من خلالِ نتائجَ ماليةٍ قوية تعزِّز مكانتَنا التنافسية، وشبكاتِ اتصالاتٍ رائدة تعيد تعريف معايير الجودة، وتوسُّعٍ استراتيجي في أسواق واعدة تُضاعف فرص النمو، وبجانب إدارة محفظة أصول المجموعة على الوجه الأمثل؛ لخلق قيمة مُسْتَدَامَة لمساهمينا».

أبرز الإنجازات التشغيلية

مجموعة "إي آند"

دخلت "إي آند" الربع الأول من عام 2025 بشكل قوي؛ حيث حصلت على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم" وفق تقرير "براند فاينانس جلوبال 500". كما نالت المجموعة تصنيف (AAA)، وحققت تصنيف 84.6 على مؤشر قوة العلامة التجارية، ما يضعها ضمن قائمة أقوى 10 علامات تجارية في قطاع الاتصالات عالميًّا. وتجاوزت قيمة محفظة علاماتها التجارية واستثماراتها 20 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.

استكملت إي آند بنجاح صفقة بيع كامل حصتها البالغة 40% في شركة "خزنة" مقابل 2.2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 8.0 مليار درهم إماراتي). وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تعزيز التركيز على الأعمال الأساسية، وتحقيق أقصى استفادة من المحفظة الاستثمارية، إضافةً إلى زيادة العوائد للمساهمين، وتعزيز المرونة المالية، بما يعكس التزام "إي آند" بالنمو طويل الأمد.

وفي المغرب، وقَّعت "اتصالات المغرب" و"إنوي" (وانا كوربورات) اتفاقية شراكة موسَّعة لتسريع نشر شبكة الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس بالمغرب. وتتضمن الاتفاقية تأسيس شركتين مشتركتين: إحداهما تعمل على نشر شبكة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى شركة أخرى مُتخصّصة في إنشاء أبراج اتصالات جديدة. ولا تزال هذه الشراكة قيد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

وفي منتدى دافوس، كشفت "إي آند" عن إطار عمل مبتكر لحَوْكَمَة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، تَمَّ تطويره بالتعاون مع شركة IBM. ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وآمن وشفاف، ويساعد على ضمان الامتثال والرقابة على المخاطر ضمن المنظومة المتنامية للذكاء الاصطناعي لدى المجموعة، ويعكس التزامها بالابتكار المسؤول.

كما أطلقت المجموعة دراسة مشتركَة مع معهد IBM لقيمة الأعمال بعنوان "الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة"، والتي سلَّطَت الضوء على إمكانات المنطقة لتصبح لاعبًا عالميًّا في هذا المجال. وأظهرت الدراسة أن 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يدعمون اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي، مشيرة إلى أهمية تسريع التعاون بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في البنية التحتية وتطوير المهارات؛ لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

وفي شراكة أكاديمية، وقَّعت "إي آند" مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي؛ لتعزيز البحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس. وتهدف هذه الشراكة إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتوفير فرص مبكرة للطلبة للتعرُّف على تقنيات الجيل المقبل، مما يُسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزًا عالميًّا للاتصال المستقبلي.

كما واصلت المجموعة التزامَها بتمكين المجتمع؛ حيث تعاونت خلال الربع الأول مع مؤسسة "ذا باترفلاي" وجامعة ولونغونغ وجامعة زايد، وذلك لإطلاق برنامج استكشاف مهني لأصحاب الهمم. يهدف البرنامج إلى دعم الطلبة والخريجين الجدد من أصحاب الهمم، ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة واستكشاف مسارات مهنية ملائمة ضمن بيئة شاملة وداعمة.

وعززت وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في "إي آند" مكانتها بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا من خلال توسيع نطاق الاتصال العالمي ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وتُسهم هذه الجهود في فتح آفاق جديدة لتقديم الخدمات الرقمية على نطاق واسع، بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي القائم على البيانات.

ومن أبرز الإنجازات خلال الربع الأول من 2025 كان توسعة مركز Smarthub في الفجيرة، عبر إضافة مركز بيانات جديد من الفئة الثالثة بسعة إضافية تبلغ 1.5 ميغاواط. ويعزز هذا التوسُّع البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات، كما يقوِّي الربط الإقليمي، فيما يستمر المركز في لعب دور حيوي باعتباره بوابة لحركة البيانات العالمية واستضافة المحتوى والخدمات السحابية.

وفي تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، أطلقت "إي آند" منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تحويل البيانات غير التقليدية الفورية إلى رُؤًى قابلة للتنفيذ، ليستفيد منها صناع القرار في الدول العربية وخارجها. وتُبرز هذه المبادرة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحقيق تنمية شاملة قائمة على البيانات، بما ينسجم مع أجندة "إي آند" للاستدامة.

"إي آند الإمارات"

استهلَّت "إي آند الإمارات" الربع الأول من عام 2025 بسلسلة من الابتكارات في المنتجات ومجموعة من الشراكات الاستراتيجية؛ بهدف تلبية تطلعات العملاء المتزايدة، وتعزيز ريادتها في مجال الاتصال والخدمات الرقمية.

واستجابةً للطلب المتزايد على الاتصال عالي السرعة، أطلقت الشركة خدمة "Neo Home"، وهي باقات ألياف ضوئية جديدة بسرعات تصل إلى 1 جيجابت في الثانية. توفِّر هذه الباقات المصممة لتلبية احتياجات الأسر الحديثة تجربةَ مشاهدة سلسة وعمليات تنزيل أسرع، فضلاً عن خدمات تلفزيونية إضافية قابلة للتخصيص، وهو ما يضمن السرعة والمرونة.

وأعلنت الشركة كذلك عن استكمال المرحلة الأولى من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السحابة الخاصة بعملياتها التشغيلية، بدعم من تقنيات AMX المتقدمة من إنتل وحلول الشبكات ومراكز البيانات من سيسكو. وتهدف الشركة من خلال هذا الدمج إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتها التشغيلية.

كما عزَّزَت "إي آند الإمارات" تعاونها مع "سامسونج" لتوفير أحدث جيل من الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها في جميع أنحاء الدولة، ما يعكس التزام الطرفين بتقديم تقنيات أكثر ذكاءً وسلاسة تتوافق مع الطلب المتزايد على نمط الحياة العصري.

كما أطلقت الشركة شريحة اتصال مخصَّصة للأطفال مع باقات مرنة وخدمة إشراف لذوي الأطفال مجاناً. وتوفِّر هذه الخدمة ميزات متعددة؛ مثل فَلْتَرَة المحتوى، وتحديد أوقات استخدام الأجهزة، ومتابعة نشاطات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يضمن تجربة رقمية آمنة للأطفال.

وفي إطار جهودها لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، عقدت "إي آند الإمارات" شراكةً مع منصة الذكاء الاصطناعي "Aleria" لتقديم حلول مخصصة للشركات ومصممة لتحسين عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة التكاليف. وتعكس هذه الأدوات التزامَ الشركة بتمكين الشركات بجميع أحجامها من الازدهار ضمن اقتصاد رقمي تنافسي.

أما على صعيد المؤسسات، فقد عمَّقت "إي آند الإمارات" تعاونها مع مايكروسوفت لنشر برنامج "M365 Copilot" على نطاق واسع، في خطوة تهدف إلى إحداث تحوُّل في بيئة العمل من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد بدأ هذا الانتشار بالفعل في تعزيز الإنتاجية وتبسيط سير العمل عبر مختلف أقسام الشركة، الأمر الذي يُسرِّع مسيرتها للتحول الرقمي.

وأطلقت الشركتان أيضًا برنامج "AI for Business Skilling"، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا لالتزام الطرفين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على البيانات.

وبالتعاون مع شركة Kindred، واصلت الشركة مواءمة الابتكار مع الاستدامة من خلال إطلاق برنامج "Save & Grow"، الذي يتوفَّر ضمن تطبيق الشركة "إي آند الإمارات". وسيقدم البرنامج تجربة تجمع بين الاستمتاع بالخصومات ودعم الاستدامة البيئية؛ حيث سيحصل المستخدمون على خصومات مقابل دعمهم لزراعة الأشجار والممارسات المستدامة ضمن شبكة تضم أكثر من 9,000 متجر إلكتروني.

كما أطلقت "إي آند الإمارات"، بالتعاون مع شركة "أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي" Open Innovation AI، مختبرًا متخصصاً للذكاء الاصطناعي؛ بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة وتسريع وَتِيرَة الابتكار، بالإضافة إلى دعم هدف دولة الإمارات في التحول لوجهة رائدة عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وسيُركِّز المختبر على قطاعات حيوية مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والخدمات المالية والتعليم، إلى جانب إسهامه في تنمية كفاءات وطنية متخصصة في هذا المجال.

في الوقت نفسه، أعلن "بسمات"، تطبيق نمط الحياة والمكافآت من "إي آند الإمارات"، عن شراكة جديدة مع " Tencent Cloud "، الذراع السحابية للشركة المطورة لتطبيق WeChat؛ بهدف تعزيز قدرات التجارة الرقمية في دولة الإمارات. كما أعلن التطبيق عن توقيع شراكة مع أمازون الإمارات لتقديم اشتراك مخفض في خدمة "أمازون برايم" لمدة تصل إلى ستة أشهر، يمكن استبداله باستخدام نقاط "بسمات"، ما يعكس التزامَ التطبيق بتقديم قيمة يومية حقيقية من خلال الابتكار الذي يركِّز على العملاء.

كما وقَّعَت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اتفاقية تعاون مع "إي آند الإمارات" لتطوير نظام رقمي يعزِّز تجربة المصلِّين في المساجد بمختلف أنحاء الدولة. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين إدارة مرافق وخدمات المساجد، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي الأوسع لدولة الإمارات. ويجسّد هذا التعاون التزام الدولة بدمج التكنولوجيا في الخدمات الدينية والمجتمعية، بشكلٍ يضمن توفير بيئة حديثة وذات كفاءة وسهلة الاستخدام للمصلين.

وانضمَّت "إي آند الإمارات" بصفتها شريكًا رئيسيًّا لحملة "وَقْف الأب"، المبادرة التي أُطلقت خلال شهر رمضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى إنشاء صندوق وَقْفِي مستدام بقيمة مليار درهم إماراتي لدعم الرعاية الصحية للمرضى من ذوي الدخل المحدود، تخليدًا لذكرى الآباء في جميع أنحاء الدولة.

وساهمت "إي آند" في الحملة عبر تفعيل منصّاتها المختلفة لتسهيل التبرعات، بما في ذلك حملات الرسائل النصية القصيرة وتطبيق "بسمات"، كما عرضت مجموعة من الأرقام المميزة في مزاد "أنبل رقم" الخيري الذي أُقيم في دبي.

"إي آند لايف"

واصلت "إي آند لايف" تعزيز تجاربها الرقمية، لتقدم تجارب تجاوزت حدود الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية والترفيه، وذلك من خلال ابتكارات متميزة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وسجلت "كريم تكنولوجيز" نمواً قوياً، حيث ارتفعت قيمة إجمالي المعاملات بنسبة 160% مقارنةً بالربع الأول من العام 2024، ويعود الفضل في ذلك إلى زيادة تفاعل المستخدمين المشتركين في خدمة "كريم بلس"، مما عزز من دور تطبيق "كريم" كعنصر أساسي في الحياة اليومية للمستخدمين، خاصة خلال فترات الذروة مثل شهر رمضان.

كما حققت منصة "e& money" إنجازاً بارزاً بتجاوز عدد البطاقات التي أصدرتها حاجز المليون بطاقة، مستمرةً في نموها القوي كمنصة تكنولوجيا مالية موثوقة، توفر للمستخدمين تجارب مالية آمنة وسلسة وفعالة، مدعّمة بالتحسينات التي تضفيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في تبسيط خدمات التحويلات المالية وتعزيز تجربة المستخدم.

وواصلت منصة "ستارز أون" تحقيق نموٍ قوي، مسجلةً أكثر من 8 ملايين عملية تنزيل، مع تحقيق مستويات عالية من تفاعل المستخدمين. كما شهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق استوديوهات "evision"، وهو ما يشكل توسعاً استراتيجياً للشركة نحو إنتاج المحتوى الأصلي، من خلال تقديم أعمال حصرية خلال شهر رمضان مثل "أطايب من القلب" و"كوفيكاتير"، وذلك بهدف توفير تجارب جديدة للمشاهدين وتعزيز التواصل مع الجمهور.

"إي آند إنتربرايز"

حقَّقَت "إي آند إنتربرايز" خطوات جريئة خلال الربع الأول من عام 2025، إذ واصلت لعب دورها في قيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة من خلال شراكات استراتيجية وتقنيات مستقبلية متقدمة.

وفي خطوة نوعية نحو مستقبل الرعاية الصحية الذكية، أعلنت الشركة عن تعاونها مع شركة "راين تكنولوجي" لإطلاق "Orva"، أول مساعد صوتي لغرف العمليات في العالم يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويجري حاليًّا نشر هذا الحل المتقدم في عددٍ من المستشفيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث يُتَوَقَّع أن يُحدث تحوُّلًا في سير العمليات الجراحية من خلال تحسين الكفاءة وتعزيز سلامة المرضى، إلى جانب مساهمته في خفض التكاليف التشغيلية. ويمثِّل "Orva" مثالًا ملموسًا على كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لتجربة الرعاية الصحية، ليس فقط للأطباء والجراحين، بل للمرضى أيضًا.

كما أعلنت منصة "هايفن"، إحدى شركات "إي آند إنتربرايز"، عن شراكة استراتيجية مع شركة "Vodacom Business"، التابعة لمجموعة "Vodacom" الجنوب أفريقية؛ وذلك بهدف إطلاق منصة "Saif" المتخصصة في تقليل المخاطر الناجمة عن تمويل التجارة. وتمثِّل هذه المنصة خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في قطاع البنوك بجنوب أفريقيا، فضلاً عن أنها تُسهم في بناء منظومة مصرفية أكثر مرونة واستدامة.

"إي آند إنترناشونال"

عزَّزَت شركة "إي آند إنترناشونال" مكانتَها العالمية خلال الربع الأول من عام 2025، وكان ذلك عبر توسيع بنيتها التحتية والاستثمار في القدرات الرقمية وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق ذات النمو المرتفع.

وفي خطوة استراتيجية مهمة، أعلنت مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" عن تعزيز شراكتها من خلال التوصل إلى اتفاقية للاستحواذ على 100% من أسهم شركة "صربيا برودباند"، إحدى أكبر شركات الاتصالات والإعلام في أوروبا الوسطى والشرقية.

ولعبت "إي آند" دورًا محوريًّا في نجاح إنزال كابل الاتصالات البحري "Africa-1" في مدينة كراتشي الباكستانية، ضمن تحالف عالمي تقوده كبرى شركات الاتصالات. ويمتد الكابل بطول 10,000 كيلومتر ليربط باكستان بدول رئيسية منها الإمارات والسعودية ومصر وكينيا وفرنسا، في خطوة تعكس التزام "إي آند" المتواصل بتعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة، ودعم رؤية باكستان الرقمية 2030.

إضافةً إلى ذلك، تواصل "PTCL Flash Fiber" الحفاظ على موقعها الريادي بصفتها أفضل مزوِّد لخدمة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل في باكستان، بعد أن تجاوز عدد مشتركيها 700,000 مشترك.

وفي يناير، أطلقت "إي آند مصر" خدمات الاتصال المحمول عبر شبكة Wi-Fi في مصر، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وتُتيح هذه الخدمة المبتكرة للعملاء إجراء مكالمات صوتية عالية الجودة عبر شبكات Wi-Fi، مع احتساب التكلفة وفقًا للسعر العادي للدقيقة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة اتصال أكثر مرونة وكفاءة.

وفي المملكة العربية السعودية، حازت شركة موبايلي على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط"؛ حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة تفوق 140% خلال السنوات الخمسة الماضية.

وتواصل مجموعة "إي آند PPF تيليكوم" حصد إشادات عالمية في الأسواق الأوروبية بفضل أدائها المتميز في خدمات الهاتف المحمول؛ حيث حصلت شركة "Yettel Hungary" على لقب أسرع شبكة هاتف محمول بحسب شركة "Ookla" خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة، كما حظيت المجموعة بتقدير عالمي في تقرير "OpenSignal" لأداء تجربة الهاتف المحمول، لا سيما في سلوفاكيا والمجر، مع تفوُّق بلغاريا وصربيا فيما يتعلق بالمَوْثُوقِيَّة.

كما حصلت شركة "Yettel Bulgaria" على جائزة umlaut عن فئة "أفضل اختبار" للمرة الثامنة على التوالي، محققةً نتيجة باهرة بلغت 957 من أصل 1000 نقطة. واحتفلت المجموعة أيضًا بفوزها بجائزتين فضيَّتَيْن في "جوائز تجربة العملاء الدولية"، تقديرًا لريادة "Yettel" في مجالات التعلم والتطوير والتحول الرقمي. وقد حظي تطبيق Yettel للهواتف المحمولة أيضاً بإشادة واسعة؛ حيث تمَّ تصنيفُه كأفضل تطبيق اتصالات في بلغاريا، مع أكثر من 1.5 مليون عملية تنزيل، وبتقييم وصل إلى 4.5 من النجوم الخمسة.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، وقَّعَت الشركة مذكرةَ تفاهم مع "KCell JSC" كجزءٍ من برنامج الأسواق الشريكة. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة في العمليات المشتركة، كما تؤكد التزام الطرفين بدفع عجلة التحول الرقمي على نطاق واسع، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة لتحسين البنية التحتية للشبكات، بما يعزِّز من الأداء والموثوقية.

  • خبراء مركز عمليات الطائرات المسيرة يتابعون البثَّ المباشر لضمان عمليات فحص دقيقة وسلسة.
  • الطائرات المُسَيَّرَة تعمل في الظروف الجوية القاسية، مما يُغني عن وجود موظفين في الموقع.
  • الطائرات المُسَيَّرَة بالذكاء الاصطناعي تقدِّم الدعم والموارد اللازمة للإنقاذ عند الحاجة.

أعلنت "إي آند الإمارات"، اليوم، عن إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية. 

يجمع هذا المشروع الرائد بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

يأتي هذا الإنجاز بعد تدشين مركز عمليات الطائرات بدون طيار مؤخرًا، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والهيئة العامة للطيران المدني؛ بهدف تعزيز إدارة حركة الطائرات دون طيار ودمجها في البنية التحتية الرقمية الوطنية. 

تُعيد الطائرات المسيرة كتابةَ قواعد صيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها؛ فمن خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، يتمُّ تتبُّع كل رحلة بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.

وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

الذكاء الاصطناعي في صميم الصيانة الذكية

بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، تكشف الطائرات المسيرة على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.

وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في "إي آند الإمارات" بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.

بهذه المناسبة، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»: "يعكس دمج الطائرات المسيرة الذكية في عملياتنا التزامَنا بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة. ومن خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، نُعزِّز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل بنيتنا التحتية. وبفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار ، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة".

يُبرز هذا الابتكار دورَ "إي آند الإمارات" باعتبارها مُمَكِّنًا رقميًّا موثوقًا به، يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا لريادة التحول التكنولوجي وتطوير المدن الذكية، كما يؤكد دورَ مركز عمليات الطائرات بدون طيار، وأهمية تعاونه الوثيق مع الجهات التنظيمية؛ لضمان الامتثال الكامل لمعايير السلامة الجوية والأمن السيبراني وسلامة العمليات.

يمثِّل هذا المشروع امتدادًا لدعم "إي آند الإمارات" المستمر لمجلس الأمن السيبراني في تعزيز أنظمة إدارة الحركة الجوية باستخدام اتصالات الجيل الخامس (5G)، وتطوير تَتَبُّع الدرونات والاتصال والتحكم بها.

مع تسارُع دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها نحو منظومة رقمية مستقبلية، يُظهر مشروع الطائرات المسيرة كيف يُمكن للابتكار أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًّا في مختلف القطاعات والمجتمعات والبيئة.

  • إيرادات موحَّدة قياسية بلغت 59.2 مليار درهم، بنموٍّ قدره 10.1%، وصافي أرباح قياسية بلغ 10.8 مليار درهم، بنمو 4.3% في عام 2024.
  • توزيع أرباح نقدية بواقع (0.83 درهمًا) للسهم الواحد عن السنة المالية 2024 لتوفير قيمة مضافة للمساهمين من خلال سياسة توزيع الأرباح التصاعدية.
  • 5 مليار درهم إجمالي الأرباح الموحَّدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنموٍّ نسبته 2.7% على أساس سنوي ووفقًا لأسعار الصرف الثابتة.
  • 3 مليون مشترك إجمالي عدد مشتركي المجموعة بزيادة سنوية قدرها 11.7%.
  • توسيع نطاق أعمال الاتصالات والحلول الرقمية للمجموعة إلى 38 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الوسطى والشرقية.
  • حصلت المجموعة على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَل "براند فاينانس".
  • إي آند الإمارات" تحقِّق أسرع اتصال بالإنترنت من شبكة الهاتف المتحرك على مستوى العالم لتُوَاصِلَ ريادتها في مجال الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية.

أبوظبي، 15 أبريل 2025: عَقَدَتْ مجموعة "إي آند"، اليوم، الاجتماعَ السنوي لجمعيتها العمومية؛ حيث وافقت الجمعية خلال الاجتماع على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 83 فلسًا (0.83 درهمًا) للسهم الواحد عن السنة المالية 2024، ما يعزِّز التزامَ مجموعة "إي آند" بتقديم قيمة مضافة من خلال سياسة توزيع الأرباح التصاعدية لمساهميها، والتي تمَّ الإعلانُ عنها العام الماضي.

وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة "إي آند": «شكَّل عام 2024 محطةً فارقةً في مسيرة "إي آند"؛ حيث نجحنا في تحقيق نموٍّ متسارع وتقدُّم ملحوظ في استراتيجيتنا للتحول إلى مجموعة تكنولوجيا عالمية؛ إذ سجَّلت "إي آند" خلال عام 2024 إيراداتٍ موحدةً قياسيةً بلغت 59.2 مليار درهم، بنموٍّ قدره 10.1%، وصافي أرباح قياسية بلغ 10.8 مليار درهم، بنموٍّ قدره 4.3%».

وتابَع معاليه: «جاءت هذه الإنجازات نتيجة للقرارات الاستراتيجية المهمة التي اتَّخَذها مجلس الإدارة، والتي شملت التوسع الجغرافي وتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز نمو القطاعات الرقمية المختلفة. وقد أسهمت هذه الخطوات في دعم الوضع المالي القوي للمجموعة، وفي الوقت ذاته وضعت "إي آند" في موقع متميز لاقتناص الفرص الجديدة وضمان تحقيق قيمة طويلة الأمد ومُسْتَدَامَة للعملاء والشركاء والمساهمين على حدٍّ سواء».

وأضاف معاليه: «مع تطلُّعنا إلى المستقبل، تُواصِل "إي آند" التزامَها بالنمو والتحوُّل عبر 38 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الوسطى والشرقية. وطموحنا الذي نضعه نُصْب أعيننا خلال هذه المسيرة هو الابتكار والريادة، وتمكين المجتمعات التي نقدِّم خدماتنا فيها، وسنواصل العمل لتوفير حلول رقمية تُسهم في تمكين مستقبل أكثر إشراقًا».

بدَوْرِه، قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند": «لقد نجحنا خلال عام 2024 في تحقيق إنجازات عديدة ساعدتنا في تجسيد شعار "دايمًا في أكثر"؛ حيث حقَّقْنا المزيد من النمو والشغف بالتميز. لقد شكَّل هذا العام فصلًا ناجحًا في رحلتنا التحولية؛ إذ واصلنا مسيرة التطور لنصبح مجموعة تكنولوجيا عالمية رائدة، عبر توسيع نطاق حضورنا في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية ليصل إلى 38 دولة، ما انعكس إيجابيًّا على أداء الشركة، وتعزيز ثقة جميع أصحاب المصلحة. ومن خلال توفير الاتصال الفائق والحلول الرقمية المتقدمة والابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سنواصل تمكينَ عملائنا والمجتمعات التي نخدمها».

وأضاف دويدار: «نتطلَّع إلى المستقبل برؤية واضحة تتمثل في مواصلة دفع حدود الابتكار والتعاون لتحقيق تأثيرٍ ملموسٍ؛ من أجل مستقبل أفضل للجميع. سيكون عام 2025 محطةً لتأكيد التزامنا بالتحول الرقمي وتعزيز نطاق حلولنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات والشمول الرقمي والتكنولوجي. وسيساعدنا في تحقيق ذلك كوادرنا الموهوبة وشركاؤنا الموثوقون وعملاؤنا الأوفياء، ونحن مستعدون لمواصلة تمكين المجتمعات وتحويل قطاعات الأعمال وتقديم قيمة مُسْتَدَامَة للأجيال القادمة، والسعي نحو تحقيق المزيد دائمًا».

عزَّزَت "إي آند" ريادتها العالمية من خلال استثمارات استراتيجية ومبادرات مؤثرة؛ حيث حصلت المجموعة على تصنيف "العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم" من قِبَلِ "براند فاينانس"، كما نجحت في توسيع منظومتها من خلال شراكات استراتيجية وعمليات استحواذ مهمة.

وحصدت شركة "إي آند الإمارات" إشادةً عالمية بتحقيقها أسرع اتصال بالإنترنت من شبكة الهاتف المتحرك على مستوى العالم، في إنجازٍ يعكس استمرارَ ريادتها في مجال ابتكارات الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية.

أبرز النتائج المالية لعام 2024

سجَّلَت "إي آند" صافي أرباح موحَّدة بقيمة 10.8 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 4.3% على أساس سنوي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للتحول الاستراتيجي خلال الثلاث سنوات السابقة، ويعزِّز مكانتها بصفتها مجموعة تكنولوجية عالمية.

وبلغت الإيرادات الموحَّدة 59.2 مليار درهم إماراتي، بنموٍّ قدره 10.1% على أساس سنوي، مدفوعة بالنمو في قطاعات الأعمال المختلفة، وارتفع إجمالي الأرباح الموحَّدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 2.7% على أساس سنوي ووفقًا لأسعار الصرف الثابتة، ليصل إلى 26.5 مليار درهم، وبلغ إجمالي عدد مشتركي المجموعة 189.3 مليون مشترك، بزيادة قدرها 11.7% مقارنةً بعام 2023.

أعلنت "إي آند الإمارات" اليوم عن إجراء اختبار رائد للنطاقات الترددية 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، التي خصصتها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية مؤخراً لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT). وحقق نطاق 6 جيجاهرتز سرعات فائقة تصل إلى 10 جيجابت بالثانية مدعوماً بنطاقات التردد FR1 TDD باستخدام تجهيزات مقر العميل التجارية الخاصة بالشبكات (CPE- Customer Premises Equipment)، وبذلك تظهر "إي آند الإمارات" أيضاً قدرة النطاق 600 ميجاهرتز على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس لأكثر من 6 كم. وستسهم هذه الاختبارات في تطوير أداء شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيكون لها فوائد تحويلية كبيرة للمنازل والشركات والاقتصاد الرقمي في الدولة.

وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات": "تعزز هذه الخطوة من جهودنا في تزويد عملائنا بالاتصال السريع والموثوق به، وتظهر هذه الاختبارات قدرتنا على إعادة تشكيل مستقبل شبكة الجيل الخامس في الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال وصول نطاق 6 جيجاهرتز إلى سرعة 10 جيجابت بالثانية وتجاوز تغطية شبكة الجيل الخامس لنطاق 600 ميجاهرتز مسافة 6 كم باستخدام التجهيزات التجارية(CPE)، فإننا لا نحقق إنجازات تقنية وحسب، بل نمهد الطريق للمزيد من استخدامات شبكة الجيل الخامس المتقدمة، ومن ثم الجيل السادس، لمستقبلٍ رقميٍ أكثر ذكاءً واتصالاً."

ومن خلال الاستفادة من تجهيزات مقر العميل التجارية (CPE)الخاصة بالشبكات لتنفيذ هذه الاختبارات على أرض الواقع، تتيح "إي آند الإمارات" الاستخدام الأمثل لنطاقات الطيف هذه لاستكمال ريادتها في شبكتها الحالية للجيل الخامس. وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها إحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الجيل التالي من الاتصالات اللاسلكية.

تحسين تجارب العملاء من الأفراد والشركات

بالنسبة لعملاء "إي آند"، فإن هذه الاختبارات ستتيح لهم الحصول على اتصال لاسلكي من المستوى التالي. إذ يتيح النطاق 6 جيجاهرتز إمكانية إجراء البث السلس للمحتوى بدقة 8K UHD، والحصول على تنزيلات فائقة السرعة، واختبار الواقع الافتراضي بسهولة، فيما يتيح النطاق 600 ميجاهرتز الحصول على تغطية موثوقة لشبكة الجيل الخامس، حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية والمواقع النائية. وسيتمتع المستخدمون كذلك باتصال دائم دون انقطاع مع تغطية شبكة الجيل الخامس التي تتجاوز 6 كم.

أما بالنسبة للشركات، فستسهم هذه الاختبارات في توسيع استخدام نطاق لاسلكي مرن من الجيل الخامس. إذ يوفر النطاق 6 جيجاهرتز إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة للأعمال السحابية وإنترنت الأشياء والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، بينما يضمن النطاق 600 ميجاهرتز تغطية واسعة ومستقرة لعمليات نشر إنترنت الأشياء الصناعية وتطبيقات المدن الذكية. وستحظى الشركات بذلك على مزيد من المرونة والقدرة على التوسع وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

التأثير الاقتصادي ومستقبل شبكة الجيل الخامس

يسهم تخصيص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية للطيف الترددي في عام 2024 من الجهود الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجعلها في طليعة الدول التي تشهد تطوراً في مجال شبكة الجيل الخامس. إذ يدعم الإنترنت واسع النطاق 350 ميجاهرتز للنطاق الترددي 6 جيجاهرتز الاتصال عالي السعة في المناطق السكنية، في حين يضمن النطاق الترددي 600 ميجاهرتز تغطية واسعة النطاق يصل أكثر الأماكن الداخلية. وستعمل هذه التطورات على تسريع مبادرات المدن الذكية والأتمتة الصناعية والتحول الرقمي على مستوى الدولة.

وتتوقع دراسة أجرتها وحدة المعلومات التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول ""GSMA Intelligence أن تُسهم تقنية الجيل الخامس في تعزيز الاقتصاد العالمي بنحو كبير يتجاوز 610 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه من المتوقع أن يكون طيف الجيل الخامس متوسط النطاق هو المحرك الرئيسي لهذا النمو، بمقدار يصل إلى 65 بالمئة تقريباً من إجمالي القيمة الاقتصادية الناتجة عن الجيل الخامس. وهو ما يسلط الضوء على الدور الكبير لطيف النطاق المتوسط في زيادة المزايا الاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيا الجيل الخامس ويؤكد على أهمية السياسات الاستراتيجية لتخصيص الطيف.

وتشير التوقعات العالمية إلى أن الطيف الترددي المتوسط والمنخفض مثل 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز يسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات. ولذا فإن الاختبارات التي تجريها "إي آند الإمارات" مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ستسلط الضوء على قدرة نطاق 6 جيجاهرتز في الحصول على بيانات عالية السرعة والتغطية بعيدة المدى للنطاق 600 ميجاهرتز، مما يمهد الطريق للجيل الخامس المتقدم ومن ثم التحول إلى الجيل السادس.

ومن خلال دمج النطاق C مع النطاقات 6 جيجاهرتز و600 ميجاهرتز، ستتمكن "إي آند الإمارات" من بناء منظومة مرنة مستقبلية للجيل الخامس. إذ يضمن النطاق C الحصول على اتصال عالي السعة في المناطق السكنية، بينما يتيح النطاق 6 جيجاهرتز الحصول على إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة، أما النطاق 600 ميجاهرتز فيضمن الحصول على تغطية واسعة تمتد على كامل الدولة. وبذلك تسهم هذه الاستراتيجية المتوازنة للنطاقات في تعزيز عملية الابتكار في المدن الذكية ونمو الأعمال والاتصال السلس على مستوى الدولة.

99.5% رقم قياسي جديد لدولة الإمارات في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل.

أبوظبي، 6 أبريل 2025: حقَّقَت دولة الإمارات العربية المتحدة رقمًا قياسيًّا جديدًا في نسبة شبكات الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، بلغ 99.5%، لتحتفظ بذلك بالمركز الأول عالميًّا منذ عام 2016، وذلك بحسب التقرير السنوي الذي أصدره مؤخرًا المجلس الأوروبي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، وذلك عن بيانات عام 2024.

وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، تصدَّرَت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبةَ الأولى عالميًّا في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل، محقِّقَة رقمًا قياسيًّا للمرة الأولى عالميًّا بنسبة 99.5%، متفوِّقةً على كوريا الجنوبية؛ التي حلت في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تليها الصين في المركز الثالث بنسبة 93.6%، في حين حلت هونغ كونغ في المركز الخامس بنسبة 89.9%.

وتساهم "إي آند الإمارات" بالنصيب الأكبر في ريادة قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تحتلُّ الصدارةَ بأعلى معدل انتشار للنطاق العريض الثابت في جميع أنحاء الدولة، وتمتدُّ بِنْيَتُهَا التحتية الواسعة للألياف الضوئية لمسافة تتجاوز 14.5 مليون كيلومتر، بما يعادل أكثر من 360 ضعفَ محيطِ الكرة الأرضية، لتوفِّرَ اتصالًا عالي السرعة لـأكثر من 2.88 مليون منزل في مختلف أنحاء الإمارات، ويعكس هذا الإنجاز التزامَ "إي آند الإمارات" باستراتيجية Fiber-First، التي تضع شبكة الألياف الضوئية في قلب رؤيتها لتوفير تجربة اتصال فائقة الجودة.

وبفَضْلِ هذا النَّهْجِ، تُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" تعزيزَ مكانتها باعتبارها مزوِّدًا رائدًا لخدمات الإنترنت، يجمع بين السرعة والكفاءة والموثوقية، معزِّزةً بذلك قدرةَ الدولة على مُوَاكَبَةِ التطورات الرقمية، وتسريع التحول الرقمي في الدولة.

وفي هذا السياق، صرَّح مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ"إي آند الإمارات"، قائلًا: "نَفْخَرُ بمساهمتِنا في مُوَاصَلَةِ تحقيقِ صَدَارَةِ الإماراتِ عالميًّا في نسبةِ انْتِشَارِ الأليافِ الضوئيةِ الموصولةِ للمنازلِ، انْطِلَاقًا من إيماِننا برُؤْيَةِ قيادتِها الحكيمةِ التي جَعَلَتْ من البِنْيَةِ التحتيةِ الرقميةِ حجرَ أساسٍ للتنمية المُسْتَدَامَة؛ إذْ نَسْتَثْمِرُ اليومَ في تقنياتٍ تُشَكِّلُ مستقبلَ الاستخداماتِ الذكيةِ، من الأليافِ الضوئيةِ فَائِقَةِ السرعةِ إلى البحوثِ المُرْتَبِطَةِ بشبكاتِ الجِيلِ السادسِ؛ لضمانِ بقاءِ دولةِ الإماراتِ في مَوْقِعِ الصَّدَارَةِ على المؤشراتِ الرقميةِ".

وأضاف مسعود: "إنجازُنا اليوم ليس مُجَرَّدَ رقم؛ بل هو ثَمَرَةُ جهودٍ حَثِيثَةٍ بَدَأَتْهَا الشركةُ عام 1986؛ حين أَطْلَقَتْ لأولِ مَرَّةٍ تقنيةَ الأليافِ الضوئيةِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ لشبكةِ قطاعِ النَّقْلِ، والذي كان من شَأْنِهِ تَمْهِيدُ الطريقِ نَحْوَ بناءِ المنظومةِ الرقميةِ المُتَطَوِّرَةِ في الدولةِ".

ويعكس هذا الإنجازُ العالمي مدى التزام "إي آند الإمارات" بأن تكون شريكَ التحوُّل الرقمي لترسيخ ريادة الإمارات في التكنولوجيا، عبْر توفير بِنْيَةٍ تحتية رقمية متطورة تدعم التحوُّل الذكي وتعزِّز جودة الحياة؛ دَعْمًا لجهود هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من أجل ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزًا عالميًّا للاتصال.

ولعبت "إي آند الإمارات" دورًا محوريًّا في تحقيق هذه الريادة العالمية منذ 39 عاماً؛ إذ شهد عام 1986 إطلاقَ "إي آند الإمارات" لشبكة الألياف الضوئية لأول مرة، لتتوالى بعد ذلك استثماراتُ الشركة في هذه التقنية التي مَهَّدَت الطريقَ نحو الكثير من الاستخدامات التكنولوجية التي نَشْهَدُهَا في يومنا الراهن، ولتصبح أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطَّاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية عام 2011.

وتُوَاصِلُ "إي آند الإمارات" جهودَها نحو تعزيز انتشار الألياف الضوئية في دولة الإمارات عبر العديد من الحلول المبتكرة؛ منها إطلاق خدمة الألياف الضوئية لليخوت (FTTY)، لتوفير اتصال فائق السرعة لليخوت في المرسى، وكذلك إطلاق خدمة الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR)، وهي الخدمة التي من شأنها توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت، وتعزيز تغطية الشبكة اللاسلكية في جميع أَرْجَاءِ المنزل، لتشكِّلَ حلًّا مثاليًّا للمنازل الذكية وللمستخدمين الذين يعتمدون على التكنولوجيا في تأدية أعمالهم.

ولا تقتصر فوائد شبكات الألياف الضوئية على السرعات الفائقة فحسب؛ بل تمتدُّ لتمكين التحوُّل الذكي في القطاعات الحيوية؛ مثل الصحة والتعليم والصناعة والإعلام، فضلًا عن دفع عجلة الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

 

مارس 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مارس 2025: أعلنت شركتا "إي آند الإمارات" و"مايكروسوفت" عن إطلاق برنامج " AI for Business Skilling "، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام الشركتين بتعزيز التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من امتلاك المعرفة والأدوات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

يقدم البرنامج مسارات تعليمية متخصصة لضمان تكامل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والأحجام التجارية، وتشمل:

  • الذكاء الاصطناعي لقادة الأعمال (AI for Business Leaders): يزوّد القادة التنفيذيين باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار داخل مؤسساتهم.
  • الذكاء الاصطناعي لمستخدمي الأعمال (AI for Business Users): يقدم دورات عملية لمتخصصي التسويق والمبيعات والتمويل والموارد البشرية والشؤون القانونية والإدارة، لتعزيز الكفاءة التشغيلية.
  • الذكاء الاصطناعي للجميع (AI for Everyone): يوفر مهارات أساسية للمبتدئين، ما يساعدهم على اكتساب الثقة في تبني الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.

سيتم تقديم هذا البرنامج التدريبي عبر منصة "Spectrum" لتوفير تجربة تعلم سلسة وسهلة للمشاركين. ويستفيد البرنامج من خبرة "مايكروسوفت" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن البنية التحتية القوية التي تتميز بها شركة "إي آند الإمارات" لضمان تقديم محتوى تعليمي متميز وذي صلة  بقطاع الأعمال. وسيحصل المشاركون على محتوى تدريبي متقدم من "مايكروسوفت" يشمل:

  • دورات الذكاء الاصطناعي الأساسية (AI Fluency Courses): متاحة بعدة لغات لضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة.
  • برنامج المهارات التطبيقية من مايكروسوفت (Microsoft Applied Skills Program): يوفر تجارب تعليمية عملية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على شهادات معتمدة من مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • مخيمات تدريبية للمعلمين (AI Bootcamps for Educators): جلسات تدريبية لدعم المدرسين في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التعليمية، والتي تُقدَّم عبر شبكة شركاء مايكروسوفت لخدمات التدريب.

وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول، قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «تلتزم "إي آند الإمارات" بالمشاركة في تمكين كوادر الشركات بالمهارات والمعرفة اللازمة لضمان تحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي. ويمثل إطلاق برنامج " AI for Business Skilling " بالتعاون مع مايكروسوفت، خطوة مهمة في سعينا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة. فمن خلال هذه المبادرة، نضمن أن تتمكن كافة الشركات من تحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار والبقاء في صدارة المشهد الرقمي المتطور.»

من جهته، قال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي للشراكات في مايكروسوفت الإمارات: «نؤمن في مايكروسوفت بأهمية تمكين الشركات من جميع الأحجام، وذلك عبر تزويدها بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح. تعكس هذه المبادرة مع "إي آند الإمارات" رؤيتنا المشتركة لجعل الذكاء الاصطناعي في متناول الشركات في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي الشامل، سنساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة للنمو وتعزيز التحول الرقمي.»

كيفية التسجيل

يمكن للشركات المهتمة بالمشاركة في برنامج " AI for Business Skilling " زيارة الرابط: https://eand.specnt.com للتسجيل ومعرفة المزيد من المعلومات حول البرنامج.

4 ملايين و732 ألف درهم قيمة أرقام "إي آند الإمارات" في مزاد "أنبل رقم" الخيري

الإمارات العربية المتحدة، دبي 16 مارس 2025: حققت الأرقام المميزة التي قدمتها "إي آند الإمارات" ضمن مزاد "أنبل رقم" الخيري مبلغ إجمالي قيمته 4 ملايين و732 ألف درهم يتم استثمارها بالكامل للمساهمة في تحقيق مستهدفات حملة "وقف الأب" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.

وخلال المزاد الذي جرى مساء أمس في فندق أرماني دبي، حققت أرقام الهواتف المتحركة المقدمة من "إي آند الإمارات" 900 ألف درهم لرقم 0500777777، و740 ألف درهم لرقم 0500999999، ومليون و600 ألف درهم لرقم 0565000000، و310 آلاف درهم لرقم 0565500000، و180 ألف درهم لرقم 0565555553، و182 ألف درهم لرقم 0569222222، و220 ألف درهم لرقم 0543444444، و135 ألف درهم لرقم 0545555557، و270 ألف درهم لرقم 0547700000، و195 ألف درهم لرقم 0548888884.

وبصفتها شريك رئيسي لحملة "وقف الأب"، تساهم "إي آند" في توظيف منصاتها ومواردها المختلفة لتسهيل المساهمة في حملة "وقف الأب" من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات المتعسرة.

وإلى جانب الأرقام المميزة، تقدم "إي آند " الدعم لحملة "وقف الأب" بطرق مختلفة، حيث يتم تلقي المساهمات للحملة من خلال أرقام مخصّصة، وتطبيق بسمات Smiles الخاص بها، وإرسال رسائل نصية لتشجيع التبرعات، والترويج للحملة عبر منصاتها. وتسهم "إي آند " من خلال وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لحملة "وقف الأب" وعبر تغيير اسم الشبكة لضمان انتشار الحملة، وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، والعروض الترويجية عبر الرسائل النصية القصيرة خلال شهر رمضان الكريم، لتعزيز تأثير حملة «وقف الأب» وضمان وصولها إلى أكبر شريحة من الناس.

يٌشار إلى أن مشاركة "إي آند الإمارات" في هذه الحملة تعكس التزامها الراسخ بمسؤوليتها المجتمعية، وحرصها على دعم الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في العمل الخيري، بما يحقق أثراً إيجابياً على حياة الفئات المتعسرة، وذلك عبر تسخير جميع الإمكانات وتوفير حلول تكنولوجية متقدمة لتمكين الأفراد والمؤسسات من المشاركة في هذه الحملة المباركة بسهولة ويسر، بما يسهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.

يدعم البرنامج الاستدامة ويتيح الخصومات وزراعة الأشجار مع كل عملية شراء عبر الإنترنت

دبي، 12 مارس 2025: أعلنت شركة "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، بالتعاون مع " Kindred.co"، الشركة الرائدة في التجارة الإعلامية التي تعمل في أكثر من 180 سوقاً، عن إطلاق برنامج "Save & Grow" المبتكر ضمن تطبيق "إي آند الإمارات"، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف هذا البرنامج الجديد إلى تعزيز تجربة المستخدمين من خلال تمكينهم من الاستمتاع بالخصومات ودعم الاستدامة البيئية في آنٍ واحد.

سيتمكن عملاء "إي آند الإمارات" من تفعيل برنامج "Save & Grow" عبر التطبيق، حيث سيكون بإمكانهم الاستفادة من عروض وخصومات حصرية تصل إلى 10% لكل معاملة لدى أكثر من 9000 متجر إلكتروني، مثل نون وأُناس ونمشي. إذ يوفر هذا البرنامج إشعارات فورية حول العروض المتاحة أثناء تصفح المستخدم أو قبل إتمام عملية الشراء، ما يتيح تجربة تسوق ذكية وأكثر كفاءة.

وإلى جانب الخصومات على المشتريات، سيسهم برنامج "Save & Grow" في دعم الاستدامة البيئية، عبر تخصيص جزء من الإيرادات الناتجة عن كل معاملة لدعم المبادرات البيئية، بدءاً بمبادرة لزراعة الأشجار في دولة الإمارات بالتعاون مع مجموعة ستوري، ما يتيح لمستخدمي "إي آند الإمارات" فرصة إحداث تأثير إيجابي ملموس مع كل عملية شراء، لتعزيز مساهمتهم في مستقبل أكثر استدامة.

يهدف برنامج "Save & Grow" إلى الاستفادة من قاعدة مستخدمي "إي آند الإمارات" الواسعة وتعزيز الجهود الجماعية لدعم التزام الشركة بالاستدامة، لا سيما في مجال زراعة الأشجار في مختلف أنحاء الدولة. فمنذ العام 2019، عززت "إي آند" جهودها في كفاءة الطاقة وأطلقت العديد من المبادرات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وشملت هذه المبادرات زراعة أشجار المانغروف بمناسبة اليوم الوطني الـ 52 والـ 53 لدولة الإمارات، فضلاً عن شراكتها مع مؤتمر الأطراف (كوب 28) لتعزيز التزامها بتحقيق صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2 لعملياتها في الدولة بحلول العام 2030.

وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «نبحث في "إي آند الإمارات" دائماً عن طرق جديدة لتعزيز قيمة الحلول لعملائنا. لذلك، فإن برنامج "Save & Grow" لا يقتصر على توفير خصومات على المشتريات اليومية فحسب، بل يعكس التزامنا الأوسع بدمج الاستدامة في التجارب الرقمية التي نقدمها للعملاء. ومن خلال شراكتنا مع شركة " Kindred.co "، سنوفر للمستخدمين إمكانية اتخاذ قرارات تسهم في تحسين حياتهم وحماية البيئة في آنٍ واحد.»

من جهته، قال أنوباف ناير، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة " Kindred.co ": «تعكس شراكتنا مع "إي آند الإمارات" الأهمية المتزايدة للاستدامة في التجارة الرقمية. وانطلاقاً من هذا المبدأ، نؤمن بأن التكنولوجيا تلعب دوراً جوهرياً في مساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات أكثر استدامة، كما أن ميزة "Save & Grow" تمثل تجسيداً واضحاً لهذا المفهوم. نحن فخورون بدعم "إي آند الإمارات" في تمكين عملائها من المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.»

وأشار فهد مسعود، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة ستوري، بقوله: «نؤمن في مجموعة ستوري بأن الاستدامة المؤسسية يجب أن تتجاوز الوعود إلى تنفيذ إجراءات ملموسة وقابلة للقياس. وتأتي شراكتنا مع "إي آند" لتسلط الضوء على الطريقة التي يمكن من خلالها للشركات أن تلعب دوراً محورياً في استعادة النظم البيئية ومكافحة تغير المناخ. يساعدنا دمج مفهوم زراعة الأشجار في تطبيق استراتيجيات الاستدامة في تقليل البصمة الكربونية، فضلاً عن دعم وتعزيز التنوع البيولوجي ودعم المجتمعات وخلق إرث بيئي مستدام. وبفضل هذا التعاون، سنحول الاستدامة إلى واقع ونساهم في زراعة شجرة مع كل معاملة.»

ومع تزايد الارتباط الرقمي والوعي البيئي لدى المستهلكين، أصبحت الحاجة إلى حلول مبتكرة تجمع بين خدمات الاتصالات والتجارة الإلكترونية والممارسات البيئية أكثر إلحاحاً. لذا، فإن التعاون بين العلامات التجارية المختلفة أصبح ضرورة لتعزيز التجربة الرقمية وتحقيق القيمة المضافة للمستخدمين.

يمكن للمستخدمين التعرف على برنامج "Save & Grow" في قسم " What’s New"، أو عبر خيار "الوصول السريع" في الصفحة الرئيسية لتطبيق "إي آند الإمارات"، حيث يمكنهم الاطلاع على قائمة من أفضل العروض على المشتريات، بالإضافة إلى تتبع العدد الإجمالي للأشجار المزروعة بفضل التمويل الذي جمعه هذا البرنامج. ويمكن للعملاء تحديث أو تنزيل تطبيق "إي آند الإمارات" للاستفادة من هذه المزايا.

أبرم تطبيق "بسمات"، المنصة الشاملة والرائدة للمكافآت اليومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، شراكةً جديدة مع أمازون الإمارات، وذلك بهدف تقديم اشتراكات تصل إلى 6 أشهر في "أمازون برايم" للعملاء في الدولة باستخدام نقاطهم على تطبيق "بسمات". وستتيح هذه الشراكة للعملاء الاشتراك لعضوية "أمازون برايم" مباشرةً عبر تطبيق "بسمات"، وبأسعار مخفضة حصرية تصل إلى 58%. كما سيتمتع العملاء بالمرونة لاسترداد نقاط "بسمات" الخاصة بهم مقابل الاشتراك أو الدفع باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بهم، وكسب نقاط إضافية مع كل عملية شراء.

وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «تهدف شراكتنا مع أمازون إلى تقديم قيمة حقيقية لعملائنا بأسهل السبل. فمن خلال الخصومات الحصرية على الاشتراك في عضوية "أمازون برايم" عبر تطبيق "بسمات"، سيكون بمقدورهم الحصول على مكافآت يومية مع الاستمتاع بأفضل خيارات التسوق والترفيه والحصول على مزايا استثنائية.»

وبات بإمكان عملاء "بسمات" الآن الحصول على خصومات حصرية على قسائم الاشتراك في عضوية "أمازون برايم"، ما يمنحهم توفيراً إضافياً عند الاشتراك بباقات 3 أو 6 أشهر.

·         عضوية 3 أشهر:

تتوفر بسعر 24 درهم فقط على تطبيق بسمات (السعر الفعلي 48 درهم): خصم بنسبة 50%. ويمكن للعملاء استرداد قيمة القسيمة باستخدام 3,000 نقطة عبر تطبيق "بسمات" أو الدفع عن طريق بطاقة الائتمان أو الخصم.

·         عضوية 6 أشهر:

تتوفر بسعر 40 درهم فقط على تطبيق "بسمات" (السعر الفعلي 96 درهم): خصم بنسبة 58%. ويمكن للعملاء استرداد قيمة القسيمة باستخدام 5,000 نقطة عبر تطبيق "بسمات" أو الدفع عبر بطاقة الائتمان أو الخصم.

·         بعد انتهاء فترة العرض الترويجي، سيتم فرض رسم شهري قدره 16 درهماً إماراتياً على العملاء، ويتم اقتطاعه تلقائياً من قبل أمازون الإمارات لمواصلة الاستمتاع بمزايا عضوية "أمازون برايم".

ويعمل كل من "بسمات" وأمازون الإمارات على تأسيس شراكة قوية تجمع بين المكافآت غير المسبوقة وتجربة التسوق والترفيه الاستثنائية، وتمزج بين أفضل المزايا لكلا التطبيقين وهما نظام المكافآت المبتكر من "بسمات" ومجموعة منتجات أمازون الإمارات الواسعة وخدماتها المتميزة.

ويعد تطبيق "بسمات" التطبيق الشامل والرائد للمكافآت اليومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضم أكثر من خمسة ملايين مشترك نشط. ويتيح التطبيق لعملائه كسب النقاط واستبدالها مقابل أنشطتهم اليومية مثل طلب الطعام والبقالة وحجز الخدمات المنزلية وتناول الطعام في الخارج والتسوق والترفيه والسفر وغير ذلك الكثير. ويؤكد برنامج "Reward Your Everyday" على التزام تطبيق "بسمات" بتعزيز كافة جوانب الحياة اليومية لعملائه، وإدخال خدمات هذا التطبيق الشامل بشكل أكبر في أسلوب حياة المقيمين في دولة الإمارات، وذلك عبر جعل كل تفاعلاتهم مريحة ومفيدة.

ويعد الاشتراك في عضوية "أمازون برايم" الطريقة الأفضل للاستفادة من كافة المزايا التي يقدمها موقع أمازون، والتي تشمل التوصيل المجاني في اليوم نفسه وفي اليوم التالي وخدمات الشحن الدولي من أمازون الولايات المتحدة وأمازون المملكة المتحدة وأمازون ألمانيا، إلى جانب توفير الوصول إلى خدمات برايم فيديو وبرايم للألعاب.

·  تكامل الخدمات السحابية سيمكن العلامات التجارية الشريكة من الانضمام بسهولة كتطبيقات مصغّرة

·  سيستفيد المستهلكون من مجموعة واسعة من الخدمات والعروض والمكافآت من العلامات التجارية العالمية والمحلية

 

برشلونة، 6 مارس 2025: كشف "بسمات"، التطبيق الشامل والرائد للمكافآت اليومية والتابع لشركة "إي آند الإمارات"، عن توقيع شراكة مع "تينسنت كلاود"، ذراع الحوسبة السحابية لشركة "تينسنت"، عملاق التكنولوجيا العالمي ومطورة تطبيق "Weixin/WeChat"، أكبر تطبيق شامل في العالم، وذلك بهدف تعزيز التجارة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد جرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة، ليؤكد على التزام تطبيق "بسمات" بدفع عجلة الابتكار الذي يركز على تجربة العملاء.

كجزء من هذه الاتفاقية، سيستفيد "بسمات" من حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود"، لإنشاء منظومة رقمية وديناميكية مفتوحة، ليكون بذلك أول تطبيق شامل في المنطقة يعتمد على هذه التقنية. وسيتيح هذا التكامل للعلامات التجارية الشريكة الانضمام بسلاسة كتطبيقات مصغّرة ضمن "بسمات". وسيتيح هذا الحل للشركات تعزيز حضورها الرقمي بسهولة، بينما يتمكن المستهلكون من الوصول إلى مجموعة أوسع من الخدمات والمكافآت، ضمن تجربة موحدة في هذا التطبيق الشامل.

يُعد "بسمات" تطبيقاً رائداً في دولة الإمارات، حيث يضم أكثر من 5.5 مليون مستخدم مسجّل، ويقدم مجموعة واسعة من العروض والخدمات التي تشمل توصيل الطعام والبقالة وخدمات المنازل والمطاعم والتجزئة والترفيه والسفر، والكثير غيرها من الخدمات. وسيساهم اعتماد "بسمات" على الحلول السحابية المبتكرة من "تينسنت" في اتخاذه خطوة نحو التحول من تطبيق شامل "سوبر آب" إلى تطبيق شامل ومتكامل رقمي "سوبر مول"، ما يسمح للعلامات التجارية بالانضمام له بسرعة وكفاءة والاستفادة من خدماتها.

وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في "إي آند الإمارات": «تمثل شراكتنا مع "تينسنت" خطوة استراتيجية في رحلة "بسمات" للتحول من منصة مكافآت إلى مُمكّن شامل للتجارة الرقمية في دولة الإمارات. تساعدنا هذه الشراكة في الاستفادة من خبرات الشركة التي تقف وراء أكبر تطبيق شامل في العالم "WeChat"، لنتمكن من خلق منظومة رقمية أكثر تكاملاً مع "بسمات". وهذا يعني أن كافة الشركات، بما في ذلك العلامات التجارية العالمية والتجار المحليين، يمكنها الآن الاندماج بسهولة والوصول إلى العملاء بفعالية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة أو تعقيدات. أما بالنسبة للمستهلكين، فإن الأمر يتعلق بتبسيط حياتهم اليومية، سواء كان ذلك من خلال استكشاف العروض المميزة أو إنجاز المهام اليومية أو الوصول إلى الخدمات أو الاستمتاع بالمكافآت، وكل ذلك سيكون متوفر في مكان واحد. في نهاية المطاف، سيُحدث هذا التكامل نقلة نوعية في التجارة الرقمية داخل الدولة، وهي سوق يقودها عاملي السرعة والراحة، من خلال ربط الشركات والمستهلكين بسلاسة في اقتصاد أكثر كفاءة.»

من جهته، قال دان هو، نائب رئيس "تينسنت كلاود إنترناشيونال" لمنطقة الشرق الأوسط: «نحن متحمسون للشراكة مع "إي آند الإمارات" لدعم تطبيق "بسمات" في تطوره ليصبح تطبيقاً يستخدمه الملايين يومياً، سواء للوصول إلى الخدمات الأساسية أو التسوق أو الترفيه والألعاب. يقدم حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود" منصة معيارية مُثبتة مصممة لتكون مرنة وسهلة الاستخدام، وهو ما يساعد شركاءنا على تلبية توقعات المستخدمين لتجربة سلسة.»

يستند حل "التطبيق الشامل كخدمة من تينسنت كلاود" إلى إطار عمل "البرامج المصغّرة" من "تينسنت كلاود"، الذي لعب دوراً رئيسياً في نجاح "Weixin/WeChat"، أحد أكبر الأنظمة الرقمية في العالم والذي يخدم أكثر من 1.1 مليار مستخدم نشط شهرياً. ومن خلال هذه الشراكة، يسعى تطبيق "بسمات" إلى تكرار هذا النجاح في دولة الإمارات، عبر تقديم حل متكامل يمكّن العلامات التجارية من تعزيز التفاعل مع العملاء وزيادة معدلات الاحتفاظ بهم، فضلاً عن تحقيق عوائد استثمارية أعلى.

بالنسبة للشركات، سيمكنها هذا التكامل من دمج خدماتها بسرعة داخل منظومة "بسمات"، ما يعزز التفاعل مع العملاء ويزيد من الإيرادات دون الحاجة إلى استثمارات تطويرية كبيرة. أما المستهلكون، فسيحصلون على وصول موسّع إلى شبكة أكبر من الشركات، من العلامات التجارية العالمية الكبرى إلى المتاجر المحلية، والتي ستقدم عروضاً وخدمات ومكافآت حصرية. سواء كان الأمر يتعلق بالتسوق أو تناول الطعام أو الترفيه أو طلب الطعام والبقالة عبر الإنترنت أو حجز الخدمات، سيقدم تطبيق "بسمات" الشامل فوائد عديدة للمستخدمين من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة.

يواصل تطبيق "بسمات" تطوره ليصبح الوجهة الأولى للمستخدمين، حيث يوفر القيمة والراحة والمكافآت لملايين العملاء مع شبكة تضم 6,500 علامة تجارية مشاركة وأكثر من 15,000 منفذ شريك.

• يوفر البرنامج تدريباً مهنياً لطلاب الجامعات والخريجين الجدد من أصحاب الهمم

دبي، 3 مارس 2025: أعلنت مجموعة "إي آند"، بالتعاون مع "ذا بترفلاي" و"جامعة ولونغونغ" و"جامعة زايد"، عن استكمال برنامجٍ "مكان العمل الشامل" والمخصّص لتمكين الطلاب من أصحاب الهمم وتزويدهم بتدريبٍ عملي يساهم بنجاحهم في سوق العمل. وقد أقيم البرنامج في مركز الابتكار التابع لـ "إي آند"، وقدم للطلاب الجامعيين والخريجين الجدد فرصة فريدة لاستكشاف المسارات الوظيفية المحتملة ضمن بيئة عمل داعمة.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «نحرص من خلال هذا البرنامج على تمكين جميع الأفراد، لا سيما أصحاب الهمم، ودعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة لننجح في تحقيق التقدم الحقيقي في المجتمع. ولذا، فنحن نسعى إلى توفير فرص متساوية للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولاً يتيح لجميع أفراد المجتمع النمو والازدهار. ونحن سعداء بمشاركة هؤلاء الشباب وهم يخطون أولى خطواتهم في عالم الاحتراف ويصقلون ما لديهم من مواهب وإمكانات. ويعد هذا التعاون أمر حيوياً لخلق مستقبل تكون فيه الشمولية هي القاعدة وليست الاستثناء».

من جهتها، قالت ماريلينا دي كوستي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية في مؤسسة "ذا بترفلاي": «يعد برنامج منظومة العمل الشاملة التدريبي الذي تقدمه مؤسسة "ذا بترفلاي" مبادرة تحويلية تهدف إلى تعزيز ثقافة الإدماج وخلق أماكن عمل أكثر تنوعاً وسهولة في الوصول. فمن خلال استقبال أصحاب الهمم وطلاب الجامعات والخريجين في مؤسساتهم، تكتسب هذه الشركات أفكار ومفاهيم لا تقدر بثمن، فضلاً عن تبني ممارسات شاملة وتعزيز التزامها بالتنوع. تتوافق هذه المبادرة بسلاسة مع الأهداف البيئية والمجتمعية والحوكمة واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما تدعم ممارسات الأعمال المستدامة والمسؤولة اجتماعياً.»

وتابعت دي كوستي: «يوفر البرنامج للطلاب من أصحاب الهمم فرصاً مفيدة لتعزيز سيرتهم الذاتية وبناء الثقة وفتح آفاق مهنية مستقبلية. ومن خلال اكتساب الخبرة في بيئات العمل الواقعية، سيكون بإمكانهم تطوير المهارات الأساسية والنجاح في بيئات العمل، وتمهيد طريقهم للنجاح المهني على المدى الطويل.»

واختتمت دي كوستي بقولها: «بصفتها عضواً في منظومة العمالة الشاملة التابعة لمؤسسة "ذا بترفلاي"، تواصل "إي آند" تأكيد ريادتها في تعزيز الإدماج وإمكانية الوصول في مكان العمل. وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة جامعة ولونغونغ دبي، التي تعد عضواً مهماً في المنظومة، وذلك لتوفيرها البرنامج التدريبي للطلاب، والشكر موصول أيضاً لجامعة زايد لترشيح خريجيها. سيتم دعم البرنامج التدريبي لمنظومة العمالة الشاملة من قبل المزيد من أعضائها في الأشهر المقبلة. شكراً مرة أخرى لمجموعة "إي آند" ولجامعة ولونغونغ على جهودهما في قيادة الطريق.»

من جهته، قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة: «نلتزم في جامعة زايد بتعزيز بيئة شاملة تتيح لجميع الطلاب فرص النمو الأكاديمي والمهني. ويأتي تعاوننا مع مؤسسة "ذا بترفلاي" تأكيداً على هذا الالتزام، حيث يوفر لطلبتنا وخريجينا من أصحاب الهمم فرصاً قيّمة لاكتساب الخبرات العملية وتطوير مهاراتهم الأساسية، ليكونوا مستعدين للانتقال بثقة إلى سوق العمل. ومن خلال مبادراتنا المخصصة، مثل إدارة خدمات دعم إمكانية الوصول للطلاب، نواصل دعم مبدأ الشمولية لضمان حصول كل طالب على الدعم الذي يحتاجه لتحقيق التميز والإسهام بفاعلية في المجتمع».

وتظهر هذه المبادرة التزام "إي آند" الدائم بتعزيز التنوع والمساواة والشمولية، فهي توفر منصة للطلاب من أصحاب الهمم لاكتساب خبرة عملية وتفاعلية وإظهار مواهبهم وإمكاناتهم. إذ يشارك الطلاب في أنشطة مخصصة لمدة أسبوع، صممت لبناء ثقتهم وتعزيز مهاراتهم والكشف عن تطلعاتهم ضمن بيئة عمل واقعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الأوسع نطاقاً التي تبذلها مجموعة "إي آند" لخلق فرص متكافئة للجميع، ما يعزز دورها كجهة عمل تحرص على إفساح المجال للجميع للعمل لديها. فمن خلال استضافتهم في موقع واحد على مدار أربعة أيام يمكن للطلاب الانخراط كلياً في بيئة عمل مصممة لتلبية احتياجاتهم.

وباعتبارها عضواً في منظومة التوظيف الشاملة التابعة لمؤسسة "ذا بترفلاي"، تواصل "إي آند" تعزيز الاندماج وإتاحة الفرص للجميع في مكان العمل. ويمثل هذا البرنامج دعوة للمؤسسات التعليمية والشركات الأخرى لدعم مبادرات مماثلة، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون لبناء مجتمع أكثر شمولاً، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون بين "إي آند" والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع عموماً لتحقيق المزيد من الشراكات ذات الأثر في المستقبل.

فبراير 2025

اتفاقية تعاوُن بين "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" وشركة "إي آند الإمارات"

عَقَدَت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اتفاقيةَ تعاون مع شركة "إي آند الإمارات"؛ لتطوير منظومة رقمية تُعزز تجارب المُصَلِّين في خطبة الجمعة، ولدعمِ جهودِ الهيئة للارتقاء بخدماتها المقدَّمة للمجتمع.

وأكَّد معالي الدكتور/ عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن توقيع هذه الاتفاقية يندرج ضمن مبادرات الهيئة وحرصها على تلبية احتياجات المجتمع المعرفية والثقافية والتوعوية، وتقديم خدماتها بصورة مبتكرة لافتة تتماشى مع التطوُّر التقني والذكاء الاصطناعي الذي تَنْشُده حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن هذه المنظومة الرقمية الجديدة تُعَدُّ إضافة إلى منصات الهيئة التواصلية الأخرى مع الجمهور؛ للتعرف على استفساراتهم ومقترحاتهم ورؤيتهم والاستفادة منها في إعداد خطب الجمعة والارتقاء بخدمات المساجد، مُشِيدًا بالدعم الكبير من صاحب السُّمُوِّ/ رئيس الدولة (حفظه الله) والقيادة الرشيدة للهيئة ورعايتهم واهتمامهم بشؤون المساجد، وحرصهم على توفير كلِّ متطلباتها، وتمكينها من أداء رسالتها في المجتمع؛ باعتبارها مركزَ إشعاعٍ ديني وحضاري وثقافي واجتماعي، ومصدرًا للتعاون والتكافل والتسامح عبْر مختلف الأزمنة والعصور.

من جِهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند الإمارات": "نَعْتَزُّ بالتعاونِ اليومَ مع الهيئةِ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة؛ لندعم تبنِّي الحلول الرقمية المبتكرة في مجال مهم للغاية يُثري حياتنا اليومية. وتأتي هذه المبادرة تزامُنًا مع إعلان عام 2025 (عام المجتمع) في دولة الإمارات؛ لتُتيح الاستفادةَ من تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المُصَلِّين، وتمكينهم من التفاعل مع تراثهم وقِيَمِهم بطرق حديثة ومبتكَرة. نحن فخورن بدعم مساعي الهيئة للارتقاء بتجربة المُصَلِّين والمحافظة على قِيَمِ الإيمان والمعرفة، ودمج إمكانيات التكنولوجيا المتقدمة لغايات نبيلة".

وفي إطار هذا التعاون، ستتكفَّل "إي آند الإمارات"، التي تُعَدُّ ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، بإدارة المنظومة الرقمية وتقديم الدعم المستمر والمتابعة الاسْتِبَاقِيَّة على مدار الساعة، كما ستقوم بتركيب شاشات رقمية وتقديم الدعم الفني فيما يزيد عن 200 مسجد في المرحلة الأولى، باستخدام شاشات حديثة وتقنيات اتصال الجيل الخامس؛ لتبسيط الاتصال بين المساجد وأفراد المجتمع.

وإلى جانب ذلك، ستوفِّر "إي آند الإمارات" تطبيقَ "الخطيب الذكي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين طريقة إلقاء الخطب؛ عبر تحليل الجوانب الرئيسية لأداء الخطيب. ويقوم التطبيق بتقييم عناصر مثل وضوح الصوت والنُّطْق ونَبْرَة الصوت، إلى جانب عدة عوامل أخرى حدَّدَتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ما يوفِّر تحليلًا شاملًا لكل خطبة.

كما يوفِّر تطبيق "الخطيب الذكي" للهيئة رُؤًى عملية حول طريقة إلقاء الخطب، بما في ذلك المجالات التي يمكن أن تكون بحاجة للتحسين، وبالتالي المساهمة في الارتقاء بتجربة الخطبة لتصبح أكثر تأثيرًا وفعالية.

ويهدف تطبيق "الخطيب الذكي" إلى تبسيط العمليات التشغيلية الأساسية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما يدعم التطبيق جهود الهيئة في تعزيز معايير الخطاب الديني، وضمان اتِّسَاقه، بما يعزِّز تفاعل المجتمع.

تتيح الاتفاقية للشركات في الإمارات دمج PayPal بسلاسة في عملياتها لجذب العملاء الدوليين

أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة "إي آند"، عن توقيع شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات مع "PayPal"، الشركة العالمية الرائدة في حلول الدفع، وذلك بهدف تعزيز إمكانيات الدفع المتاحة عبر منصتها الرقمية، ما يتيح للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها توسيع خيارات الدفع المتاحة لعملائها.

وبفضل واجهات برمجة التطبيقات الموحدة التي توفرها "إي آند إنتربرايز"، يمكن للشركات دمج أدوات الدفع المتعددة في واجهة واحدة سلسة. كما تضمن هذه الاتفاقية عملية اعتماد سلسة لدمج PayPal، الأمر الذي يسمح للشركات بتفعيل محفظة PayPal كأداة دفع، دون الحاجة إلى عمليات تطوير معقدة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. كما سيتمكن التجار من الاتصال بمنصة بوابة المدفوعات الإلكترونية الخاصة بشركة "إي آند إنتربرايز" لقبول ومعالجة المدفوعات عبر PayPal بسهولة.

وقال ميغيل أنخيل فيلالونجا، الرئيس التنفيذي للعمليات في "إي آند إنتربرايز": «لا تقتصر المدفوعات الرقمية على تغيير طريقة عمل الشركات فحسب، بل تعيد أيضاً تعريف توقعات العملاء فيما يتعلق بالسرعة والأمان والراحة. ويتيح تعاوننا مع PayPal للشركات الوصول إلى حلول دفع مرنة وفعالة ومعترف بها عالمياً، والتي أصبحت ضرورية، ما يعزز قدرتها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي ومواكبة هذه المطالب المتزايدة دون الحاجة إلى إنفاق استثمارات ضخمة في البنية التحتية.»

بدوره، قال أوتو ويليامز، المدير الإقليمي ومدير عام "PayPal" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نحن متحمسون لإدراج PayPal في منصة بوابة المدفوعات الإلكترونية الرائدة التابعة بشركة "إي آند إنتربرايز"، والتي تدعم كبرى الشركات والجهات الحكومية في المنطقة. فمع وجود أكثر من 400 مليون حساب PayPal نشط حول العالم، فإن توفير خيار دفع موثوق به ومعروف عالمياً سيساعد الشركات على تلبية توقعات المستهلكين وتمكينهم من الدفع بالطريقة التي يفضلونها.»

يقدم دمج PayPal في بوابة المدفوعات الخاصة بالشركة مزايا كبيرة لعدة أطراف، فمن خلال هذه الإضافة سيتمكن التجار من تعزيز جاذبيتهم لقاعدة عملاء أوسع، فضلاً عن تحسين قبول المدفوعات عبر الحدود، وهو أمر في غاية الأهمية خاصةً بالنسبة للتجار في دولة الإمارات والمنطقة ممن يسعون للتوسع عالمياً وتعزيز التجارة الإلكترونية العابرة للحدود.

وستتمكن الشركات بفضل هذا الدمج من تقديم خيارات دفع موثوقة ومعروفة وشفافة لعملائها، مما يتيح لهم تتبع كل معاملة ومعرفة تأثيرها البيئي، والمساهمة في مبادرات تعويض الكربون عبر طرق وقضايا موثوقة.

وبفضل الشبكة العالمية الواسعة التي تتميز بها شركة PayPal، تتوقع "إي آند إنتربرايز" أن يؤدي هذا التعاون إلى زيادة الصادرات الإلكترونية للتجار، ما يساعدهم على تحقيق معدلات تفويض أعلى على المدفوعات العابرة للحدود، وضمان معاملات أكثر سلاسة وزيادة الإيرادات.

ويعزز هذا التعاون مكانة "إي آند إنتربرايز" كشركة رائدة في تقديم حلول دفع متكاملة في دولة الإمارات وعلى المستوى العالمي، كما أن دمج منتج PayPal المتطور يرتقي بقدرات بوابة المدفوعات الإلكترونية، وهو ما يتيح للشركات توسيع نطاق أعمالها وخدمة العملاء الدوليين بكفاءة أكبر.

تدعم هذه الحلول المتقدمة الشركات من مختلف القطاعات لتعزيز الكفاءة وتحقيق النمو

أعلنت "إي آند الإمارات"، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، عن إطلاق حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المدعومة من "أليريا" (Aleria) والمخصّصة للشركات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى "إي آند الإمارات"، من خلال دمج هذه المنصة للذكاء الاصطناعي ضمن عروضها، إلى تمكّين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين عملية اتخاذ القرار وخفض التكاليف.

ومع تعزيز إمكانات "إي آند الإمارات" وتوسع نطاق مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها من حيث تطوير قدرات القوة العاملة والتحليلات الاستشرافية، بات بإمكان الشركات اليوم الاستفادة من قدرة (Aleria) على تبسيط عمليات الموارد البشرية، وتعزيز إدارة الموارد وتحسين عملية اتخاذ القرار في مختلف الأقسام. فقد صُممت هذه الحلول لمعالجة التحديات الكبرى التي تواجه الشركات وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.

وقال عصام محمود، النائب الأول للرئيس للشركات الصغيرة والمتوسطة في "إي آند الإمارات": «نلتزم في "إي آند الإمارات" بتزويد الشركات بالحلول التي تمكّنها من الوصول إلى فرص جديدة وتسريع نموها. وإذ تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أساس التقدم الاقتصادي في الدولة والمحرك الرئيسي للنمو المستند إلى الابتكار، فإن تزويدها بالأدوات الذكية مثل حلول الذكاء الاصطناعي المدعومة من (Aleria)، يساعدها على تنمية الأعمال وتعزيز الإنتاجية، واكتشاف مسارات جديدة للنجاح. ففي عالمنا سريع التغير تعتبر التكنولوجيا الجسر الذي يربط الطموح بالإنجاز، ما يمكّن الشركات من البقاء في المقدمة ويعزز قدرتها على التكيف وتحقيق الازدهار.»

من جهته، قال إريك لياندري، الرئيس التنفيذي لشركة "Aleria": «تفخر (Aleria) بتواجدها في دولة الإمارات، وبخدمة دولة الإمارات عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة التي نمتلكها. يعد التزامنا بتمكين الشركات ودعمها أمراً ثابتاً، وذلك من خلال توفير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعزز الكفاءة ومستويات النمو مع ضمان سيادة البيانات. فمن خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، نساعد الشركات على الاستفادة من التحديات وتمكينهم من الازدهار ضمن مشهد الأعمال سريع التطور. ويشرفنا تقديم مثل هذه الحلول السيادية لكافة الشركات في جميع أنحاء الدولة.»

وستوفر "إي آند الإمارات" حلول الذكاء الاصطناعي للشركات من مختلف الأحجام مع نسخة (Aleria Lite) التي تتضمن ميزات أساسية مثل استيعاب البيانات بسعة 10 جيجابايت، وإمكانية البحث عبر الإنترنت، وتوليد الصور الأساسية. في حين توفر نسخة (Aleria Pro) إمكانات أكبر مع سعة بيانات تبلغ 50 جيجابايت، ومساحات عمل مؤتمتة، وتحليلات متقدمة، وتعاون فوري، وأدوات مخصصة للموارد البشرية والشؤون القانونية والمالية. وتتوفر كلا النسختين للاستخدام بسهولة ولا يتطلبان أي تدريب متخصص.

وتهدف "إي آند الإمارات"، عبر إطلاقها لحلول الذكاء الاصطناعي هذه، إلى تأكيد التزامها بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الدولة وتزويدها بأدوات متطورة تعزز الإنتاجية والنمو. وقد تم دمج حلول الذكاء الاصطناعي هذه في العروض الأساسية التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الخدمات المدارة والحلول الأمنية وخدمة العملاء، ما يضمن للشركات تحسين عملياتها والوصول إلى فرص جديدة. كما تواصل "إي آند الإمارات" توفير حلول الذكاء الاصطناعي بما يخدم كل قطاع على حدة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والضيافة والتجزئة وغيرها، ما يمكّن الشركات في مختلف القطاعات من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والابتكار.

  • عروض حصرية لأعضاء سامسونج تشمل اشتراكات في منصات GoLearning وSmiles
  • عروض إضافية لمتسوقي هذه الأجهزة من متجر EASE تشمل اشتراكات Careem+ وOSN

أعلنت إي آند الإمارات عن توفر سلسلة هواتف Samsung Galaxy S25 الجديدة -  Galaxy S25 Ultra، Galaxy S25+، وGalaxy S25 الآن في متاجرها وعبر موقعها الإلكتروني في جميع أنحاء دولة الإمارات.
توفر السلسلة الجديدة تجربة ذكاء اصطناعي طبيعية ومتفوقة هي الأولى من نوعها، مدعومةً بتقنيات ذكية متعددة الوسائط، لتشكّل بداية رؤية سامسونج في إعادة تعريف العلاقة بين المستخدمين وأجهزتهم والعالم من حولهم. تقدم الهواتف الجديدة قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي بفضل معالج داخلي قوي، في حين يرفع الجيل الجديد من محرك ProVisual مستوى التصوير الفوتوغرافي إلى آفاق جديدة. تعتمد سلسلة Galaxy S25 على أداء استثنائي معتمد على معالج Snapdragon® 8 Elite من Qualcomm® المصمم خصيصًا لهذه السلسلة.

 وبهذه المناسبة، قال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في إي آند الإمارات: "تلتزم إي آند الإمارات بتقديم أحدث الابتكارات لعملائها، وتعزيز تجربتهم في استخدام الهواتف المتحركة من خلال أحدث التقنيات. ويمثل إطلاق سلسلة Samsung Galaxy S25 بداية حقبة جديدة للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يعيد تعريف طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. ومن خلال شراكتنا القوية مع سامسونج، نحن متحمسون لتعزيز التجارب الرقمية للمستخدمين على هذه الأجهزة الجديدة عبر تقديم بيانات غير محدودة، وعروض حصرية متنوعة، لضمان الاتصال السلس، مما يتيح لعملائنا الاستمتاع بكامل إمكانيات سلسلة Galaxy S25 على شبكتنا المتطورة في جميع أنحاء الإمارات."

وقال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج الخليج للإلكترونيات: "تمثل سلسلة Galaxy S25 قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا المحمولة، حيث تجمع بين قدرات شبكة إي آند الإمارات المتفوقة وابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي. ونحن متحمسون لتقديم هذه الأجهزة الجديدة لعملائنا في دولة الإمارات، مما يوسع نطاق الابتكار ويجعل أجهزة سامسونج أكثر قربًا لجمهورنا المحلي."

تصميم أيقوني ومواد مبتكرة
تمتاز سلسلة Galaxy S25 بتصميمها العصري والمتين. يعد هاتف Galaxy S25 Ultra الأنحف والأخف وزنًا في تاريخ السلسلة مع تصميم انسيابي لتعزيز راحة اليد وإطلالة راقية. كما يتسم الهاتف بإطار مصنوع من التيتانيوم المقوى وزجاج Corning® Gorilla® Armor 2، مما يوفر حماية فائقة من الصدمات والخدوش. يضم كل من Galaxy S25 وGalaxy S25+ مواد معاد تدويرها ضمن إطارها المعدني، مما يعزز من التزام سامسونج بالاستدامة البيئية.

خيارات ألوان مستوحاة من الطبيعة
تتوفر سلسلة Galaxy S25 بمجموعة ألوان عصرية مستوحاة من المعادن الطبيعية. سيكون Galaxy S25 Ultra متاحًا باللون الفضي الأزرق، والأسود التيتانيوم، والأبيض الفضي، والرمادي التيتانيوم. بينما تتوفر إصدارات Galaxy S25 وGalaxy S25+ بألوان الظل الفضي، والبحري، والأزرق الجليدي، والنعناعي.

عروض إضافية من إي آند الإمارات

يبدأ سعر Galaxy S25 Ultra من 155 درهمًا إماراتيًا شهريًا عبر خطط السداد المرن SmartPay مع بيانات غير محدودة لمدة 3 أشهر، بينما يبدأ سعر Galaxy S25 و S25+ من 95 درهمًا إماراتيًا شهريًا عبر SmartPay مع عرض 300 جيجابايت من البيانات لمدة 3 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل العملاء على 4 أشهر مجانًا من خدمة  Samsung Care+، وعند شراء S25، سيصبحون أعضاءً في  Samsung Members، مما يمنحهم فرصة للاستفادة من الاشتراكات المميزة، بما في ذلك اشتراك مجاني لمدة عام كامل في  GoLearning، منصة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خصومات بقيمة 120 درهمًا إماراتيًا على تطبيق بسمات Smiles  للاستخدام عبر فئات متعددة.

وعند شراء هذه الأجهزة من متجر EASE، أول متجر اتصالات ذاتي التشغيل في العالم مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يمكن للمتسوقين الاستفادة من ذات العروض بالإضافة إلى عروض حصرية متاحة فقط في المتجر، تشمل قسيمة هدايا بقيمة 200 درهم إماراتي، واشتراك مجاني لمدة 6 أشهر في +Careem و OSN.

يناير 2025

تقدم القناة محتوى مجاني وحصري على مدار الساعة لأهم المباريات العالمية

أعلنت شركة "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، اليوم عن توفيرها قناة "FIFA+" على منصة البث المدعومة بالإعلانات "ستارز أون". وستوفر هذه القناة لعشاق كرة القدم وصولاً حصرياً ومجانياً على مدار الساعة إلى محتوى متنوع ومميز لكرة القدم.

ستقدم قناة "FIFA+ " أيضاً أشهر المباريات التاريخية من بطولة كأس العالم FIFA، وبرامجاً رياضية حول قصص من وراء الكواليس لأعظم لاعبي العالم، وأبرز اللقطات لأفضل الأندية والمنتخبات العالمية، ما يجعلها الوجهة المفضلة لمشجعي كرة القدم وعشاق الترفيه الرياضي.

وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «تحظى كرة القدم بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد إطلاق قناة "FIFA+" على منصة "ستارز أون" خطوةً هامة في رحلتنا لتعزيز التجارب الترفيهية لعشاق الرياضة، إذ تعد منصة "ستارز أون" الأولى في المنطقة التي تقدم هذه القناة لتسهم بذلك في تعزيز التواصل بين عشاق كرة القدم والرياضة التي يحبونها بطريقة غير مسبوقة».

وتتجاوز قناة "FIFA+ " مفهوم البث الرياضي التقليدي، لتقدم تجربة مشاهدة فريدة مع إمكانية الوصول إلى المحتوى التاريخي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، سواء كان من المباريات أو الفعاليات الأخرى. ومن خلال الجمع بين سرد القصص بطريقة عالية الجودة وتقديم لمحة لما يجري خلف الكواليس، تعمل القناة على تعزيز كيفية تواصل الجمهور مع الرياضة وإرثها الدائم.

من جهته، قال سونيل ك. جوي، رئيس المحتوى في شركة "evision": «يشكل بث المحتوى الرياضي ركيزةً أساسيةً لمنصة "ستارز أون"، وتأتي إضافة خدمة "FIFA+" إلى مجموعة قنواتنا لتعزز التزامنا بتوفير علامات تجارية شهيرة ومصممة لتناسب أسواقنا المحلية. إذ تعد مثل هذه الشراكات محورية في سعينا لإعادة تشكيل مشهد البث التلفزيوني المجاني المدعوم بالإعلانات في المنطقة».

يمكن لعشاق كرة القدم الاستمتاع بمقابلات حصرية وأفلام وثائقية وملخصات لمجموعة من أروع مباريات بطولات FIFA التاريخية، بما في ذلك مباريات كأس العالم. وستبث القناة أفلاماً وثائقية كاملة وبرامج وثائقية قصيرة وقصصاً ملهمة تسلط الضوء على الجانب الإنساني لكرة القدم للرجال والنساء، ومن أبرز هذه البرامج فيلم "أسعد رجل في العالم" الذي يتناول عبقرية ورحلة النجم البرازيلي رونالدينيو، و"براڤاس دي خواريز" الذي يكشف التضحيات الملهمة وراء حلم فريق كرة قدم نسائي في أمريكا اللاتينية، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.

وبفضل هذا المحتوى المتنوع، يتوقع أن تجذب القناة شريحة واسعة من عشاق كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتابعين الشغوفين إلى المشاهدين العاديين لتربط بين الأجيال وتقرب هذه الرياضة إلى الملايين.

 

تهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية مع التركيز على أبحاث ومبادرات شبكة الجيل السادس

وقعت "إي آند"، المجموعة التكنولوجية العالمية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز البحث والتطوير في مجال تقنية شبكات الجيل السادس، ما يمهد الطريق للجيل المقبل من شبكات الاتصال. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية، وتمكين الطلاب عبر مجموعة متنوعة من المبادرات التي تزودهم بالمعلومات الأساسية المتعلقة بتقنيات الجيل السادس كجزء من رحلتهم الأكاديمية.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي مبنية على إيماننا بأن قادة المستقبل سيكونون ممن أدركوا أهمية تكامل التكنولوجيا مع الإبداع البشري. وفي "إي آند"، يحظى الاستثمار في التقنيات المتقدمة مثل شبكات الجيل السادس بأهمية كبرى، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو دعم العقول اللامعة التي ستشكل مستقبل هذه التقنيات. من خلال التقريب بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال، نساعد الطلاب على تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول حقيقية. كما أن هذه الشراكة لا تقتصر على إعداد الشباب للعصر الرقمي فحسب، بل دعوتهم إلى المشاركة في بنائه. نحن نعمل على تمكين طلاب اليوم من أن يصبحوا رواد المستقبل، وذلك عبر توفير الإمكانات التحويلية لشبكات الجيل السادس في الفصول الدراسية.»

يعد دعم البحث والابتكار في مجال تقنيات شبكات الاتصال، لا سيما شبكة الجيل السادس محوراً أساسياً في جهودنا نحو تشكيل مستقبل الاتصال. ومن خلال شراكتنا مع جهة أكاديمية رائدة مثل جامعة نيويورك أبوظبي، فإننا نعززّ سبل التعاون مع الأوساط الأكاديمية للارتقاء بجهودنا البحثية، حيث نستكشف معاً الإمكانات المستقبلية لتقنيات الجيل السادس. وستسهم هذه الشراكة في تعزيز التبادل للمعرفة والمهارات، ما يمكّن الطلاب من الإسهام في تحقيق التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا».

من جهته، قال أرلي بيترز، العميد والرئيس الأكاديمي الأول في جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرنا أن نشترك مع مجموعة "إي آند" في ريادة أبحاث تقنيات الجيل السادس، كما يسعدنا وجود مجتمعنا الأكاديمي في مقدمة تطورات الجيل المقبل من الاتصالات. ومع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية"، نعمل على بناء بيئة سريعة التطور تلتقي فيها الأبحاث مع الابتكار، مما يمكّن الطلاب والأساتذة من تحقيق الإنجازات في مجالات ناشئة وإعادة رسم حدود عالم التقنية".

 وستعمل مجموعة "إي آند" بشكلٍ وثيق مع مركز "جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية" للأبحاث الأكاديمية المتخصص في الاتصالات اللاسلكية والاستشعار والشبكات والأجهزة، وذلك بهدف دفع الأبحاث الرائدة في تقنيات الجيل السادس. وسيتعاون الطرفان معاً لاستكشاف الجيل المقبل من الاتصال، مع التركيز على تطوير ونشر شبكات الجيل السادس وبناء أُسس الاتصال الحديث الذي يعد بسرعات أعلى وزمن استجابة أقل وموثوقية محسنة.

ستتيح هذه الشراكة أيضاً لمجموعة "إي آند" دمج شبكات الجيل السادس في المناهج الأكاديمية، ما يجعلها منصة تعليمية مهمة للطلاب لاكتساب أفكارٍ حول تقنيات الجيل المقبل من الاتصال. وستواصل المجموعة دعم جامعة نيويورك أبوظبي في مختلف مبادرات تنمية الشباب، بما في ذلك برامج التدريب الداخلي وحملات التوظيف وتوفير دراسات الحالة، بالإضافة إلى السماح للطلاب باكتساب الخبرة العملية والمهارات ذات الصلة بالصناعة. ومن خلال الوصول إلى شبكة المواهب الناشئة في جامعة نيويورك أبوظبي، ستستفيد "إي آند" أيضاً من إمكانية جذب هذه المواهب لضمهم إلى قوتها العاملة.

ويتيح هذا التعاون لـ "إي آند" تعزيز التزامها بتطوير حلول اتصال مستقبلية. كما تهدف المجموعة أيضاً إلى رعاية الجيل المقبل من القادة ووضعهم في طليعة التحول الرقمي، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات العملية.

  • %65 من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسرعون تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • %54 يعتبرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم أداة حاسمة لاكتساب ميزة تنافسية

كشفت دراسة جديدة أجراها معهد IBM لقيمة الأعمال بالتعاون مع مجموعة "إي آند" عن توجهات تحولية في تبني الذكاء الاصطناعي، وأبرزت الدراسة الفرص المتاحة التي قد تعيد تشكيل مستقبل التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأُطلق على الدراسة عنوان "الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فرصة للتقدم والريادة"، وقد سطت الضوء على رؤى وآراء تم جمعها من مقابلات مع رؤساء تنفيذيين وصنّاع سياسات رئيسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. كما تقدم منظوراً عالمياً عبر مشاركة خبرات قادة من مختلف الصناعات، ما يعكس طبيعة الفرص والتحديات الفريدة لهذه المنطقة الديناميكية.

وتشير الدراسة إلى أن الظروف الحالية مناسبة جداً لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشجع 65% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة شركاتهم على تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 61%. وتشمل العوامل الرئيسية التي تدفع هذا الزخم الدعم الحكومي القوي والبحوث المركزة والاستثمارات في البنية التحتية، بالإضافة إلى تطوير المهارات بشكل استراتيجي والتعاون بين القطاعات المختلفة. وتظهر الحكومات حماساً خاصاً تجاه تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظراً للقيمة الاقتصادية الكبيرة التي تعد بها، الأمر الذي يسرّع دمجها في مختلف قطاعات الأعمال.

وقال هاريسون لونغ، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة "إي آند": «مع اقتراب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن هذا التعاون البحثي بين "إي آند" و"IBM" يأتي بتوقيت في غاية الأهمية. إذ يمثل هذا التقرير خارطة طريق للرؤساء التنفيذيين وصنّاع القرار لسد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، لتتمكن المنطقة من ترسيخ مكانتها الريادية على مستوى العالم في ابتكارات الذكاء الاصطناعي.»

من جهته، قال سعد توما، مدير عامIBM في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بالشراكة مع "إي آند" في إطار سعينا لرصد جاهزية المنطقة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. معاً، نساعد الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة على استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي بتركيز واضح على بناء البنية التحتية، وتطوير الكفاءات، واستغلال البيانات لتحقيق النجاح في الأعمال."

وبينما يرى 54% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدم يعدّ عاملاً حاسماً لتحقيق ميزة تنافسية، تأتي الدراسة لتكشف عن وجود عقبات كبيرة، تشمل تحديات الجاهزية التقنية وخصوصية البيانات والأمن وتطوير الكفاءات. وتسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة إلى التركيز القوي على القدرات الأساسية مثل تطوير المواهب وتوسيع البنية التحتية وأنظمة البيانات، لتتناسب مع الطموحات الإقليمية.

تشمل أبرز النتائج الأخرى للدراسة ما يلي:

  • على الرغم من إدراك الرؤساء التنفيذيين في المنطقة لأهمية البنية التحتية الرقمية، فقد انخفضت الثقة بقدرتها على دعم التوسع وجذب الاستثمارات الجديدة بشكل حاد، من 82% في العام 2023 إلى 64% في العام 2024.
  • 54% من قادة التكنولوجيا في المنطقة يعتقدون أن شركاتهم تتمتع بالقدرة الكافية على تحمل المخاطر التكنولوجية وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي بنجاح، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 63%.
  • يعتقد الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مقاومة التغيير على مستوى الإدارة العليا (41%) والموظفين (43%) أحد أكبر العوائق أمام الابتكار.

خمس أولويات لتحول الذكاء الاصطناعي

يسلط التقرير الضوء على خمس أولويات رئيسية لدفع تحول الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف مساعدة الرؤساء التنفيذيين على تسريع مبادراتهم في هذا المجال وتوسيع نطاقها بشكل فعال. وهذه الأولويات هي:

  1. من المتوقع أن يزداد استثمار الرؤساء التنفيذيين في المنطقة في الحلول السحابية الهجينة، ليتمكنوا من سد فجوات البنية التحتية الرقمية وضمان جاهزية أعمالهم للمستقبل.
  2. يُعد تحديث بنية البيانات محور تركيزٍ أساسي، حيث يدرك 46% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة أهميته لتحقيق أهداف الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
  3. تبقى مسألة اكتساب المواهب والاحتفاظ بها أحد أهم التحديات، حيث يعتبر 23% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة فقط أن استراتيجية اكتساب المواهب أولوية بالنسبة لهم. ورغم أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مثل برنامج مايكروسوفت لتطوير المهارات في دولة الإمارات، تساهم في تحسين الوضع، يجب على المؤسسات مواءمة استراتيجياتها للمواهب مع احتياجات الأعمال للحفاظ على تنافسيتها في المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي.
  4. يكتسب الذكاء الاصطناعي المسؤول أهمية متزايدة لتحقيق النمو المستدام. ومع تزايد المخاوف بشأن خصوصية البيانات بنسبة 48% والامتثال التنظيمي بنسبة 43%، التي ذكرها الرؤساء التنفيذيين كأكبر عوائق لتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ينبغي على المؤسسات تنفيذ أطر حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي لضمان الامتثال وبناء الثقة.
  5. تُعد استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية والشراكات بين القطاعين العام والخاص أساسية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي. وللحفاظ على زخم مثل هذه المبادرات، يجب على المؤسسات تحسين استراتيجيات شراكاتها.

ومن خلال الاستفادة من دعم الحكومات، يمكن للمنطقة بناء منظومة متكاملة تربط بين الاستراتيجية والبنية التحتية والمواهب، مع التركيز على تعزيز عقلية الابتكار.

وأضاف هاريسون: «تمتلك المنطقة فرصة فريدة لرسم مسارها الخاص نحو تحول جذري في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل القيادة الرشيدة والموارد الوفيرة والسكان المثقفون رقمياً. إلا أن تحويل هذه الفرصة إلى واقع له تأثير ملموس يتطلب إجراءات جريئة وبراغماتية، بما في ذلك الاستثمار في بنية تحتية مخصصة ورعاية المواهب وتعزيز التعاون لمعالجة الفوارق الإقليمية.»

يحدد التقرير أيضاً عوامل رئيسية تسد الفجوة بين الاستراتيجية والتنفيذ، بهدف تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي ودفع التحول الإقليمي. وتقدم هذه العوامل خريطة طريق للرؤساء التنفيذيين في المنطقة لمواءمة القيادة ودمج الموارد وتحسين العمليات، إلى جانب الاستفادة من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء منظومة ديناميكية ومستدامة للذكاء الاصطناعي.

  • مواءمة القيادة: يتطلب التكامل الناجح للذكاء الاصطناعي قيادة متماسكة على مستوى الإدارة التنفيذية العليا، بحيث يتم توحيد الأهداف التجارية والتقنية والمالية مع رؤية واضحة وقرارات متكيفة مع التطورات.
  • استراتيجية متكاملة: تركز الاستراتيجية الشاملة للذكاء الاصطناعي على ربط البنية التحتية والبيانات والمواهب مع الأهداف التجارية، بما يضمن التكيف مع اللوائح التنظيمية للسوق واحتياجاته.
  • التميز التشغيلي: لتحقيق التوازن بين النتائج السريعة والنمو طويل الأجل، يجب اتخاذ قرارات مرنة وحلول قابلة للتطوير، وضمان الوضوح فيما يتعلق بالإمكانات الداخلية مقابل الخارجية.
  • الشراكات بين القطاعين العام والخاص: العمل على تعزيز التعاون وتوحيد الابتكار ودفع التقدم المشترك عبر المنطقة، من خلال البناء على استثمارات القطاع العام في الذكاء الاصطناعي.

تبني الذكاء الاصطناعي يتطلب نهجاً مخصصاً

تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنوعها الكبير، حيث تتفاوت الهياكل الاقتصادية والبيئات التنظيمية ومستويات الجاهزية التكنولوجية من بلد لآخر. لذلك، يجب تصميم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لتناسب احتياجات كل سوقٍ على حدة، بدلاً من تطبيق نهج موحد للجميع.

ولعل ما يميز المنطقة هو المزيج الفريد من الرؤى الوطنية الطموحة والاستثمارات الضخمة، إلى جانب نقاط قوة مثل رأس المال الوفير وموارد الطاقة وجيل الشباب المتمكن تقنياً والمتحمس للمستقبل. وتقود الحكومات مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي من خلال تصميم نماذج تتناسب مع احتياجاتها الخاصة، بدعم من شراكات مع عمالقة التكنولوجيا العالمية، ما يعزز تطوير البنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي.

منهجية الدراسة   

يعتمد هذا التقرير على منهجية بحثية شاملة جمعت بين الأساليب الكمية والنوعية لمقارنة النتائج بين كبار الإداريين التنفيذيين عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.

أجرى معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع شركة أكسفورد إيكونوميكس، بجولتين من اللقاءات الاستقصائية التي شملت أكثر من 3000 رئيس تنفيذي و2500 إداري في مجال التكنولوجيا من كبار التنفيذيين، مثل الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات والرؤساء التنفيذيين للبيانات. وشملت العينة التنفيذية ممثلين من أكثر من 30 دولة و26 قطاعاً، تضمنت 149 رئيساً تنفيذياً و149 إدارياً من الإمارات والسعودية ومصر. وركزت المرحلة الأولى من الاستطلاعات، والتي أُجريت في الفترة بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024، على القيادة والتكنولوجيا والمواهب وتأثيرات الصناعة الناشئة واستراتيجيات المؤسسات المستقبلية، مع التركيز على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقامت "إي آند" ومعهد IBM لقيمة الأعمال بعد ذلك بتحليل البيانات العالمية والإقليمية لاستبيانات المعهد لفهم آراء محددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولتعزيز النتائج، أجرت "إي آند" مقابلات نوعية معمقة مع ستة رؤساء تنفيذيين وصناع سياسات من الإمارات والسعودية ومصر، وذلك بهدف الحصول على وجهات نظر إقليمية حالية وتسليط الضوء على الاتجاهات السريعة والمتغيرة في المنطقة.

يضمن هذا النهج تحليلاً دقيقاً لأولويات الأعمال المتغيرة والتحولات التكنولوجية، فضلاً عن فهم ديناميكيات القيادة على المستويين العالمي والإقليمي.

أعلنت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، عن تعاونها مع شركة IBM المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: IBM لإطلاق منصة شاملة تتضمن نماذج متعددة للذكاء الاصطناعي وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف هذا التعاون الاستراتيجي، الذي أُعلن عنه اليوم في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى "إي آند" لتعزيز الامتثال والرقابة والممارسات الأخلاقية عبر منظومتها المتكاملة والمتنامية، ما يعزز التزام المجموعة بإرساء حوكمة قوية وإدارة المخاطر والرقابة التنظيمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يرتكز هذا الحل على منصة watsonx.governance للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات المؤسسية، وعلى خبرات فريق الخدمات الاستشارية لدى شركة IBM ، إلى جانب التزام "إي آند" بتوسيع نطاق التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي، وضمان الامتثال القوي والشفافية والرقابة الأخلاقية على نماذج الذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر أن يساهم هذا التعاون في وضع معيار عالمي معترف به لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل الحفاظ على الرقابة المستمرة على الأنظمة الخاصة بمجموعة "إي آند"، والتعامل مع مخاطر عدم الامتثال، والعوامل الأخلاقية ومراقبة أداء الذكاء الاصطناعي.

ومع استمرارها في توسيع وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل "إي آند" بشكل استباقي على إنشاء إطار عمل قوي للمسؤولية والتخفيف من التحيزات المحتملة وحماية البيانات. وبالاستفادة من خبرة IBM في التكنولوجيا والخدمات الاستشارية، تتخذ "إي آند" خطوة كبيرة إلى الأمام في الحفاظ على عمليات الذكاء الاصطناعي القابلة للتطوير والشفافة.

وتقدم هذه المنصة خصائص متقدمة مثل إدارة المخاطر آليًاً ومراقبة الامتثال وتحليل الأداء في الوقت الفعلي، والتي ستمكن "إي آند" من تخفيف المخاطر واكتشاف التحيزات وتلبية المعايير التنظيمية طوال دورة حياة نموذج الذكاء الاصطناعي بالكامل، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل.

وقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة "إي آند": "تعد الحوكمة المسؤولة أمراً أساسياً في ظل التحولات التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. ونحن في "إي آند" نلتزم بأن نكون مثالاً يُحتذى به وأن نمثل معياراً عالمياً عندما يتعلق الأمر في إرساء ممارسات حوكمة قوية للذكاء الاصطناعي. من خلال تبني تقنية watsonx.governance، فإننا نخطو خطوة كبيرة ضمن رحلتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكّننا هذا التعاون من ضمان الثقة والشفافية والكفاءة عبر عملياتنا، ما يرفع من مستوى حوكمة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال."

ستتمكن مجموعة "إي آند" من مراقبة حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الحالية في الوقت الفعلي، وإدارة أي مخاطر محتملة في الإنتاج بشكل استباقي، وتقديم قيمة قابلة للقياس لأصحاب المصلحة من خلال هذه المنصة.

تتضمن المنصة إمكانية التتبع والرقابة الشاملة، وذلك من خلال إنشاء مخزون مركزي لنماذج الذكاء الاصطناعي. بينما تعمل تقنية watsonx.governance  من IBM على تسهيل المتابعة بالوقت الفعلي، وتقديم الرؤى في الوقت الفعلي حول أداء النموذج وتسجيل المخاطر وتقديم مقاييس للامتثال، وهو ما يمكّن "إي آند" من اكتشاف مشكلات مثل التحيز والأخطاء في وقت مبكر، ويسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية وممارسات أخلاقية للذكاء الاصطناعي.

سيعمل فريق الاستشارات في IBM بشكل وثيق مع "إي آند" لتصميم وتنفيذ إطار عمل شامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي مصمم خصيصاً لمتطلبات "إي آند" الفريدة. ويشمل ذلك تحديد تدفقات العمل ومؤشرات الأداء الرئيسية وتهيئة نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية على بيئة التشغيل لتقديم رؤى في الوقت الفعلي حول قيمة الذكاء الاصطناعي وتأثيره والمخاطر المحتملة.

كما سيستخدم فريق الخدمات الاستشارية منصةIBM Consulting Advantage، وهي بيئة تشغيل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتسريع تطوير إطار الحوكمة، من خلال رسم خرائط الشخصية والرحلة وأبحاث السوق وأنماط البنية لتكامل الذكاء الاصطناعي ومواد نقل المعرفة.

من جهته، قال شكري عيد، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان في IBM: "تعمل حلول IBM watsonx على تمكين المؤسسات مثل "إي آند" من التعامل مع تعقيدات حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومن خلال دمج الأتمتة والمراقبة في الوقت الحقيقي والرقابة المركزية، فإننا نعالج تحديات الحوكمة الرئيسية ونحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال تعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع مجموعة "إي آند"، فإن هذا الإنجاز يمثل حافزاً للابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة."

يستند هذا التعاون إلى العلاقة الناجحة بين IBM ومجموعة "إي آند"، بما في ذلك التقرير المشترك الذي صدر مؤخراً بعنوان "فرص الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : آفاق الريادة في المنطقة" والذي يضم وجهات نظر من كبرى الشركات في الشرق الأوسط وبيانات من IBM دراسة الرئيس التنفيذي الحالي. وحدد التقرير خمسة محاور مهمة تكشف عن الفروق الدقيقة الإقليمية التي يجب على الرؤساء التنفيذيين أن يضعوها في اعتبارهم أثناء تنقلهم وإعداد مؤسساتهم لاغتنام فرص الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أهمية الدعوة إلى الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.

يمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة في رحلة حوكمة الذكاء الاصطناعي في مجموعة "إي آند"، حيث يضع معياراً جديداً لعمليات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والقابلة للتطوير للمجموعة ولقطاع التكنولوجيا بشكلٍ عام.

  • علامة "إي آند" تحصل على التصنيف الريادي AAA، كأقوى علامة تجارية برصيد 84.6 نقطة
  • "إي آند" تصنف ضمن أكثر 10 علامات تجارية قيمةً على مستوى العالم في قطاع الاتصالات
  • محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لـ "إي آند" تتجاوز 20 مليار دولار في العام 2025
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة يحصل على لقب "رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي

حققت "إي آند"، مجموعة التكنولوجيا الرائدة عالمياً، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" وفقاً لتقرير براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2025، والذي صدر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، لتصل قيمة علامة "إي آند" منفردة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بواقع 15.3 مليار دولار أمريكي.

يأتي هذا النجاح تتويجاً لجهود التحول التي خاضتها "إي آند" لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها على دمج علامتها التجارية التاريخية "اتصالات" تحت هوية موحدة جديدة.

وتأتي الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (باكستان)، وحصتها في شركة موبايلي (المملكة العربية السعودية)، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم". وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100.

وساعدت الشراكات المتميزة التي أبرمتها المجموعة، مثل التعاون مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم لمدة 15 عاماً ودورها كشريك مؤسس لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، في تعريف الجماهير العالمية بالعلامة التجارية، ما عزز من ظهورها ومكانتها كشركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

إطلاق حملة "دايماً في أكثر"

تقدم علامة "إي آند"، التي أطلقتها المجموعة كجزء من عملية تحولها الاستراتيجي، رؤية استشرافية تتجاوز تقديم الاتصالات التقليدية. ورغم حداثة عهدها نسبياً، إلا أنها سرعان ما رسخت مكانتها كقوة تكنولوجية قوية، إذ تضم المجموعة خمسة ركائز أساسية تدفع عجلة النمو والابتكار. وكان تقرير "براند فاينانس جلوبال 500" الذي صدر العام الماضي قد صنف "إي آند" و"إي آند الإمارات" كعلامتين منفصلتين، لكن مؤخراً تم دمج الأخيرة تحت مجموعة "إي آند"، ما عزز من مكانتها وقيمة محفظة علامتها الإجمالية في التصنيف، لترتفع بنسبة 700% على أساس سنوي.

وحرصت "إي آند"، منذ الكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة في العام 2022، على تعزيز القيمة المقدمة للعملاء في جميع أنحاء العالم. وتسعى مجموعة التكنولوجيا العالمية، من خلال حملتها الملهمة "دايماً في أكثر" إلى تسليط الضوء على محفظة أعمالها الحيوية التي تشمل قطاع الاتصال والخدمات الرقمية والترفيه والتكنولوجيا المالية وحلول المؤسسات. إذ توفر العلامات التجارية مثل "إي آند الإمارات" و"موبايلي السعودية" و"إي آند PPF تيليكوم" أحدث خدمات الاتصال، فيما تعمل منصات مثل منصة "ستازبلاي" و""Charge&Go و"e& money" على إثراء الحياة اليومية وتبسيطها.

وقد تمكنت "إي آند"، بتركيزها على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في 38 دولة، من بناء منظومة قوية مصممة لتحقيق المزيد من النمو وتمكين الابتكار وخلق فرص لمستقبل أكثر إشراقاً وتواصلاً.

علامة تجارية ذات أهمية عالمية

وحازت "إي آند" أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم وفقاً لتقرير "جلوبال 500 " لعام 2025. كما حظيت الشركة دوماً على تقدير سوقها المحلية، بما في ذلك تصدرها تصنيف "كانتار براندز" باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة بدولة الإمارات في نوفمبر 2024.

وقد كرّم تقرير "جلوبال 500 براند" لعام 2025 الرئيس التنفيذي للمجموعة حاتم دويدار، حيث حصل على لقب "رائد الاتصالات المنصف رقم واحد عالمياً" للسنة الثالثة على التوالي، حيث حلّ دويدار بالمركز 39 في الترتيب العام وحصل على المركز الأول في قطاع الاتصالات.

يُذكر أن "براند فاينانس" هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلَّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عامًا، وتُجري تقييمًا دوريّاً لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية؛ لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.

تقدم القناة محتوى تعليمياً آمناً بهدف تنمية مهارات الأطفال

أعلنت "evision"، ذراع بث المحتوى الإعلامي والترفيهي في "إي آند لايف"، عن إطلاق "Bloom"، القناة التلفزيونية المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة، والتي تقدم محتوى تعليمي آمن وذو جودة عالية مصمماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات. وأصبحت القناة متاحة الآن للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبث برامجها على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم إطلاقها قريباً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتم تنظيم حفل إطلاق القناة في متحف المستقبل في دبي، بحضور قادة الصناعة لمناقشة المشهد المتطور لوسائل الإعلام المخصصة للأطفال، ودور قناة "Bloom" في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة.

وتم تطوير قناة "Bloom" لتلبية الطلب المتزايد على برامج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وتقديم برامج لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحفز أيضاً التعلم المبكر في بيئة آمنة. وتقدم القناة للأسر ومقدمي الرعاية منصة موثوقة تعطي الأولوية لسلامة الأطفال، مع دعم نموهم المعرفي والعاطفي والاجتماعي. تقدم القناة محتوى شاملاً وهادفاً يهدف إلى إثارة فضول الأطفال وإبداعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وذلك من خلال تقديم قصص مشوقة ومناسبة لأعمارهم.

وقال أوليفييه براملي، الرئيس التنفيذي لـ "evision": «يعكس إطلاق القناة الجديدة المخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة سعينا لسد الفجوة في المشهد الإعلامي المتغير. ففي الوقت الذي بدأ الكثيرون يبتعدون عن مشاهدة التلفزيون التقليدي، كشف التحليل الذي أجريناه على بيانات قياس جمهور التلفزيون في دولة الإمارات عن زيادة كبيرة في استهلاك محتوى الأطفال، وخاصة المحتوى المخصّص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. ونسعى من خلال تقديم قناتنا الجديدة هذه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تلبية هذا الطلب المتزايد، فضلاً عن تعزيز التزام "evision" بكونها المصدر الأول للترفيه العائلي، بما يلبي الاحتياجات المتنوعة لجمهورنا.»

تهدف "evision" من خلال إطلاق هذه القناة أيضاً إلى المساهمة في بناء المجتمع، والتعاون مع المعلمين وإشراك العائلات عبر حملات تفاعلية، الأمر الذي سيعزز الروابط الهادفة التي تتجاوز شاشة التلفزيون.

أظهرت الأبحاث العلمية أن الأطفال في عمر السنتين وما فوق يستفيدون من المحتوى المصمم خصيصاً لأهداف تعليمية محددة. وتقدم "Bloom" مجموعة متنوعة من البرامج التي تُعرّف الأطفال على مفاهيم تعليمية أساسية مثل الأرقام والأشكال والحروف والمهارات الاجتماعية من خلال صيغ تفاعلية تشمل الأغاني والقصص والألعاب التفاعلية.

وفي ظل الخيارات الرقمية الواسعة المتاحة اليوم، تم تطوير القناة لتكون مصدراً موثوقاً يمكن للعائلات الاعتماد عليه. ووفقاً لدراسة أجرتها "يوجوف"، فإن (78%) من الآباء والأمهات في دولة الإمارات  يشعرون بالقلق بشأن تعرض أطفالهم لمحتوى غير مناسب عبر الإنترنت، فيما يتفق 92% على أن هذا المحتوى قد يؤثر على الصحة النفسية للأطفال.

بدوره، قال سونيل ك. جوي، مدير أول للمحتوى في شركة "إي آند لايف": «صُممت قناة "Bloom" الجديدة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لتكون مساحة آمنة وشاملة لهم ومحفزة للعقول اليافعة. وتهدف هذه القناة إلى إلهام الأطفال بمحتوى تعليمي ممتع يغذي الإبداع والفضول. وبعد نجاح قناة الأطفال الحالية لدينا "ejunior"، قمنا بتنظيم برامج قناة "Bloom" لتقدم محتوى مختار بعناية باللغتين العربية والإنجليزية. ومن خلال الاستفادة من الملكيات الفكرية الرئيسية وإبراز الشخصيات المحبوبة بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية، نؤكد التزامنا بتوفير قناة تتوافق مع تطلعات جمهورنا المتنوع وتدعم الاحتياجات التنموية لمشاهدينا الصغار.»

تتوافق برامج قناة "Bloom" مع مرحلة تطور الأطفال، حيث تقدم محتوى مليئاً بالطاقة لتلبية النشاط إلى جانب المحتوى الهادئ لمساعدتهم على الاسترخاء. والهدف من تنوع برامجها هو خلق تجارب مشاهدة مشتركة ومفيدة للعائلات، والارتقاء بلحظات التعلم والمتعة معاً.

علاوة على ذلك، تركز القصص التي تطرحها القناة على قيم مثل الصداقة واللطف وحل المشكلات، ما يشجع الأطفال على تبني سلوكيات إيجابية مثل التعاطف والمشاركة والعمل الجماعي. وتلتزم القناة بتعزيز الشمولية من خلال عرض مجموعة متنوعة من الشخصيات، الأمر الذي يشجع الأطفال المستهدفين على التعرف على الاختلافات وتقديرها، وفي الوقت نفسه رؤية أشخاص وأطفالٍ آخرين يمثلون خلفياتهم على الشاشة، ما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والفهم منذ سن مبكرة.